فلسطين والتاريخ/الجزء الثالث
رحيل بني اسرائيل من فلسطين إلى مصر وقصة البقرة والعجل والتيه
..................................................................................
وتتابعت أنباء رُسلٍ بالورى
جابت ثراهُ وأغدقت فيه العطا
والجُبُّ أحبط بالخفاء مكيدةً
حاقت بيوسف والإله له وقى
وغيابةٌ للجب تكتنف الفتى
وجناح جبريلٍ توسد واقيا
والجب أزجى للصغير سكينةً
وإرادة الرحمن كانت منقذا
أدلو السقاية إذ يخالجهم ظما
فإذا السقاية يُستبان بها فتى
أخذوه هدْياً واستقر به الطوى
بربوع مصرٍ فاشتراه ذوو الغنى
آتاهُ رب العالمين هدايةً
علماً وحكماً للنبوة قد وفا
والتمَّ شملُ القوم في كنف الفتى
أمٌ وأبٌ والبنون على السّوا
قوم اليهود جميعهم هجروا الحمى
لحقوا بيوسف واستقروا مسكنا
مات النبي فأُخفضت هاماتهم
لنبوءةٍ بولادةٍ فيها الهدى
فرعونُ يفتك باليهود مخافةً
من نسلهم يأتي الهلاك لمن بغى
بقروا بطون الأمهات فظاعةً
قتلوا الأجنة في البطون عوالقا
وإذا أراد الله أمراً قاضياً
أفضى العباد وما أرادوا للهبا
وتحقق المكتوب أمراً واقعاً
بيد العباد بصنع ربٍ قد قضى
موسى تربى بالقصور مدججاً
بالعلم والآيمان يزهو ساطعا
وبقصر فرعونٍ ترعرع واحتمى
من بطش سفاحٍ تجبر طاغيا
عاشوا بمصرٍ بالسنين وبالمدى
فثلاثة ضُرِبت بمئةٍ أو ربا
موسى كليم الله هاجر صوبه
لينال شرفاً بالدخول إلى الحمى
برسالة التوراة جاء مبشراً
رام الدخول لأرضه متلهفا
وأهاب في قوم اليهود منادياً
هلا ادخلوا بلداً تُقدسُ أرضها
ردوا كعادتهم بعصيانٍ طغى
إذهب وربك للبلاد وقاتلا
فيها جبابرةٌ ونخشى حتفنا
إنْ نلت نصراً نقتديك دخولها
ونسوا نجاة القوم من متجبرٍ
فرعون يتبعهم ببطشٍ قد طغى
ونسوا مسارب في البحار تهيأت
لعبور بحرٍ قد تمدد مانعا
والسامري أجاد صُنعاً متقناً
عجلٌ يخور بلا حياة كالدّمى
عبدوا صنيعاً من جمادٍ فارغٍ
في شكل عجلٍ لا حراك ولا قوى
وسؤالهم لنبيهم في مجرمٍ
قتل الغني لأجل إرثٍ مُبتغى
والأمر جاء الى النبي من السما
أن يذبحوا بقراً ويُضرب بالعصا
أمرٌ بسيطٌ من إلهٍ مُمهلٍ
كان الإله مُيَسِّراً لا مُعْسِرا
وجدالهم لنبيهم بتنكُّرٍ
في أمر من خلق الخلائق والدنا
والرد جاء مُعقداً ومُحيراً
لذبيحةٍ صفراء يفقعُ لونها
تاهوا بصحراءٍ تعذر ماؤها
خمسين عاماً ناقصاً عشراً سُدى
قُبض النبي وما يزال مُناجياً
للرب أن يدنيهِ قرباً بالحمى
مات النبي وما تكحل بالرؤى
للقدس يوماً أو تعانق بالثرى
لخداع قومٍ بالنكوص تميَّزوا
دأبوا على الخذلان درباً خائنا
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
1/11/2006
رحيل بني اسرائيل من فلسطين إلى مصر وقصة البقرة والعجل والتيه
..................................................................................
وتتابعت أنباء رُسلٍ بالورى
جابت ثراهُ وأغدقت فيه العطا
والجُبُّ أحبط بالخفاء مكيدةً
حاقت بيوسف والإله له وقى
وغيابةٌ للجب تكتنف الفتى
وجناح جبريلٍ توسد واقيا
والجب أزجى للصغير سكينةً
وإرادة الرحمن كانت منقذا
أدلو السقاية إذ يخالجهم ظما
فإذا السقاية يُستبان بها فتى
أخذوه هدْياً واستقر به الطوى
بربوع مصرٍ فاشتراه ذوو الغنى
آتاهُ رب العالمين هدايةً
علماً وحكماً للنبوة قد وفا
والتمَّ شملُ القوم في كنف الفتى
أمٌ وأبٌ والبنون على السّوا
قوم اليهود جميعهم هجروا الحمى
لحقوا بيوسف واستقروا مسكنا
مات النبي فأُخفضت هاماتهم
لنبوءةٍ بولادةٍ فيها الهدى
فرعونُ يفتك باليهود مخافةً
من نسلهم يأتي الهلاك لمن بغى
بقروا بطون الأمهات فظاعةً
قتلوا الأجنة في البطون عوالقا
وإذا أراد الله أمراً قاضياً
أفضى العباد وما أرادوا للهبا
وتحقق المكتوب أمراً واقعاً
بيد العباد بصنع ربٍ قد قضى
موسى تربى بالقصور مدججاً
بالعلم والآيمان يزهو ساطعا
وبقصر فرعونٍ ترعرع واحتمى
من بطش سفاحٍ تجبر طاغيا
عاشوا بمصرٍ بالسنين وبالمدى
فثلاثة ضُرِبت بمئةٍ أو ربا
موسى كليم الله هاجر صوبه
لينال شرفاً بالدخول إلى الحمى
برسالة التوراة جاء مبشراً
رام الدخول لأرضه متلهفا
وأهاب في قوم اليهود منادياً
هلا ادخلوا بلداً تُقدسُ أرضها
ردوا كعادتهم بعصيانٍ طغى
إذهب وربك للبلاد وقاتلا
فيها جبابرةٌ ونخشى حتفنا
إنْ نلت نصراً نقتديك دخولها
ونسوا نجاة القوم من متجبرٍ
فرعون يتبعهم ببطشٍ قد طغى
ونسوا مسارب في البحار تهيأت
لعبور بحرٍ قد تمدد مانعا
والسامري أجاد صُنعاً متقناً
عجلٌ يخور بلا حياة كالدّمى
عبدوا صنيعاً من جمادٍ فارغٍ
في شكل عجلٍ لا حراك ولا قوى
وسؤالهم لنبيهم في مجرمٍ
قتل الغني لأجل إرثٍ مُبتغى
والأمر جاء الى النبي من السما
أن يذبحوا بقراً ويُضرب بالعصا
أمرٌ بسيطٌ من إلهٍ مُمهلٍ
كان الإله مُيَسِّراً لا مُعْسِرا
وجدالهم لنبيهم بتنكُّرٍ
في أمر من خلق الخلائق والدنا
والرد جاء مُعقداً ومُحيراً
لذبيحةٍ صفراء يفقعُ لونها
تاهوا بصحراءٍ تعذر ماؤها
خمسين عاماً ناقصاً عشراً سُدى
قُبض النبي وما يزال مُناجياً
للرب أن يدنيهِ قرباً بالحمى
مات النبي وما تكحل بالرؤى
للقدس يوماً أو تعانق بالثرى
لخداع قومٍ بالنكوص تميَّزوا
دأبوا على الخذلان درباً خائنا
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
1/11/2006
أمس في 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled.j
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015
» الانتركم مرئي وصوتي ماركات عالمية وأجهزة انذار ضد السرقات
الجمعة 25 مارس 2016 - 11:44 من طرف سامر2015