اصابة ثانية لوالدة الطفل المصاب ببيت لحم وشبهات حول ثالثة بقلقيلية

قلقيلية-تقرير معا- فيما اعلنت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير في فلسطين انه تم اكتشاف الحالة الثانية من الأنفلونزا وهي لوالدة الطفل الذي أعلن عنه كأول إصابة لأنفلونزا الخنازير في فلسطين وهما من بيت لحم. فقد اثارت شكوك بوجود حالة ثالثة في مدينة قلقيلية حالة من الاستنفار بين الطواقم الطبية في المدينة .

ففي بيت لحم اكدت وزارة الصحة أن صحة المصاب الأول الطفل وامه في حالة جيدة وان الأعراض خفيفة بشكل عام وان الحالتين تخضعان لرقابة طبية ومتابعة حثيثة ولم تحتاجا لدخول المستشفى.

الاشتباه بحالة في قلقيلية:

وفي قلقيلية اثارت شكوك بوجود حالة جديدة بانفلونزا الخنازير في قلقيلية مساء اليوم الجمعة حالة استنفار للطواقم الطبية في مستشفى الدكتور درويش نزال في المدينة .

وافادت مصادر خاصة بوكالة معا ان رجلا في العقد الرابع من العمر وصل الى مستشفى الدكتور درويش نزال مساء اليوم الجمعة فيما بدت عليه اعراض مشابه لاعراض المرض المذكور حيث تم عزله في غرفة خاصة داخل المستشفى وتم اخذ عينة من دم المريض لتحليلها في رام الله .

وقال الدكتور محمد الهاشم مدير صحة قلقيلية "ان هذا الموضوع ما زال في دائرة الشك ولم يتم التاكد بعد الا بعد الحصول على نتائج التحليل التي من المتوقع ان تكون جاهزة غدا وانه من الممكن الشك في اي حالة انفلونزا والتعامل معها بحذر حتى ان تثبت التحاليل عكس ذلك" .

وعن المصاب قال هاشم لا يمكن الافصاح في الوقت الحالي عن اسم او هوية المصاب كون الموضوع ما زال قيد المتابعة واكتفى بالقول ان المشكوك في اصابته هو من سكان محافظة قلقيلية.

هذا وكانت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير في فلسطين قد اعلنت في وقت سابق عن الاصابة الثانية بالفيروس .

وقال اللجنة في نشرتها الإعلامية الثالثة عشرة انه تم اكتشاف الحالة الثانية من الأنفلونزا وهي لوالدة الطفل الذي أعلن عنه كأول إصابة لأنفلونزا الخنازير في فلسطين وهما من بيت لحم.

واكدت وزارة الصحة أن صحة المصاب الأول والثاني في حالة جيدة والأعراض خفيفة بشكل عام وان الحالتين تخضعان لرقابة طبية ومتابعة حثيثة ولم تحتاجا لدخول المستشفى.

هذا وأصدرت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة أنفلونزا الخنازير في فلسطين نشرتها الإعلامية الثالثة عشرة والتي قالت خلالها أن منظمة الصحة العالمية قد رفعت يوم أمس 11 حزيران 2009 درجة التأهب المطلوبة لمواجهة أنفلونزا A/H1NI والمعروفة بأنفلونزا الخنازير من الدرجة الخامسة إلى الدرجة السادسة

هذا وأصدرت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة أنفلونزا الخنازير في فلسطين نشرتها الإعلامية الثالثة عشرة والتي قالت خلالها أن منظمة الصحة العالمية قد رفعت يوم أمس 11 حزيران 2009 درجة التأهب المطلوبة لمواجهة أنفلونزا A/H1NI والمعروفة بأنفلونزا الخنازير من الدرجة الخامسة إلى الدرجة السادسة

وجاء هذا الإعلان على ضوء البراهين والمعلومات الواردة من الخبراء على أن جائحة الأنفلونزا أصبحت واقعا".

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلنت أن المنظمة قد قررت رفع درجة التأهب لمواجهة الجائحة من الدرجة الخامسة إلى الدرجة السادسة مما يعني أن العالم بات على أعتاب جائحة أنفلونزا 2009.

أما عالميا فقد بلغ عدد الإصابات المعلن عنها حتى تاريخه 28774 موزعة على 74 بلدا" في العالم وتشمل هذه الحالات 144 حالة وفاة بسبب الإصابة بالأنفلونزا.

خطورة الوضع عالميا متوسط وهذا التقييم ناتج من المعطيات التالية:

1.معظم الحالات تتعافى دون الحاجة لدخول المستشفى أو لرعاية صحية محددة
2.الحالات بشكل إجمالي في معظم البلدان ظهرت بخطورة مستواها مشابه لمستوى خطورة الأنفلونزا الموسمية.
3.المستشفيات والمراكز الصحية في معظم البلدان التي ظهرت فيها الحالات أظهرت قدرة جيدة على التعامل مع عدد الحالات التي حدثت في تلك البلدان.

أما بخصوص التوقعات لزيادة خطورة الوضع:

فالوضع العالمي للوباء غير مستقر وقد يتغير من وقت لأخر ومن موقع سكاني أو مكان لآخر. وتبقى الملاحظة والمتابعة الحثيثة للمرض وتبادل المعلومات المستمر والدوري بين مختلف الدول ومنظمة الصحة العالمية أمر أساسي لتحديد حركة الجائحة وتوقع تطورها وشدتها مستقبلا".

هذا ولا توصى منظمة العالمية حتى ألان باتخاذ أي إجراءات تحد من السفر والتنقل

•وزارة الصحة تعلن لكافة القادمين من دول سجلت بها حالات من أنفلونزا A/H1N1 ضرورة مراجعة اقرب مستشفى حكومي إذا ما ظهرت عليهم أي أعراض تشبه الأنفلونزا خلال الأسبوع الأول من عودتهم للبلاد.

ودعت وزارة الصحة كافة الأطباء والمؤسسات الطبية الاستمرار في رفع الجاهزية والاتصال بوزارة الصحة عند الاشتباه بأي حالة مرضية كما تؤكد وزارة الصحة أن الفحوصات التي تتم للحالات المشتبه بإصابتها وكذلك فانه في حالة تشخيص أي حالة بأنفلونزا A/H1N1 ستكون كافة كلفة إقامة المريض في المستشفى وعلاجه مجانية تماما"سواء أكان مؤمنا" صحيا" أم لا.

•كما ولا يزال رقم الخدمة المجاني الذي وفرته وزارة الصحة يعمل على