الماء نعمه لكنه نقمه على هذه المرأة

أن تكون لدى الإنسان حساسية تجاه نوع ما من الخضار او الفواكه أو حتى فصل من فصول السنة فهذا أمر يمكن التعامل معه أو علاجه، أما أن تكون لديه حساسية تجاه الماء بحيث إنه لا يستطيع أن يشربه أو يستحم به، فهذا أمر شديد الغرابة ويصعب على الإنسان التعايش معه.

هذه هي حال السيدة البريطانية "ميكايلا دوتون,21 عاما" التي أصيبت بهذه الأعراض بعد أن وضعت طفلها الأول مباشرة قبل نحو ثلاث سنوات.
وورد في التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" أن هذا النوع من الحساسية نادر الحدوث ويختلف عن كل أنواع الحساسية وبالتالي فإن العلاجات التي توصف للحالات العادية لا تنفع في هذا النوع بالذات من الحساسية.
ولا تستطيع "داتون" ,على سبيل المثال , شرب الشاي أو القهوة أو عصير الفواكه ناهيك عن الماء وتعيش على المياه الغازية الخفيفة التي يتقبلها جسدها مع أنها تحتوي على الماء بل إنها لا تستطيع لمس دموع أو عرق ابنها واذا استحمت فلا يمكنها المكوث تحت "الدش" لأكثر من عشر ثوان في الأسبوع.
وتلجأ إلى تنظيف جسدها بالمسح بواسطة قطع القماش ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان بوسع هذه السيدة استخدام العطور ومستحضرات التجميل الأخرى لأن ذلك سيجعل حياتها أكثر بؤسا بالفعل.
يذكر أن هذه الحالة معروفة بـ" WATER URTICARIA "أو "الحكة الناجمة عن الماء" شخص واحد من بين كل 230 مليون إنسان في شتى أنحاء العالم وتسبب ظهور بثور واحمرار على الجلد بعد 15 دقيقة من لمس الماء وتستمر هذه البثور على الجلد لعدة ساعات.