منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    في الصفحات الاخيره من الحكاية

    MôȜaTH XĐ
    MôȜaTH XĐ

    _.·[مدير إداري ]·._ في الصفحات الاخيره من الحكاية Stars1


    الجنس : ذكر
    البرج : الجوزاء
    عدد المشاركات : 4330
    العمر : 31
    البلد : Kharas-Hebron-Palestine
    الحالة الاجتماعية : Look for the heart has a heart
    التخصص : Economic and Administrative Sciences
    نقاط النشاط : 1818
    الاعجاب : 18
    المهنة : في الصفحات الاخيره من الحكاية Collec10
    المزاج : في الصفحات الاخيره من الحكاية 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    في الصفحات الاخيره من الحكاية Empty في الصفحات الاخيره من الحكاية

    مُساهمة من طرف MôȜaTH XĐ الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 10:49

    في الصفحات الاخيره من الحكاية...
    كل يمارس الهروب على طريقته

    هي تغط بنوم عميق .. هو يهم برحيل والسفر
    هي ترفض الاجابه على الهاتف.. هو يكابر ويعاند
    لكن ...
    تسقط الضحيه حكايا تسقط من غير ان نتقاسمها

    نحاول ان نلوح بستمرار للنوم ...
    كاننا ذبيحه تهرب من الموت بسراب الاحلام
    لعل وعسا ان نمسك بحلم واحد من جديد

    اه ما اصعب التجرد من الحلم دفعة واحده
    فقلوبنا تحتاج للكثير من الوقت
    والكثير من القوه والكثير من السخط والكثير من القسوه
    والكثير من الجرأه للملمة احلامنا وحرق اوراق الذكرى من غير الم

    احلامنا..

    خبايا العمر
    ايام الطفوله

    بعض الاحلام تعتبرها هديه القدر لنا

    لكن حينما نكبر وتصل لنا اقدارنا خاليه من الاحلام
    كغذ مجرد من الملابس
    ننتظر وننتظر
    وفي معظم حالاتنا لا تصل هذه الاحلام

    فيبقى الحلم حلم.. ولا نأخذ من ايامنا سوى الوهم

    فالحلم له ذاكره
    ومخزونها الرئسي الوجوه
    وتبدأ بتجديد أوراقهاا
    تسقط ورقه لتنبت الاخرى
    واخر اوراقها سقوط هي الوجوه
    قد تقد اهميتها مع الوقت .. لكنلا تمسح ولا تتلاشى

    حتى الذكرى تصبح باهة الالوان مع الايام
    لكن ومضة عابره تعيد الوانها كامله
    فقلغات الذاكره لا تتلف ابدا
    وصورها لا تخترق .. ولا يصلها يد

    نهرب باغماض اعيننا
    يتلبسنا شعور بالغربه في عالم لا نعلم ماذا تبقى به من احلامنا
    فبعض الهم يدفعنا دفعا الى النوم
    فبعضنا لا يستسلم للنهايات سريعا
    ولا تغادرنا نهايتنا سريعا

    مع تحيات روحي.. عبق من ترهات نفس

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 23:18