الرئيسية
طلقات من بندقية عاشقة,
خرجت متجهة نحوي إلى صدري,
في الركن الأيسر من ضلوعي, وبالتحديد في قلبي.
عددها.. غير معروف, أوقات وصولها.. لا اعلم,
ولكن أتذكر أن الوقت كان في ظلام يخيم على مدني, وفي منتصف الليل,
وأيضا كل ما لدي , أنني اعلم أن عالمي قد احتل.
وتحول الدمار إلى قصور, تركض فيها وحدها.
حاولت أن أصل للقصر الملكي, ولكن حرسها يمنعون رؤيتها.
أقمت ثورة, وعقدت اجتماعات الأحرار, وخططت لأراها, حاربت بكل سلاح لدي,
حتى النيران المشعة من شوقي لها حاربت,
وحتى إشعاعات عيوني النووية حاربت,
ولا أنكر أن شظايا قلبي وصلت لقدميها, ومع ذلك, لا استطيع الوصول إليها.
في ليلي أحاول التفكير بطريقة, ولكن النعاس هزمني
ويطفئ نيران الشموع في عيوني بنسمة من ضحكاتها.
اصعد البنايات, احمل بندقية القناص, أطلق غضبي على حرسها,
أرديهم في التراب دون رجعة,
اصرخ بأعلى نبرات الحب عليها, يا أميرتي اخرجي,
أريد أن أراك,
والحرب تستمر ونداءاتي تتعالى في حدة,
تعدم ذاك الحارس, وتقتل الآخر, وتنهي على الباقي.
أطير مع أسراب الرصاص إلى باب غرفتها. ورائحة المحبة تلقي القبض على قلبي
تسقطني على الأرض, تصطحبني إلى زنزانة وردية,
أرى فيها شلالات حمراء على جدرانها.
أحاول الحفر والهرب لأراها,
ولكن كما يقولون : ليس بالسهل الخروج بعد الدخول.
أصيح وأبكي أريد أن أراها.
وأخيراً نسي احد السجانين إقفال باب زنزانتي ,
وخرجت بأملي المتفجر
وشوقي المنشطر
وحبي ذو الآثار العنقودية
وجنوني المتحول إلى الفسفورية.
اقتل الجميع بقولي أني أحبها, واقسم أني أحبها.
حتى وصلت سمو عظمتها, وقلت لها أني أحبها.
وفجرت نفسي , لأحاول أن اخطفها, فنجحت وأسرتها.
وأصبحت شهيداً في حبها.
ورحلت معها إلى عالم الحب الأزلي.
فكم أحب سلاحك القاتل مولاتي,
حين أحاول إثارة غضبك.
لأنها فقط نظرات من عيونك, تقتلع جذوري وترميني إلى عالم آخر
عالم الشقاوة والمرح, بل عالم الجنون,
عالم صنع لأجلنا, فأنا مجنون بحبك مولاتي
كتبتها ليله7- 6/5/2009
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس