الرئيسية
أمراض مزمنة تراوح بين صداع وضغط وهزال!
التكنولوجيا.. وسائل ممتعة لجلب الأمراض العصرية!!
فلسطين- محاسن أصرف  |
بسبب الثورة التكنولوجية الحديثة باتت الأجهزة الإلكترونية تحاصرنا أينما وجدنا، وأثمر استخدامها تعرضنا لسيل من الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها، خاصة الحاسوب والتلفزيون والإنترنت ومحطات تقوية شبكات الهواتف النقالة المنتشرة في المناطق السكنية وبدت انعكاساتها على صحة الأفراد مدمرة.
أمراض مزمنة تراوح بين صداع وضغط وهزال عام في الجسد وأرق أثمرها تعرضنا للأجهزة الإلكترونية حتى باتت الدراسات تحذر من خطرها وتؤكد على ضرورة الالتفات إليها والحذر منها ومجابهتها..
"آسية" في التقرير التالي يتحدث إلى الأخصائيين عن مخاطر الأجهزة الإلكترونية وأهمية السلامة من ضررها، وتعرض لبعض الدراسات العلمية في هذا الخصوص تابع معنا..
تتعدد مخاطر الأجهزة الإلكترونية بتعدد أنواعها وما تحتويه من مواد سامة كالزئبق والرصاص وما تصدره من إشعاعات وموجات كهرومغناطيسية يظهر تأثيرها على الخلايا العصبية في جسم الإنسان فتجده دائم الشكوى من الصداع وآلام العمود الفقري ولا سيما الضعف والهزال.
يؤكد باسم الهندي مهندس بشركة الاتصالات الفلسطينية: "أن تأثير الأجهزة الإلكترونية على صحة مستخدميها خطير"، وتبدأ أخطار الأجهزة الإلكترونية على صحة الإنسان عند تعرض المستخدم لمشكلات في البصر نتيجة قربه من شاشة العرض فتصله الإشعاعات من الشاشة مباشرةً. ويشير الهندي أن كمية الضرر مرهونة بنوعية الشاشة ونسبة الإشعاع لافتاً إلى أن الشاشة المقعرة للخلف ذات تأثير أخف من الشاشات الأخرى، ولا تنتهي أخطار الأجهزة الإلكترونية على صحة الإنسان لدى المهندس الهندي عند حد انتشار الأورام السرطانية بجسده نتيجة نقص بروتينات خلايا المخ ما يجعلها تتضخم مروراً بآلام فقرات الظهر نتيجة الجلسة غير الصحيحة والطويلة أمام شاشة الكمبيوتر لعدم قيام الجسم بأي نشاط عضلي أو حركي؛ ما يؤثر على الأطراف ويصيبها بالبرودة أحياناً أو التنميل أو الدوار بعد النهوض من الجلسة الطويلة أمام الشاشة.
خطر إشعاعات الأجهزة أكبر
وفقاً د. رائد العريني مدير عام مركز نايف للأشعة التشخيصية والعلاجية فإن خطر الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الإلكترونية ذات خطرٍ أكبر على صحة الإنسان، وبشيء من التفصيل راح يتحدث عن أنواع الأشعة موضحاً أنها تنقسم إلى قسمين إحداها أشعة مؤينة وأخرى غير مؤينة تشمل الأخيرة موجات كهرومغناطيسية التردد فيها قليل بينما طولها الموجي عالي ولا يمكنها التأين المحيط بها، ويضيف د. العريني إلى أن تأثير الأشعة غير المؤينة يتراوح بين تأثير سلبي وإيجابي على صحة الإنسان، وقد تكون ملحوظة يمكن الكشف عنها في النظام البيولوجي للجسم حيث إن الجسم للموجات الكهرومغناطيسية يحدث بعض التغيرات الفسيولوجية فيه وتؤثر على عمل الوظائف الحيوية بالجسم.
الدراسات العلمية الحديثة لم تدع مجالاً للشك في الأخطار والأضرار الصحية التي تلحق بالإنسان المستخدم للأجهزة الإلكترونية التي باتت موجودة في كل مكان حوله في البيت والشارع والمصنع وأينما وجد، يقول د. العريني على سبيل المثال لا الحصر فإن أخطار الجهاز الخلوي مدمرة فمجرد استخدامه لما يزيد عن 45 دقيقة يؤدي إلى أضرار صحية نتيجة قربه من المخ والنخاع الشوكي والأذن، ويضيف التجارب والدراسات العلمية أثبتت أن استخدام الجهاز الخلوي لأكثر من 45 دقيقة يسبب إصابة مستخدمه بأمراض خبيثة، ناهيك عن حالة الأرق في النوم والأحلام المزعجة.
ويسدي د. العريني ببعض النصائح لمستخدمي الأجهزة الإلكترونية لمواجهة أخطارها، أولها عدم إطالة الجلسة أمام شاشة الكمبيوتر ومحاولة النهوض كل نصف ساعة على الأقل للقيام بمجهود حركي لتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى تقنين استخدام الأجهزة الخلوية خاصة لدى الأطفال لأن أجسادهم سريعة النمو وحساسة للإشعاعات، وكذلك تحديد المسافة بينهم وبين شاشة التلفاز حتى لا يتعرضوا لإشعاعاتها مباشرة.
دراسات تؤكد الخطر
لا تكاد الدراسات المظهرة لأخطار الأجهزة الإلكترونية على مستخدميها تنضب ففي كل يوم دراسة جديدة ونتائج تراوح بين الطمأنة والخوف.
إحدى الدراسات بكلية امبريال بالعاصمة لندن أكدت أن الغبار والضباب الدخاني الذي تفرزه الأجهزة الإلكترونية في المكاتب لها دور كبير في ازدياد شكوى العاملين في المكاتب بأمراض الصداع والأرق والإرهاق وأمراض صحية أخرى تصل إلى السرطانات، حيث نشرت مجموعة بحث أكسفورد قبل عامين 2006 دراسة عن أثر الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من الأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال، وبينت أن أكثر من 60% من الأطفال الذين يقطنون على بعد 200 متر من خطوط الضغط العالي معرضون لخطر الإصابة باللوكيميا مقارنة بأولئك الذين يقطنون على بعد 600 متر من خطوط الضغط العالي.
يقول الباحث كيث جيمسون إن الحقول الكهربائية تتأين في الهواء المحيط وتكسبه شحنات كهربائية يتعرض لها الأطفال مباشرة حيث تتراكم بعض أنواع البكتيريا وكذلك الغبار والدخان على جلد الإنسان وتستقر أيضاً في رئتيه؛ مما يزيد العبء على أجهزة الدفاع في الجسم للتخلص من السموم المتراكمة، لافتاً إلى أن الخطر يتهدد الأطفال بصورة كبيرة لأن أجسامهم أكثر ضعفاً فلا تستطيع مواجهة الأخطار والأضرار الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية مما يؤثر على مرحلة النمو والنضج لديهم.
وفي دراسة أخرى نشرتها جمعيات بريطانية تهتم بشئون البيئة تبين أن الأجهزة الإلكترونية المنزلية تؤثر على الخلايا العصبية في المخ وتضعف المناعة لجسم الإنسان، ناهيك عن أضرار مخلفات الأجهزة الإلكترونية التي تحتوي على مواد سامة كالزئبق والرصاص التي قد تتسرب إلى التربة وتحولها إلى أراض عير صالحة للزراعة، كما أشارت الدراسة إلى أن إعادة تصنيع مخلفات الأجهزة الإلكترونية يجعلها مصدراً دائماً لتلويث البيئة.
مضرة بالعمود الفقري
كما التدخين سبب رئيس في الإصابة بأمراض القلب والشرايين كذلك الأجهزة الإلكترونية سبب رئيسي في نصف أمراض العصر خاصة فيما يتعلق بأمراض العمود الفقري.
تقول د. ريم عوض أخصائية أمراض العمود الفقري: "أن الأضرار الصحية للأجهزة الإلكترونية كثيرة ومتعددة أهمها أمراض الظهر و العمود الفقري وفقاً لنتائج الدراسات والأبحاث الحديثة"، وتضيف عوض أن أغلب الذين يراجعون العيادات الطبية لشكوى الظهر والعمود الفقري أولئك الذين يعملون على المكاتب بشكل متواصل لافتة إلى أن شكواهم لا تقتصر على ذلك بل تتعداها إلى أمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والديسك بالإضافة إلى الالتصاق العضلي الليفي أسفل الرقبة وأعلى الظهر يصاحبهما ألم بالرأس وصداع على مدار الساعة تزداد حدته كلما تقدم بالإنسان العمر.
ولمواجهة هذه الأعراض ترى د. عوض ضرورة مراجعة طبيب الظهر على الأقل مرة كل عام لفحص العمود الفقري لأن الاستقامة في الجلوس إلى الأجهزة الإلكترونية خاصة الحاسوب مع وضع الساقين بشكل متواز مع الجسم يزيد حدة الإجهاد على الفقرات القطنية أسفل الظهر، مشيرة إلى ضرورة إراحة الجسم مرة كل نصف ساعة يستقيم فيها الإنسان ويحرك جسده ليخفف الضغط على الفقرات القطنية بالإضافة إلى تحريك أصابع كفيه وذراعيه بتمارين بسيطة لتجنب الإصابة بتمزق أوتار رسغ اليد التي لا تنفك عن استخدام الماوس، ناهيك عن اختيار كرسي مناسب يحرك في ثلاث زويا إحداها للخلف لأعمال القراءة وأخرى للأمام لأعمال الطباعة وثالثة متوسطة لحضور الاجتماعات واعتدال الجلسة بوضع الوركين بموضع أعلى من الركبتين قليلاً وكذلك باختيار وضع لوحة المفاتيح منخفضة والشاشة مرتفعة قليلاً تتوازى مع الرأس مما لا يزيد الضغط على فقرات العنق ومحاولة تجنب العمل على الكمبيوتر المحمول في الأعمال المكتبية والعمل على الكمبيوتر المكتبي لأن أخطار الجلوس أمامه أشد وأعظم على حد تعبيرها.
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
» الانتركم مرئي وصوتي ماركات عالمية وأجهزة انذار ضد السرقات