الرئيسية
ـ الطريق إلى زهرة المدائن -مُهداة إلى ثورة أطفال الحجارة... وانتفاضة المسجد الأقصى... مع الإجلال.... والإكبار...! تَلَفَّتُ أبحثُ عن موطنٍ يُسرجُ الصَّافناتِ سرايا إباءْ تلفتُّ أبحثُ عن أمةٍ تَتحدَّى المنايا بجيل الفداءْ تلفتُّ أبحثُ عن ماردٍ أسمر الوجهِ.. تَقَطرُ جبهتُهُ كبرياءْ وعن جبلٍ يقذفُ النارَ.. عن واحةٍ في الصحارى اليَبابْ وعن فارسٍ في ضمير الغُيوب.. يرى المُستحيلَ.. "حكايا" سرابْ وعن ثورةٍ فَذَّةٍ.. رائدهْ تَحدَّى الرصاصَ.. وقَرْعَ الحرابْ وتَزرعُ فينا معاني الغِلابْ وتُطلقُ –في زحمة الخَطْبِ –أَمضى شهابْ تَلَفَّتُ... ما أَحَدٌ قادَني" نحو جيل الحجارةِ... ما أَحَدٌ قادَني نحو تلك المدائنِ.. نحو القُرى الحاقدهْ ولا دَلَّني أَحَدٌ.. غيرَ أني عرفتُ الطريق إلى "الضِّفَةِ" الصامدهْ عرفتُ الطريقُ إلى "القُدسِ".. يصنعُ أطفالُها الثورةَ الخالدهْ عرفتُ الطريقَ إلى سورِ "غَزَّةَ".. يرفعُ أشبالُها الرايةَ الماجدهْ فَتزهرُ –رُغم اليَباس المُعَتِّقِ –أَندى الرُّؤى الواهبهْ ويُسِفرُ ليلُ "فلسطينَ" عن شُهُبٍ ثاقبهْ ويسفرُ ليلُ "الخليل" المُعَشِّشُ عن شمسهِ اللاَّهبهْ فَيسطعُ وجهُ الفداء الأَصيلِ.. وتَسطعُ ثورتُهُ الغالَبُهْ..! تَلَفَّتُّ أبحثُ في عالم الغيب عن فارسٍ لا يَهابُ الطِّعانْ وعن بطلٍ.. سيفُهُ عاشَ للأخذ بالثأرِ.. عن ماردٍ عربيِّ الجَنانْ "كشاعرِ عبسَ".. "كعمرِو بنِ كُلثومَ".. "كابنِ الوليدِ".. يجوسُ القِلاعَ.. يُخيفُ الزمانْ..! "كَمُعتصمٍ"... تَرجف الأرضُ تحتَ سنابكِهِ.. الزَّاحفهْ "كفارس حِطِّينَ" يُجلي الغزاةَ.. "كيوسُفَ" يزأَرُ في "مَيْسلونْ" تًَهونُ الصعابُ على ساعدَيْهِ.. تَخرُّ الجَبابرُ.. تَهوي الحُصونْ يَفُلُّ جيوشَ الظلام المُعَتَّقِ.. إن لاح زندٌ لهُ.. أو عيونْ أيا فارساً في ضمير الغُيوبِ.. متى تتراءى بساحات أُمَّتنا الواجفَهْ..! متى تَتصدَّى لأحزانها الوارفَهْ..؟ متى تتهادى بعالمها الخَزَفيِّ.. لتُنقِذَ "ضفَّتَها" النَّازفهْ..؟ وتُنفذَ كلَّ "الهضاب (1) السَّجينةِ.. تُنقذَ كلَّ تُراب "الجنوبْ" (2)...؟ متى تَهبطُ "القدس".. تمسحُ آلامَها... والكُروبْ..؟ وتمسحُ أيامَها الشَّاحبات الظلالْ..؟ وتُشعلُ –بعد خسوف الميادين –فيها بريقَ الوغى.. والنضالْ..؟ فَعَهْدُ البُطولاتِ –بعدَ التَّشارينِ (3) غابَ.. وذَرَّتْهُ ريحُ الجنوبِ.. وذَرَّتْهُ ريحُ الشَّمالْ ولكنَّهُ.. لم يَؤُلْ للزوالْ متى..؟.. آهِ يا منْ يقودُ إلى النصر فُرسانَهُ.. يَتحدَّى المحالْ وُيشرقُ في ليلنا كالهلالْ متى..؟.. آهِ يا أرضَنا النَّازفَهْ..! متى..؟.. آهِ يا "قُدسَنا" الرَّاعفَهْ..! "لكِ الحبُّ.. لكنَّهم يمنعونَ المُحبِّين من لحظةٍ في النهارْ لكِ القلبُ.. لكنَّهم يسرقونَ المَودَّةَ والشوقَ و"الانتظارْ" لماذا على بابكِ السَّمْحِ.. يا "نجمة الصُّبْحِ".. يا زهرةَ المُدُنِ الغاليهْ ويا نخلةَ المشرق العاليهْ أَناخوا الكآبة في كل بابْ..؟ أعادوا إليكِ ليالي العذابْ..؟ أَعَدُّوا الرصاصَ.. ومَدُّوا الحِرابْ أقاموا المآتم في كل دارْ..؟ فكانوا "المغولَ".. وكانوا "التَّتارْ" لماذا.. لماذا..؟ لأنكِ أعلنتِ –رُغم ليالي الجريمة –أنَّ الصباحَ (4) هو القصدُ.. ثم تَحدَّيتِ.. قُلْتْ: "ابدؤوا يا غُزاةُ الحصارَ".. ابدؤوا يا غُزاةُ الخرابَ.. ابدؤوا يا غُزاة الدَّمارْ..! لكِ الحبُّ.. يا "قُدْسَنا" الصَّامدهْ لكِ الحبُّ يا "غَزَّةُ" الرَّائدهْ لكِ النصرُ.. يا ثورةً في "الخليل".. مضتْ تَحملُ السُّحُبَ الواعدهْ لكِ النصرُ.. يا ثورةً في "الجليلِ".. مضتْ تَصنعُ القِمَمَ الشَّاهدهْ لكِ المجدُ.. يا ثورةً خَلَّدتْها الحجارةُ في "الضفةِ" الخالدهْ وأَطَلَقها الأمسَ جيلُ الصِّغارْ هتفتُ له اليومَ.. باركتُ باسم الملايين ثورتَهُ الظافرهْ يُضيء دروبَ النضال.. يُوَحِّدُ أعلامَ أُمته العاثرهْ ويُشعلُ في "القدس" أعلى مَنارْ ويكتبُ بالدِّم.. أغلى انتصارْ فَطوبى لهُ... لِلَّذي قالَ للَّيلِ: لا.. ثم كان الشَّرارْ وطوبى لهُ.. لِلَّذي حَوَّلَ الجَدْبَ قمحاً.. وغارْ وطوبى لهُ.. لِلَّذي راح يصنعُ من حجر "القُدْسِ".. شمسَ النهارْ..! """"" تم التعديل """""" |
عدل سابقا من قبل ابو البراء في الثلاثاء 19 فبراير 2008 - 23:42 عدل 4 مرات
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
» الانتركم مرئي وصوتي ماركات عالمية وأجهزة انذار ضد السرقات