منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    فرسان بني كنعان/الجزء الرابع

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    فرسان بني كنعان/الجزء الرابع Empty فرسان بني كنعان/الجزء الرابع

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج الثلاثاء 18 يناير 2011 - 10:50

    فرسان بني كنعان/الجزء الرابع
    ثورة 1936 - 1939 / من أجل تنشيط وشحن الذاكرة الفلسطينية
    ...................................................................................
    1. المرحلة الآولى من الثورة (من 15 نيسان 1936م الى تشرين أول 1936م)
    إن بداية التحضير لهذه الثورة كانت في منطقة المثلث (جنين – نابلس – طولكرم) والتي كان يعسكر في جبالها مجموعة القسام، ، وكان الفضل في تأجيج مشاعر الشباب في هذه الفترة يعود لثلاثة فرسان من بني كنعان هم: الأول عبد الرحيم الحاج محمد سيف من قرية ذنابة – طولكرم والذي عرف بتدينه ويرجع بأصله الى قرية برقة بنابلس والثاني عارف عبد الرزاق من قرية طيبة بطولكرم. والثالث فرحان السعدي من قرية المزار. وهنالك شخصية لعبت دوراً ايجابياً في بدايات الثورة قبل أن يتحول دورها ليصبح سلبياً عند تأسيسها "فصائل السلام" حيث لجأت للمهادنة والدعوة للسلام وتحولت الى قوة احتكاك مضادة لقوى للثورة وهذه الشخصية هو فخري عبدالهادي من عرابة.
    ففي 15 نيسان 1936م، دخلت ثورة الشعب الفلسطيني منحنىً ومنعرجاً خطيراً على الإحتلال، وذلك بعد تنفيذ مجموعة القسام عملية (عنبتا- نورشمس) والتي قادها الشيخ فرحان السعدي وقتل فيها اثنين من اليهود المتصهينين وجرح ثالث على طريق طولكرم- نابلس، ورد اليهود الصهاينة باغتيال اثنين من العرب في اليوم التالي، وبعد ذلك حدثت صدامات واشتباكات واسعة بين الفلسطينيين والصهاينة في منطقة يافا يوم 19 نيسان 1936م أدت الى مقتل تسعة من الصهاينة وجرح 45 صهيونياً، واستشهد من الفلسطينيين اثنان وجرح 28، وساد البلاد جو من التوتر الشديد مما حدا بحكومة الإنتداب البريطاني الى إعلان حالة الطواريء وفرض منع التجول في يافا وتل أبيب وأعلنت بعدها حالة الطواريء في كل البلاد وعلى السكان الفلسطينيين فقط.
    وعل إثر ذلك وفي 20 نيسان من عام 1936م تشكلت في نابلس لجنة قومية غير حزبية كان وراء تشكيلها مجموعة من الشبان المثقفين في مقدمتهم أكرم زعيتر، ودعت اللجنة الى إضراب عام في فلسطين يستمر الى أن تعلن الحكومة البريطانية استجابتها للمطالب الوطنية الفلسطينية. وفي 25 نيسان من الشهر نفسه اجتمعت الأحزاب الفلسطينية برئاسة الحاج أمين الحسيني والذي دعم الأحزاب الفلسطينية في مطالبها، ثم انتشرت الثورة في البلاد كانتشار النار بالهشيم ليطال أثرها كل مناحي الوطن.
    بدأ الإضراب العام في يافا مصحوباً بمظاهرات صاخبة واشتباكات امتدت الى نابلس والقدس وعمت انحاء الوطن، وأجمعت الأحزاب وكل الأطياف الوطنية الفلسطينية من المستقلين على ضرورة تطبيق الإضراب العام ليشل الحركة بالبلاد، وتحت الضغط الجماهيري الفلسطيني توحدت الأحزاب جميعها والقيادات الوطنية المستقلة تحت قيادة واحدة هي "اللجنة الوطنية العليا" برئاسة الحاج أمين الحسيني. وكانت اللحظة الآولى التي يعلن فيها الحاج امين الحسيني نزوله الى رغبة الجماهير وانضمامه الى صفوف المعارضة المكشوفة للسلطات البريطانية وكان قرار اللجنة العليا الإستمرار في الإضراب العام في كل مناحي الحياة وأعلنت المطالب التالية ليتم وقف الإضراب والمقاومة:
    q إيقاف الهجرة اليهودية الى فلسطين
    q منع انتقال ملكية الأراضي العربية الى اليهود
    q إنشاء حكومة وطنية مسئولة أمام مجلس نيابي منتخب.
    وبهذا دخلت فلسطين كل فلسطين إضراباً عاماً وشاملاً استمر 178 يوماً مستمراً دون كلل أو ملل أو توقف لالتقاط الأنفاس قلَّ أن تجد له مثيلاً بتاريخ الشعوب. وأصيبت فيه مظاهر العمل والنشاط التجاري والصناعي والزراعي والتعليمي والمواصلات في جميع المدن والقرى بالشلل التام ومما زاد الإضراب ايلاماً للمحتلين تبني سياسة "العصيان المدني" وذلك بتنفيذ الإمتناع عن دفع الضرائب اعتباراً من 15 أيار 1936م، وسادت البلاد ثورة وغضبة شعبية شاملة كانت تتزايد مع مرور الوقت مصحوبة بعمليات عسكرية محدودة ومتفرقة في مناحي الوطن ومؤلمة للمحتلين والمستوطنين من الصهاينة. وكان معدلها خمسين عملية باليوم. وبلغ عدد الثوار في ذلك الوقت حوالي خمسة آلاف. وكان معظمهم من الفلاحين الذين كانوا ينفذون العمليات ويعودون لقراهم بسرية تامة تحت حماية الأهالي ودعمهم وتغطيتهم لهم ولانسحاباتهم من ساحة المعركة. وبعد اتصالات وجهود من الحاج أمين الحسيني مع الأشقاء العرب قام بتقديم الدعم المادي والمالي المحدودين حيث كانت باقي البلدان العربية ترزح تحت نير الإستعمارين الفرنسي والبريطاني. وتوافد المتطوعون العرب لدعم اشقائهم الفلسطينيين من العراق وسوريا وشرق الأردن بلغ عددهم 250 متطوعاً كان ابرزهم القائد العسكري المعروف فوزي القاوقجي الذي وصل البلاد في 22 آب 1936، وبوصفه متخرجاً من الكليات العسكرية ولخبرته الميدانية في القتال فقد تولى القيادة العسكرية للثوار الفلسطينيين والعرب داخل فلسطين، ونظم الشئون الإدارية والمخابراتية وأسس محكمة عسكرية للثورة وأقام غرفة عمليات. وكان من أبرز المتطوعين كذلك الشهيدين سعيد العاص ومحمد الأشمر من سوريا وكذلك شارك متطوعون من شبه القارة الهندية للدفاع عن المسجد الأقصى. وتطورت الثورة تطوراً نوعياً وكمياً مما دعا حكومة الإنتداب الى الإعتراف بهذا التطور التكتيكي والنوعي الذي ينم عن قيادة منظمة ومهنية وفنية تحتاج الى تدخل حكومة التاج البريطاني.
    وكانت عمليات الثورة الشعبية والمقاومة المسلحة تتجلى في ما يلي:
    1- الإمتناع عن العمل وعن مزاولة النشاطات الإقتصادية والتجارية والزراعية والخدمية استمر 6 أشهر
    2- الإمتناع عن دفع الضرائب لحكومة الإنتداب البريطاني ومقاطعة لجان التحقيق البريطانية
    3- مهاجمة المستعمرات الصهيونية والمستوطنين الصهاينة
    4- مهاجمة مراكز الشرطة البريطانية
    5- تدمير خطوط سكة الحديد والجسور والممرات والأنفاق التي يستخدمها المحتل في رفد مؤسساته العسكرية والمدنية
    6- الإشتباك مع الشرطة والجيش والعصابات الصهيونية المسلحة في معارك بطولية ضارية أوقعت الكثير من الخسائر في صفوف الجانبين
    7- استرجاع مناطق كاملة من أيدي البريطانيين والسيطرة عليها
    وقد تولى القيادة السياسية للثورة مفتي فلسطين في ذلك الوقت المغفور له الحاج أمين الحسيني بينما كانت القيادة العسكرية مكونة من:
    القائد العام العسكري الشهيد "عبد الرحيم الحاج محمد سيف"
    قادة منطقة نابلس الشهيد عبد الفتاح مصطفى والقائد الشهيد محمد صالح الحمد
    قادة منطقة جنين الشهيد فرحان السعدي والذي كان عمره 75 سنة والشهيد القائد يوسف ابو درة
    قائد منطقة القدس والخليل الشهيد عبد القادر الحسيني ويساعده لمنطقة الخليل الشهيد ابراهيم ابو دية
    قائد منطقة يافا الشيخ حسن سلامة
    وبالفعل تدخلت حكومة التاج الملكي البريطاني ففي 15 أيار 1936م فقامت إرسال لجنة ملكية الى فلسطين تدعى "لجنة بيل" لتقصي الحقائق وتقييم الوضع وتقديم التوصيات اللازمة لوقف أعمال الإضطرابات والشغب والإضراب والعصيان المدني على حد زعمهم. ولم تنجح هذه التوجهات البريطانية الواعدة بتحسين الظروف في وقف المقاومة والإضراب. ولجأت بريطانيا كعادتها الى خداع القيادات العربية وأدخلتهم وسطاء بينها وبين الثوار ليقوموا بإقناعهم بوقف الإضراب والعصيان المدني والمظاهرات والعمليات العسكرية على قاعدة وعود براقة بالعمل من جهتها على تلبية أقصى ما تستطيع من المطالب الشعبية الفلسطينية.
    وبالفعل تلقت قيادة الثورة الفلسطينية والعربية رسائل وساطة ونداءات من زعماء العرب لأهل فلسطين مفادها " الإخلاد الى السكينة حقناً للدماء، معتمدين على حسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية، ورغبتها المعلنة لتحقيق العدل، وثقوا بأننا سنواصل السعي في سبيل مساعدتكم". وفي 12 تشرين الأول من عام 1936م توقف الإضراب ومال الجو الى الهدوء نسبياً استجابة لنداء القيادات العربية الصديقة لبريطانيا آنذاك وعلى قاعدة الوعود البريطانية للقيادات العربية. وكانت تلك المرحلة الآولى من ثورة 1936م. ومن أبرز نتائجها:
    بعد أقل من شهرين من بدء الإضراب بلغ عدد قتلى الجنود التي دفنتهم حكومة الإنتداب البريطاني "إدارة الصحة في نابلس" 162 جندياً بريطانياً، واعترفت حكومة الإنتداب في محاولة منها للتقليل من شأن الثورة بمقتل 80 وجرح 288 من اليهود المتصهينين، ومقتل 35 وجرح 164 من الجيش والشرطة البريطانية، فيما استشهد من العرب 750 وجرح 1500. كما بلغت خسائر الحكومة البريطانية من جراء الإضراب ما قيمته ثلاثة ونصف مليون جنيه استرليني، هذا عدا عن توقف الخسائر من جراء توقف السياحة والتجارة. وقدرت خسائر العرب بعدة ملايين من الجنيهات الفلسطينية. رغم أن كل ما جاءهم من الإعانات لم يصل الى 20 ألف جنيه. وبلغ عدد المتضررين والمنكوبين العرب 300 ألف (بينهم 40 ألف من مدينة يافا وحدها) وهو ما يمثل ثلث الشعب الفلسطيني في ذلك الوقت.
    2. المرحلة الثانية من الثورة (من تشرين الأول 1936م الى أيلول 1937م)
    دخلت فلسطين بعد توقف الإضراب في هدنة هشة مع المحتلين ومؤقتة في حالة استنفار غير معلنة من الثوار ترقباً لما ستسفر عنه لجنة بيل وما يتحقق من وعود تلقوها من بريطانيا عبر الوسطاء العرب. وبهذه المناسبة أتذكر من أغاني العجائز التي توارثتها امهاتنا أغنية تقول "دبرها يا مستر بيل ، بلكن على يدّك تحِلّ ، دبرها يا مستر بيل ما بنكلّ وما وما بنمل"ّ إنه البيات اليقظ للثورة بحيث يمكن اطلاقها بزخم في حالة عدم تحقيق المطالب الوطنية للشعب الفلسطيني. ولذلك فقد استمرت عمليات الثوار المحدودة المتفرقة في مناحي فلسطين ذات الطابع الفردي كالنسف والقنص والإغتيالات السياسية وقد اعترفت الحكومة البريطانية بمقتل 97 شخصاً بينهم 9 جنود بريطانيين وجرح 149 بينهم 13 من الشرطة والجيش خلال الأشهر الثلاثة الآولى من عام 1937م.

    في 22 حزيران 1937م أوصت اللجنة الملكية المكلفة بتقصي الحقائق في فلسطين (لجنة بيل) الى الحكومة البريطانية في خلاصة تقريرها والذي تم نشره من قبل بريطانيا في 7 تموز 1937م بالتالي:
    تقسيم فلسطين الى دولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية، على أن تبقى الأماكن المقدسة وممر يافا تحت الإنتداب البريطاني" وبناءً عليه اجتاحت البلاد موجة عارمة من السخط أدت الى انطلاق المرحلة الثانية من الثورة بعد حنث الحكومة البريطانية بوعودها وحلولها التي لا تلامس المطالب الوطنية الفلسطينية. ومن هنا وبالتحديد في أيلول عام 1937م دخلت الثورة في مرحلة المد الثوري الكاسح في ردة فعل على قرار الحكومة البريطانية المبني على توصية اللجنة الملكية (لجنة بيل). وتفجرت المرحلة الثالثة من الثورة في 26 أيلول عام 1937م عقب اغتيال القائد البريطاني لمنطقة الجليل (أندروز) Andrews في عملية قادها الشيخ فرحان السعدي ذلك الحدث الذي اعتبر صدمة عنيفة للحكومة البريطانية حيث كان ذلك أول اغتيال يقوم به الثوار لشخصية بريطانية مدنية ثقيلة الوزن. مما دعا حكومة الإنتداب الى تطبيق قبضتها الحديدية على الشعب الفلسطيني حيث كانت حادثة الإغتيال مؤشراً أحمراً للمحتلين ينذر بخطر اندلاع الثورة من جديد بعد أن نفضت غبار الهدنة الهشة ورماد البيات المؤقت في انتظار تحقيق الوعود. وصدرت الأوامر للجيش البريطاني باستخدام اسلوب القوة المفرطة والشدة في سحق الإضطرابات والمظاهرات واتباع سياسة الأرض المحروقة مع الثوار مما لاقى توافقاً وترحيباً وتشجيعاً من حكومة التاج البريطاني صاحبة الوعد المشئوم. فحلت اللجنة العربية العليا في الفاتح من تشرين الأول عام 1937م وقامت بإبعاد بعض أعضائها الى جزيرة سيشل وإقالة المفتي العام من رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى وحل اللجان القومية والقيام باعتقالات واسعة ومحاكمات ظالمة. وساد توقع مشوب بالثقة لدى الحكومة البريطانية بأن اتباع سياسة القبضة الحديدية ضد ثورة الشعب الفلسطيني سوف يؤتي أكله بإخماد الثورة ولكن الثورة دخلت في مرحلة أشد وأقوى من سابقتها من المراحل.
    من الأدب الشعبي لثورة 1936م والمعبّر عن قساوة الإحتلال وأحكامه الظالمة بالإعدام شنقاً والسجن المؤبد على العديد من الثوار وغيرهم من المدنيين العزل لمجرد الإشتباه أو اقتناء السلاح أو الذخيرة أو الوشاية. وتنم هذه الأدبيات الشعبية عن سخاء الفلسطينيين في تقديم الواجب على أكمل وجه تجاه قضيتهم الوطنية المعقدة والصعبة ما قاله المناضل "عوض" من نابلس في سجنه بعكا وهو ينتظر لحظة تنفيذ حكم الإعدام شنقاً وتذكر زوجته وأولاده وتناول قطعة من الفحم وكتب بها قصيدته الشعبية الأخيرة على حائط السجن وحفظها زملاؤه المساجين:
    يا ليل خلي الأسير تيكمل نواحو
    راح يفيق الفجر ويرفرف جناحو
    يتمرجح المشنوق من هبة رياحو
    وعيون الزنازين بالسر ما باحوا
    يا ليل وقف أفضي كل حسراتي
    يمكن نسيت مين أنا ونسيت آهاتي
    يا حيف كيف انقضت بإيدك ساعاتي
    شمل الحبايب ضاع واتكسروا قداحو
    تظن دمعي خوف دمعي على وطاني
    ع كمشة زغاليل بالبيت جوعاني
    مين رح يطعمها من بعدي ، وإخواني
    اثنين قبلي ع المشنقة راحو
    وأم أولادي تقضي انهارها
    ويلها عليَّ أو ويلها على صغارها
    يا ريت خليت بإيدها سوارها
    يوم دعاني الحرب تا اشتري سلاحو
    ظنيت إلنا ملوك تمشي وراها رجال
    يخســا الملوك إن كانوا هيك آنذال
    والله تيجانهم ما بيصلحوا لنا نعال
    إحنا اللي نحمي الوطن ونضمد جراحو
    يتبع المرحلة الثالثة من ثورة 1936-1939م الشاملة
    بقلم أحمد ابراهيم الحاج
    17/1/2011م
    اياد النمراوي
    اياد النمراوي

    { مشرف }


    فرسان بني كنعان/الجزء الرابع Stars15


    الجنس : ذكر
    البرج : الجدي
    عدد المشاركات : 2028
    العمر : 46
    البلد : الاردن
    نقاط النشاط : 982
    الاعجاب : 7
    المهنة : فرسان بني كنعان/الجزء الرابع Accoun10
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    فرسان بني كنعان/الجزء الرابع Empty رد: فرسان بني كنعان/الجزء الرابع

    مُساهمة من طرف اياد النمراوي الثلاثاء 18 يناير 2011 - 11:30

    مشكور جدا على هذه المعلومات وانشاء الله يكون اخر جزء من فرسان بني كنعان هو استقلال جميع الاراضي الفلسطينية وانشاء الله قريب

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 22:30