الرئيسية
انتقل الى رحمتة تعالى اليوم الاثنين الموافق 26/9/2011
محمود احمد اغريب الحروب(ابو سامي)
وذلك بعد معاناه مع المرض
محطات من تاريخ الفقيد
قد توفي قبله بعدة ساعات من هذا اليوم
..
ثاروا بنفس الوقت ..واسروا بنفس الوقت ..وكذلك تحرورا
وابو الا ان يلاقوا ربهم سوية كما عاشوا
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
والهم ذويهم الصبر والسلوان
انا لله وانا الية راجعون
راجعون
صورة للفقيد
/
\
----------------------------------------------------------------------------
الرئيس يشاطر عائلتي الحروب والقديمات أحزانهما
شاطر الرئيس محمود عباس " أبو مازن" اليوم الثلاثاء من خلال اتصال هاتفي مع
الدكتور محمد محمود الحروب أمين سر حركة فتح في إقليم شمال الخليل الأحزان
بوفاة والده المناضل الرائد المتقاعد محمود احمد الحروب عن عمر يناهز (71
عاما)، والمقدم المتقاعد عبد الفتاح محمود قديمات عن عمر يناهز (64 عام)
اللذين وافتهما المنية يوم أمس اثر مرض عضال ألم بهما بعد أن امضيا سنوات
طويلة في سجون الاحتلال.
كما وهاتف الدكتور محمد محمود الحروب أمين
عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم وتقدم بواجب العزاء والمواساة لعائلتي الحروب
والقديمات بوفاة هؤلاء المناضلين الذين لما يبخلا للحظة واحدة في الدفاع
عن تراب هذا الوطن.
وتقدم الدكتور محمد الحروب بالشكر للرئيس محمود
عباس على هذه "اللفتة العظيمة التي تعودنا عليها وكل قيادات الحركة وأبناء
هذا الوطن العظيم والمعطاء، الذي لم ينس من ضحوا في سبيل الحرية
والاستقلال".
يذكر بأن المرحومين من مناضلي حركة فتح وكوادرها وكانا
قد انضما للثورة الفلسطينية في العام 1969م وتم مطاردتهم من قبل الاحتلال
الإسرائيلي على اثر قيامهما ضمن مجموعة فدائية بعدة عمليات ضد الاحتلال،
وفي العام 1971م تم اعتقالهما وتم الحكم عليهما مدى الحياة، وفي العام
1985م أطلق سراحهما على اثر عملية لتبادل الأسرى بعد أن امضيا ثلاثة عشر
عاما.
وفور عودة السلطة الوطنية لأرض الوطن التحقا بقوات ألـ 17 وذلك لما تمتعا من روح وطنية عالية وخدمة لأبناء هذا الشعب المعطاء.
هذا وكانت جماهير غفيرة من أبناء محافظة الخليل شاركت في تشييع جثماني المرحومين في بلدة خاراس .
--------------------------------------------------------------------
حركة فتح تنعى الحروب والقديمات
الخليل- معا- نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مفوضية التعبئة
والتنظيم ومحمود العالول عضو اللجنة المركزية مفوض التعبئة والتنظيم وكافة
كوادر التعبئة والتنظيم، المناضلين: محمود احمد غريب الحروب، والعميد
المتقاعد -عبد الفتاح محمود قديمات، الذين انتقلوا الى رحمة الله تعالى
اليوم الاثنين في بلدة خاراس قضاء الخليل.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة الاعلامية للحركة في التعبئة والتنظيم :
"بقلوب
مليئة بالإيمان والصبر نحتسب عند الله سبحانه وتعالى المناضل الفتحاوي
محمود احمد غريب الحروب الذي انتقل الى جوار ربه مساء اليوم في بلدة خاراس
عمر يناهز (71 ) عاما قضاها في خدمة الشعب والقضية الفلسطينية.
وكان
محمود الحروب وهو والد الدكتور محمد الحروب امين سر حركة "فتح" شمال
الخليل، قد التحق في صفوف الثورة الفلسطينية عام 1969 وحكم علية الاحتلال
الاسرائيلي بالسجن المؤبد مدى الحياة ثم افرج عنة في تبادل الاسرى عام 1985
بعد ان امضى نحو 13 عاما في الاعتقال.
اما المرحوم العميد متقاعد
-عبد الفتاح قديمات الذي انتقل الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز ال (64)
عاما صباح اليوم في بلدة خارس هو احد افراد مجموعة المرحوم الحروب وكان قد
افرج عنه في نفس عملية تبادل الاسرى عام 1985بعد ان امضى 13 عاما في الاسر.
وعاصر المناضلين قديمات والحروب، كافة مراحل الثورة وخاضا معاركها وشاركوا بفعالية ونشاط في كافة المجالات التي كلفوا بها أو قادوها.
----------------------------------------------------
نادي الاسير ينعى الاسيرين المحررين الحروب وقديمات
الخليل- معا- نعى نادي الاسير الفلسطيني اليوم في بيان له وفاة المناضل محمود احمد إغريب الحروب من بلدة خاراس
وهو من الاسرى المحررين الذين افرج عنهم في صفقة تبادل الاسرى عام 1985م
وكان قد أمضى في سجون الاحتلال اربعة عشر عاما، وهو من كوادر حركة فتح وقضى
حياته مناضلا من اجل تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكذلك
نعى نادي الاسير العميد المتقاعد- عبد الفتاح محمود قديمات والذي كان قد
امضى اربعة عشر عاما في سجون الاحتلال وافرج عنه كذلك في صفقة تبادل الاسرى
عام 1985م واللذين توفيا أمس في بلدة خاراس قضاء الخليل
---------------------------------
قدم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من وزارة الاسرى ونادي
الأسير الفلسطيني ولجان أهالي الأسرى واجب العزاء بوفاة الشهيدين المناضلين
محمود احمد الحروب وعبد الفتاح قديمات في مسقط رأسيهما في بلدة خراس قضاء
الخليل.
والمرحومين من كوادر حركة فتح ومن المنتمين لها منذ بداية
انطلاقة الثورة الفلسطينية، وقد اعتقلا لمدة 13 عاما وأفرج عنهما في صفقة
تبادل الأسرى عام 1985.
وأشاد قراقع في كلمته بمناقب الفقيدين
واعتبرهما شهداء الحرية والنضال الوطني الفلسطيني، وتركا بصمات كبيرة في
مسيرة حياتهما الكفاحية خارج وداخل سجون الاحتلال، وقد شهدت لهما ساحات
السجون مواقف وبطولات كبيرة خلال نضال المعتقلين في سبيل كرامتهم وحقوقهم
الإنسانية.
.-----------------------------------
رام الله -معا- لا زالت الوفود من كافة من محافظات الوطن تتوافد على بيت
العزاء في قرية خراس قضاء الخليل بتقديم التعازي بوفاة الأسيرين المحررين
محمود الحروب أبو سامي وعبد الفتاح قديمات أبو خالد اللذين توفيا يوم 26/9/2009، بعد قضاء عمر طويل وحافل في الكفاح الوطني والنضالي.
وافاد
تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين ان الحكمة الألهية جعلت من
هذين الشهيدين روح واحدة في الحياة وفي الممات، رفيقا درب انتميا الى
الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الستينات حيث التحقا في صفوف الفدائيين
الفلسطينيين وشاركا في العديد من عمليات المقاومة ضد المحتلين، وطوردا
سنوات طويلة في جبال الخليل ولأكثر من ثلاث سنوات.
اسمان ارتبطا
بذاكرة الأرض والناس، نسجت الحكايات الكثيرة عنهما في جبل الخليل كأسدين
استجابا لنداء الوطن ولنداء العاصفة وكرسا نفسيهما لصوت الانطلاقة وللقرار
الذي حوّل الثورة الفلسطينية الى رقم صعب في معادلة الصراع ضد المحتلين.
اعتقل
الشهيدين في 10/2/1973 بعد ملاحقة طويلة على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي
وامضيا 13 عاما خلف قضبان السجون، وأفرج عنهما في عملية تبادل الأسرى عام
1985.
خلية واحدة، وجسم واحد ، ورحلة متصلة وقاسية في أقبية التحقيق
وتحت وابل التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضا له على يد المحققين
الإسرائيليين.
ومسيرة مفعمة بالصمود والبطولات في صفوف الحركة
الأسيرة وهي تناطح سياسة القتل والطمس والتدمير النفسي بحق الأسرى وخاصة في
أواخر الستينات وبداية السبعينات.
شارك الشهيدان في عملية بناء
المؤسسة الاعتقالية وخوض معارك الجوع والأمعاء ضد مخططات الاستهداف للإنسان
الأسير حيث كان القمع والحرمان من كافة الحقوق وإذلال الأسرى على مدار
الساعة.
تمردا الشهيدين مع سائر الأسرى على سياسة إجبار المعتقلين
على العمل في مرافق الإنتاج الاسرائيلي، وتمردا على قوانين وإجراءات إدارة
السجون التي مارست كل أشكال التدمير النفسي والإفراغ الوطني والثقافي بحق
الأسرى، وكانا جزءا من معركة البناء وانطلاق دولة السجون التي حققت بفعل
صمودها العديد من المكتسبات النضالية والوطنية وانتزعتها في معاركها
الطويلة من بين أنياب إدارة سجون الاحتلال.
استقبلت محافظة الخليل
الأسيرين بكل الحب والوفاء عندما تم الإفراج عنهما في صفقة تبادل عام 1985،
قائدين تركا بصمة داخل السجن وخارجه، ربيا أجيالا في مدرسة الكفاح ومدرسة
السجون، ولا زالت الحكايات والمواقف يرويها كل من عاش معهم وعرفهم، حكايات
تجسد سيرة شعب قرر أن يحيا ويعيش بكرامة وسيادة على أرضه وفي وطنه حرا
كريما.
بعد الإفراج التحقا في صفوف حرس الرئاسة، وشاركا في ترميم
الجرح الفلسطيني في البناء وصناعة الكيان الفلسطيني، وفي تشييد صرح السلطة
الوطنية الفلسطينية مقدمة الوصول الى الدولة والاستقلال، وما بين الثورة
والبناء نضجت خميرة الوعي الوطني في الصمود على الأرض والتصدي للمحتلين
والمستوطنين المعربدين، وفي إعلاء صوت الحق الفلسطيني على سيف الاحتلال
وغطرسته.
وفي يوم واحد ، صعدت روحهما الى العلي القدير، روح واحدة،
انطلقت من جسدين في جسد واحدة ، ومن ارض واحدة، وفي نهار حمل رائحة ايلول
الدولة وصوت الكبرياء والكرامة الفلسطيني.
صعدت روح الشهيدين في اليوم الذي دقّ فيه الأسرى جدران السجون وأعلنوا الإضراب عن الطعام دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
هي
ملحمة متكاملة الأعضاء في المكان والزمان، ماضيا وحاضرا وهي أسطورة رمزين
من رموز فلسطين عاشا كبيرين وسقطا كبيرين، تحملهم الجماهير في نعش واحد
وعلى إيقاع نشيد واحد ونحو هدف واحد وهو الحرية.
محمود احمد اغريب الحروب(ابو سامي)
وذلك بعد معاناه مع المرض
محطات من تاريخ الفقيد
- ولد في العام 1940
- التحق بالثورة الفلسطينية في العام 1969
- اعتقل ليله 2/10/ 1973 بعد 3 سنوات من المطاردة
- مكت في السجن ما يزيد عن 12 عام
- افرج عنه في العام 1985 في عملية تبادل للاسرى
- شارك في العديد من العمليات النضالية ضد الاحتلال
- توفي بتاريخ 26/9/2011
- اصيب على نهر الاردن برصاصة في القدم
قد توفي قبله بعدة ساعات من هذا اليوم
..
ثاروا بنفس الوقت ..واسروا بنفس الوقت ..وكذلك تحرورا
وابو الا ان يلاقوا ربهم سوية كما عاشوا
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
والهم ذويهم الصبر والسلوان
انا لله وانا الية راجعون
راجعون
صورة للفقيد
/
\
----------------------------------------------------------------------------
الرئيس يشاطر عائلتي الحروب والقديمات أحزانهما
شاطر الرئيس محمود عباس " أبو مازن" اليوم الثلاثاء من خلال اتصال هاتفي مع
الدكتور محمد محمود الحروب أمين سر حركة فتح في إقليم شمال الخليل الأحزان
بوفاة والده المناضل الرائد المتقاعد محمود احمد الحروب عن عمر يناهز (71
عاما)، والمقدم المتقاعد عبد الفتاح محمود قديمات عن عمر يناهز (64 عام)
اللذين وافتهما المنية يوم أمس اثر مرض عضال ألم بهما بعد أن امضيا سنوات
طويلة في سجون الاحتلال.
كما وهاتف الدكتور محمد محمود الحروب أمين
عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم وتقدم بواجب العزاء والمواساة لعائلتي الحروب
والقديمات بوفاة هؤلاء المناضلين الذين لما يبخلا للحظة واحدة في الدفاع
عن تراب هذا الوطن.
وتقدم الدكتور محمد الحروب بالشكر للرئيس محمود
عباس على هذه "اللفتة العظيمة التي تعودنا عليها وكل قيادات الحركة وأبناء
هذا الوطن العظيم والمعطاء، الذي لم ينس من ضحوا في سبيل الحرية
والاستقلال".
يذكر بأن المرحومين من مناضلي حركة فتح وكوادرها وكانا
قد انضما للثورة الفلسطينية في العام 1969م وتم مطاردتهم من قبل الاحتلال
الإسرائيلي على اثر قيامهما ضمن مجموعة فدائية بعدة عمليات ضد الاحتلال،
وفي العام 1971م تم اعتقالهما وتم الحكم عليهما مدى الحياة، وفي العام
1985م أطلق سراحهما على اثر عملية لتبادل الأسرى بعد أن امضيا ثلاثة عشر
عاما.
وفور عودة السلطة الوطنية لأرض الوطن التحقا بقوات ألـ 17 وذلك لما تمتعا من روح وطنية عالية وخدمة لأبناء هذا الشعب المعطاء.
هذا وكانت جماهير غفيرة من أبناء محافظة الخليل شاركت في تشييع جثماني المرحومين في بلدة خاراس .
--------------------------------------------------------------------
حركة فتح تنعى الحروب والقديمات
الخليل- معا- نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مفوضية التعبئة
والتنظيم ومحمود العالول عضو اللجنة المركزية مفوض التعبئة والتنظيم وكافة
كوادر التعبئة والتنظيم، المناضلين: محمود احمد غريب الحروب، والعميد
المتقاعد -عبد الفتاح محمود قديمات، الذين انتقلوا الى رحمة الله تعالى
اليوم الاثنين في بلدة خاراس قضاء الخليل.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة الاعلامية للحركة في التعبئة والتنظيم :
"بقلوب
مليئة بالإيمان والصبر نحتسب عند الله سبحانه وتعالى المناضل الفتحاوي
محمود احمد غريب الحروب الذي انتقل الى جوار ربه مساء اليوم في بلدة خاراس
عمر يناهز (71 ) عاما قضاها في خدمة الشعب والقضية الفلسطينية.
وكان
محمود الحروب وهو والد الدكتور محمد الحروب امين سر حركة "فتح" شمال
الخليل، قد التحق في صفوف الثورة الفلسطينية عام 1969 وحكم علية الاحتلال
الاسرائيلي بالسجن المؤبد مدى الحياة ثم افرج عنة في تبادل الاسرى عام 1985
بعد ان امضى نحو 13 عاما في الاعتقال.
اما المرحوم العميد متقاعد
-عبد الفتاح قديمات الذي انتقل الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز ال (64)
عاما صباح اليوم في بلدة خارس هو احد افراد مجموعة المرحوم الحروب وكان قد
افرج عنه في نفس عملية تبادل الاسرى عام 1985بعد ان امضى 13 عاما في الاسر.
وعاصر المناضلين قديمات والحروب، كافة مراحل الثورة وخاضا معاركها وشاركوا بفعالية ونشاط في كافة المجالات التي كلفوا بها أو قادوها.
----------------------------------------------------
نادي الاسير ينعى الاسيرين المحررين الحروب وقديمات
الخليل- معا- نعى نادي الاسير الفلسطيني اليوم في بيان له وفاة المناضل محمود احمد إغريب الحروب من بلدة خاراس
وهو من الاسرى المحررين الذين افرج عنهم في صفقة تبادل الاسرى عام 1985م
وكان قد أمضى في سجون الاحتلال اربعة عشر عاما، وهو من كوادر حركة فتح وقضى
حياته مناضلا من اجل تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكذلك
نعى نادي الاسير العميد المتقاعد- عبد الفتاح محمود قديمات والذي كان قد
امضى اربعة عشر عاما في سجون الاحتلال وافرج عنه كذلك في صفقة تبادل الاسرى
عام 1985م واللذين توفيا أمس في بلدة خاراس قضاء الخليل
---------------------------------
قدم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من وزارة الاسرى ونادي
الأسير الفلسطيني ولجان أهالي الأسرى واجب العزاء بوفاة الشهيدين المناضلين
محمود احمد الحروب وعبد الفتاح قديمات في مسقط رأسيهما في بلدة خراس قضاء
الخليل.
والمرحومين من كوادر حركة فتح ومن المنتمين لها منذ بداية
انطلاقة الثورة الفلسطينية، وقد اعتقلا لمدة 13 عاما وأفرج عنهما في صفقة
تبادل الأسرى عام 1985.
وأشاد قراقع في كلمته بمناقب الفقيدين
واعتبرهما شهداء الحرية والنضال الوطني الفلسطيني، وتركا بصمات كبيرة في
مسيرة حياتهما الكفاحية خارج وداخل سجون الاحتلال، وقد شهدت لهما ساحات
السجون مواقف وبطولات كبيرة خلال نضال المعتقلين في سبيل كرامتهم وحقوقهم
الإنسانية.
.-----------------------------------
رام الله -معا- لا زالت الوفود من كافة من محافظات الوطن تتوافد على بيت
العزاء في قرية خراس قضاء الخليل بتقديم التعازي بوفاة الأسيرين المحررين
محمود الحروب أبو سامي وعبد الفتاح قديمات أبو خالد اللذين توفيا يوم 26/9/2009، بعد قضاء عمر طويل وحافل في الكفاح الوطني والنضالي.
وافاد
تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين ان الحكمة الألهية جعلت من
هذين الشهيدين روح واحدة في الحياة وفي الممات، رفيقا درب انتميا الى
الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الستينات حيث التحقا في صفوف الفدائيين
الفلسطينيين وشاركا في العديد من عمليات المقاومة ضد المحتلين، وطوردا
سنوات طويلة في جبال الخليل ولأكثر من ثلاث سنوات.
اسمان ارتبطا
بذاكرة الأرض والناس، نسجت الحكايات الكثيرة عنهما في جبل الخليل كأسدين
استجابا لنداء الوطن ولنداء العاصفة وكرسا نفسيهما لصوت الانطلاقة وللقرار
الذي حوّل الثورة الفلسطينية الى رقم صعب في معادلة الصراع ضد المحتلين.
اعتقل
الشهيدين في 10/2/1973 بعد ملاحقة طويلة على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي
وامضيا 13 عاما خلف قضبان السجون، وأفرج عنهما في عملية تبادل الأسرى عام
1985.
خلية واحدة، وجسم واحد ، ورحلة متصلة وقاسية في أقبية التحقيق
وتحت وابل التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضا له على يد المحققين
الإسرائيليين.
ومسيرة مفعمة بالصمود والبطولات في صفوف الحركة
الأسيرة وهي تناطح سياسة القتل والطمس والتدمير النفسي بحق الأسرى وخاصة في
أواخر الستينات وبداية السبعينات.
شارك الشهيدان في عملية بناء
المؤسسة الاعتقالية وخوض معارك الجوع والأمعاء ضد مخططات الاستهداف للإنسان
الأسير حيث كان القمع والحرمان من كافة الحقوق وإذلال الأسرى على مدار
الساعة.
تمردا الشهيدين مع سائر الأسرى على سياسة إجبار المعتقلين
على العمل في مرافق الإنتاج الاسرائيلي، وتمردا على قوانين وإجراءات إدارة
السجون التي مارست كل أشكال التدمير النفسي والإفراغ الوطني والثقافي بحق
الأسرى، وكانا جزءا من معركة البناء وانطلاق دولة السجون التي حققت بفعل
صمودها العديد من المكتسبات النضالية والوطنية وانتزعتها في معاركها
الطويلة من بين أنياب إدارة سجون الاحتلال.
استقبلت محافظة الخليل
الأسيرين بكل الحب والوفاء عندما تم الإفراج عنهما في صفقة تبادل عام 1985،
قائدين تركا بصمة داخل السجن وخارجه، ربيا أجيالا في مدرسة الكفاح ومدرسة
السجون، ولا زالت الحكايات والمواقف يرويها كل من عاش معهم وعرفهم، حكايات
تجسد سيرة شعب قرر أن يحيا ويعيش بكرامة وسيادة على أرضه وفي وطنه حرا
كريما.
بعد الإفراج التحقا في صفوف حرس الرئاسة، وشاركا في ترميم
الجرح الفلسطيني في البناء وصناعة الكيان الفلسطيني، وفي تشييد صرح السلطة
الوطنية الفلسطينية مقدمة الوصول الى الدولة والاستقلال، وما بين الثورة
والبناء نضجت خميرة الوعي الوطني في الصمود على الأرض والتصدي للمحتلين
والمستوطنين المعربدين، وفي إعلاء صوت الحق الفلسطيني على سيف الاحتلال
وغطرسته.
وفي يوم واحد ، صعدت روحهما الى العلي القدير، روح واحدة،
انطلقت من جسدين في جسد واحدة ، ومن ارض واحدة، وفي نهار حمل رائحة ايلول
الدولة وصوت الكبرياء والكرامة الفلسطيني.
صعدت روح الشهيدين في اليوم الذي دقّ فيه الأسرى جدران السجون وأعلنوا الإضراب عن الطعام دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
هي
ملحمة متكاملة الأعضاء في المكان والزمان، ماضيا وحاضرا وهي أسطورة رمزين
من رموز فلسطين عاشا كبيرين وسقطا كبيرين، تحملهم الجماهير في نعش واحد
وعلى إيقاع نشيد واحد ونحو هدف واحد وهو الحرية.
عدل سابقا من قبل Abd في الجمعة سبتمبر 30, 2011 9:57 am عدل 11 مرات
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
» الانتركم مرئي وصوتي ماركات عالمية وأجهزة انذار ضد السرقات