سلطان الطرب يعطل سهرات زملائه وهو ثمل في رمضان

رغم المحبة الكبيرة التي يكنها المعجبون لصوت جورج وسوف واحترامهم لمكانته في عالم الفن، إلا ان تصرفات سلطان الطرب الغريبة تترك الجميع في حالة من الاستهجان والذهول في كثير من الاحيان.

وبالطبع فإن الفنان جورج وسوف له طباعه الخاصة به، وتصرفاته الغريبة التي لا يجد لها انصاره تفسيرا، غير ان ما بدر عنه في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك فاق كل ما هو متوقع من انسان يصعب التكهن بتصرفاته.

فقد بلغ الامر بسلطان الطرب الامر ان يصل الى خيمة رمضانية في بيروت ويرفض دخولها، وان يجلس على الارض عند مدخلها. وعندها علم الحضور في الخيمة بالامر فهرعوا الى المدخل ليلقوا التحية عليه وليلتقطوا الصور معه.

وفي لحظات فرغت الصالة من الحضور الفنان الشاب ايمن زبيب الذي كان يغني في تلك الاثناء، اصبح يغني للمقاعد الفارغة بينما تحول مدخل الخيمة الى مكان مزدحم وفوضى.

وتكرر نفس المشهد في خيمة أخرى حيث كان يغني الفنان نادر الشيخ، حيث وصل سلطان الطرب الى الخيمة ورفض دخولها، وجلس عند المدخل وفرغت الصالة من الحضور وبقي المطرب الشاب يغني للمقاعد الفارغة بينما الوسوف يجلس عند المدخل ويشغل الجمهور بتصرفاته.

والادهى من ذلك ان سلطان الطرب نسي في كلتا الحالتين اننا نعيش ايام رمضان المبارك، او انه تناسى هذا الامر، فبدأ يشرب الويسكي امام الجميع دون ان يردعه رادع عن هذا التصرف.

وبالطبع فإن جورج وسوف اعتمد في تصرفاته هذه على ان اصحاب الخيمة الرمضانية لن يطردوه او انهم لن يرفضوا له مطلبا، حتى لو تعلق الامر بالمشروبات الروحية التي لا تقدم للزبائن خلال شهر رمضان المبارك، ولكن يبقى السؤال الذي يجب على سلطان الطرب ان يجيب عليه: اذا كان هذان المطربان الشابان لا يعنيان له شيئا، فما الذي اتى به الى الخيمة الرمضانية، ويعطل السهرتين؟

واذا كان جورج يحمل لقب سلطان، فلماذا لا يدرك الى اليوم ان السلطان عليه ان يتصرف بحكمة السلطان سواء على المسرح او في الشارع وان عليه احترام مشاعر من حوله. السلطان يجب عليه ان يكون عبارة عن صوت ونفسية واحترام ايضاً، اليس كذلك ايها السلطان؟