خارطة فلسطين التاريخية شعراً
الجزء الأول ,والثاني
نواة الوطن الفلسطيني
أ- "القدس العاصمة"
القدسُ ثم القدسُ ثم قضاؤُها
القدسُ شرْقٌ ثم غرْبٌ كُلُّها
القدسُ ظلّتْ كالنواةِ مكانُها
جسمٌ الخليّة لن يعيش بدونها
القدس ظلّت كالفؤاد بدوْرها
فالجسم يفنى إن توقّف نبضُها
فالقدس ينبضُ بالسجون فؤادُها
زَخَمُ الهداية والسّلامُ غذاؤُها
القدسُ أبداً لن تُسلِّم أَمْرَها
فالقدسُ بارَكها الكتابُ وحوْلها
القدس أبداً لن يُنال زمامُها
ذاك التخاذل لنْ يَطال صُمودها
بلسان من أسرى إلى أكنافِها
القدس أبداً لن يُضَر شموخُها
القدس أَمْسكَ بالرِّباط جُنودُها
والقدس حفرتْ بالقلوب مكانَها
فاللهُ أقسم في الكتاب بِنبْتها
فالتينُ والزيتونُ يعمرُ أرضَها
والطّورُ بلدٌ من عيونِ قضائِها
سينينُ دارتْ في مدارٍ حوْلها
بلدٌ أمينٌ بالحجاز مكانُها
كانت بشوقٍ للوصِالِ بأُختها
سبحان من أسرى بأحمدَ صوْبَها
من أرض مكةَ حين أسْجى ليلها
حطَّ الرِّحال بمسجدٍ في جوفها
فالمسجد الأقصى يُنير سماءَها
وكنيسهُ الإنجيلِ حُفِظَ مَقامُها
من عهْدِ فاروقٍ تأسسَ صونُها
صلى بأرضٍ لا تعود بملكها
لكنيسةِ الإنجيل أو أكنافها
حرية الأديان رُسِخَ نهجُها
من خُلْقِ دينٍ قد أنارَ ظلامَها
وبسورةِ الإسراء أنبأ نصرَها
ظلمُ الاقارب لن يُثِّبِطَ عزْمَها
الجزء الثاني
ب- مدارات الوطن الفلسطيني
المدن والمعالم التاريخية
حيفا ويافا ثم عكّا والشَّفا
والكرْمِلُ العالي تجلّى شامِخا
لِدٌّ ورمْلةُ ثم صَفَدٌ مثلما
قُدْسٌ أريحا والخليلُ من الأُلى
مرجُ بن عامرَ والجليلُ ومجدلٌ
نقبٌ وغزّةُ ثم رفحٌ والقُـرى
مهْدُ المسيحِ بِبَيْتِ لحْمٍ رابضٌ
وكنيسةٌ للمهْدِ ظلَّتْ شاهِدا
وجنينُ كانت للصّمود منارةً
جزريمُ عيبالٌ وعاصمةٌ لها
ولطولِكَرْمٍ في الشمالِ معزَّةٌ
بيسانُ طابتْ موئِلاً ومنازِلا
خانٌ ليونسَ ثم ناصرةُ العُلا
وتلالُ رام الله يقبِّلهُا الهوا
بئرُ السّباعِ عروبةٌ وأصالةٌ
ومياهُ طبريا شفاءٌ للظّما
قلقيليا والعسْقلانُ وبيرةٌ
وربوعُ نابُلْسٍ تنادتْ بالوفا
والبحرُ ماتَ بأرضها مُسْتشهِِداً
لنداءٍ لوطٍ بالهَلاكِ لمنْ طغى
والطّيرُ نَقرتْ بالرُّؤوسِ عليّةً
منطارُ حقْلٌ للثقافةِ والعُلا
وأبو غُنيمٍ والمُكَبِّرُ قد علا
والمسجدُالأقصاووُجْهةُمن سرى
ولِصَخْرةٍ كانت لأحمدَ شاهِداً
حين الصُّعودِ إلى رُبوعِ المُنتهى
حَرَمُ الحنيفِ بأَرضِها مُتَجَدِّرٌ
أرضُُ الخليلِ حضانةٌ فيها الوفا
أكنافُها حضنتْ رُفاتاً للأُلي
من خيرةِ الدُّنيا ورُسُلاً للهُدى
ورُفاتُ راحيلٍ ومريمَ وابْنَها
وقبورُ يوسفَ ثم يحيى والتُّـقىً
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
5 ابريل 2006
الجزء الأول ,والثاني
نواة الوطن الفلسطيني
أ- "القدس العاصمة"
القدسُ ثم القدسُ ثم قضاؤُها
القدسُ شرْقٌ ثم غرْبٌ كُلُّها
القدسُ ظلّتْ كالنواةِ مكانُها
جسمٌ الخليّة لن يعيش بدونها
القدس ظلّت كالفؤاد بدوْرها
فالجسم يفنى إن توقّف نبضُها
فالقدس ينبضُ بالسجون فؤادُها
زَخَمُ الهداية والسّلامُ غذاؤُها
القدسُ أبداً لن تُسلِّم أَمْرَها
فالقدسُ بارَكها الكتابُ وحوْلها
القدس أبداً لن يُنال زمامُها
ذاك التخاذل لنْ يَطال صُمودها
بلسان من أسرى إلى أكنافِها
القدس أبداً لن يُضَر شموخُها
القدس أَمْسكَ بالرِّباط جُنودُها
والقدس حفرتْ بالقلوب مكانَها
فاللهُ أقسم في الكتاب بِنبْتها
فالتينُ والزيتونُ يعمرُ أرضَها
والطّورُ بلدٌ من عيونِ قضائِها
سينينُ دارتْ في مدارٍ حوْلها
بلدٌ أمينٌ بالحجاز مكانُها
كانت بشوقٍ للوصِالِ بأُختها
سبحان من أسرى بأحمدَ صوْبَها
من أرض مكةَ حين أسْجى ليلها
حطَّ الرِّحال بمسجدٍ في جوفها
فالمسجد الأقصى يُنير سماءَها
وكنيسهُ الإنجيلِ حُفِظَ مَقامُها
من عهْدِ فاروقٍ تأسسَ صونُها
صلى بأرضٍ لا تعود بملكها
لكنيسةِ الإنجيل أو أكنافها
حرية الأديان رُسِخَ نهجُها
من خُلْقِ دينٍ قد أنارَ ظلامَها
وبسورةِ الإسراء أنبأ نصرَها
ظلمُ الاقارب لن يُثِّبِطَ عزْمَها
الجزء الثاني
ب- مدارات الوطن الفلسطيني
المدن والمعالم التاريخية
حيفا ويافا ثم عكّا والشَّفا
والكرْمِلُ العالي تجلّى شامِخا
لِدٌّ ورمْلةُ ثم صَفَدٌ مثلما
قُدْسٌ أريحا والخليلُ من الأُلى
مرجُ بن عامرَ والجليلُ ومجدلٌ
نقبٌ وغزّةُ ثم رفحٌ والقُـرى
مهْدُ المسيحِ بِبَيْتِ لحْمٍ رابضٌ
وكنيسةٌ للمهْدِ ظلَّتْ شاهِدا
وجنينُ كانت للصّمود منارةً
جزريمُ عيبالٌ وعاصمةٌ لها
ولطولِكَرْمٍ في الشمالِ معزَّةٌ
بيسانُ طابتْ موئِلاً ومنازِلا
خانٌ ليونسَ ثم ناصرةُ العُلا
وتلالُ رام الله يقبِّلهُا الهوا
بئرُ السّباعِ عروبةٌ وأصالةٌ
ومياهُ طبريا شفاءٌ للظّما
قلقيليا والعسْقلانُ وبيرةٌ
وربوعُ نابُلْسٍ تنادتْ بالوفا
والبحرُ ماتَ بأرضها مُسْتشهِِداً
لنداءٍ لوطٍ بالهَلاكِ لمنْ طغى
والطّيرُ نَقرتْ بالرُّؤوسِ عليّةً
منطارُ حقْلٌ للثقافةِ والعُلا
وأبو غُنيمٍ والمُكَبِّرُ قد علا
والمسجدُالأقصاووُجْهةُمن سرى
ولِصَخْرةٍ كانت لأحمدَ شاهِداً
حين الصُّعودِ إلى رُبوعِ المُنتهى
حَرَمُ الحنيفِ بأَرضِها مُتَجَدِّرٌ
أرضُُ الخليلِ حضانةٌ فيها الوفا
أكنافُها حضنتْ رُفاتاً للأُلي
من خيرةِ الدُّنيا ورُسُلاً للهُدى
ورُفاتُ راحيلٍ ومريمَ وابْنَها
وقبورُ يوسفَ ثم يحيى والتُّـقىً
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
5 ابريل 2006
أمس في 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled.j
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015
» الانتركم مرئي وصوتي ماركات عالمية وأجهزة انذار ضد السرقات
الجمعة 25 مارس 2016 - 11:44 من طرف سامر2015