منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول Empty رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج السبت 27 نوفمبر 2010 - 14:38

    رحلة في غياهب المجهول
    لماذا الإصرار على حق العودة؟؟؟
    ...............................................
    قصة حقيقية رواها فلسطيني اسمه أحمد وهو أنا وجد نفسه مبعداً عن مسقط رأسه ووطنه وأمه وأبيه إبعاداً قسريّاً بسبب العدوان الاسرائيلي عام 1967 ، ويروي فيها ما جال بخاطره عن سحر وقوة الجاذبية اللاإرادية للوطن بالرغم مما رأى في بعده ما توافق مع غرائزه وشهواته من مغريات جاذبة ومستقطبة لما كان في حياة الريف من فقر وقساوة ، إنها جاذبية الأرض لمكوناتها والتي تتفوق على كل جاذبية جارية لا يعتريها خلل أو توقف بعكس الجاذبية من صنع البشر ، والإنسان من مكونات الأرض لأنه خلق من طين ، ومن طينة بلادك طيِّن خدادك ، ونحن ولدنا على هذه الأرض من طينها الذي اختلط به طين آبائنا وأجدادنا وسرى في عروقنا ، وانتقل وسينتقل طين فلسطين منا الى أبنائنا وأحفادنا يسري في عروقهم من جيلٍ الى جيل ......الى آخر الدنيا (يوم القيامة) ، صفة سائدة في الفلسطيني لا تتنحى أبداً ، فما زلنا نحرص على الزيت والزيتون والزعتر والميرمية والجعدة والعنب والتين الذي شكَّل دماءنا كمكون رئيسي وأساسي في غذائنا وعلاجنا وسكن في حمضنا النووي يميزنا عن غيرنا إن اختلط الأمر في هويتنا ، ولا نستغني عنه أبداً ولن نستبدله بأي غذاء. فقد أدمنّا عليه إدماناً لا علاج له إلاّ بالعودة لهذا الوطن ومن يستغني عنه فهو ليس فلسطينيا أصيلاً بل مزوَّراً أو مهجَّناً.
    ...........................................................................................................................
    الفصل الأول من الرحلة: من القرية الى المدينة العاصمة - عمّان
    الجزء الأول
    ...........................................................................................................................
    روي أحمد وقال: انقضى العام الدراسي 1966-1967 ، وأكملت الصف الأول ثانوي بنجاح باهر من المدرسة الإبراهيمية بالخليل، حيث لم يكن بقريتنا أو القرى المجاورة مدارس ثانوية ، وبدأت العطلة الصيفية والتي كنا ننتظرها بفارغ الصبر ، حيث كنت أنوي السفر وبعض من أقراني من الطلبة في قريتنا الى عمّان العاصمة وفي أول زيارة لي لعمان للعمل هناك طيلة العطلة ، وذلك لتوفير المصاريف الدراسية للعام المقبل لإراحة الأهل من كواهلها وأعبائها ، وقد كان أخي يعمل في عمان مع شركة مقاولات عملاقة في ذلك الوقت هي "شركة شاهين للهندسة والمقاولات" ، وكان قد وعدني بعمل مريح في مكتب الشركة. لقد كانت ظروفنا المادية صعبة في الضفة الغربية وخاصة في قرى الجنوب ، وكل المشاريع توجه للعاصمة الجديدة للمملكة وبناها التحتية ، وكان قسم كبير من العمال والموظفين والمهنيين قد هجروا الضفة الغربية الى الضفة الشرقية للعمل طلباً للرزق ، وقسم كبير التحق بالجيش وبالحرس الوطني براتب خمسة دنانير أردنية شهرياً ، وأتذكر الأيام التي كان يتقاضى فيها العامل خمسة قروش باليوم. كان الفقر والبطالة يضربان بسوطيهما على طموحات الشباب. وكانوا يتركون مقاعد الدراسة طلباً للرزق وقلة المادة.
    استيقظت في الصباح الباكر في يوم 18 مايو (أيار) 1967 لألحق بالباص الذي كان يعمل لثلاثة قرى هي (بيت آولى-نوبا-خاراس) ، كان يعمل بين تلك القرى الثلاثة ومدينة الخليل وبالعكس، وكانت والدتي قد جهزت أغراض السفر في سرتين كبيرتين أو بالأحرى خريطتين ، خريطة خفيفة فيها ملابسي القليلة وأغراضي المتواضعة وخريطة فيها هدية من أمي لإبنها الغائب في عمان طلباً للرزق ولعائلته من منتجات فلسطين ، وكان هذا الكيس يحوي مرتباناً من الزيتون وآخر من الزيت واقفلتهما بإحكام، وسرة من الزعتر والميرمية والجعدة واللبن الجميد والزبدة البلدية والبامية المجففة وورق العنب المكبوس في مرتبان والقطين والزبيب وبزر البطيخ المجفف وأشياء كثيرة ملفلفة لا أدري ما كان بها وكأن عمان لا يوجد بها تموين، وأضافت سرّة من الفقوس (القثاء) وهذا ما أثار حفيظتي ، ولكنني أخفيت ذلك في نفسي عن والدتي التي كانت تودعني والدموع تتراشق من عينيها وتسقط كمطر الغيث الحنون على خديها شوقاً لإبنها البعيد ووداعاً لإبنها القريب والذي يغادر البلدة لأول مرة ، ونزلت عند رغبتها صاغراً ولم أعترض. وحملت معي الكيس الثقيل على رأسها الى موقف الباص الذي كان يبعد عن البيت حوالي مئة متر ، وطيلة الطريق وهي توصيني "دير بالك على حالك يمّه ، تغطّى بالليل واذا بردت إغلي مرمية واشرب ، واذا زافت معدتك وحسّيت بدك تراجع ومش عارف اغلي جعدة واشرب بتراجع على طول وبترتاح ووبرضاي عليك يمَّه تخليك خفيف دم خاصة مع مرة أخوك اخدم نفسك بنفسك واغسل غسيلك انت يوم الجمعة خاصة غياراتك الداخلية ، سامعني مليح ، (فأومأت برأسي بالايجاب) ، لا تثقل عليها وأمانة عليك تبوِّس اولاد أخوك عني من الخدين وتلاعبهم وتجيب معاك وانت راجع تصاويرهم وخاصة الولد الصغير لأني ما شفته " وأنا اهز رأسي دون أن أنبس ببنت شفة حيث أثارت فيّ الشوق اليها والى حنانها الرؤوم قبل أن ابتعد عنها وحبست الكلام لكي لا يثير في البكاء. وعندما اقترب منا الباص اشتد هطول الدمع من عينيها وحضنتني طويلاً وأمطرتني بقبلاتها ، وبللت خدي بدمعها الحار وكأنها تودعني في خروج بلا عودة ، (سبحان الله إحساس الأم لا يخيب). وناداها سائق الباص أبو جهاد رحمه الله قائلاً: يلّه يا أم اسحق خلصينا بدنا نمشي هو مسافر لمالطا كلها شهرين وراجع الك وهي تمسك بي وكأنها لا تريد أن اتركها. مع السلامة يمَّه ، مع السلامة يا حبيبي أودعتك للّي ما يخون الأمانة. الله يسهل طرقك ويبعثلك اولاد الحلال ويبعد عنك اولاد الحرام.
    سار بنا الباص حتى وصلنا الخليل ، وكلما صعد راكب كبير بالسن أو فتاة أو امرأة كنا نقوم لإجلاسهم ، وقضينا الرحلة وقوفاً ولم يتسنى لي أن أسرح بخيالي لأستحضر ما تخبؤه لنا الأيام القادمة في المدينة العاصمة ، وكنت دائماً أحب وأتلذذ بركوب الباص وخاصة بقرب الشباك الذي ما كنت أحظى به إلاّ نادراً حيث كان الباص يبدؤ رحلته من خاراس ويمر على نوبا قبل أن يصل للموقف قرب بيتنا الذي كان يقع بعد القريتين قبل بيت اولى، وكنت أسرح بخيالي ونظري يستعرض الطبيعة الجميلة لبلدي كلما سنحت لي الفرصة بالجلوس قرب الشباك.
    ركبنا الباص الذي يعمل بين الخليل والقدس ، ووصلنا القدس ثم ركبنا الباص الذي يعمل بين القدس وعمان ، وكانت لي فرصة الجلوس بجانب الشباك. وطيلة الطريق وانا استعرض شريطاً مفترضاً في الخيال عن حياتي الجديدة بالمدينة العاصمة ، اتخيل نفسي في السينما ، حيث أن الخليل لم يكن بها سينما واعتقد أنها كذلك حتى هذا التاريخ لأن البلدية كانت ترفض وجودها بالمدينة من منطلق ديني وبقيت البلديات اللاحقة والسابقة على هذا الموقف المتوارث ، فكان الشباب يذهبون لبيت لحم لحضور السينما تارة وحضور الاحتفالات بأعياد الميلاد ويحدثوننا عما شاهدوه في السينما ويقصون علينا قصص الأفلام ويصفون لنا الأبطال والبطلات وتبادل القبل بين البطل والبطلة حيث لم يتسنى لي أنا الذهاب لبيت لحم من أجل حضور السينما وكذلك احتفالات عيد الميلاد. افترضت اشياء كثيرة وكثيرة سأراها في المدينة ، تخيلت البنات تسير بالميني جوب كما كنا نسمع ممن يعملون بها وممن حضروا الأفلام ، وربما التقي بفتاة تحبني وأحبها وأراسلها وتراسلني بعد عودتي ، تصورت نفسي في المطاعم آكل بالشوكة والسكين وفي المقاهي العب الورق مع اقراني حيث كنا ممنوعين منه في القرية نحن الطلبة ، فقد كان مدير المدرسة من القرية مداوماً في القهوة ، وكانت أمهاتنا تشتكينا اليه عندما نشاكسهن ، وكان الأستاذ خميس (محمد موسى حسن حمدان) رحمه الله لا يقصِّر في العقاب بالضرب والفلقة والوقوف طيلة الدرس على رجل واحدة ووجوهنا الى الحائط ، وكانت القهوة ذلك حكراً على الكبار ،. توقعت نفسي أمارس كل ما يتاح في المدينة وتفتقر اليه قريتنا ، وتخيلت نفسي بالعمل أجلس على كرسي هزاز وأمامي القلم والسجلات وعلبة من السجائر وعلبة من الكبريت كأبطال الأفلام.كما وصفها لنا من شاهدوا السينما ، ولكن كيف؟ سيعلم أخي بذلك وربما يُعلم والدي لا بل ربما يصل الخبر الى الأستاذ خميس لأن والدي لم يكن يحب العقاب بالضرب ، وكان يجلب لنا سجائر اللولو عندما يذهب لحضور الأعراس والجنائز وتلك هي الطامة الكبرى ،وسأنال العقاب الرادع منه.
    سار بنا الباص متوجهاً الى عمان ، وعند مدخل المدينة عمان ، في أول راس العين ، رأيت عمارة تحت البناء وبها عمال ، فخطر على بالي أنها المكان الذي يعمل به أخي وكأن عمان لا يوجد بها الاّ هذا المشروع ، فطلبت من سائق الباص أن ينزلني بقربها ، وكان لي ما أردت ، فحملت الكيسين على كتفي وتوجهت للبناية تحت الإنشاء ، والتقيت بعامل في المدخل ، وبادرته بالسؤال : أهذه العمارة التي تبنيها شركة شاهين للهندسة والمقاولات؟ ، فابتسم العامل وقال : هذه عمارة صغيرة لا تقوم بمثلها شركة شاهين ، ولماذا تسأل؟ فقلت له انني قادم من الضفة الغربية عند أخي الذي يعمل مراقياً بشركة شاهين ، فقال لي: مكاتب الشركة في أول طلوع جبل الحسين ، في شارع السلط على دخلة درج ، فقلت له وكيف لي أن أصل اليها؟ فقال لي: لن تجد تكسي من هنا ، عليك أن تمشي حتى تدخل للبلد وتوكِّف تكسي ليوصلك هناك وأوعى يفكرك غشيم ويضحك عليك الشفير هيني بكلّلك هه، التكسي إن طارت بِ 15 كِرِش. فعرفت من لهجته أنه من ريحة بلادنا وشعرت بتعاطفه معي.
    حملت الكيسين وبدأت أمشي وأمشي ، وكتفاي تتناوبان الكيس الثقيل، حتى دخلت البلد وكان عرقي مرقي كما يقول المثل ، وكان المارة في الشوارع ينظرون إليّ باستغرابٍ واستهجان، ولم أعرف السيارات التي تعمل على الخطوط من تكسيات الطلب ، وإذا بي وسط سوق السكر وبجانبه سوق الخضار خلف الجامع الحسيني ، لقد كان سوقاً مزدحماً بالنساء ، وتتصاعد منه أصوات الباعة.
    "بقرشين كيلو البندورة ، حمرا حمرا البَنَدورة، بثلاثة يا كوسا ، بأربعة يا بامية ، طرية هالبامية، تفضلي يا ست الدّار ، نعنع بقدونس وخيار ، وفلفل بحرق مثل النار ، يطيِّر عقلات الختيار ، وتدلّلي يا ست الدار ، مدلّع وأخضر يا خيار ، بلدي واصفر يا موز ، حالي وريحاوي هالموز ، وعندي أرخص الأسعار، يالله عالملوخية ، بقرش ونص الملوخية ، هالله هالله عَ الملوخ ، مندّي ومشطّب يا تين، زراقي وحماري يا تين ، موازي وخضاري يا تين ، العنب الخليلي هيّو ، دابوقي وحالي هيّو ، أحمر وأخضر يا تفاح ، والله يسعد هالصباح ، وعالسكين يا بطيخ ، أحمر وحالي البطيخ ، من جنين هالبطيخ".
    ورأيت الشباب تتلاقف البطيخ من السيارات الى البسطات كلعبة كرة السلة التي عرفتها وشاهدتها فيما بعد ، ولكنني في وقتها شبهتها بلعبة كرة الطائرة التي كنت أمارسها مع فريق المدرسة ، ورأيت عتالين يحملون سلالاً فارغة وينادون (سلة ، يلّه سلة ، سلة )، وآخرين يحملون سلالاً مليئة بالخضار يسيرون خلف نساء تسوقت ليوصلوهن لبيوتهن أو لمواقف الباصات وسيارات الأجرة ، فأوقفت سلاّلاً يحمل سلة فارغة ، وطلبت منه أن يوصلني لمكتب شركة شاهين في شارع السلط في طلعة جبل الحسين ، فطلب مني 15 قرش أجرة ، فوافقت وسرت خلفه وهو يحمل الكيسين ويسأل كل محل يمر عليه عن مقر الشركة الى أن وصلنا أول طلعة جبل الحسين ، وصعدنا الدرج لمكاتب الشركة ، ودخلت وراء السلال الى داخل مقر الشركة ، فطالعتنا فتاة جميلة لم يخطر على بالي أنها ستكون مديرتي بالعمل وقالت" برّه برّه" ، فقال لها السلال متبلداً ومحملقاً بها: هذا الولد جاي اليوم من الضفة الغربية ولا بعرف إشي بالمدينة ويريد أخاه الذي يعمل عندكم. فقالت وما اسم أخيه؟ فقلت لها الاسم ، فقالت ضعوا الأكياس خارج المكتب حتى أناديه ، وكان أخي ولحسن الحظ موجوداً حيث كان يأتي للمكتب ليسلم كرتات العمال في نهاية كل اسبوع للمحاسب لحساب مستحقاتهم واستلامها لتوزيعها عليهم في يوم السبت التالي حيث كان يعمل مراقباً. أتى أخي مسرعاً وأخذني بالأحضان ، وسمعت السكرتيرة تقول له : سُري sorry-- ما كنت أعرف إنّو أخوك ، فقال لها هذا الذي حدثتك عنه وكان من العشرة الأوائل في مترك الإعدادي العام الماضي وحليتكم بمناسبة نجاحه. فنظرت اليّ نظرة استغراب فيها ما ينم عن عدم التصديق، حيث كانت شفتاي مشققتان من حر الصيف في القرية وموسم الحصاد والدرس، وشعري غير مرتب يبلله العرق ، وشعر ذقني الدقيق يتناثر على وجهي في بداية نموه كالزرع النابت في ارض قفر أو كالزغب على جسم الفراخ. ثم أخذني أخي الى مطعم مجاور كان يعمل به ابن خالتي ، ووضع الكيسين عنده ، وطلب لي صحناً من الحمص وصحناً من الفول وكأساً من الشاي ، وقال لي تناول طعامك حتى أكمل عملي في الشركة وآتيك لآخذك للبيت. وجاء أخي، وأخذني الى محل حبيبة للكنافة النابلسية ، وتناولنا الكنافة اللذيذة التي آكلها لأول مرة ، وأخذ معه بعضاً منها لزوجته واولاده واستأجر تكسي وذهبنا الى بيته في وادي الحدادة، وفي الطريق أخبرني أنني سأعمل مراسلاً في المكتب من يوم السبت القادم حيث وافق المدير على ذلك ، وسألته وما هو عملي كمراسل "ايش يعني مراسل" ، فقال لي يعني مثل آذن المدرسة تقريباً ، تأتي وتمسح الطاولات في الصباح وتنظف المكتب ، وتعمل ما تطلبه منك سكرتيرة المدير وطبعاً ما يطلبه المدير والموظفين. وشعرت بالصدمة لأن ذلك تنافى مع توقعات خيالي بينما كنت قادماً في الباص. ولكن ما خفف علي الصدمة ما ستطلبه مني السكرتيرة حيث سأختلط بفتاة لأول مرة وجهاً لوجه ، إنه يكفي للموافقة من فتىً في بداية مرحلة المراهقة يسيطر عليه جنوح الغريزة المتدفقة ويعاني من حرمان الإختلاط بالجنس اللطيف سيما وقد بهرتني السكرتيرة بجمالها المكشوف لبصري وهو ما رأيته لأول مرة.
    أحمد الحاج
    يتبع الجزء الثاني
    رباني
    رباني

    { مشرف }


    رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول Stars15


    الجنس : انثى
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 4459
    العمر : 60
    البلد : عمان
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    التخصص : تربية اسلامية
    نقاط النشاط : 916
    الاعجاب : 17
    المهنة : رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول Office10
    المزاج : رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول 8010
    الدوله : فلسطين

    رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول Empty رد: رحلة في غياهب المجهول/الجزء الأول

    مُساهمة من طرف رباني الأحد 28 نوفمبر 2010 - 14:14

    بوركت اكمل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 23:59