منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    موسوعة طفلك اكبر الموسعات


    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    عدد المشاركات : 393

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:05

    سمنة الأطفال والواقع المؤلم
    أطفالنا فلذات أكبادنا وشرايين قلوبنا وصغارنا اليوم وشبابنا غداً من
    الأهمية إعدادهم صحياً لتكملة مسيرة الوطن عملياً وبمجالات متعددة،
    وتأهيلهم بدنياً وعقلياً لتحمل صعاب المستقبل، ورغم ما تبث به إلينا عولمة
    التقارب الذي لم يقتصر على الفكر ولا الثقافة فقط بل حتى على عاداتنا
    وسلوكنا في تناول طعامنا، متزامناً ذلك مع ضعف البرامج الوقائية، أجد أنه
    من المهم إبراز المخاطر المحيطة بهم والإشارة إليها بإلحاح متكرر.
    من الغريب أن تتوقع مستقبلاً رؤية طفل ينتظر إجراء تحاليل طبية مثل تحليل
    مستوى كوليسترول الدم أو الدهون الثلاثية، وهذا ما يتفق عليه غالبية
    الممارسين للدور الصحي، ولكن ما ورد في صحيفة (childrenshealth) المتخصصة
    في صحة الأطفال عكس ذلك حيث تقول «مبدأ معرفة مستوى الكوليسترول في دمك
    شيء معتاد عليه، ولكن من الأهمية معرفة مستوى الكوليسترول في دم أطفالك
    خاصة عندما يكون للعائلة تاريخ في ارتفاع مستوى كوليسترول الدم تحت سن 55
    سنة مع وجود عوامل أخرى كالسمنة وقلة ممارسة النشاط البدني».

    ولأني من المطلعين والمقربين من الإحصائيات والدراسات ذات الأرقام المخيفة
    في الحديث عن معدلات انتشار السمنة في المجتمع السعودي، وبروزها بشكل واضح
    في مجتمع الأطفال لاحظ عدد المصاب منهم بالسمنة، وأنت خارج من البيت شاهد
    أعداد صغار السن في مطاعم الوجبات السريعة، حتى وأنت في الصباح الباكر ليس
    من المستغرب أن ترى علب المشروبات الغازية في أياديهم، وهذا مؤشر مخيف على
    تفشي هذه المشكلة في وسط مجتمع الأطفال لدينا، وإنذار مبكر لأخذ
    الاحتياطات الاقتصادية والطبية لمواجهة زيادة أمراض القلب والسكر والضغط
    وسلسلة الأمراض الأخرى في الزمن القادم، وما يجعل الأمر أكثر رهبة تأكيد
    نتائج عدة دراسات طبية على انتشار المشاكل النفسية في بعض المصابين
    بالسمنة أكثر من الضعيفين بالمقارنة مع الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية!

    والحلول المفروض العمل بها تتمثل في تعزيز دور ثلاث ركائز أساسية في
    انتشار هذه المشكلة وهي الأسرة و الجهات الحكومية متمثلة في القطاع الصحي
    والتعليمي بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص في إيجاد الحلول المناسبة،
    والعمل على نشر الوعي الغذائي والتغذوي السليم لدى المجتمع لينعكس ذلك على
    تحسن الصحة العامة للأطفال وزرع العادات الغذائية الجيدة لديهم، وهذا
    للأسف أساس المشكلة الذي لا زلنا غير قادرين على العمل به، بسبب ضعف برامج
    التوعية الصحية وإهمال مبدأ الوقاية وهذا ما تتحمله قطاعات حكومية متعددة،
    وعدم مساهمة أو تعاون القطاع التعليمي مع القطاع الصحي لإبراز هذه المشكلة
    الصحية وإيجاد الحلول الواقعية لها، (childrenshealth) أن الحلول يكون في
    تغيير عادات الطفل إلى استهلاك أطعمة تحتوي على نسب عالية من حبوب كاملة
    وخضروات وفواكه وزيادة النشاط البدني واستشارة اختصاصي التغذية، ولكني أرى
    بالإضافة إلى هذا الحل الذي يعتمد على أسلوب علمي أن المسؤولية تقع على
    بيئة الطفل والتي يمثلها الأسرة والمؤسسات الحكومية، وأنها لا بد تمارس
    دوراً توعوياً وتثقيفياً يجعل الطفل يعرف ما هو غذاؤه وكيف له أن يختاره
    بالشكل الصحي السليم، وأن تمارس المصانع الغذائية خطة استراتيجية تعتمد
    على مبدأ المساهمة في نشر الوعي الغذائي، وتقليل تأثيرها الإعلامي على
    استهلاك أغذية خاوية والعمل على إنتاج أغذية أكثر صحية، يطول الحديث عن
    هذا الموضوع كثيراً وذلك لتداخل القضية بجوانب عديدة، تطرقت للقليل منها
    والمؤثر الأقوى بانتشارها، ويبقى أن ننتظر ولادة الحلول والبرامج الصحية،
    ولكن من يشعل شرارة الاهتمام بهذا الموضوع، من ؟ من ؟ من ؟ ...
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:06

    الأطفال المصابون بالديدان ذات الكلاليب يعانون من فقر الدم و سوء التغذية البروتينية
    الديدان ذات الكلاليب هي من أكثر الديدان انتشاراً في كافة أنحاء العالم،
    وأيضاً أكثر من بليون شخص في كافة أنحاء العالم، ويعاني الأطفال المصابون
    بهذه الديدان بشدة من فقدان الدم المعوي مما يؤدي إلى حدوث نقص في الحديد
    والذي بدوره يؤدي إلى حدوث فقر دم بالإضافة إلى سوء التغذية البروتينية.
    - طول الديدان 5 - 13ملم.

    - تنتج حوالي 10 - 30 ألف بيضة في اليوم.

    - تعيش على جدار الأمعاء الدقيقة.

    - تبقى في الأمعاء مدة 5 سنوات.

    كيفية الإصابة بهذه الديدان

    بعد خروج البيض من البراز إلى التربة الرطبة تتطور إلى يرقة ناضجة تتحرك
    والتي بدورها تخترق الجلد أثناء اللعب بالتراب من قبل الأطفال ثم تهاجر
    هذه اليرقة لكي تنمو عن طريق الدم والرئتين إلى الأمعاء الدقيقة حيث تنضج
    هناك وتصبح دودة ذكراً وانثى.

    وهذه الديدان لها أسنان تتعلق
    بجدار الامعاء وتتغذى على الدم، وتحدث نزيفاً مستمراً ولكنه بسيط مع كثرة
    الديدان واستمرار فقدان الدم على مدار السنة، يؤدي إلى نقص الحديد، ومن ثم
    إلى فقر الدم، ومن ثم التأثير على الوظيفة المعرفية والادراكية للطفل.

    الأعراض والمخاطر

    1 - التهابات جلدية: ويحدث ذلك أثناء اختراق اليرقة لجلد الطفل والذي يقوم بحك الجلد بقوة حتى يلتهب.

    2 - التهاب في القصبات الهوائية والحنجرة أثناء هجرة اليرقات عبر الرئتين،
    ويحدث ذلك بعد أسبوع من التعرض. كذلك يمكن أن يلتهب البلعوم أيضاً.

    3 - آلام في البطن ومغص يثار عادة بالطعام ويشبه أحياناً آلام التهاب الزائدة الحادة.

    4 - يعاني بعض الرضع المصابين ببعض الأنواع الشديدة من اسهال وبراز زفتي
    (أسود) ونقص أو توقف في النمو مع فقر دم شديد ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

    5 - فقر الدم نتيجة كما ذكرت في المقدمة لنقص الحديد واستمرار نزيف الإمعاء البسيط على مدار السنة.

    التشخيص

    يصعب أحياناً اكتشاف الإصابة بهذه الديدان ولكن بفحص البراز ورؤية البيوض
    واليرقات بواسطة خبير في ذلك أحياناً لا توجد بيوض في البراز.

    فيمكن استعمال المنظار وأخذ عينة من الامعاء وفحصها واكتشاف الدودة كاملة
    كذلك يحتاج إلى فحص الدم ومعرفة سبب فقر الدم والتأكد من ذلك.

    العلاج

    إن أهداف المعالجة هو التخلص من الديدان ذات الكلاليب بواسطة الأودية
    المضادة للديدان بالإضافة إلى دعم تغذية الأطفال جيداً، وتعويض نقص الحديد
    والبروتين.

    إن الأدوية المضادة لهذه الديدان بعضها يؤثر على
    الجنين، وعلى بعض الأطفال، لذا كما ذكرت يستحسن اختيار الأدوية المناسبة
    من قبل الطبيب المختص
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:07

    الفزع الليلي .. أشد عنفاً من الكوابيس
    تحدثنا في العدد الماضي من عيادة الرياض عن بعض مشاكل النوم عند الأطفال.
    تكلمنا عن شيوع هذه المشكلة عند الأطفال، وأن مشكلة النوم تختلف عند
    الأطفال من سن إلى آخر. فمثلاً الطفل الرضيع يختلف في اضطرابات النوم عنده
    عن الطفل من سن الثانية إلى سن السادسة. فالطفل الرضيع تختلف مسببات
    اضطرابات النوم عنده وكيفيتها عن الطفل في سن الرابعة أو السادسة مثلاً.
    كذلك هناك علاقة الاضطرابات العضوية مثلاً باضطرابات النوم عند كل من
    الأطفال الرضع أو الأطفال في سن متقدم، مثل سن ماقبل الدراسة. فعلاقة
    الاضطربات العضوية مثلاً عند الرضيع يكون صعباً على الوالدين معرفتها لأن
    الرضيع لا يعبر عما يحس به من آلام أو أي اضطرابات عضوية قد يكون يعاني
    منها، بينما الطفل في سن السابعة يستطيع بكل وضوح أن يعبر عن الآلام أو
    المتاعب العضوية إذا كان سبب اضطرابات النوم عنده بسبب مشاكل عضوية. فإذا
    كان الطفل الرضيع يعاني من الحكة ولايستطيع أن ينام فإنه لا يستطيع أن
    يقول شيئاً.. كل ما يستطيع فعله هو البكاء والصراخ، خاصة في المساء وقت
    النوم، إذ يحس أكثر بهذه الحكة في جلده، ولايستطيع النوم، وليس ثمة من
    وسيلة يعبر بها عن الألم سوى البكاء الذي قد يكون مزعجاً جداً، مما يسبب
    قلقاً شديداً للوالدين اللذين يقفان حائرين أمام هذا الازعاج من طفلهم
    الصغير، وربما يأخذانه إلى الطبيب أو إلى الإسعاف حيث يأخذ الأطباء بفحصه
    وربما توصل إلى السبب المباشر في ارق هذا الطفل وصعوبة نومه. قد يتم علاجه
    في وقت قصير أو قد يعطونه علاجا مهدئا لمساعدة هذا الطفل على النوم، وشرح
    المعاناة التي يعانيها الطفل لوالديه، وأنه يجب على الأهل معرفة أن السبب
    هو الحكة الجلدية، وليس أي سبب آخر..
    أيضاً علاقة الطفل الرضيع
    بالبيئة المحيطة به، فإذا كانت العلاقة جيدة فإن الطفل يشعر بالأمن
    العاطفي ولايؤثر ذلك على نومه، حيث يتمتع الطفل الذي يعيش في وضع عائلي
    مستقر بإحساس الاستقرار وينعكس ذلك في سلوكياته، بما في ذلك النوم
    والنرفزة، وتوتر الأعصاب. كثيرون لايعرفون ولايتوقعون بأن الطفل الرضيع
    دون العامين يتأثر بالظروف المحيطة به، خاصة الظروف النفسية، والعلاقة بين
    الوالدين. وكذلك قد يؤثر سلبياً الجو العائلي المحيط بالطفل، إذا كان الجو
    العائلي غير مستقر فإن الطفل يشعر بعدم الأمان العاطفي، ويبدو ذلك في
    سلوكيات كثيرة منها، اضطرابات النوم، التوتر، القلق، البكاء المستمر.

    كذلك تأثير الغذاء على الطفل الرضيع، فانتظام إرضاع الطفل وترتيب عملية
    إرضاعه، بحيث لاتكون اعتباطية... فهذا الأمر قد يخلق نوعا من الارتباك..
    فإذا كان الطفل يرضع كلما بكى أو ترغب الأم في إسكاته فإن الطفل يتعود على
    أن يبكي كلما شعر بالحاجة إلى الرضاعة، وهذا قد يخلق جواً من التوتر عند
    الوالدين، خاصة إذا كان بكاء الطفل وعدم نومه ليس بسبب الجوع أو الحاجة
    إلى الرضاعة، وإنما لأي سبب آخر، مثل إصابته باضطرابات عضوية كما اسلفنا،
    مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو حكة جلدية، أو أن يكونا المكان بارداً على
    الطفل أو حارا أكثر مما يجب.. عندئذ يجد الوالدان نفسيهما في حيرة كبيرة،
    لذلك يجب على الأهل الانتباه لهذه النقاط التي تحدثنا عنها والتي قد تكون
    سبباً في اضطرابات النوم عند الأطفال الرضع، مثل الولادة قبل الوقت المحدد
    (مواليد السبعة أو الثمانية اشهر)، وكذلك الأطفال الذين يعانون من الصرع،
    أو الأطفال الذين يعانون من حساسية خاصة بأنواع معينة من الحليب.

    كذلك الأطفال الذين ترافق اضطرابات النوم عندهم عدوانية تجاه نفسه وتجاه
    الآخرين، أو الاطفال الذين يستيقظون من نومهم دون أي حركة، ودون أي مطالب،
    بل تبقى عيناه مفتوحتين طوال الليل تقريباً دون أي تفاعل مع الوسط المحيط
    به. هذه الحالات قد تستدعي أن يعرض الطفل على الطبيب لكي يطمئن الأهل
    عليه.

    الأطفال الأكبر سناً، في مرحلة مابين الثانية والسادسة،
    والتي تسمى بأنها مرحلة ماقبل الدراسة. في هذه المرحلة يعيش الطفل قلقاً
    قد يسبب له الأرق. وقد يكون الطفل يعاني من بعض المشاكل فيرفض الذهاب إلى
    الفراش للنوم، أو أن يذهب إلى فراشه ولكنه يظل مستيقظاً فترة طويلة قبل أن
    يستطيع النوم، وقد يترك السرير لعدة مرات لأسباب تافهة مرات عديدة مثل
    الذهاب إلى شرب الماء او الذهاب إلى دورة المياه أو أي سبب تافه تكلمنا في
    الأسبوع الماضي عن طقوس النوم عند الأطفال في هذه المرحلة من العمر، وكذلك
    الكوابيس والأحلام المزعجة التي تحدث عند الأطفال خاصة في النصف الأول من
    الليل.

    اليوم سوف نتحدث عن:

    الفزع الليلي:

    وهو أكثر عنفاً من الكوابيس ويكثر في السن مابين أربعة إلى أحد عشر عاماً
    من عمر الطفل، وفيه يستيقظ الطفل على صراخ وعويل ويبدو في حالة هلع وفزع
    شديدين، ويكون فريسة لرؤى مرعبة مثل (حيوانات ووحوش شخصيات خرافية من
    الاساطير مثل الغول.. مناظر مذابح ودماء...) ويكون استيقاظه هذا مصحوباً
    بعرق شديد، وسرعة في دقات القلب وسرعة تنفسه مع صعوبة في التنفس. مثل هذا
    الطفل يصعب تهدئته مرة أخرى كي يعاود نومه، وفي الصباح يستيقظ ناسياً
    تماماً ماحدث بالأمس
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:08

    سكري الأطفال .. وتحديات العلاج
    يعتبر علاج الأمراض المزمنة عامة وعلاج سكري الأطفال خاصة من أكبر
    التحديات التي تواجه الطبيب المعالج ومن أكثر المواجهات التي تتحدى الطبيب
    المختص، فعلاج الأمراض المزمنة على وجه العموم وعلاج سكري الأطفال على وجه
    الخصوص لا يقف عند حد العلاج الدوائي ولا يقتصر على العلاج النفسي بل قد
    يتعداه ليشمل العلاج العائلي والاجتماعي وغيره، ولكن يجب العلم بان لكل من
    هذه الوسائل العلاجية ضوابط ولكل من هذه النواحي الطبية عوائق، وسيقتصر
    حديثنا هنا عن العلاج الدوائي ومتطلباته والعلاج الحديث لمرض السكري
    ومستلزماته.
    تحدثت النشرات الطبية قاطبة وتناولت الوسائل الاعلامية
    كافة الوسائل الحديثة لعلاج سكري الأطفال كاستخدام مضخة الانسولين أو
    العلاج المكثف بالأنسولين بالحقن المتكرر للانسولين، أو استخدام بخاخ
    الأنسولين أو زراعة البنكرياس أو معالجة للجينات والصبغات الوراثية وغير
    ذلك من وسائل متقدمة وطرق مختلفة.

    لقد طبقت هذه الوسائل
    العلاجية الحديثة في الكثير من الدول الغربية واستخدم بعضها في المملكة
    العربية السعودية وكانت النتائج متفاوتة والانطباعات متباينة، فمضخة
    الأنسولين على سبيل المثال أو العلاج المكثف بالأنسولين بالحقن المتكرر
    للانسولين هما وسيلتان حديثتان نوعا ما في وطننا العربي ويحتاج لنجاحهما
    المزيد من الجهد والمثابرة والمتابعة وقد يعتقد البعض خطأ بانهما وسيلتان
    اسهل لتحقيق الهدف المرجو ولكنهما طريقتان أصعب لتحقيق غاية افضل، فمضخة
    الأنسولين تحتاج إلى حساب متكرر لسكر الدم قد يصل إلى ثماني مرات في اليوم
    وحساب دقيق للكربوهيدرات المتواجدة في الوجبات الغذائية ومتابعة متعاقبة
    للطبيب المعالج لتحقق الغاية المرجوة منها، إن المحافظة التامة والتقيد
    الكامل بالمتطلبات السابقة قد يخفض من معدل سكر الدم وقد يقلل من مستوى
    تذويب السكر ولكن قطعا لا ينهي مشكلة التأرجح في مستوى سكر الدم كلية حيث
    انه ليس هناك وسيلة علاجية متوفرة الآن تنهي هذا الأمر سوى زراعة خلايا
    البنكرياس والتي لا تخلو من سلبياتها المتعددة كحاجة المريض للأدوية
    المهبطة للمناعة مدى الحياة، يعتقد الكثير من الاطفال السكري واهالي أطفال
    السكري خطأ بأن مضخة الأنسولين أو الحقن المتكرر للأنسولين هو علاج جذري
    للسكري وأن استخدام مضخة الأنسولين سوف ينتهي الارتفاعات المتكررة أو
    الانخفاضات المتكررة لسكر الدم او انها بديل عن البنكرياس الطبيعي او
    استخدامها سوف يعطي المريض راحة من متابعة سكر الدم والحقيقة أن مضخة
    الأنسولين او العلاجات الحديثة للسكري تعطي المريض وسيلة سهلة لعلاج
    الارتفاع في السكر، فمستخدم المضخة لا يلزمه عند ارتفاع السكر سوى الضغط
    على المضخة لتصحيح هذا الارتفاع أو حقن نفسه بابرة الأنسولين سريع المفعول
    عند حدوث ذلك اذا كان من مستخدمي العلاج المكثف بالحقن المتكرر
    للأنسولين.. على عدد محدود من الأطفال وكانت النتائج جيدة في خفض معدل
    السكر ولكن مازالت مشكلة التذبذب في سكر الدم قائمة وقد ينعكس هذا الامر
    سلبا على مستخدمي المضخة والذين يعتقدون خطأ بأن المضخة قد تنهي هذا الامر
    قطعيا.

    كما أن للوسائل الحديثة الأخرى متطلباتها بالحقن
    المتكرر للأنسولين قد يخفض من معدل السكر ولكن يلزمه تحليل متكرر للسكر
    وحقن متكرر للأنسولين، وقد أوضحت الدراسات المحلية نجاح هذه الوسيلة في
    الأشهر الأولى من الاستخدام ولكن قد يصاب الطفل بالملل مع مرور الوقت مما
    ينعكس سلبا على معدل السكر.

    وخلاصة القول إن لجميع وسائل علاج السكر متطلبات قد تكون صعبة التطبيق وفي حين التهاون في تطبيقها تنعكس ايجابياتها سلبيات.

    ٭ استشاري الغدد الصماء والسكري للأطفال
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:09

    غياب الأطفال عن المدرسة
    كثير من الأطفال يرفضون الذهاب للمدرسة خاصة بعد إجازة دامت أكثر من
    شهرين، فالبعض من الأطفال يتخذ من الحيل المرضية أسلوباً يرفض به الذهاب
    للمدرسة، اما البعض الآخر فيصرح بها بصريح العبارة بسؤاله: لماذا يجب ان
    أذهب إلى المدرسة؟!!.

    هذا السؤال يعد اعلاناً عن رفض بعض
    الأطفال الذهاب إلى المدرسة.. ويدخل ضمن اساليبهم الكثيرة للتعبير عن هذا
    الرفض، ابتداءً من الصراخ والبكاء، ومروراً بادعاء التعب وانتهاءً بخلق
    الأكاذيب عن اضطهاد المدرسة له..


    - هذه السلوكيات يمكن
    اعتبارها طبيعية إذا صدرت من أطفال حديثي الالتحاق بالمدرسة أو الروضة،
    لكنها حين تصدر من أطفال تجاوزوا تلك المرحلة ومر على التحاقهم بالمدرسة
    فترة طويلة، فهي حينئذ دليل على وجود مشكلة حقيقية في حياة أطفالنا، ومؤشر
    على ضرورة التدخل السريع لاحتواء مشاكل أطفالنا والعمل على حلها بحكمة
    وعقلانية، وذلك عن طريق معرفة ما وراء هذا السؤال؟ أو السبب والدافع لهذا
    الرفض؟..


    في بعض الاحيان لا يعني هذا السؤال سوء محاولة
    للتدلل على الأم، وفي هذه الحالة يجب ان تكون الأم حازمة فتتحدث عن
    الاشياء الجميلة التي بالمدرسة وتذكّر الطفل بالألعاب الممتعة واصدقائه
    الذين يلعبون معه، ووقت الفسحة وروعتها. هذا إذا كان الطفل قد ذهب للمدرسة
    من قبل، اما الطفل الذي يذهب للمدرسة لاول مرة فيجب على المربي ان يتنبه
    إلى انه سيأخذ فترة من الوقت للتأقلم على خروجه اليومي من المنزل إلى ذلك
    العالم الخارجي المجهول.


    - ولكن أحياناً يتبع هذا السؤال
    اسئلة اخرى مثل: إذاً هل يمكن ان ازيد مصروفي المدرسي؟! وهذا ما يشعر الأم
    ان الابن يحاول ابتزازها أو التهرب من الذهاب للمدرسة، وهنا يجب ان يتأكد
    الوالدان ان هناك مشكلة تحتاج إلى حل ويحاولان ان يعرفا السبب هل هو الضجر
    أم لامبالاة الطفل؟ وهناك احتمال وان كان بسيطاً جداً لانه نادر الحدوث
    وهو ان يكون الابن مصاباً بمرض الخوف من المدرسة وفي هذه الحالة يجب
    الاستعانة بالاخصائي النفسي المدرسي، لانه قد يكون الطفل يمارس نوعاً من
    التمرد أو التهرب من المدرسة، أو انه يحاول كسر قوانين تجبره على عدم
    اتباع رغباته، وهنا لابد من ان تفهمه الأم ان القوانين ليست دائماً محببة
    للنفس ولكن يجب الالتزام بها لانها لصالحنا.


    - وأخيراً
    احد أهم اسباب رغبة الطفل بالتغيب عن المدرسة هو كراهية أحد المدرسين،
    وعلى الوالد التحدث مباشرة مع هذا المدرس وان اكتشف ان ليس هناك مشكلة
    بينه وبين ابنه، فلربما كان الطفل يصب خوفه للمدرسة في ذلك الشخص ولهذا
    يجب ان يتوجه المدرس لأخذ هذا الطفل بنوع من الرعاية والحذر من علم الطفل
    بذلك.
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:10

    متلازمات النشبة الحاد عند الأطفال نزيف بالدماغ وانسداد في الشرايين
    الأطفال في جميع بلدان العالم يتعرضون لحوادث وأمراض متشابهة، كما أنهم
    يحبون اللعب بأي شيء يتوفر لديهم وحسب الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية
    تتغير نوعية الحوادث والأمراض.
    سنتحدث اليوم عن النشبة عند الأطفال
    والتي تتمثل بالشلل النصفي (الشقي) والذي يتلو عادة الاضطرابات الوعائية
    بنسبة حوالي 3 لكل عشر آلاف حسب الإحصائيات في الغرب. وإن أسباب النشبة
    عند الأطفال تختلف عنها عند الكهول. ومن الأسباب الأساسية تكون الخثار
    (الجلطات) الشرياني والخثار الوريدي والنزف داخل القحف (الجمجمة)
    والانصمام الشرياني. وأسباب أخرى، وعادة يتم الوصول إلى التشخيص والسبب في
    حوالي 80٪ من الحالات.


    ومن الأسباب:

    أولاً: الخثار الشرياني/الانصمام Thrombosis & Embolism

    إن حدوث الخثار الشرياني والصحة الشريانية في الشرايين المخية الرئيسية
    يؤدي إلى انسداد الشريان السباتي الباطن أو انسداد الشريان المخي الخلقي
    أو المتوسط أو الأمامي أو الشرايين المخية الأصغر. تؤثر بعض الأمراض
    الخثارية على الأوعية الكبيرة في حين يصيب بعضها الآخر الشرايين الصغيرة
    بشكل رئيسي.


    كيف تحدث التجلطات وأسبابها؟..

    1 - الرض والضرب على البلعوم الخلفي والذي قد يحدث بسبب السقوط على قلم
    رصاص أو عصاة صغيرة في فم الطفل والذي يؤدي إلى حدوث تمزق في بطانة الجدار
    الوعائي ومن ثم يؤدي إلى تكون دم متسلخ وجلطات تؤثر على وظيفة المخ حينما
    تسد الأوعية الصاعدة للمخ، وهذه الآثار قد تتأخر 24 ساعة بعد الحادث والتي
    تتمثل بحدوث الشلل النصفي الرخو المتقطع والذي قد يتطور فيما بعد ويشتد
    طبقاً لدرجة وحجم التجلطات ونوعها وتأثيرها. فيمكن حدوث اختلاجات حركية
    بؤرية في حالة تطور وشمول أجزاء من المخ.

    2 - الخراج خلف
    البلعوم يؤدي في حالة عدم اكتشافه وعلاجه إلى مضاعفات خطيرة ومنها الشلل
    الشقي. وان حدوث التجلطات الشريانية في هذه الحالة نتيجة التهاب بطانة
    الشريان الذي يغذي المخ. ولحسن الحظ يمكن تصوير الأوعية المخية أو استخدام
    أشعة الرنين المغنطيسي لتصوير الأوعية أيضاً ووصفها التي داخل المخ وتبين
    تلك الفحوصات وجود التجلطات وآثارها ومكانها.

    3 - الانصمام
    Embolizalior في الأوعية المخية (والذي هو نادراً عند الأطفال) يحدث خزل
    شقي (وهو عبارة عن شلل نصفي بسيط وخفيف بمعنى أن يكون هناك ضعف في أحد
    اطراف، ومن أسباب هذا الانصمام الاضطرابات القلبية مثل اضطراب دقات القلب
    (خاصة الرجفان الاذيني) والورم المخاطي والصمة العجائبية عبر الفوهة
    البيضية المفتوحة والتهاب الشفاف الجرثومي الذي يؤدي إلى أم الدم
    الجرثومية الفطرية (Myloltc Anrurysm)

    كذلك فإن احد أسباب تكون هذا الانصمام وخاصة الهوائي بعد الجراحة اما حدوث الصمات الشحمية فتكون بسبب كسور العظام الطويلة.

    وآخر الاسباب التي تؤدي الى الانضمام هي الالتهابات وخاصة التهابات خراجية
    في الاوعية المخ والتي تنتقل الى المخ محدثة خراج مخي وطبقاً لمكان ذلك
    الخراج تكون الآثار واضحة على الطفل ومنها الشلل الشقي.

    4-
    الامراض القلبية المزرقة عند الاطفال والتي هي عبارة عن تشوهات خلقية في
    القلب تلاحظ منذ الولادة وتكتشف أحياناً قبل الولادة بالطرق الحديثة الآن.
    تحدث تجلطات خاصة في الشريان المخي المتوسط عند هؤلاء الاطفال الذين لديهم
    الاستعداد الى تناقص الاكسجين في الدم ومن ثم نقصه عن الانسجة والاعضاء
    الحيوية وبمساعدة حدوث الامراض الفيروسية او الجفاف، كما ان الاجراءات
    والعمليات التي تجري في القلب مثل القسطرة القلبية وعمليات الجراحة
    القلبية المعقدة قد تسبب الانضمام بخثرة والتي تنتقل الى أوعية المخ محدثة
    ايضاً مشاكل كما ذكرنا. وفي مثل هذه الحالات يجب اجراء تصوير اشعاعي صوتي
    للقلب كجزء من الفحوصات الكثيرة التي يجب عملها.

    5- مرض السكر أحد الامراض التي تسبب انسداد الشرايين.

    6- الاورام الليفية والتي هي قريبة من الاوعية قد تؤدي الى انسداد الاوعية وخاصة الصاعدة للمخ.

    7- فقر الدم المنجلي والذي يؤدي دائماً الى انسداد الاوعية وخاصة الصغيرة
    واذا حدث في المخ يحدث شللاً نصفياً حاداً يستوجب التدخل السريع وعلاجه
    علاجاً مكثفاً.

    8- أسباب اخرى ولكنها في الكبار اشيع مثل استخدام حبوب الحمل والمخدرات مثل الاميتامين والكوكائين.


    ثانيا الخثار الوريدي: VENOUS THROMBOSIS

    بعد أن تحدثنا قبل قليل عن الخثار الشرياني «التجلطات في الشرايين» سنتحدث
    الآن عن أسباب الخثار الوريدي «التجلطات الوريدية» التي يمكن تقسيمها الى
    أسباب انتانية وغير انتانية وهذه التجلطات قد تحدث أعراضا وعلامات على مدى
    ايام ومنها العصبية المنتشرة مع حدوث الاختلاجات «التشنجات» واحيانا تكون
    العلامات العصبية بؤرية أكثر وضوحا عند الاطفال. وقد يوجد او يحدث ارتفاع
    في ضغط الجمجمة حينما تكون الأوردة داخل القحف متوسعة واليافوخ «الفتحة
    الصغيرة في مقدمة الرأس من أعلى» الأمامية منتبجا ومصاحبة لأعراض ارتفاع
    الضغط داخل الجمجمة.

    ومن الأسباب الانتانية «الالتهابات الجرثومية المعدية» بخثار الجيب الوريدي:

    1 - هو التهاب السحايا الجرثومي «الحمى الشوكية الجرثومية» الذي يؤدي عادة
    الى الشلل الشقي بسبب خثار الأوردة القشرية السطحية للمخ وكذلك الأوردة
    الثاقبة العميقة.

    2- التهاب الأذن الوسطى والتهاب الخشاء مع
    اصابة الأوعية الجافية والاخماج الحجاجية الراجعة المسببة لخثار الجيب
    الكهفي، وان عدم اكتشاف وتوقع وعلاج التهاب الأذن الوسطى هو عدم إجراء
    المنظار للأذن أحيانا وعدم اخذ الاعراض بعين الاعتبار والأهم عدم البدء في
    العلاج مبكرا.

    3 - الجفاف الشديد «نتيجة للاسهال او القيء
    الشديدين وعدم التعويض الفوري لنقص السوائل في الجسم عن طريق السوائل عبر
    الوريد يسبب خثارا في الجيب السهمي العلوي والأوردة القشرية السطحية بسبب
    فرط اللزوجة وتكرر الدم.

    4 - التشوهات الخلقية الزرقة في القلب وقد تحدثنا عن ذلك.

    5 - نقص مثبطات التخثر مثل البروتين (C) والبروتين (S) وكذلك مضاد
    الترومين 3 والعامل المساعد للهيبارين 2 وسوء وظيفة البلاسمينوجين أو
    الفيبرنيوجين
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 17:10

    السرقة عند الأطفال .. نتاج حرمان عاطفي وتعبير عن القلق والتوتر الداخلي
    السرقة سلوك شائع جداً لدى الأطفال في سن 4-5 سنوات، والغالبية العظمى من الأطفال سرقوا مرة أو مرتين على الأقل في مرحلة طفولتهم.
    لكن لكي نستطيع أن نتكلم عن السرقة لدى الأطفال لا بد و أن يكون الطفل قد
    تكون لديه مفهوم الممنوع والمسموح به (وهي نفس السن التي يكون فيها الطفل
    قادراً على التحكم في وظائف الإخراج) بمعنى اخر أن يكون الطفل قد اكتسب
    مفهوم الفردية وبالتالي أصبح يميز مايخصه (ما هو شخصي) وبين ما لا يخصه
    (يخص الآخرين). كذلك التمييز بين الخير والشر. وكل هذه الأشياء مرتبطة
    بقانون الجماعة والحياة في الجماعة.

    اذ اخذنا كل ذلك في
    الاعتبار نرى أن مفهوم السرقة لايتكون عند الطفل قبل 6 أو 7 سنوات من
    العمر وبالتالي لايصح أن نوصف الطفل بأنه لص أو سارق قبل هذا العمر
    وبالتالي الاستيلاء على اشياء خاصة بالآخرين لدى الطفل قبل هذه المرحلة
    العمرية ولا يمكن توصيفه بالسرقة ولايمكن اعتباره مرضاً، إلا اذا تكرر هذا
    السلوك بالاسباب والاشكال (الدوافع)

    المختلفة للسرقة:

    بعض السرقات المتكررة لدى الطفل قد تكون نتيجة الحرمان العاطفي (حقيقي أم
    متخيل). نجد أن البيئة التي يعيش فيها الطفل فقيرة عاطفياً لا تمده
    باحتياجاته العاطفية. في هذه الحالات السرقة ستكون مصحوبة بالكذب
    والعدوانية والميل للتخريب. والشيء المسروق في هذه الحالة ما هو إلا تعبير
    الحب والعطف والحنان المفقودين.

    والسرقة في هذه الحالة لا
    يمكن اعتبارها شيئا سلبيا تماماً. فهي تترجم استمرار وجود الأمل لدى الطفل
    للحصول على اشباع عاطفي من اسرته والبيئة المحيطة به، أي أنها بمثابة
    ناقوس يدقه الطفل ليدفع الآخرين للانتباه له والاعتناء به.

    بعض السرقات يرتكبها الطفل لتأكيد ذاته، ويكون ذلك لدى الأطفال الفاقدين
    للثقة في أنفسهم، والسرقة في هذه الحالة تعني محاولة من الطفل للتغلب على
    احساسه الدائم بالفشل وعدم الثقة.

    السرقة قد تكون تعبير اً عن
    حالة قلق وتوتر داخلي شديد لدى الطفل. هذا التوتر وهذا القلق يزدادان بعد
    ارتكاب فعل السرقة ويكونا مصحوبين بشعور شديد بالذنب.

    وهكذا
    نرى نادراً ما يسرق الطفل الصغير الشيء لذاته لكي ينتفع به، ففي احيان
    كثيرة يتخلص من الشيء المسروق دون استخدامه أو يعطيه لشخص اخر.

    السرقة في السن الصغير (ثلاث إلى أربع سنوات) تكون احياناً نوعا من التوحد
    أو التشبه بالآخرين القريبين من الطفل. فالطفل يعتقد اذا امتلك شيئاً،
    يمتلكه والده أو اخ اكبر له، أو صديق محبب إليه، فإنه بالضرورة يصبح مثله،
    فالطفل في هذه السن لايكون قد تكون لديه الوعي الاخلاقي بعد، بمعنى أنه
    لايستطيع أن يميز بين العيب والخطأ والصواب. إن الاحساس بالذنب يأتي
    مؤخراً، ابتداء من اللحظة التي يبدي فيها الاخرون اسفهم على ماقام به من
    أفعال.

    السرقة كسلوك جانح نراه كثيرا لدى المراهقين وليس لدى
    الطفل الصغير، ويكون هذا السلوك هو نواة الشخصية المضطربة المعادية
    للمجتمع (الشخصية السيكوباثية). والسرقة في هذه الحالة تتم بشكل جماعي
    (شللي)، وتكون مصحوبة بالعدوان على الآخرين. السرقة في هذه الحالة تمثل
    رغبة في الخروج على قوانين الجماعة وقوانين المجتمع بشكل عام، وعدم الاخذ
    بعين الاعتبار الآخرين ومصالحهم والمصلحة العامة بشكل عام. وهؤلاء كثيراً
    ما يقعون تحت طائلة القانون.

    في هذه الحالة يبحث المراهق عن
    الفائدة المادية من وراء سلوكه، ولايكون لديه إحساس بالذنب بعد ارتكاب
    السرقة (سرقة سيارات، سرقة منازل، سرقة تحت تهديد السلاح.. الخ).


    رد فعل الوالدين تجاه

    فعل السرقة لدى اطفالهم:

    من الطبيعي أن ينزعج الوالدان ازاء سلوك كهذا لدى الطفل، وخاصة إذا كذب
    الطفل بهذا الشأن، ولكن إذا ادرك الوالدان أن السرقة في هذه السن أمر
    شائع، يمكنهم أن يتداركوا ردود الأفعال العنيفة.

    عند سن ثلاث
    أو اربع سنوات يعتقد الطفل أن كل شيء لهو ملك خاص به إلا إذا قلنا له عكس
    ذلك، وبالتالي إذا رأى لعبة في محل أو مر بحلوى في سوق مثلاً، فهذه اللعبة
    وهذه الحلوى خاصة به، وهي له طالما ليس لديه إدراك أن هذه الاشياء إنما هي
    ملك لأشخاص اخرين.

    إذا ادرك الطفل أن هناك شيئا شخصيا يخصه
    واشياء آخرى خاصة بالآخرين لا يستطيع الحصول عليها إلا بموافقتهم يتطلب
    بعض الفهم وبالتالي بعض الوقت.

    ولذا فإن عقاب الطفل على فعلته
    هذه سيكون غير مفهوم له، وبالتالي سيشعر بالظلم الواقع عليه، بل سيسعى إلى
    أن يسرق ولكن في السر.. بحيث تصبح فعلته غير مكشوفة وبالتالي يتفاوت
    العقاب.

    فبدلاً من العقاب يستحسن في هذه السن أن يشرح الاباء
    للأطفال معنى كلمة الخاصة والعامة بشكل مبسط، يمكنهم من فهمه، بل عليهم أن
    يستفيدوا من أي حادثة سرقة صغيرة يرتكبها الطفل لترسيخ وشرح بعض هذه
    المفاهيم للطفل مثل الملكية الخاصة والعامة واحترام الملكية العامة وكذلك
    مفهوم المشاركة.

    إذا تصرف الآباء بحكمة إزاء هذه الحوادث الصغيرة تكون على العكس مفيدة إذ يحقق الطفل تقدماً في هذا الاتجاه.

    كيفية تفادي هذا النوع من السلوك:

    على الآباء أن لايبالغوا في ردود أفعالهم وعدم معاقبة الطفل بقسوة أو كيل
    الاتهام له بأنه لص أو سارق.. وعدم معايرته بما قام به من فعل سيىء ارتكبه
    كلما سنحت له الظروف، وعدم إهانته أمام اقاربه واقرانه وبالذات اخوته
    المقربين منه.

    ليس من الحكمة وضع الطفل في موقف المواجهة بمعنى سؤاله عما اذا سرق أم لا؟

    فهذه الطريقة تدفعه للكذب.. ولكن يفضل أن يقول له الابوان أو احدهما، إنهم
    يعرفون من اتى بهذا الشيء (الذي سرقه) ومطالبته برد هذا الشيء إلى اصحابه
    مع الاعتذار مضيفين أنهم غير راضين جداً عن هذا السلوك..

    بعدها يجب مساعدة الطفل على رد الشيء المسروق إلى أصحابه، فمثلاً يجب
    العودة إلى السوق أو إلى المحل الذي سرقه منه، مع تحمل الاحراج الناتج عن
    هذا السلوك، وإعادة الشيء أو دفع ثمنه. في هذه الحالة الثانية يستحسن أن
    يدفع ثمن الشيء من المصروف الخاص للطفل، إذا كان هناك مصروف مخصص له.

    وإذا لم يكن هناك مصروف يجب أن يطلب منه القيام ببعض الاعباء المنزلية
    الثقيلة كنوع من العقاب. وكل مرة يكرر نفس السلوك يجب أن يتعامل معه
    الوالدان بنفس الطريقة ويسلكان نفس المسلك.

    هذا يتطلب من الوالدين الكثير من الهدوء والحكمة والصبر حتى يستطيعوا أن يعلموا ابنهم السلوك السليم.

    يجب أن ينمي الآباء في أطفالهم روح المشاركة، كأن يقولون له «لاتأخذ لعبة
    طفل اخر إلا بموافقته ويجب أن تعرض عليه أنت لعبتك. كما يجب أن نشرح للطفل
    ما إذا يعني أخذ شيء لفترة معينة (استعارة) أي أنه يجب عليه أن يرده فهو
    لم يصبح ملكاً له.

    كذلك يمكن أن يقول الاباء لطفلهم - إذا كان
    في سوق أو محل العاب إذا أردت لعبة أو حلوى يجب أولاً أن تسألني إذا كنت
    تستطيع الحصول عليها؟ إذا وافقت يجب أن تنتظر حتى ندفع ثمن هذا الشيء قبل
    أن نأخذه.

    بهذه الطريقة يتعلم الطفل احترام ممتلكات الآخرين وكيف يطلب من الاخرين، وتنمو عنده روح المشاركة.

    إذا سرق الطفل مرة أخرى (رغم كل ماسبق):

    يبدأ الوالدان بعزله في غرفة منفردة بعض الوقت، كنوع من العقاب (هذا
    سيحرمه من التواجد مع اخوانه أو أقرانه أو مشاهدة التلفزيون)، ولكن فترة
    العزلة هذه يجب ألا تطول كثيراً. بعدها يمكن للوالدين الذهاب والتحدث معه
    بهدوء محاولين فهم دوافعه في فعلته تلك. هذا يساعد الطفل نفسه على فهم
    دوافعه في أغلب الأحيان لا يفهم هذه الدوافع .. ثم إفهامه أن عليه أن
    يتجاوز رغبته هذه في امتلاك كل شيء.. فهذا شيء لن يستطيع أن يفعله
    إطلاقاً.. وهناك ما لايمكن الحصول عليه.

    يمكن ايضاً أن يطلب
    الوالدان من الطفل ماذا ينوي أن يفعل إذا انتابته نفس الرغبة مرة اخرى
    (السرقة)؟ لكي يتفادى الطفل ماحدث.. أي يجب أن يدرك بأن له جزءا من
    المسؤولية كي يضع هو لنفسه حدوداً، وإذا نجح في وضع هذه الحدود وفي تجاوز
    رغباته وسلوكه المندفع وسلك سلوكاً سليماً يجب على الوالدين تشجيعه
    ومكافأته وإشعاره أنهم فخورون به وبما عدل من سلوكه..

    بعد ذلك
    اذا استمر الطفل في عمليات السرقة يجب على الوالدين البحث عن أسباب قد
    يخفيها الطفل (مثل الشعور بالذنب، الخوف، رغبة اندفاعية يصعب عليه التحكم
    بها، فقدان الثقة في الذات، القلق، التوتر، أو الرغبة في أن يكون مثل
    الآخرين أو الحاجة إلى الحب والحنان والعطف.

    إذا تكرر ذلك رغم
    كل المحاولات السابق ذكرها، يجب ألا يتأخر الوالدان عند هذا الحد من عرض
    الطفل على الطبيب النفسي قبل أن تلصق به صفة اللص الصغير..شكل ملحوظ أو
    كان مصحوباً بمجموعة أخرى من السلوك المرضي مثل الكذب والعدوانية مثلاً.

    والسرقة عند الطفل الصغير ليست بالضرورة سلوكاً يؤدي إلى الجنوح عند سن
    المراهقة ولذا لا يجب وصم الطفل الصغير بصفة اللص أو السارق فهذا قد يحصره
    في هذا السلوك فيما بعد.

    في السن الصغيرة تقتصر السرقة على
    الوسط العائلي أو المدرسي. أما في سن المراهقة فيشمل هذا السلوك المجتمع
    الأكبر (السرقة من المحلات والسوبر ماركت.. سرقة البيوت.. الخ).
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:47

    العنف ضد الأطفال
    يُعرّف العنف ضد الأطفال بأن أي فعل أو الامتناع عن فعل، يعرض حياة الطفل
    وسلامته وصحته الجسدية والعقلية والنفسية للخطر - كالقتل أو الشروع في
    القتل - والإيذاء - والإهمال - وكافة الاعتداءات الجنسية.
    وقد عرفت
    لجنة الخبراء الاستشارية للمنظمات غير الحكومية الدولية لدراسة الأمم
    المتحدة حول العنف ضد الأطفال العنف بأنه «العنف الفيزيائي» «الجسدي»
    «النفسي» «النفسي الاجتماعي» والجنسي ضد الأطفال من خلال سوء المعاملة أو
    الاستغلال كأفعال معتمدة مباشرة أو غير مباشرة تؤدي لوضع الطفل عرضة
    للمخاطر أو الاضرار بكرامته، وجسده، وبنفسيته أو مركزه الاجتماعي أو نموه
    الطبيعي.

    ومن خلال التعريف السابق نستطيع أن نقول بأن العنف
    ضد الأطفال اصبح لدينا ظاهراً ولن استخدم ظاهرة حتى لا يشن البعض حملاتهم
    عليّ من منطلق إيمانهم بأننا مجتمع مثالي لا نعّذب أطفالنا، ولا نسيء
    معاملتهم، ولا نتعمد ايذاءهم نفسياً أو جسدياً.

    كارثة الطفلة
    غصون - رحمها الله - التي ذهبت ضحية القسوة والتعذيب الجسدي تعتبر آخر
    الكوارث المكتوبة وليست آخر الكوارث التي تجري داخل اسوار المنازل.

    ولن اتطرق للتعذيب الهائل الذي مارسه عليها الأب القاسي والذي انتزعت من
    قلبه كل رحمة، وزوجة الأب المتجبرة التي مارست كل فنون التعذيب في ظل
    مباركة من الأب الذي اصر على انتزاعها من حضن أمها والاستمتاع بتعذيبها
    بالضرب بالعصا والركل والرفس وسكب مادة الكلوركس يومياً على جسدها حتى
    غابت ملامحها تماماً.

    لا أتخيل أن أحداً شاهد صورها وهي طفلة
    جميلة، تتزين بملابس الطفولة وترتدي حلة الانطلاق إلى الحياة، بابتسامة
    بريئة صاخبة، ومن ثم شاهد صور بقايا إنسان بريء مرهق من التعذيب، تكسرت
    أسنانها، واحترقت ملامحها الا واعتصره الألم والوجع، وعاف لحظة فرحه وطالب
    بمعاقبة هذا الأب المجرم، وزوجة الأب المجرمة ،من حق الأم ألا تتنازل عن
    القصاص والجريمة واضحة، يقول الطبيب المشرف على غصون - رحمها الله - انه
    عندما وصلت إلى المستشفى كانت اصابتها البليغة أكبر من أن يتمكن الأطباء
    من إنقاذها، فقد كان الجسم مكسّراً، والطفلة تتقيأ دماً حتى فارقت الحياة.


    ويبدو أن الطفلة كما قالت والدتها مقدر لها أن تموت على يد
    والدها، بعد أن حاول قتلها وهي جنين من خلال الاعتداء على الأم وممارسة كل
    فنون التعذيب والربط بالسلاسل ولكن الله سبحانه وتعالى كتب لها أن تولد
    ويعاود مرة أخرى قتلها مع زوجته. منعها من الدراسة بعد أن سحبها من أمها
    وانتقل بها إلى حيث سكنه في مكة المكرمة وقد تنبهت الأم للتعذيب الذي
    تتعرض له الطفلة فأبلغت الجهات المسؤولة، والشرطة التي أخذت على الأب
    تعهداً، وكما تقول نائبة جمعية حقوق الإنسان الأستاذة الجوهرة العنقري، أن
    مثل هذه التعهدات لا تعني شيئاً لمن اعتادوا على ممارسة التعذيب مع
    زوجاتهم أو أطفالهم، فهو يكتب التعهد من هنا، ويخرج ليضرب، أو يعتدي على
    من تعهد أن لا يؤذيه، وفي مثل حالة غصون عاود الأب بعد التعهد ممارسة
    التعذيب مع زوجته السادية التي اعترفت في التحقيقات بسكب ماء النار على
    الطفلة وضربها بالاشتراك مع الأب، وكأنها حفلة يستمتعان بحضورها.

    الكارثة الاخرى ليست في التعهد فقط ولكن في علم العم الإنسان بأن ابنة
    اخيه البريئة تتعرض للتعذيب، وعدم صمته على ما يجري، حيث ناقش الأب مراراً
    حول الاعتداءات التي تتعرض لها غصون، وحاول منعه من ضربها وتعذيبها،
    واشتكى أخاه إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة، التي
    حضرت إلى الدار لكن الأب القاسي منعها من الدخول ومعاينة حالة الطفلة
    المسكينة التي كان التعذيب ظاهراً عليها.

    وبدلاً من أن يرحم
    الأب غصون من العذاب تقدم بشكوى ضد أخيه إلى شرطة الكعكية بمكة اتهمه فيها
    بالتدخل في شؤونه الخاصة وتهديده بعد أن وبخه على تعذيبه لابنته.

    ضابط التحقيق استدعى عم الطفلة مستفسراً عن ادعاء شقيقه ضده وعن شكوته
    ايضاً لدار الرعاية الاجتماعية، وابلغ العم الضابط بأن شقيقه يقوم بضرب
    غصون وتعذيبها بشكل قاسٍ، فما كان من ضابط التحقيق إلا أن اخذ تعهداً على
    العم بعدم التعرض لأخيه وتركه.

    والسؤال كيف يأخذ على العم تعهداً دون أن يتأكد من حالة الطفلة موضوع الشكوى؟
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:48

    الحوادث السبب الرئيسي لوفيات الأطفال
    تشكل الحوادث بشكل عام السبب الرئيسي لوفيات الأطفال الذين لم يتجاوزوا
    السنة الأولى من عمرهم، وحوالي 30٪ من حالات الوفيات تحدث ما بين الذين
    اعمارهم سنة و15 سنة.
    ويمكننا تقسيم الحوادث إلى نوعين:

    أولاً: حوادث الطرق العامة وتصيب غالباً الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين الخمس والسبع سنوات.

    ثانياً: الحوادث المنزلية: هذه الحوادث تصيب غالباً الأطفال الرضع
    والأطفال الصغار (بين 1 - 4) سنوات وقد تحدث في منزل الأبوين، أو في منازل
    الأقرباء أو منازل الجيران حيث تشكل مجالات جديدة تثير فضول الأطفال
    ولتفادي هذه الحوادث يجب معرفة التطور النفسي الحركي للطفل.

    فما هي علاقة الحوادث بالتطور النفسي الحركي للطفل:

    يمر تطور الطفل بعدة مراحل فالطفل في البداية لا يستطيع الانتقال من مكانه
    ثم نلاحظ أنه يستطيع التحرك ضمن المكان الموضوع فيه (بالتقلب يميناً
    ويساراً)، وفيما بعد يستطيع الجلوس وتناول الأشياء بيديه ثم الوقوف فالزحف
    وأخيراً المشي.. فالحوادث غير الممكنة في البداية تصبح ممكنة فيما بعد فكل
    مرحلة من مراحل تطور الطفل يرافقها حوادث معينة أكثر شيوعاً، والتي يجب
    توقعها وتفاديها قبل حدوثها وهذا لا يعني أن نعيق جميع حركات الطفل ونحرمه
    من كل شيء خوفاً عليه من الحوادث، فالوسيلة الوحيدة لحمايته بعد الله
    سبحانه وتعالى في السنتين الأوليتين من عمره هي مراقبة جميع حركاته بشكل
    مستمر لتفادي الخطر قبل وقوعه، وبالطبع تتناسب هذه المراقبة مع التطور
    الحركي للطفل.. ويجب ألا ننسى حب الطفل للتقليد (تقليد حركات الكبار) على
    الطبيعة وأحياناً في التلفزيون، واصراره واستمراره في تكرار الخطأ بالرغم
    من منعه عنه.

    الخطورة:

    1 - في بداية عمر الطفل يجب وضعه في مكان (كالسرير) وبحواجز خشبية أو وسادات ثابتة بحيث لا يستطيع تحريكها أو دفعها.

    2 - عندما يبدأ الطفل بالزحف يكون بإمكانه لمس مخارج الكهرباء، وتناول
    المواد الكيماوية المستعملة للتنظيف (في المطبخ أو تحت المغسلة) أو ادوات
    الخياطة أو النباتات المنزلية التي تحتوي على أوراق سامة للطفل.

    3 - أما أثناء الوقوف فلها أخطار أخرى كالحروق بالسوائل الساخنة، والرضوض الناجمة عن سقوط الطفل..

    4 - عندما يبدأ الطفل بالمشي والركض يزداد ذكاؤه وفضوله كما يزداد لديه حب
    معرفة الأشياء واكتشافها المحيطة به.. بحيث لا يمكننا تحديد الأخطار التي
    يمكن أن تصيبه أو تؤذيه.

    5 - حين يبلغ الطفل عمر ثلاث سنوات
    يصبح بامكاننا ان نواكب المراقبة المستمرة للطفل بالتعليم والتوجيه حتى
    يدرك الطفل بشكل تدريجي حدود قدراته ولعبه ونشاطاته، فيصبح بامكانه معرفة
    وتقييم الخطر وبالتالي يستطيع تجنبه ويكون هذا التعليم والتوجيه مستمراً
    دون كلل أو ملل مع مشاركة جميع أفراد العائلة به فينضج الطفل بمساعدة
    أبويه وذويه وأشقائه الأكبر سناً
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:51

    زيارة الطبيب تؤكد مدى سلامة الأطفال
    للأسف ما زال مجتمعنا تنقصه الثقافة الصحية حول كيفية العناية بالطفل منذ
    الولادة وكذلك كيفية متابعته فهل المستشفيات تقوم بذلك أم المراكز الصحية
    التي من وظائفها ابلاغ الأهل في كيفية مراجعة طفلهم منذ الولادة وذلك عن
    طريق إعطاء الأم بعض الكتيبات عن هذا الموضوع. وإعطائها المعلومات عن طريق
    المحاضرات أثناء زيارة المراكز الصحية فهل أمهاتنا يراجعن المراكز الصحية
    منذ بداية ا لحمل وبعد الولادة وهل المراكز تقوم بتثقيفهن بكيفية العناية
    بالمولود إنني أشك في ذلك وربما يوجد 1٪ يقوم بذلك.
    فالطفل منذ
    ولادته يحتاج إلى عناية طبية ومتابعة منتظمة كما نتحاشى الإصابة بأمراض
    يمكن تجنبها مثل مرض الكساح والذي ينجم عن نقص فيتامين د. كما يستفيد
    الطفل من أخذ اللقاحات في موعدها والتي تتوفر والحمد لله في جميع المراكز
    الصحية بدون استثناء وتعطى بالمجان للجميع مما أدى إلى القضاء شبه التام
    على كثير من الأمراض المعدية وأصبحنا نضاهي الدول المتقدمة والتي سبقتنا
    في هذا المجال وللأسف الشديد.

    من الفوائد الأخرى بتطبيق
    المتابعة المنتظمة والعناية الطبية للطفل منذ الولادة هي اكتشاف كثير من
    الأمراض والتي قد تظهر جلياً فيما بعد أو قد يصعب اكتشافها مبكراً إما
    لطبيعة المرض أو طبيعة الطبيب. وذلك باستخدام بعض الفحوصات المخبرية
    والاشعاعية والتي يقوم بإجرائها الطبيب خلال الزيارات الروتينية للأطفال


    فكيف تكون هذه الزيارات؟!

    1- خلال السنة الأولى من العمر.. يوجد هناك تسع زيارات روتينية لطبيب
    الأطفال منذ ولادة الطفل وتكون الأولى بعد أسبوع من ولادة الطفل والثانية
    في نهاية الشهر الأول ثم زيارة كل شهر حتى نهاية الشهر السادس حيث يقوم
    بالزيارتين الأخيرتين خلال الشهر التاسع والشهر الثاني عشر. ان هذه
    الزيارات في السنة الأولى من أهم الزيارات حيث يتم تطعيمه باللقاحات
    الضرورية جداً له.

    2- خلال السنة الثانية من العمر.. في هذه
    الفترة من العمر يحبذ ان تكون هناك ثلاث زيارات روتينية لطبيب الأطفال في
    المراكز الصحية أو غيرها.

    أ) الزيارة الأولى عندما يبلغ الطفل السنة وأربعة أشهر.

    ب) الزيارة الثانية عندما يبلغ الطفل حوالي سنة وعشرة أشهر أي بعد 6 أشهر من الزيارة الأولى.

    ج) الزيارة الثالثة تكون في بداية السنة الثالثة.

    3- بعد ذلك يقوم الأهل بزيارة طبيب الأطفال بشكل روتيني كل 6 أشهر ويشارك
    في ذلك دور الحضانة والمدارس التحضيرية من الروضة والتمهيدي وغيرها في
    المتابعة الطبية للطفل.


    ماذا يفعل الطبيب خلال هذه الزيارات؟

    خلال هذه الزيارات يقوم الطبيب بمراقبة نمو الطفل وتطوره الحركي ومقارنتها
    بالطبيعي. بالإضافة إلى إعطائه اللقاحات (التطعيمات) اللازمة وتوجيه الأم
    وتثقيفها حول طرق التغذية الصحيحة للطفل بالتفصيل منذ الولادة وربما
    أعطائها أدوية مثل فيتامين د للأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم فقط ولا
    يتعرضون لأشعة الشمس كي تمنع الإصابة بمرض الكساح.

    كذلك يقوم
    طبيب الأطفال بالكشف المبكر عن الأمراض كما ذكرنا قبل قليل من خلال ظهور
    علاماتها الأولية وأعراضها ومن ثم علاجها في الوقت المناسب قبل تفاقمها
    واختلاطها كما يقوم الطبيب بمراقبة تطور القدرة البصرية والسمعية عند
    الأطفال ومتابعة الطفل على فترات متعددة
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:54

    وقاية الأطفال من الحوادث
    كثير من الأطفال الأبرياء يكونون ضحية الحوادث بسبب أب مشغول أو أم مهملة.
    واقصد بالحوادث هنا تلك الحوادث المنزلية التي قد يتعرض لها كثير من
    الأطفال خاصة في أولى خطوات المشي أو الزحف. وفي هذه الحالة يلقى اللوم
    على الأم لأنها مسؤولة عن طفلها ورعايته وحمايته من المخاطر.

    اما الأطفال الذين يتعرضون للحوادث بعد هذه السن فيكون ذلك غالباً سببه
    قلة الوعي بمخاطر الأشياء الخطيرة التي تسبب مثل هذه الحوادث.

    واول خطوة في وقاية الطفل من الحوادث تكون في التربية الصحيحة: فيتعود
    الطفل على النظام قبل كل شيء.. فلا يسمح له مثلا بتسلق السلالم والنوافذ
    أو الوقوف على الطاولة أو أي حركات تدل على عدم وعيه بمخاطر تلك الحركات
    وفي نفس الوقت تعرضه لحادث ما..

    - وفي الجهة المقابلة لابد من وجود فرصة لممارسة الطفل لنشاطاته الجسدية بالطرق الصحيحة.

    لأن طاقة الطفل إذا لم تفرغ في الأماكن المخصصة للعب كالحديقة أو الملعب
    فإن الأماكن الخطرة والتي قد تعرضه لحادث ما تكون أماكن مغرية للعب فيها.

    - أما الخطوة الثانية في وقاية الطفل من الحوادث: ان نربي الطفل على
    الطباع الحسنة حيث نربي فيه القدرة على التوقي من الحوادث وهذا يحتاج إلى
    برنامج زمني حتى يستطيع ان يتعود على ذلك وان تكون على شكل دروس لطيفة
    سهلة الفهم والاستيعاب فمثلا لايلمس المدفأة أو النار أو الأواني الحارة
    فيحسن أن ننبهه إلى انها حارة ولا بأس بأن نأخذ يده ليلمسها لمسة سريعة
    غير مؤذية وبذلك يصبح لدى الطفل ردة فعل ايجابية تجاه هذه الأمور.. وهكذا
    في كل ما نريد أن نعلمه للطفل لابد فيه من التوازن بين التعليم والحماية..


    كما أن هناك بعض النقاط التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار للتقليل من حوادث الأطفال والتي منها..

    عدم ترك الادوية في متناول الأطفال ورمي الفائض منها عن الحاجة ووضع حاجز
    واق لمصادر الاحتراق كالمدافئ أو المرتفعات كالدرج وكذلك عدم السماح له
    باللعب بالأشياء الحادة أو الألعاب النارية أو التي يكون فيها خطر كالحبل
    وشده حول العنق، وتذكيره بخطر الكهرباء والبعد عن كل ما يمثلها ووضع حواجز
    للنوافذ - وكلما كان هناك تنبيه بشكل مباشر للطفل بمخاطر هذه الأشياء كان
    ذلك أفضل.

    مع تمنياتي لجميع الأطفال بالسلامة الدائمة
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:55

    65٪ من وفيات الأطفال المفاجئة ناجمة عن تشوهات قلبية !!
    الأطفال في العرف الدولي هم من تقل أعمارهم عن 18 سنة، هؤلاء الأطفال مثل
    الكبار يتعرضون للموت المفاجئ ولكنه نادراً. فقد ذكر لي بعض الزملاء عن
    وفاة قريب لهم أثناء اللعب ويسأل عن سبب ذلك. الحقيقة أن السبب الرئيسي لا
    يمكن الجزم به إلا من خلال سؤال الأهل عن قصة ذلك الطفل المرضية منذ
    الولادة، ثم فحص الطفل بعد الوفاة كما يحدث في الدول الأخرى، وخاصة
    الغربية. أما لدينا لا يمكن ذلك لأسباب عديدة تتعلق بأمور دينية
    واجتماعية. وسنتحدث اليوم عن الموت المفاجئ في الأطفال والأسباب الشائعة،
    وسنركز على أهمية الملاحظة من قبل الأهل لطفلهم وعدم تجاهل بعض الأعراض
    التي قد تدل على بوادر مرضية معينة.
    إن الموت المفاجئ عدا متلازمة
    موت الرضيع المفاجئ والذي سبق أن تحدثنا عنه، نادر في الأطفال أقل من 18
    سنة من العمر، هناك أسباب كثيرة جداً محتملة سنلخصها في نهاية المقال. ما
    يقرب من 65٪ من الوفيات المفاجئة ناجم عن مشاكل متعلقة بالقلب بسبب شذوذات
    وتشوهات قلبية خلقية أو طبيعية سواء أصححت جراحياً أو عولجت بشكل جراحي
    ملطف أو لم تُعالج أبداً. حيث إن القلب من الأعضاء الحساسة والمهمة في
    الجسم. قد يستغرب أن الأعراض قد تكون غائبة قبل وقوع الوفاة، ولكن إذا
    وجدت فتشمل الإغماء والألم الصدري وضيق النفس أو زيادة سرعته والخفقان.
    للأسف الكثير من الآباء يتجاهل مثل هذه الأعراض أو بالأحرى يتأخر بمراجعة
    الطبيب وفي حالات نادرة يشترك الطبيب في الإهمال، وذلك بعدم أخذ مثل تلك
    الأعراض محمل الجد واجراء الفحوصات الضرورية لاستبعاد بعض الأمراض أو
    التشوهات القلبية مثلاً في العادة يكون هؤلاء الأطفال قصة عائلية لمرض
    قلبي مثل:

    1 - اعتلال العضلة القلبية الضخامية أو التوسعية.

    2 - وجود qt الطويلة والتي يتم اكتشافها بالتخطيط.

    3 - عسر لتكون البطين الأيمن.

    4 - انسداد الصمام التاجي.

    5 - متلازمة مارفان.

    كما أنه قد يحدث الموت المفاجئ بعد جهد أو تمرين كما حدث للطفل في بداية الحديث.

    كذلك يجب ألا ننسى سبباً رئيسياً ويمكن تفاديه وهو الارتجاج القلبي والذي
    يعتبر قاتلاً دائماً تقريباً، ويحدث للأسف بعد رض كليل على الصدر (مثل:
    ضربة بكرة البسبول أو الروكي) حيث يعاني المصاب من رجفان بطيني فوري بدون
    أية أذية واضحة للقلب (مثل تكدم أو ورم دموي أو تمزق شرياني أكليلي). هذا
    المرض الذي حدث لا يستجيب لأي معالجة انعاشية مما يؤدي إلى الموت لا
    محالة.

    أما الوقاية من هذا الموت المفاجئ فهي:

    1 - عدم تجاهل بعض الأعراض مثل آلام الصدر والخفقان وسرعة التنفس وضيقه.

    2 - الفحص السريري الكامل بعد أخذ القصة المرضية جيداً ومن ثم إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية.

    3 - إبعاد الأطفال عن تناول بعض الأدوية المخدرة والنفسية، وكذلك مراقبتهم بعدم تناول المخدرات.

    4 - حماية الصدر أثناء اللعب وخاصة في بعض أنواع الرياضة.

    5 - المتابعة المستمرة للطفل منذ الولادة لاكتشاف بعض الأمراض والتشوهات وعلاجها أولاً بأول.

    لدى الرضع

    ومن الأسباب الممكنة للموت المفاجئ عند الرضع والأطفال والمراهقين:

    1 - متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع.

    2 - متلازمة q - t الطويلة.

    3 - أخطاء الاستقلاب الموروثة.

    4 - إساءة أو أذية الطفل.

    5 - التهاب العضلة القلبية.

    6 - مرض قلب خلقي معتمد على القناة.

    7 - مرض قلب خُلقي مصحح أو غير مصحح جراحياً 8 - مرض شرياني أكليلي مثل:

    أ - داء كواساكي.

    ب - التهاب ما حول الشريان.

    ج - تسلخ شرياني

    د - متلازمة مارفان.

    9 - مرض في العضلة القلبية مثل:

    التهابها واعتلالها أو اضطراب في نبضات القلب نتيجة لعسر تصنع البطين الأيمن المولد للا نظميات.

    10 - اضطراب جهاز النقل/ للا نظميات مما يؤدي إلى الخفقان وربما الاغماء.

    11 - أسباب متفرقة خارج نطاق القلب:

    أ - ارتفاع ضغط الدم.

    ب - الانضمام الرئوي.

    ج - ضربة الحرارة.

    د - استخدام الكوكائين.

    ه - الفهم العصابي.

    و - اضطراب الشوارد والأملاح في الدم
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:56

    7٪ من الأطفال يعانون من اضطرابات فرط النشاط الزائد
    تحدثنا في العدد السابق عن اضطراب فرط النشاط الزائد وقلة التركيز عند
    الأطفال والكبار، وتحدثنا عن الأعراض والتشخيص، في هذا العدد نتحدث عن مآل
    الاضطراب وعلاجه.
    الخصائص التي تحدد مآل الاضطراب:

    1 -
    هناك خصائص فردية عند الأطفال تساعد على تحديد مآل الاضطراب، مثل مستوى
    الذكاء، فكلما كان الطفل أكثر ذكاً، فهذا يعني أن التحسن مع الزمن أفضل من
    الأطفال الذين مستوى ذكائهم متدن.

    2 - شدة الأعراض: فكلما
    كانت الأعراض الشديدة، فالتحسن أقل، حيث إن هناك تناسباً طردياً بين شدة
    الأعراض والتحسن، فاذا كانت الأعراض بسيطة وخفيفة فإن التحسن يكون أفضل مع
    مرور السنوات، وفي الكبر.

    3 - الاضطرابات النفسية المصاحبة
    للاضطراب، فكلما كانت هناك اضطرابات نفسية وعقلية مصاحبة لهذا الاضطراب
    بصورة أشد، فهذا يعني أن التحسن لن يكون بصورة جيدة، بل على العكس، فإن
    الاضطراب قد يسوء، وكذلك الاضطرابات النفسية والعقلية سوف تصبح أشد، لذلك
    كلما كان هناك اضطراب عقلي شديد مثل أعراض ذهنية فإن مصير ومآل الاضطراب
    يصبح أسوأ.

    4 - الوضع العائلي والأسري للطفل: فكلما كانت هناك
    اضطرابات نفسية أو عقلية في العائلة أو كان أحد الوالدين مصاباً بهذا
    الاضطراب، فإن المآل يكون اسوأ منه مقارنة بحالة الأطفال الذين عائلاتهم
    تخلو من الاضطرابات العقلية والنفسية، وكذلك لا يوجد تاريخ مرصي لهذا
    الاضطراب في العائلة، كذلك اذا كان وضع العائلة مستقرا ولا توجد مشاكل
    عائلية فإن هذا يساعد على تحسن مآل المرض، خاصة اذا كانت العائلة تعي
    مشكلة الطفل وتحاول أن تساعد في إيجاد حل لمشكلة الطفل، ومحاولة تخفيف
    الاعراض التي يمكن تخفيفها عن طريق المساعدة في العلاج السلوكي للطفل،
    ومحاولة وضع نظام في المنزل يساعد الطفل على التخلص من بعض من سلوكياته
    التي يستطيع أن يتخلص منها الطفل بمساعدة الوالدين وأفراد العائلة.

    5 - العلاج: وهذا أمر مهم جداً في حالة الطفل المصاب بهذا الاضطراب،
    فنوعية العلاج ومدته والمتابعة الجيدة مع الفريق الطبي المعالج يساعد
    مساعدة جادة في تحسين حالة الطفل، وكذلك الحرص من الأهل على العلاج
    ومتابعة علاجه بجدية فكل هذه الأمور المتعلقة بالعلاج تساعد بشكل جيد جدا
    على حسن المآل للاضطراب مع مرور السنوات.

    6 - اذا اجتمعت
    العوامل السلبية في حياة الطفل، مثل عدم انتباه العائلة وكذلك وجود
    اضطرابات عقلية أو نفسية في العائلة وكذلك عدم متابعة العلاج بصورة دقيقة
    وكذلك انخفاض مستوى الذكاء عند الطفل فكل هذه الأمور تلعب دورا سلبيا في
    تحسن الطفل، ويصبح مآل الاضطراب سلبيا، حيث لا يحدث تحسن يذكر على حالة
    الطفل، بل يزداد الأمر سوء مع مرور السنوات ويصبح الطفل يعاني من هذا
    الاضطراب المزعج والمؤلم للطفل ولوالديه ولجميع من يحيط به.تشخيص الاضطراب
    أقل كثيرا مما هو في الواقع، حيث تشير الدراسات على أن واحدا بين كل ثلاثة
    اشخاص يعانون من هذا الاضطراب الذي يتم تشخيصه، بينما الباقون لا يتم
    تشخيصهم ولا يحصلون على أي مساعدة من أي نوع، وكذلك فان اثنين من كل ثلاثة
    أشخاص يعانون من هذا الاضطراب لا يتم تشخيصهم ابدا وكذلك لا يتم علاجهم أو
    مساعدتهم اطلاقاً.

    - هذا الأمر غاية في الأهمية، فعدم تشخيص
    الأطفال أو الكبار الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يتم بصورة جيدة، فكما
    ذكرت الدراسات بأن فقط واحد بين كل ثلاثة أشخاص ممن يعانون من هذا
    الاضطراب يتم تشخيصه وعلاجه، بينما الباقون لا يتم تشخيصهم ولا علاجهم،
    وهذا يعني بأن هناك الكثيرين ممن يعانون من هذا الاضطراب لا أحد يعرف عن
    مرضهم أي شيء.. وهذا الأمر في الولايات المتحدة الامريكية، حيث أجريت
    الدراسات التي أعطتنا هذه المعلومات، واعتقد بأن الأمر أكثر سوءاً في دول
    العالم الثالث، حيث نقص المتخصصين في الطب النفسي للأطفال، وكذلك عدم وجود
    وعي بهذا الاضطراب بين العاملين في حقل الصحة النفسية بوجه عام، مما يقود
    إلى أن الكثيرين ممن يعانون من هذا الاضطراب في دولنا العربية لا يحصلون
    على أية مساعدة أو علاج، هذا الأمر ينعكس على كثير من العائلات التي يوجد
    بها أطفال أو كبار بالغون يعانون من هذا الاضطراب، حيث يكون سلوكهم غير
    طبيعي، ويظن الكثيرون بأن هؤلاء الأشخاص هم سيئون ولا يفكر احد بأنهم ربما
    يعانون من مرض مثل هذا الاضطراب، خاصة اذا علمنا بأن نسبته ليست قليلة بين
    عامة الناس، فنسبة حدوثه بين الأطفال الذين في سن الدراسة بين 3 إلى 7٪
    وهذه نسبة عالية بكل المقاييس، فبين كل مائة طفل يوجد ما بين ثلاثة إلى
    سبعة أطفال يعانون من هذا الاضطراب الذي يهدد مستقبل الطفل، وربما يقود
    إلى اعاقته في حياته المستقبلية، بكل الأعراض التي ذكرناها عند الشخص
    البالغ الذي يعاني من هذا الاضطراب وكيف يؤثر على علاقته بالآخرين، وكيف
    لا يستطيع تكوين علاقات سوية، ولا أن ينتظم في عمل بشكل جيد ولا يستطيع
    التعامل مع من يعملون معه بصورة جيدة، وكذلك تقلب المزاج الذي قد يوقعه في
    مشاكل وكذلك الاندفاعية والتهور في سلوكياته التي قد تجعله عرضة لمشاكل
    قانونية..!
    نبض الحياة....
    نبض الحياة....


     موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الحوت
    عدد المشاركات : 393
    العمر : 29
    البلد : خاراس
    نقاط النشاط : 155
    الاعجاب : 0
    المهنة :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 Unknow10
    المزاج :  موسوعة طفلك اكبر الموسعات  - صفحة 4 110
    الدوله : فلسطين

    sdg رد: موسوعة طفلك اكبر الموسعات

    مُساهمة من طرف نبض الحياة.... الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 20:57

    العنف ضد الأطفال
    يُصبح الصغار أحياناً أكباش فداء لزيجات فاشلة فيتجرعون المر غالبا بسبب
    تسلط الأب عليهم انتقاما من أمهاتهم المطلقات أو بسبب وحشية زوجات الآباء
    كُرهاً بنتاج زواجهم الأول..!!!


    في مجلس ضم بعض الأصدقاء
    اشتكى أحد الأطباء من بروز ظاهرة ما يسمى بالعنف ضد الأطفال (Children
    abuse) ودلل على ذلك حالات إصابات الأطفال الكثيرة التي يقوم بعلاجها بسبب
    تعرضهم للضرب أو التعذيب وأورد قصة الطفلة التي أحضرت للطوارئ وعند الكشف
    عليها وجدها قد فارقت الحياة بسبب تعرضها لضربة قاتلة وخنق من قبل والدها
    في غياب أمها المطلقة..!!!



    قريب لي كان يدرس في
    أمريكا وفي أحد الأيام ذهب مع زوجته وأطفاله إلى أحد المجمعات التجارية
    وطلب من أطفاله المكوث داخل السيارة ريثما يعود وأمهم من أمر طارئ حدث لها
    ولم يدر في خلد قريبي أن هذا الأمر سيستغرق وقتا طويلا.. وحين عاد إلى
    موقع سيارته وجد سيارة الشرطة وأطفاله يلعبون بداخلها وبأيديهم حلوى ورجال
    الشرطة يداعبونهم ويهدئون من روعهم.. حين حضر صاحبنا وجد أن الشرطة قد
    جمعت معلومات عنه من خلال رقم لوحة سيارته وبكل احترام وأدب تقدم منه أحد
    رجال الشرطة وسأله هل أنت فلان..؟؟ وحين أجاب بالإيجاب تنحى به جانبا عن
    مسمع أطفاله ولامه على تركهم وحيدين في السيارة وذكر له الأخطار الناجمة
    عن ذلك ومنها احتمالية تعرضهم للاختطاف أو الإيذاء أو حتى الاغتصاب من قبل
    المجرمين.. وحين عرف رجل الشرطة عن السبب في تركهم هكذا وحيدين وأنه يجهل
    تلك الأخطار نبهه فقط مع التأكيد على قيامهم بإجراءات أكثر حزماً فيما لو
    تكرر منه هذا السلوك..!!! الشرطة بهذا تقوم بواجبها نحو حماية الأطفال من
    العنف الذي قد يتعرضون له وهو أمر شائع الحدوث هناك في أمريكا ولم نتصور
    أن ينتقل هذا الأمر الكريه إلى مجتمعنا هنا لماذا؟؟ ليس بسبب خصوصية
    مجتمعنا كما يردد البعض ولا بسبب كوننا أمة نختلف عن بقية الأمم وأننا
    مجتمع ملائكي لا يخطىء ولكن فيما أتصور أن خامة الناس هنا لا زالت فطرية
    لم تتلوث بعد بتحجر العواطف والمشاعر ولا زال معظم الناس هنا طيبين وليسوا
    أشرارا إنما حين تتكرر حوادث إيذاء الأطفال من قبل الكبار وخصوصا الوالدان
    والاقربون فهو ما يثير أكثر من علامة استفهام مخيبة للآمال تجعل الإنسان
    يعيد مراجعة قناعاته وتصوراته ويحتاط كثيرا ألا ينتشر هذا الأمر ويصل إلى
    مرحلة الظاهرة المتفشية فيكون أبناؤنا حصاداً للشر وهدفاً للعنف..!!!
    وتضطر الأجهزة الرسمية حينها لسن تشريع يسمح فيه بحرمان الأب أو الأم من
    أطفالهم الذين يتعرضون للأذى والعذاب منهم وتوكل أمر العناية بهم إلى من
    يغدق عليهم الرعاية والحنان..!!!



    إن نتاج العنف على
    الأطفال لا يقتصر على تعرضهم للآلام والأوجاع ولا حرمانهم من حق العيش
    بأمان ولا في اضطهادهم إنما كل ذلك قد ينعكس سلبا على مستقبل حياتهم فتكون
    ردود أفعالهم شروخاً في شخصياتهم قد ينتج عنها أفراد غير أسوياء نفسيا
    يمارسون السلوك المنحرف والعلاقات غير الطبيعية مع الآخرين أو قد يكونون
    "معقدين نفسيا" أو عكس ذلك فقد يكونون منطوين على أنفسهم تكسوهم الكآبة
    والوحشة وعدم الثقة بالآخر... على أي حال لابد وان يترك العنف على الأطفال
    آثاراً سلبية في مستقبل أيامهم..!!!



    أطلقت الجمعية
    الدولية للدفاع الاجتماعي برنامجاً أسمته "الحد الأدنى" والذي تؤكد بعض
    أهدافه على احترام القيم الإنسانية والاقتناع بأننا لا يمكن أن نطالب
    الفرد بسلوك سوي إذا لم نتبع لذلك من الوسائل ما يتفق وحضارتنا القائمة
    ومن هنا لابد من العمل على تأكيد حماية الجماعة من خلال حماية أعضائها
    وحفظ حقوق الكائن الإنساني وخصوصا البدنية منها وعدم تعريضه للعنف

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 12:02