منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    جواب لسؤال العضوه زهرة النرجس في منتدى الاتصال الفعال

    悔罪者
    悔罪者


    جواب لسؤال العضوه زهرة النرجس في منتدى الاتصال الفعال Stars4



    الجنس : ذكر
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 556
    العمر : 41
    البلد : هنا وهناك
    الحالة الاجتماعية : مرتبط ... قرررربت
    نقاط النشاط : 139
    الاعجاب : 5
    المهنة : جواب لسؤال العضوه زهرة النرجس في منتدى الاتصال الفعال Haddad10
    المزاج : جواب لسؤال العضوه زهرة النرجس في منتدى الاتصال الفعال Sick10
    الدوله : جواب لسؤال العضوه زهرة النرجس في منتدى الاتصال الفعال Jordan10

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    rg جواب لسؤال العضوه زهرة النرجس في منتدى الاتصال الفعال

    مُساهمة من طرف 悔罪者 السبت 6 نوفمبر 2010 - 18:18

    4444

    اولا الموضوع من هنا وهو مجرد سؤال شرعي
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    الجواب

    هل يقال لا حياء في الدين



    فتاوى العلامة محمد ناصر الدين الألباني - مجلة الأصالة [ص 2]
    السؤال 22:ما مدى صحة القول{ لا حياء في الدين }؟
    الجواب: نجد دليل مثل هذا القول في -إن فهم صوابا- كلمة مأثورة في (صحيح مسلم) وهو قول السيدة عائشة رضي الله عنها:" رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين"، ولكن هذا القول يحتاج إلى التقييد، لأن الأقوال المأثورة يفسر بعضها بعضا، فنقول:
    إذا قيلت هذه الكلمة بمناسبة بحث علمي، سؤال أو في سياق التفقه في الدين، أو وضعت في مكان مناسب فهي صحيحة، أما أن يقال: "لا حياء في الدين "من غير تقييد، فلا؛ لأن "الحياء من الإيمان" كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في بعض أجوبته :
    الجواب: أما قوله "لا حياء في الدين" فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت أم سليم رضي الله عنها: (يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟) أما "لا حياء في الدين" فهذه توهم معنىً فاسداً؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء في الدين من الإيمان، لكن غرض القائل: "لا حياء في الدين" يقصد أنه لا حياء في مسألة الدين، أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق.
    (37/25) اللقاء الشهري

    عبارة "لا حياء في الدين"
    المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    التاريخ 26/1/1424هـ
    السؤال
    شخص أراد أن يسأل طالب علم فقدم لسؤاله - كالمعتاد عند الناس بقوله: "لا حياء في الدين" فصاح به شخص آخر قائلا: أعوذ بالله، تب إلى الله، وأنكر عليه ذلك بشدة واختلفوا في هذه المسألة وتجادلوا.
    السؤال: هل الإنكار على قائل هذه العبارة بهذا الأسلوب يعد في محله؟ أم إنه يحمل على الغالب من مراده ومراد من يتلفظون بهذه العبارة؟ حيث إنهم يريدون" لا حياء في السؤال عن الدين" ؟ وبمعنى آخر: هل يحرم التلفظ بهذه العبارة مطلقا؟ أم يجوز مطلقاً؟ أم يكره كراهة تنزيه؟ أم ينظر لقصد قائلها؟ وماذا يجب على طالب العلم إذا سمع أحداً يتلفظ بها؟ أرجو التفصيل الكافي الشافي، سدد الله خطاكم وهداكم للصواب من القول والعمل.
    الجواب
    الحمد لله، هذا الإنكار ليس في محله، وهذه التقدمة تشعر بأن السؤال مما يستحيا منه، فهو كالاعتذار عن التقدم بهذا السؤال، وقد قدمت أم سليم بسؤالها عن حكم احتلام المرأة بقولها: إن الله لا يستحي من الحق، فلو استعيض عن قول القائل: لا حياء في الدين بما قدمت به أم سليم لكان أولى، ولعل الحامل لهذا المنكر هو أن قول القائل: لا حياء في الدين، لفظ مجمل يحتمل حقاً وباطلاً، ولكن المعلوم من قصد القائل أنه لا يشرع الحياء في معرفة الدين، ولا ينبغي أن يكون مانعاً من السؤال عما يحتاج إليه الإنسان في دينه إذ لا حرج عليه في ذلك، وأما الاحتمال الآخر فهو بعيد، وهو اتهامه أنه يقصد أن الحياء ليس من الدين، فهذا ليس صحيحاً، بل الحياء شعبة من الإيمان، لكن الذي يقدم لسؤاله بقوله: لا حياء في الدين، لا يريد نفي كون الحياء من شعب الإيمان، بل يريد أن الحياء لا يمنع من السؤال عما يستحيا من ذكره إذا كان يتعلق بالدين، فإن المسلم مأمور بمعرفة دينه والسؤال عنه، فيسأل عما يحتاج إليه إما بنفسه أو بغيره؛ إذا كان لا يتيسر له ذلك بسبب الحياء، كما فعل علي - رضي الله عنه - قال: كنت رجلاً مذاءً فكنت أستحي أن أسال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكان ابنته مني، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "توضأ واغسل ذكرك"، رواه البخاري (269)، ومسلم (303)، وفي لفظ لمسلم: "توضأ وانضح فرجك" وقالت عائشة - رضي الله عنها -: "نِعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن تتفقهن في الدين" رواه مسلم (332) والخلاصة أنه لا وجه لما كان من الإنكار مع وضوح مقصود السائل، والله أعلم.
    فتاوى واستشارات الإسلام اليوم [12 /469]

    فتاوى يسألونك [4 /199] حسام الدين عفانة
    ثبت في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) متفق عليه.
    وجاء في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً يعظ أخاه في الحياء فقال :( الحياء من الإيمان ) رواه مسلم .
    وفي حديث عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه مسلم .
    وفي رواية أخرى :( الحياء خير كله ) أو قال :( الحياء كله خير ) رواه مسلم .
    والحياء خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق كما ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري 1/58 .
    والحياء من الخصال المطلوبة في المسلم الصادق مع الله سبحانه وتعالى وقال العلماء :[ الحياء من الحياة وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء وقلة الحياء من موت القلب والروح ] الموسوعة الفقهية 18/262 .
    وأولى الحياء هو الحياء من الله سبحانه وتعالى والحياء من الله سبحانه وتعالى ألا يراك حيث نهاك فيكون ذلك عن معرفة ومراقبة وهو معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - :( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) رواه البخاري ومسلم .
    وجاء في الحديث عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال :( استحيوا من الله حق الحياء . قلنا يا نبي الله إنا لنستحي والحمد الله . قال : ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء هو أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى وتتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا - يعني من الله - حق الحياء ) رواه الترمذي وحسّنه الشيخ الألباني . صحيح سنن الترمذي 2/299 .
    إذا تقرر هذا فجملة :[ لاحياء في الدين ] إن مراد العامة من هذه الجملة هو أن الحياء لا يمنع من السؤال في الدين ولو كان السؤال مما يستحي منه الناس وهذه الجملة صحيحة المعنى فقد ورد في حديث أم سلمة رضي الله عنه قال :( جاءت أم سليم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نعم إذا رأت الماء . فقالت أم سلمة : يا رسول الله وتحتلم المرأة ؟ فقال : تربت يداك فبم يشبهها ولدها ) رواه مسلم .
    قال الإمام النووي :[ قولها " إن الله لا يستحي من الحق " معناه لا يمتنع من بيان الحق وضرب المثل.]شرح النووي على صحيح مسلم 1/550 .
    وروى مسلم في صحيحه أن عائشة رضي الله عنه قالت :( نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) .
    فينبغي على المسلم أن يسأل عن أمر دينه ولا يمنعه الحياء من ذلك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 1:14