منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى

    avatar
    الشاعر يوسف محمد الحروب


    دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى Stars2


    الجنس : ذكر
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 68
    العمر : 65
    البلد : خاراس ـ الخليل ـ فلسطين
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : معلم
    نقاط النشاط : 18
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين
    12082011

    دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى Empty دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف الشاعر يوسف محمد الحروب


    دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى
    للشاعر
    يوسف محمد الحروب
    خاراس ـ الخليل ـ فلسطين

    روى البخاريّ ، ومسلم ، والترمذيّ عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إنّ لله تسعة وتسعين اسماً ، من حفظها دخل الجنة ، وإنّ الله وتر يحب الوتر. وزاد الترمذيّ في روايته : هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن ، الرحيم، الملك القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق البارئ المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط الخافض ، الرافع المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل، اللطيف، الخبير الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العليّ الكبير ، الحفيظ ، المُقيت ، الحسيب الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد الباعث الشهيد ، الحقّ ، الوكيل ، القويّ ، المتين ، الوليّ ، الحميد ، المحصي، المبدىْ ،المعيد المحيي ، المميت الحيّ ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر المقدّم ، المؤخّر ، الأول ، الآخر ، الظاهر الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البرّ ، التواب المنتقم ، العفوّ ، الرّءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام المقسط، الجامع، الغنيّ المغني ، المانع ، الضارّ ، النافع ، النور ، الهادي البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد الصبور جلّ جلاله.

    وقد رغبت في نظم دعاء ومناجاة لله تعالى بأسمائه الحسنى هذه في قصيدة من البحر الكامل التام ، بحيث أورد في كل بيت من أبياتها اسماً منها ، فنظمتها ، وقد جاءت مرتبة كما جاءت في الحديث الشريف السابق وأتممتها مساء يوم الأربعاء الموافق (29/9/2010م) . وقد أوردت شرحاً لأكثر تلك الأسماء والصفات بعد القصيدة معتمداً على أوثق المراجع والمصادر ، وأوردت مع شرحها شرحاً للكلمات الصعبة.



    1ـ يا ربّ باسمكَ أستهلّ دُعائي
    2ـ يا ربّ ، يا (ألله) وفقني لما
    3ـ يا ربّ ، يا (رحمان) ، عبدُكَ واهِنٌ
    4ـ أنت (الرحيم) ، ومنك فاضتْ رحمة
    5ـ يا ربّ ، يا (ملكَ) الملوكِ أذِلّ مَنْ
    6ـ يا ربّ ، يا (قدّوسُ) أنتَ مُنزهٌ
    7ـ أنت (السلامُ) ، فسَلم اللهمّ مَنْ
    8ـ ربّاهُ إنكَ (مُؤمِنٌ) ، أمّنْ لنا
    9ـ أنت (المُهَيْمِنُ) ،والمُسَيْطِرُ أنت في الـ
    10ـ أنت (العزيزُ) ، أعزّنا يا ربّنا
    11ـ يا ربّ ، يا (جبارُ) ، فلتجْبُرْ لنا
    12ـ (مُتكبّرٌ) بالحقّ أنتَ ، وأنتَ مَنْ
    13ـ يا (خالقَ) الأكوان منْ عَدَم بلا
    14ـ يا (بارئ) الروح ، ومنشئ ما لهُ



    شعراً ، وأنظمُ أحسنَ الأسماءِ
    ترضى ، وجنبني أذى اللؤماءِ
    فارحَمْهُ ، إنك أرْحمُ الرّحماءِ
    وسِعَتْ جميعَ الناس والأشياءِ
    مِنْ هؤلاء بغى على الضعفاءِ
    عن كل عيبٍ ، أنت مَحْضُ صَفاءِ
    قد أسلموا لك من صُنوفِ الدّاءِ
    رَوْعاتِنا ، وقِنا مِنَ اللأواءِ
    أرضينَ ـ يا ربي ـ وكلّ سَماءِ
    واحفظْ كرامَتنا من الدّنآءِ
    كسْراتِنا ، ولتسْتجبْ لدُعائي

    بالحقّ قالَ : (الكبرياءُ ردائي)
    نصَبٍ ، ولا تعبٍ ، ودون عناءِ
    أصلٌ ، لقد أبدعتَ في الإنشاءِ



    (2)




    15ـ أنت (المُصوّرُ) للخلائق ، حيث قد
    16ـ يا ربّ ، يا (غفارُ) عبدُكَ مُخطِئ
    17ـ يا ربّ يا (قهّارُ) فلتقهرْ لنا
    18ـ هَبْ لي أيا (وَهّابُ) قلباً خاشعاً
    19ـ يا ربّ ، يا (رزّاقُ) ، ها إني لِما
    20ـ فافتحْ أيا (فتاحُ) لي ما سُدّ مِنْ
    21ـ أنت (العليمُ) ، وإنني أنا جاهلٌ
    22ـ يا (قابضَ) الأرواح والأرزاق فلـ
    23ـ يا (باسٍطُ) ابْسُط رزقنا، ونعيمنا
    24ـ يا (خافض) الأقدار ضعْ أقدارَ مَنْ
    25ـ يا (رافعَ) الأقدار قدْري ارفعْ إلى
    26ـ أنت (المُعِزّ) ، أعزّ يا رباه مَنْ
    27ـ أنتَ (المُذلّ) لمَنْ توَلى كِبْرَهُ
    28ـ أنتَ (السّميعُ) ، فتسمعُ الديدان إنْ
    29ـ أنت (البصيرُ) ، فأنت يا ربي ترى
    30ـ (حَكمٌ) ، وحُكمُكَ لا يُرَدّ ، فأنت لا
    31ـ ولأنت (عَدْلٌ) ، منصفٌ يا ربنا
    32ـ أنت(اللطيفُ)، اصْرفْ بلطفكَ شَرّ ما
    33ـ أنت (الخبيرُ) بما يكون ، وما مضى
    34ـ أنت (الحليمُ) ، وإنّ حِلمَكَ واسِعٌ
    35ـ أنت (العظيمُ) ، ولا عظيمَ سِواكَ يا
    36ـ أنت (الغفورُ) ، فلا تدعْ ذنباً لنا
    37ـ أنت (الشكورُ) ، فأنت تجزينا على
    38ـ أنت (العليّ) ، ولا عُلا يَسمو على
    39ـ أنت (الكبيرُ) ، وأنت ربّ ما لهُ
    40ـ أنت (الحفيظ) ، فلم تفرّط قط في
    41ـ أنت (المُقيتُ) ، فبارك اللهم ما
    42ـ أنت (الحسيبُ) ، وأنت وحدك حَسْبُنا
    43ـ أنت (الجليلُ) ، ولا أجلّ سواك يا
    44ـ أنت (الكريمُ) ، فأنت تعطي دون أنْ
    45ـ أنت (الرقيبُ) على العباد جميعِهم
    46ـ أنت (المُجيبُ) لدعوة الداعي ، ألا
    47ـ يا ربّ إنك في صِفاتِكَ (واسعُ)
    48ـ أنت (الحكيمُ) ، وما لغيرك حِكمَة
    49ـ أنت (الودودُ) ، وإنني أنا طامعٌ
    50ـ لك يا (مَجيدُ) المَجدُ ، كلّ المجدِ ، ما
    51ـ يا (باعثَ) الرّسُل الكرام ،وباعث الـ
    52ـ أنت (الشهيدُ) على الذي يبدو ، وما
    53ـ ربّاه إنك أنت (حَقّ) مُطلقٌ
    54ـ أنت (الوكيلُ) ، وما لنا إلاكَ يا
    55ـ أنت (القويّ) ، ابْطِشْ لنا يا ربنا


    صَوّرْتها في رَوْنق وبَهاءِ
    فاغفرْ لذي الزلاتِ والأخطاءِ
    أعداءَنا يا قاهرَ الأعداءِ
    لك أنت ، واجعلني منَ الفضلاءِ
    أنزلتَ مِنْ خيْر مِنَ الفقراءِ
    أبوابهِ ، وقني مِنَ الإقواءِ
    يا ربّ ، فاجعلني من العُلماءِ
    ـتقبضْ عن الأعداءِ كلّ رَخاءِ
    حتى نعيش بنعمة وهناءِ
    جُبلوا على أخلاق الاسْتِعلاءِ
    قِمَم الفخار وذروَةِ العَلياءِ
    كانوا من الأخيار والنجباءِ
    ومشى يَجُرّ الثوبَ في خُيَلاءِ
    زحْفتْ بقلب الصَخرة الصمّاءِ
    ما لا نرى في النور والظلماءِ
    يَثنيكَ من أحدٍ عن الإمضاءِ
    تقتادُ للجَلحا منَ القرناءِ
    قدّرتَ ، واصْرفْ شَرّ كلّ قضاءِ
    وبما سيأتي يا هُدى الخبَراءِ
    يَسَعُ العدوّ وغاليَ الخصَماءِ
    ملكَ الملوكِ ، وأعظمَ العُظماءِ
    منْ غير غفرانٍ ، ولا إعْفاءِ
    ما قلّ من فِعل بخير جَزاءِ
    ما أنت فيه من عُلا وعَلاءِ
    نٍدّ ولا أحدٌ من النظراءِ
    ما قلّ عن مِقدار مِرْعِزّاءِ
    حُزنا منَ الأقواتِ والآلاءِ
    يومَ الحسابِ ، وذاك ليس بناءِ
    ربي ، وما في القول أيّ رياءِ
    تبغي جَزاءً بعد أيّ عطاءِ
    وترى الذي يَخفى على الرّقباءِ
    فأجبْ دعائي ، يا مَحلّ رَجائي
    والوصْفُ فيها مُعجز البُلغاءِ
    ولأنت مصدرُ حكمةِ الحُكماءِ
    في الوُدّ منك ، وطامعُ بنجاءِ
    أبقيت شيئاً منه للشرفاءِ
    ـموْتى من الأجداثِ بعد فناءِ
    هو مُنتح عنا ببطن خفاءِ
    وسِواك ـ يا رباهُ ـ مَحْضُ خواءِ
    ربّاهُ مِنْ أحَدٍ مِنَ الوُكلاءِ
    بعُداة مِلةِ سيّدِ النبَآءِ

    (3)




    56ـ أنت (المَتينُ) ، ولا متينَ سواك فلـ
    57ـ أنت (الوَليّ) لكلّ عبدٍ مُؤمِن58ـ لك يا (حميدُ) الحمدُ مِمّن شِئْتَ أنْ59ـ ولأنت (مُحْصي) ما خلقتَ ولسْتَ يا
    60ـ رباهُ إنكَ (مُبدِىْ) للخلق مِنْ
    61ـ أنت (المُعيدُ) لما خلقتَ إذا انفنى
    62ـ ولأنتَ (مُحيي) كل ذي روح ، وما
    63ـ أنت (المُميتُ) ، وإنك المُفني إذا
    64ـ رباه أنت (الحَيّ) وحدك دائماً
    65ـ ولأنت (قيّومٌ) ، بذاتك قائمٌ
    66ـ ولأنت (واجدُ) ما تشاءُ ، وموجدٌ
    67ـ ربّاهُ إنك (ماجدٌ) ، ومُمَجّدٌ
    68ـ رباهُ إنك (واحدٌ) مُتفرّدٌ
    69ـ (صَمَدٌ) ، وتُقصَدُ في الجَوائِح كلها
    70ـ رباهُ إنك (قادرٌ) ، إنْ شِئْتَ شيْـ
    71ـ ولأنت (مُقتدرٌ) ، ولا تحتاجُ في
    72ـ يا ربّ قدّمني فأنت (مُقدّم)
    73ـ أنت (المُؤخّرُ) ، فلتؤخّرْ ظالمي
    74ـ رباه إنك (أولٌ) ما قبلهُ
    75ـ رباهُ إنك (آخرٌ) ما بعدَهُ
    76ـ رباهُ إنك (ظاهِرٌ) لا تختفي
    77ـ رباهُ إنك (باطنٌ) ذاتاً ، فلا
    78ـ ولأنت (والي) كل شيءٍ كائنٍ
    79ـ (مُتعالياً) يا ربّ كنتَ ، ولم تزلْ
    80ـ يا ربّ إنك أنت (بَرّ) ، مُحْسِنٌ
    81ـ ولأنت (توابٌ) ، فتبْ عن ذنبنا
    82ـ ولأنت (مُنتقِمٌ) ، ألا فلتنتقِمْ
    83ـ أنت (العَفوّ) ، وإنّ عفوَكَ لم يَدَعْ
    84ـ أنت (الرّءوفُ) ، وأنت أرْأفُ دائماً
    85ـ يا (مالكَ المُلكِ) الذي لم يَتخِذ
    86ـ يا ربّ إنك (ذو الجلال) ،وأنت ذو الـ
    87ـ يا ربّ إنك (مُقسِط) ، أيْ مُنصِفُ الـ
    88ـ رباهُ إنك (جامِعُ) الأمواتِ منْ
    89ـ أنت (الغنيّ) ، وإنني المُحْتاجُ يا
    90ـ ولأنت (مُغني) ما خلقتَ ، فأغنِني
    91ـ رباهُ إنك (مانعٌ) سَبَبَ الهَلا
    92ـ (الضارّ) أنتَ ، وإنْ أرَدْتَ مَضَرّة
    93ـ رباهَ إنك (نافعٌ) ، فالخيرُ في
    94ـ ولأنت (نورُ) الأرْض ، نورُ للسّما
    95ـ ولأنت (هادي) الخلق كلهمو لما
    96ـ أنت (البديعُ) الحَقّ إذ أبْدَعْتَ ما


    ـتغلظ على الكفار والسّفهاءٍ
    رُحْماكَ يا ربي ، إليك وَلائي
    يحيا ، ويُتقِن صَنعَة الشّعَراءِ
    رباهُ من يَعيا من الإحْصاءِ
    عَدَم وذلك غاية الإبْداءِ
    ولأنت تجمعُهُ بدون شَقاءِ
    للخلق مِنْ حَوْل على الإحْياءِ
    جاءتْ ، وحانت ساعة الإفناءِ
    لا يَعْتريكَ المَوتُ كالأحْياءِ
    وتقيمُ خلقك كلهم بنِداءِ
    إيّاهُ دونَ وساطةِ الوُسَطاءِ
    لك غاية التقديس والإطراءِ
    فعقيدة التثليثِ مَحْضُ هُراءِ
    وإليك نلجَأ نحنُ في الحَوْجاءِ
    ـئاً قلتَ (كنْ) فيكون دونَ مِراءِ
    تصريفِ أمْر الكوْن للوُزراءِ
    ولتحْشُرَني مَعْ أبي الزّهْراءِ
    أتباع مِلةِ أحْمَدَ السّمْحاءِ
    حتى (ذرَيْرَة) تربَةٍ أو ماءِ
    أحَدٌ ، ومَوْجودٌ بغير نهاءِ
    تبديك آيات بكل جَلاءِ
    تبدو بذاتك ، أو يراك الرائي
    فتولني يا ربّ في الصّلحاءِ
    ولك الكمالُ ، ومنك كل سَناءِ
    بالناس مُذ وُجدوا على الغبْراءِ
    ولترْضَ عنا نحنُ كلّ رضاءِ
    من فاجر الرؤساءِ والزّعَماءِ
    ذنباً ولا إثماً بدون عَفاءِ
    مِنْ أرْأفِ الآباءِ بالأبْناءِ
    في مُلكِهِ أيّاً منَ الشّرَكاءِ
    إكرام ، فاجْعلني مِنَ الكُرَماءِ
    ـمَظلوم منْ ظلامِهِ الرّذلاءِ
    جَوْفِ القبور ، وجامعُ الأشْلاءِ
    ربي ، وما لي عنك أيّ غناءِ
    عنْ كلّ مَنان ، وكل مُراءِ
    كِ ، ودافعٌ للشّرّ عنا دونما اسْتِثناءِ
    أنزلتها يا مُنزلَ الضّرّاءِ
    يَدِ خالق الخيْراتِ والسّرّاءِ
    واتِ الطباق ، ونبْعُ كلّ ضِياءِ
    يُبْقي ويَحْفظ منْ بلى وبَلاءِ
    في الكون والأنحاءِ والأرْجاءِ

    (4)



    97ـ ولأنت (باق) لا تزولُ ، وما لنا
    98ـ يا (وارثَ) الأكوان بعد فنائِها
    99ـ أنت (الرّشيدُ) ، وأنت مُرْشِدُ كل ما
    100ـ أنت(الصّبورُ)على العُصاة فأنت ترْ
    101ـ يا ربّ جَلّ جَلالُ وجْهكَ ، إنني
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    خلدٌ ، على أنا هُواة بَقاءِ
    أوْرثْ عبادَكَ دولة اللقطاءِ
    خلقت يداك ، ومُلهمُ العُقلاءِ
    جي أمْرَهُمْ ، وتطيلُ في الإرْجاءِ
    أثني عليك بأحسن الأسْماءِ


    التفسير

    (2) الله : لفظ الجلالة ، علم على الذات الإلهية ، المقدسة ، الواجبة الوجود ، المستحقة لجميع المحامد ، وأما بقية الأسماء ، فكل اسم منها يدلّ على صفة ، ولهذا صح أن تكون وصفاً للفظ الجلالة ، وأن يخبر بها عنه. (3) الرحمن : المنعم بجلائل النعم . (4) الرحيم : المنعم بدقائقها . (5) الملك : المتصرف في ملكه كيف يشاء. (6) القدوس : المطهر من العيوب والنقائص . (7) السلام : الأمان لخلقه . (8) المؤمن : المؤمّن لخلقه من العذاب ، والمصدّق وعده لهم . اللأواء : ضيق المعيشة وشدة المرض . (9) المهيمن : المسيطر . (10) العزيز : الغالب . (11) الجبّار : المنفذ لأوامره والمصلح لشؤون عباده . (12) المتكبر : المنفرد بصفات العظمة . (13) الخالق : الموجد والمقدّر للمخلوقات من غير أصل . (14) البارئ : الخالق لما فيه الروح ، والموجد لما له أصل . (15) المصوّر : المعطي لكل شيء صورة تميزه عن غيره . فالخالق الموجد للأشياء إيجاداً أولياً ، أو المقدّر ، والبارئ المظهر لها والمصور الذي أعطاها الصورة المناسبة . الرونق : الصفاء والحسن . (16) الغفار : كثير المغفرة وستر الذنوب . (17) القهار : القابض على كل شيء ، والقاهر لكل الخلائق . (18) الوهاب : كثير النعم ، دائم العطايا والمنن . (19) الرزّاق : خالق الأرزاق وخالق أسبابها . (20) الفتاح : الذي يفتح خزائن رحمته لعباده . الإقواء : الافتقار. (21) العليم : العالم بكل شيء فلا يغيب عنه شيء . (22) القابض : قابض الأرواح ، أو مضيق الرزق على من يشاء من عباده . (23) الباسط : موسع الرزق على من يشاء . (24) الخافض : الذي يخفض من هو مستحق للخفض بالخزي ، والذل ، والعذاب . (25) الرافع : الذي يرفع من يستحق الرفعة والمتّقين . (26) المعز : يعز من استمسك بدينه ، ويعطيه النصرة والغلبة. (27) المذلّ : الذي يذلّ أعداءه . (30) الحكم : الحاكم الذي لا رادّ لقضائه ، ولا معقب لحكمه . (31) العدل : العادل الكامل في عدالته . (32) اللطيف : العالم بخفايا
    ()

    الأمور ودقائقها . (34) الحليم : الذي لا يستفزّه غضب ولا يتعجّل بالعقوبة . غالي : المغالي الذي لا يكون وسطاً. (35) العظيم : البلغ أقصى مراتب العظمة لاتصافه بصفات الجلال والجمال . (36) الغفور : كثير الغفران. (37) الشكور : الذي يعطي الكثير على العمل القليل . (38) العليّ : الذي بلغ أعلى المراتب التي لا يتصورها العقل ، ولا يدركها الفهم . (39) الكبير : الذي لا تستطيع الحواس ولا العقول إدراكه . (40) الحفيظ : الذي يحفظ الأشياء من الخلل والاضطراب ، ويحفظ أعمال العباد ، فلا يضيع منها شيء . مرعزّاء : واحدة شعر المعز . (41) المُقيت : خالق الغذاء الروحيّ والماديّ . (42) الحسيب : الذي يكفي عباده ، أو الذي يحاسبهم يوم القيامة . (43) الجليل : الذي له صفات الجلال لكمال صفاته . (44) الكريم : المعطي من غير سؤال ولا عوض . (45) الرقيب : الذي يراقب الأشياء ويلاحظها . (46) المجيب : الذي يستجيب للداعي إذا دعاه . (47) الواسع : الذي عمت رحمته كل شيء ، ووسع علمه كل شيء . (48) الحكيم : صاحب الحكمة لكمال علمه وإتقانه كل شيء . (49) الودود : المحب الخير لخلقه ، والمحسن إليهم في كل الأحوال . نجاء : نجاة وخلاص . (50) المجيد : البالغ النهاية في المجد والشرف . (51) الباعث : أي باعث الرسل ، وباعث الهمم ، وباعث من القبور . (52) الشهيد : العالم بكل مخلوق . (53) الحق : الثابت الذي لا يتغيّر . (54) الوكيل : القائم بأمور عباده وسائر ما يحتاجون إليه . (55) القويّ : صاحب القدرة التامة . (56) المتين : الذي بلغ النهاية في الشدة . (57) الوليّ : المتولي أمر خلقه لحبه لهم ونصره إياهم. (58) الحميد : المحمود المستحق للثناء . (59) المحصي : الذي لا يغيب عن علمه شيء . (60) المبدي : المظهر للأشياء من العدم . (61) المعيد : الذي يعيدها بعد عدمها . (62) المحيي : خالق الحياة في كل حيّ . (63) المميت : سالب الحياة من الأحياء . (64) الحيّ : صاحب الحياة الدائمة . (65) القيّوم : القائم بنفسه والمقيم لغيره ، فبه قامت السماوات والأرض . (66) الواجد : الذي يجد كل ما أراد ، فلا يحتاج إلى شيء لغناه المطلق . (67) الماجد : مثل المجيد . الإطراء : حسن الثناء والمبالغة فيه (69) الصمد : الذي يقصد في الحوائج . الحوجاء: الحاجة . (72) المقدّم : الذي يقدم الأشياء بعضها على بعض في الوجود ، وفي الشرف ، أو في الزمان ، أو في المكان . أبو الزهراء : رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم . (74) الأول : القديم السابق على كل شيء . (75) الآخر : الباقي بعد كل شيء . نهاء : غاية الشيء ، ويقال : بلغ الخطب نِهاءه . (76) الظاهر : الذي أظهر وجوده بآياته . (77) الباطن : الخفي بذاته فلا يعلم ذاته أحد . (78) الوالي : الذي تولى الأشياء وملكها . (79) المتعالي : المنزه عن النقائص . سناء: رفعة وسموّ (80) البرّ : كثير البرّ ، عظيم الإحسان . (81) التوّاب : الذي يوفق العصاة للتوبة ، ويقبلها منهم . (82) المنتقم : المعاقب لمن يستحق العقوبة . (83) العفوّ : الماحي لسيئات من أناب إليه . (84) الرءوف : عظيم الرأفة والرحمة . (85) مالك الملك : الذي تجري الأمور في السماوات والأرض طبق مشيئته وإرادته . (86) ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والكمال ، ومفيض النعم والآلاء . (87) المقسط : المنصف للمظلومين من الظالمين بعدله . (88) الجامع : الذي يجمع شتات الحقائق المختلفة ، والذي يجمع الناس يوم الدين . (89) : الغنيّ : المستغني عن كل ما عداه ، والمفتقر إليه كل ما سواه . (90) المغني : المتفضل بإغناء من شاء من خلقه. (91) المانع : الذي يمنع أسباب الهلاك . (92) الضّارّ : الذي ينزل عقابه بأعدائه . (93) النافع : الذي عم خيره البلاد والعباد . (94) النور : الظاهر بنفسه والمظهر لغيره . (95) الهادي : الذي هدى وأرشد كل كل شيء إلى ما يحفظ وجوده . (96) البديع : الذي لا نظير له . (97) الباقي : الدائم الوجود . (98) الوارث : الباقي بعد فناء الموجودات . (99) الرشيد : المرشد لعباده ، والذي تجري تصاريفه لغاياتها بمنتهى الحكمة والسداد . (100) الصبور : الذي لا يتعجل بالعقوبة ، ولا يتعجل بشيء قبل أوانه .


    عدل سابقا من قبل الشاعر يوسف محمد الحروب في السبت 13 أغسطس 2011 - 21:16 عدل 1 مرات
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    ابو النور

    مُساهمة السبت 13 أغسطس 2011 - 11:28 من طرف ابو النور

    سبحان الله وما شاء الله عليك يا ابو محمد
    اشكرك على هذه المنظومه الجميله والرائعه
    انت انسان مميز ونظمك للشعر اكثر تميزا وروعه
    محجوب

    مُساهمة الإثنين 22 أغسطس 2011 - 10:46 من طرف محجوب


    اشكرك على هذه المنظومه الجميله والرائعه
    ركــآن? حــروب?

    مُساهمة الإثنين 22 أغسطس 2011 - 12:19 من طرف ركــآن? حــروب?

    اشكرك على هذه المنظومه الجميله والرائعه
    انت انسان مميز ونظمك للشعر اكثر تميزا وروعه
    دمعة love

    مُساهمة الإثنين 22 أغسطس 2011 - 13:50 من طرف دمعة love

    ابو النور كتب:
    سبحان الله وما شاء الله عليك يا ابو محمد
    اشكرك على هذه المنظومه الجميله والرائعه
    انت انسان مميز ونظمك للشعر اكثر تميزا وروعه
    الملاك الحزين

    مُساهمة الإثنين 22 أغسطس 2011 - 16:25 من طرف الملاك الحزين

    دعاء ومناجاة بأسماء الله الحسنى 763863

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 0:49