الرئيسية
هل الصداقة تنتهي بانتهاء العمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام ابدأ كتاباتي في هذا القسم اليوم عن الصداقة بين اليوم والأمس لعلنا نجد فيها الفائدة والعبرة إن شاء الله.
وابارك للاخت يارا على الاشراف على هذا القسم
الصداقة بين الأمس واليوم
إن روابط الصداقة التي امتاز بها مجتمعنا بقيت لزمن طويل صفحة مشرقة على مدى التاريخ, حيث أرست دعائم خير ومحبة توارثها الأجيال أباً عن جد.
وكانت الزيارات المتبادلة التي يقوم بها الأصدقاء بعضهم لبعض تمتاز بالألفة والمحبة.
فكم هو جميل أن يجتمع الأصدقاء على طاعة الله يواسي بعضهم بعضاً, ويفرح البعض لفرح الآخرين في الخيرات فتزداد أواصر الألفة والمودة بين القلوب.
ونتساءل أين نحن اليوم من الأمس؟
واكتب لكم هذه القصة القصيرة التي حدثت معي.
بالأمس حضر احد الزملاء القدامى في العمل والذي أحيل على التقاعد قبل حوالي الستة شهور إلى المؤسسة التي اعمل بها وتقاعد منها صديقي.
وبعد أن شربنا قهوة الضيافة قال لي زميلي وصديقي معاتبا"أيعقل يا أخي أبو رامي أن أكون قد أحلت على التقاعد كل هذه الشهور ولم أتلقى أي اتصالا هاتفيا أو رسالة قصيرة من الأصدقاء في المؤسسة سوى منك ومن بعضهم الأوفياء هل الصداقة تنتهي بانتهاء العمل؟.
فأجبت مستغربا! أيعقل هذا يا صديقي وأنا كنت أراكم أنت وفلان وفلان لا تغيبوا عن بعضكم في العمل وخارجه ... وكنت أراكم لا تفترقوا.
إذا أنت أيدت القول "أن الصداقة مصلحة" فان كان لي مصلحة عندك أبقى على اتصال مباشر معك وان انتهت مصلحتي انهي هذه الصداقة.
أين صداقة أيام زمان عندما كان الأصدقاء لا يفترقون وتجدهم يشاركون أصدقائهم في كل المناسبات الأفراح منها والاتراح وكان الصديق يخاف على صديقه أكثر من نفسه؟ وكانت المقولة" رب أخ لك لم تلده أمك" تتردد على السنة الجميع.
واستطردت بكلامي لصديقي قائلا" قبل عدة ايام اصطحبت في سيارتي احد أصدقاء والدي القدامى وهو ذاهب إلى السوق حيث قال لي وهو" يتنهد تنهيدة كبيرة" أه ه ه ه يا ابني إسماعيل ساق الله أيام زمان عندما كنا أنا ووالدك لا نفترق لحظة واحدة وكنا "والحديث لصديق والدي" نتقاسم رغيف الخبز وشربة الماء في الوقت الذي عز فيه رغيف الخبز وشربة الماء حيث الفقر وعدم القدرة على شراء حاجياتنا لعدم توفر النقود ومع هذا تجدنا إذا مرض احدنا يقف الأخر بجانبه طيلة فترة مرضه لا يفارقه أما الآن أصبحت مشاغل الحياة كثيرة بحيث لا تجد الوقت لزيارة صديقك من كثرة المتطلبات".
نسال الله ألعلي القدير أن يؤلف بين قلوبنا على طاعته انه سميع مجيب
أخوتي أعضاء المنتدى ما رأيكم فيما قرأتم عن الصداقة.. أفيدوني
دمتم ودام عزكم.
أخوكم ....أبو رامي
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام ابدأ كتاباتي في هذا القسم اليوم عن الصداقة بين اليوم والأمس لعلنا نجد فيها الفائدة والعبرة إن شاء الله.
وابارك للاخت يارا على الاشراف على هذا القسم
الصداقة بين الأمس واليوم
إن روابط الصداقة التي امتاز بها مجتمعنا بقيت لزمن طويل صفحة مشرقة على مدى التاريخ, حيث أرست دعائم خير ومحبة توارثها الأجيال أباً عن جد.
وكانت الزيارات المتبادلة التي يقوم بها الأصدقاء بعضهم لبعض تمتاز بالألفة والمحبة.
فكم هو جميل أن يجتمع الأصدقاء على طاعة الله يواسي بعضهم بعضاً, ويفرح البعض لفرح الآخرين في الخيرات فتزداد أواصر الألفة والمودة بين القلوب.
ونتساءل أين نحن اليوم من الأمس؟
واكتب لكم هذه القصة القصيرة التي حدثت معي.
بالأمس حضر احد الزملاء القدامى في العمل والذي أحيل على التقاعد قبل حوالي الستة شهور إلى المؤسسة التي اعمل بها وتقاعد منها صديقي.
وبعد أن شربنا قهوة الضيافة قال لي زميلي وصديقي معاتبا"أيعقل يا أخي أبو رامي أن أكون قد أحلت على التقاعد كل هذه الشهور ولم أتلقى أي اتصالا هاتفيا أو رسالة قصيرة من الأصدقاء في المؤسسة سوى منك ومن بعضهم الأوفياء هل الصداقة تنتهي بانتهاء العمل؟.
فأجبت مستغربا! أيعقل هذا يا صديقي وأنا كنت أراكم أنت وفلان وفلان لا تغيبوا عن بعضكم في العمل وخارجه ... وكنت أراكم لا تفترقوا.
إذا أنت أيدت القول "أن الصداقة مصلحة" فان كان لي مصلحة عندك أبقى على اتصال مباشر معك وان انتهت مصلحتي انهي هذه الصداقة.
أين صداقة أيام زمان عندما كان الأصدقاء لا يفترقون وتجدهم يشاركون أصدقائهم في كل المناسبات الأفراح منها والاتراح وكان الصديق يخاف على صديقه أكثر من نفسه؟ وكانت المقولة" رب أخ لك لم تلده أمك" تتردد على السنة الجميع.
واستطردت بكلامي لصديقي قائلا" قبل عدة ايام اصطحبت في سيارتي احد أصدقاء والدي القدامى وهو ذاهب إلى السوق حيث قال لي وهو" يتنهد تنهيدة كبيرة" أه ه ه ه يا ابني إسماعيل ساق الله أيام زمان عندما كنا أنا ووالدك لا نفترق لحظة واحدة وكنا "والحديث لصديق والدي" نتقاسم رغيف الخبز وشربة الماء في الوقت الذي عز فيه رغيف الخبز وشربة الماء حيث الفقر وعدم القدرة على شراء حاجياتنا لعدم توفر النقود ومع هذا تجدنا إذا مرض احدنا يقف الأخر بجانبه طيلة فترة مرضه لا يفارقه أما الآن أصبحت مشاغل الحياة كثيرة بحيث لا تجد الوقت لزيارة صديقك من كثرة المتطلبات".
نسال الله ألعلي القدير أن يؤلف بين قلوبنا على طاعته انه سميع مجيب
أخوتي أعضاء المنتدى ما رأيكم فيما قرأتم عن الصداقة.. أفيدوني
دمتم ودام عزكم.
أخوكم ....أبو رامي
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
» الانتركم مرئي وصوتي ماركات عالمية وأجهزة انذار ضد السرقات