منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    هو وهي والخادمة الجزء الثاني

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    هو وهي والخادمة الجزء الثاني Empty هو وهي والخادمة الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج الأحد 26 سبتمبر 2010 - 7:31

    هو وهي والخادمة ( 2)
    .............................
    أكملت رنا في حملها الشهر السابع ، ودخلت في الشهر الثامن ، وبعد أن تناست قصة الخادمة الآولى وما سببته من خسائر مادية بلا طائل ، بدأت في التلحين لزوجها فراس والعزف المنفرد على موضوع الخادمة من جديد ، وراحت تتذمر من متاعب العمل والحمل والقيام بواجبات المنزل ، وتحول التلحين الى حالة إلحاح وعزف مستمر على نايٍ حزين اللحن يثير العطف والشفقة ، وبدأت هذه الألحان تأخذ طريقها الى نفس فراس الذي يحب زوجته ويقدر متاعب العمل والحمل وأعمال البيت ، وأضمر في نفسه السعي لجلب خادمة تقوم بعمل البيت دون أن يصرح لها بنيته ، ولخبرتها في زوجها التقطت خلايا دماغها إشارة ايجابية ، وفي ذات يوم وعندما كانا يحتسيان قهوة الصباح تأهباً للخروج للعمل ، تناقشا في موضوع الخادمة بعدما أحس بإرهاقها ، وتمنى عليها أن تأخذ إجازة وتجلس في البيت لحين تدبير موضوع الخادمة حيث صرّح لها بنيته وموافقته على حاجتها للخادمة. ولكنها أصرت على الإستمرار في العمل لحين اقتراب موعد الولادة. فكانت بطبعها تحب العمل وتفضله على الجلوس وحيدة في غربة البيت. وبعيداً عن الأهل ومسقط الرأس.
    وفي نفس اليوم وبينما كان مناوباً في العيادة الخارجية للمستشفى يستقبل المراجعين من المرضى ، فوجيء بالممرضة تدخل اليه صاحب مكتب الإستقدام طالباً العلاج ، فاستقبله بحرارة وكشف عليه ووصف له العلاج اللازم ، ثم فتحا موضوع الخادمات ، وأبدى فراس لصاحب المكتب رغبته وحاجته لخادمة جديدة نظراً لظروف زوجته في عملها وتدبير شئون بيتها.
    صاحب المكتب : إن أردت استقدام خادمة جديدة سيكلفك ذلك كثيراً كالخادمة الآولى ، لكن لدي الآن في المكتب مجموعة خادمات مرتجعة من مستقدميها لأسباب مختلفة ، وسأعلمك عن سبب الإرجاع لكل خادمة ، وهن من جنسيات مختلفة. وأنا اقدر خسارتك بالمرة الآولى لذلك سأعفيك من عمولة المكتب لكن بالمقابل دير بالك علينا وعلى العائلة في العلاج. إنت بتتحمل رسوم نقل الكفالة والمبلغ الذي يطلبه كفيل الخادمة التي ستختارونها مقابل التنازل عنها ، وسأعطيك الخادمة التي ستختارونها لمدة اسبوع للتجربة قبل نقل كفالتها ، أحضر الي مع ام العيال واختاروا الخادمة التي تعجبها هي ، وأنصحك الاّ تتدخل أنت وتحسم موضوع الإختيار ، لكي لا تحملك نتائج اختيارك. إسألني أنا عن هذه المواضيع لأنني عانيت كثيراً من ربات البيوت ونقاشهن الحاد مع أزواجهن في مكتبي.
    فراس: اتفقنا، سأمر عليك مع زوجتي بعد انتهاء الدوام بإذن الله. ولكن ما الضمانات التي ستقدمها لنا.
    صاحب المكتب: والله يا دكتور ما في ضمانات في هيك حالات، حتى أكون صريح معك الخدامة مثل البطيخة ، يا إما بتطلع حمرة يا إما قرعة ، إنت ونصيبك عاد ، مثل الزواج بلا تشبيه. أنا بعطيك اياها تجربها اسبوع، وبعدين إلك القرار على مسئوليتك. وعلى الفور اتصل فراس برنا وأعلمها بالخبر السار، واتفقا على الذهاب للمكتب سوياً بعد أن يكمل نوبته وذلك لاختيار الخادمة.
    وبعد معاينتهما لمجموعة الخادمات في الغرفة المجاورة للمكتب ، وقع الإختيار على خادمة بنغالية ، وقد توخت رنا باختيارها قلة الكلفة ، ومنطقية سبب الإرجاع من الكفيل على ذمة صاحب المكتب، ومخففة بالمصاريف على زوجها ، ومتخلية عن شرط الشكل الحسن وحتى المقبول وتائبة عنه ، وأخذا معهما الخادمة لتجربتها لمدة اسبوع كما اتفق مع صاحب المكتب.
    وخلال الأسبوع أبدت الخادمة حسن السيرة والسلوك وإتقان العمل وليس بكامل الرضا من ربة البيت ، وقدمت أقصى ما لديها من نشاط لإثبات جدارتها ، وفي اليوم السادس تعمدت رنا ترك بعض النقود ملقاة على طرابيزة في غرفة الصالون لاختبار أمانتها ، ونجحت الخادمة بالإختبار. وشعرت بشيء من الراحة مع الخادمة الجديدة. وأصدرت توصيتها باعتماد تثبيتها ونقل كفالتها، على الرغم من افتقارها لقواعد الإتكيت ،وصعوبة التفاهم معها حيث لا تتقن اللغة الإنجليزية، ودفع فراس ستة آلاف ريال لقاء رسوم نقل الكفالة والإقامة وما طلبه الكفيل الأول ، وتمت العملية بنجاح.
    وقال فراس لزوجته يوصيها : بالرغم من نجاحها في اختبار الأمانة واجتيازها فترة التجربة بنجاح بدرجة مقبول ، رغم بعض التحفظات، لكن خذي حذرك منها ولا تأمني لها، وأغلقي باب المدخل الرئيسي عليها وباب غرفة النوم على أغراضك عندما تتركينها لوحدها في البيت لأي سبب كان وبأي وقت مهما طال أو قصر. فاختبار فترة التجربة لا يعطي الإنطباع الصحيح على الأغلب. ولا تسمحي لها بالخروج من البيت، وقنني حديثها بالتلفون وراقبيه. ولا تسمحي لها باقتناء الموبايل، وحاذري اختلاطها مع خادمات يتقاضين راتباً أعلى منها لكي لا تنقلب علينا وتهرب. كما أنني لا أريدها أن تلمس أي شيء يتعلق بالأكل والشرب في البيت، الاّ تقشير وفرم البصل والثوم بشرط أن تلبس الكفوف على يديها. وإن لاحظت مشاركتها في أعمال الطبخ فلن آكل منه أبداً. وكانت رنا تنفذ وصايا زوجها وتراقبها خاصة عندما تطلب أغراضاً من البقالة لايصالها مجاناً للبيت، حيث لاحظت عليها مراراً أنها كانت تتحدث مع المراسل الذي يوصل الأغراض بلغة لا تفهمها فهو بنغالي من نفس جنسيتها ولم تعر الأمر كثيراً من الإنتباه أو تخبر به زوجها. الجماعة بلديات وهذا شيء طبيعي.
    اقترب موعد الولادة ، وأخذت رنا إجازة الولادة المستحقة ، وفي صبيحة يوم الإستحقاق تلقى فراس مكالمة من رنا تخبره فيها ببوادر طلق الولادة ، فحمل نفسه مسرعاً للبيت دون أن يخبر أحداً تاركاً المراجعين لنقلها للمستشفى ، ومن شدة لهفته عليها ، وفرحته باستقبال ولي العهد ، نسي أن يغلق باب غرفة النوم وأن يغلق باب مدخل الشقة الرئيسي على الخادمة ، وحمل زوجته وانطلق مسرعاً للمستشفى نحو طواريء الولادة. وظل مرافقاً لها في أثناء الولادة ويهون عليها ويواسيها ويوصي عليها طبيبة الولادة والممرضات المناوبات ، ولم يعد للبيت منتظراً طيلة الليل ما سيحدث لزوجته ، وأخيراً قدم ولي العهد "ليث" مع غروب شمس اليوم التالي ، وتمت الولادة بشكل طبيعي وبسلامة المولود والوالدة. وبعد أن اطمأن على الوالدة والمولود ، ومن شدة الإرهاق والسهر وتعب الإنتظار ، والنوم المتقطع على الأريكة في المستشفى ، ومشاعر التضامن مع آلام زوجته ، واختلاطها مع مشاعر الفرحة بسلامتها وقدوم الصبي البكر ، عاد للبيت ليستريح قليلاً ويأخذ قسطاً من الراحة في استراحة للمحارب والساعي في مناكب الأرض طلباً للرزق.
    وكانت المفاجأة ، وصل الى مدخل الشقة ، وأدار المفتاح بخرم القفل ليفتحه ، فوجد لسان القفل مداراً لآخره ولا يدور، فتذكر أنه لم يغلق الباب الرئيسي على الخادمة ، دخل الى الشقة يجوبها فوجد باب غرفة النوم مشرعاً ، دخل لغرفة النوم فوجد التسريحة خالية من قوارير العطور والمكياج ، وأدراجها مشرعة وفارغة من محتوياتها ، وفتح دواليب الملابس الخاصة بملابس زوجته فوجدها فارغة ، وفتح دواليب ملابسه فوجدها خاوية الاّ من علاقات الملابس ، تفقد دولاب الطفل المنتظر فلم يجد جميع تجهيزاته ، دخل للغرفة المجاورة لغرفة النوم فلم يجد الكمبيوتر المحمول الخاص بزوجته ، عاد الى الصالون ينادي على الخادمة ولا مجيب ، لم يجد الريسيفر مكانه ، ولم يجد بعض التحف الثمينة التي كانت بالصالون ، أدرك أن الخادمة رتبت الأمر مع معارفها وسرقوا محتويات البيت الخفيفة والثمينة وأنها هربت الى غير رجعة. نزل الى غرفة الحارس ليسأله عن الحادثة ، فلما رآه الحارس وهو من جنسية شرق آسيوية بادره قائلاً : خلاص إنت في رحيل صديق ، فقال له فراس : لا ما في رحيل ، في مشكل كبير ، هذي خدامة سرقت البيت وهربت ، فقال الحارس : أنا في شوف سيارة ستيشن قديم وقف هون ، وكان في الخدامة مع ولد بنغالي كان في شغل بالبقالة وواحد ثاني ، حملوا أغراض كثير ، أنا قول إنك إنت في رحيل. ما في فكر هذا حرامي.
    اتصل فراس بصاحب مكتب الإستقدام ليعلمه بالحادثة وليسأله عما عليه أن يفعل ، فأشار عليه بتبليغ الشرطة فوراً لمعاينة حادثة السرقة بالبيت وأخذ البصمات ، ثم تحرير بلاغ لدى قسم الشرطة نفسه عن هروب الخادمة ليخلي مسئوليته تجاهها ، واستفسر منه فراس عن إمكانية ضبط المجرمين حيث أن المشترك كان يعمل بالبقالة وربما هو معروف لصاحب البقالة ، فقال له صاحب المكتب : هذول بشتغلوا بالمياومة وما هم على كفالة صاحب البقالة ، يعني عمالة سايبة ، ما بتعرف إلهم ساس من راس ، وبزوروا إقامات ، يمكن هلاّ هربوا في مدينة ثانية ، الله يعينك عاد. لكن يمكن الشرطة يتوصلوا لخيط يدلهم عليهم. بس احتمال ضعيف. والخدامة يمكن تشتغل عند ناس ثانيين وتظل عندهم لعند ما تستكفي وفي الآخر تسلم حالها وتتسفر تسفير. وبترد ترجع بفيزة ثانية ، والله كنت بدي أحكي رأيي يوم اخترتوا الخدامة ، بس قلت ما بدي اتدخل ، هذول البنغاليين أخطر جنسية مثل الشياطين. ولا دين ولا أخلاق. ولا ذمة ولا ضمير. رد عليه فراس : الله يسامحك ، كان نصحتنا يا ابن الحلال.
    ذهب فراس لمركز الشرطة القريب ، وسجل واقعة هروب الخادمة ، وصاحبه فريق من الشرطة لمعاينة حادثة السرقة بالبيت ، وبعد تحقيق ممل وطويل ، واستنطاق حارس العمارة وتسجيل شهادته، ولدى التحقيق مع صاحب البقالة الذي كان يحتفظ بصورة عن إقامة البنغالي تبين أنها كانت بطاقة مزورة وليس لها وجود بسجلات الإستقدام ، وتمت مخالفة صاحب البقالة لقبوله عمالة ليست على كفالته ، وبعد ذلك وعدت الشرطة فراساً الإتصال به إن عثروا على شيء.
    عاد الى المستشفى ليطمئن على أحوال الوالدة والمولود ، ولاحظت رنا أنه على غير عادة الزوج الذي يرزق بمولود بكر ، والحت عليه بالسؤال عما يكدر خاطره.
    صمت فراس قليلاً ثم قال : في مشكلة حصلت في البيت يا رنا ، بس ما بدي تزعلي ولا تنكدي على حالك ، وبعدين لا ترضعي الولد وانت متنكدة ، الله يخليك ، العوض في وجه الكريم. المهم انت قمت بالسلامة والولد بخير. هذا هوّن علينا المصيبة ، ونغص علينا فرحتنا بالصبي وبالسلامة ، إحنا انسرقنا يا رنا. الخدامة سرقت البيت وهربت مع اثنين من بلدياتها. الولد البنغالي اليّ بشتغل في البقالة وبوصل أغراض وواحد ثاني، كل ملابسك وملابسي وتجهيزات ليث والتحف ، ......الخ.
    شهقت رنا وقالت : فراس ، أنا كنت مخبية عشر آلاف ريال في جرار التسريحة ، وكنت حاطة على التسريحة طقم الذهب الجديد قال بدي اعمل بروفة من شان البسه على الروب الجديد يوم المباركة قدام صاحباتي. ونسيت أعاود أخبيه في مكانه ، العقد والخاتم والاسوارة والحلق. الله لا يكسبها البعيدة. ريتو نار وسعار يطلع على بدنها بنت هالحرام.
    فراس : هذا الطقم اليّ اشتريناه بخمسطعشر ألف ريال قبل اسبوعين؟
    رنا : ايوه يا فراس ، هو ما غيرو، مهو ما حصل الاّ ما نصل. كنت موفرتهم ريال على ريال.
    فراس: لا حول ولا قوة الاّ بالله ، العوض بوجه الكريم ، على راي أمي الله يذكرها بالخير "داهية بالمال ولا داهية بالعيال". خلاص لا تزعلي يا ام ليث، المهم قمتي بالسلامة، وجبتي ليث ، ما في نصيب فيهم، وأنا بلغت الشرطة، بس والله ما في أمل حسب ما بنسمع من هالناس.
    رنا : فوراً يا فراس ، بتروح على السوق ، وبتشتري ملابس ألبسها قدام الناس قبل ما يخرجوني من المستشفى ، اشتري روب، وقميص نوم لبين ما أطيب واشتري الباقي. واشتريلك غيار تلبسه. واشتري لليث طقمين بيبي وحرام صغير نغطيه فيه.
    وعاد فراس ورنا يشترون كسوة لهم ولإبنهم من جديد. وكانت الخسارة المادية فادحة هذه المرة. ومضت الأسابيع والأشهر ولم تتصل الشرطة بفراس ، وراجعهم وأفادوه بأن لا جديد. وحفظت الواقعة بالأرشيف في طي النسيان بعد أن قيدت ضد مجهول.
    والى اللقاء مع خادمة جديدة في بيت فراس ورنا.

    بقلم أحمد ابراهيم الحاج
    31/1/2010م

    د.ابراهيم الدابوقي
    د.ابراهيم الدابوقي

    {{ المشرف العام }}
    هو وهي والخادمة الجزء الثاني 15751610


    الجنس : ذكر
    البرج : الثور
    عدد المشاركات : 22377
    العمر : 49
    البلد : الأردن
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب أسنان
    نقاط النشاط : 14345
    الاعجاب : 183
    المهنة : هو وهي والخادمة الجزء الثاني Doctor10
    المزاج : هو وهي والخادمة الجزء الثاني 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    هو وهي والخادمة الجزء الثاني Empty رد: هو وهي والخادمة الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف د.ابراهيم الدابوقي الأحد 26 سبتمبر 2010 - 9:41

    مشكور على الابداع
    يُنقل لمنتدى الابداع بأقلامنا




    عجبتُُ لمن يبكي على موت غيره دموعاً
    ولا يبكي على موت قلبه دماً

    وأعجبُ من ذا ان رأى عيب غيرِهِ عظيماً
    وفي عينهِ عن عيبهِ عمى





    اذا غاب في يوم اسمي من هنا ..!
    فربما ينساني البعض..!
    ولكن ..
    ستتذكرني صفحاتي التي سجلت عليها حروفي ..!
    لتبقى كلماتي ..!!
    رمزا للجميع ..!!!
    ليتذكروني ...!!!!
    غيداء
    غيداء


    هو وهي والخادمة الجزء الثاني Stars6



    الجنس : انثى
    البرج : الجدي
    عدد المشاركات : 6580
    العمر : 35
    البلد : خاراسية بالاردن
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    نقاط النشاط : 4022
    الاعجاب : 23
    المهنة : هو وهي والخادمة الجزء الثاني Unknow10
    المزاج : هو وهي والخادمة الجزء الثاني 8010
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    هو وهي والخادمة الجزء الثاني Empty رد: هو وهي والخادمة الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف غيداء الأحد 26 سبتمبر 2010 - 18:02

    يسلمووووووو

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 19:40