منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    السيرة الذاتية المختصرة للشاعر (يوسف محمد الحروب)

    avatar
    الشاعر يوسف محمد الحروب


    السيرة الذاتية المختصرة للشاعر (يوسف محمد الحروب) Stars2


    الجنس : ذكر
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 68
    العمر : 65
    البلد : خاراس ـ الخليل ـ فلسطين
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : معلم
    نقاط النشاط : 18
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين
    25042008

    السيرة الذاتية المختصرة للشاعر (يوسف محمد الحروب) Empty السيرة الذاتية المختصرة للشاعر (يوسف محمد الحروب)

    مُساهمة من طرف الشاعر يوسف محمد الحروب

    الشاعر (يوسف محمّد إبراهيم محمد حمدان الحروب)

    * الاسم : يوسف محمد إبراهيم محمد حمدان مْحيميد محمد علي الحروب .

    * من مواليد بلدة خاراس الواقعة شمال غرب مدينة خليل الرحمن في فلسطين في مطلع شهر آب سنة (1958م) ، وكنت قد سُجّلت في شهادة الميلاد بتاريخ (18/8/1958م) ، الذي يصادف يوم الاثنين .

    * التحقت بمدرسة نوبا - خاراس الإعدادية يوم الأربعاء بتاريخ (1/9/1965م) ، ودرست فيهاالمرحلتين الابتدائية والإعدادية بين السنتين (1965م) و(1974م) ، وتقدمت في شهر حزيران من سنة (1974م) لامتحان شهادة الدراسة الإعدادية العامّة (المترك) في مدرسة ترقوميا الثانوية ، وكان ترتيبي الأول بين طلبة خاراس .

    * تلقيت تعليمي الثانويّ في مدرسة ترقوميا الثانوية من سنة (1974م) إلى سنة (1977م) ، ثم تقدمت لامتحان شهادة الدراسة الثانويّة العامّة (التوجيهيّ) في الفرع الأدبي في تلك المدرسة في صيف سنة (1977م) ، وكان ترتيبي الأول كذلك بين طلبة خاراس .

    * التحقت ـ بعد نجاحي ـ بمعهد المعلمين الحكومي بالقرب من مخيّم العروب ، وتخرجت فيه حاصلاً على شهادة الدبلوم في تدريس اللغة الإنجليزية سنة (1979م).

    * بعد تخرجي ، سافرت إلى الأردنّ يوم الجمعة بتاريخ (25/7/1979م) الموافق للأول من شهر رمضان المبارك من عام (1399) الهجريّ بغرض البحث عن عمل هناك أو في دولة ما من دول الخليج العربيّ ، ولم أحصل عليه في الأردن لأنني كنت أحمل الجنسيّة الأردنيّة ومن مواليد سنة (1958م) ، فكنت مطلوباً للخدمة العسكريّة الإلزاميّة (خدمة العلم) ، ولم أحصل على العمل في الخارج لعدم وجود شهادة خبرة لديّ .

    * سافرت إلى العراق بطريق البرّ يوم الأحد بتاريخ (5/8/1979م) ، وسجلت في كلية الآداب في جامعة بغداد لاستكمال دراستي ، وبعد أن (بدا) لي أنني قبلت فيها سافرت إليها بالطائرة للدراسة ليلة يوم الاثنين بتاريخ (26/11/1979م) ، ودرست مدة أسبوع في قسم اللغة الإنجليزيّة ، ثم تبيّن أنني لست المقبول ، وإنما المقبول طالب غيري من محافظة الخليل ، ويحمل الاسم نفسه (يوسف محمد إبراهيم) ، وقد كان بعثيّاً ، أو كتبت له توصية بالقبول في الجامعة من أحد البعثيين الحزبيين ، لأنّه ـ كما علمت ـ لا يمكن قبول طالب في جامعات العراق آنذاك مهما كان معدّل علاماته إلا بهذه الوسيلة ، فاحتل ذلك الطالب مقعدي ، وإن شئت الدّقة فقل استعاد (مقعده) ، بالرغم من أنّ معدل علاماته في امتحان الثانوية العامة كان أقل من معدلي بكثير ، فاعتذرت لي رئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية عن عدم قبولي في الجامعة بحجة حدوث خطأ في الاسم ، ولم يكن ذلك لأسباب سياسية أو حزبيّة!!!

    * بعد ذلك ، تركت الجامعة ، وسافرت إلى مدينة البصرة يوم الجمعة بتاريخ (7/12/1979م) ، فزرت قريبي الطالب (ياسين محمد عثمان الحروب) الذي كان طالباً في السنة الرابعة في كلية التجارة في جامعة البصرة ، وبحثت معه المشكلة ، ومكثت هناك يومين وثلاث ليال زرت فيها معالم البصرة التاريخية ، وعدت أدراجي إلى الأردنّ بطريق البرّ يوم الثلاثاء بتاريخ (11/12/1979م) .

    * بعد عودتي من العراق بأيام قليلة ، وبعد بحث مضنٍ عن العمل في الأردنّ ، حصلت على أول وظيفة في حياتي ، وهي وظيفة (مشرف) على تفريغ البواخر لدى شركة خليج العقبة للملاحة في ميناء العقبة الأردنيّ ،وباشرت العمل فيه اعتباراً من يوم السبت (22/12/1979م).

    * استغنت الشركة عن خدماتي وخدمات الموظفين الجدد يوم السبت بتاريخ (7/6/1980م) بسبب انقطاع (الخط الوطني السعودي) أهم خطوطها البحرية الناقلة الثلاثة.

    * عدت من الأردنّ إلى مسقط رأسي (خاراس) يوم الأربعاء بتاريخ (15/10/1980م) ، وعملت في البناء والزراعة ،ثم جدّدت طلب التوظيف في مديرية التربية والتعليم في محافظة الخليل مرات كثيرة.

    * تزوجت من السيدة (فاطمة محمد جدوع مصطفى حمدان الحروب/1/11/1963م ـ) يوم الأربعاء بتاريخ (30/9/1981م) ، ولي أربعة أولاد ، هم : (محمد/29/12/1982م ـ) ، (عمر/ 17/10/1988م ـ) ، (خالد/ 16/5/1993م ـ) ، (قصي12/1/2001م ـ) ، وثلاث بنات هنّ :(وجيهة/23/9/1984م ـ)،(إسراء/17/12/1986م ـ)، (صفاء/7/11/1995مـ).

    عيّنت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة البرج الاعدادية في خربة البرج – دورا ، وباشرت عملي هناك يوم السبت بتاريخ (22/9/1984م) ، أي بعد خمس سنوات من العمل اليدويّ ، وانتظار الوظيفة ، وكان مدير المدرسة آنذاك هو الأستاذ (إبراهيم عودة سليمان مليحات/الرماضين) من بدو الرّماضين ، الذي سبق وأن علمني اللغة الإنجليزية واللغة العربيّة في مدرسة نوبا ـ خاراس الإعدادية عندما كنت في الصّفّ الخامس الابتدائيّ في السنة الدراسية (1969/1970م) ، وأخذت أسافر كل يوم من خاراس إلى مدرسة البرج حتى حلّ الشتاء وعجزت عن الوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب ، فاكتريت دار السيد (محمد علي أبو عيون التلاحمة) الواقعة في أعلى خربة البرج ـ عند مفرق البرج ـ الظاهريّة ـ خربة البيرة أو (خربة سلامة علي) ، وحزمت أمتعتي ، وارتحلت إليها مع أسرتي يوم الأحد بتاريخ (11/11/1984م) .

    * فصلتني سلطات الاحتلال اليهودي الظالمة من عملي يوم الثلاثاء بتاريخ (15/1/1985م) بسبب مواقفي، ومواقف أقاربي وأصدقائي الوطنيّة المعادية لها ، ولرفضي الباتّ الرضوخ لضغوطها ، وملاحقاتها ، وترهيبها ، وترغيبها ، رغم استدعائي مرّات كثيرة للتحقيق ، وكان آخر تلك المرات يوم (17/1/1985م) !! وقد فصلت بعدي أكثر أقاربي المعلمين للأسباب نفسها ، ولما ذهبت إلى المدرسة يوم السبت بتاريخ (3/2/1985م) ـ بعد انقضاء عطلة نصف السنة ـ وجدت كتاب الفصل ينتظرني مع المدير .


    * عملت بعد ذلك بضعة شهور في مجال البناء لأكسب قوتي وقوت عيالي ، ثم سافرت إلى الأردن يوم الجمعة بتاريخ (16/8/1985م) ، وتعاقدت مع وزارة التربية والتعليم الأردنية ، وعملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة إسـكان الضـبّاط الإعـدادية في ضـاحية الضـباط/مـرج الحـمام بالقـرب من عمان مدة ثلاث سنوات (9/10/1985م -31/8/1988م) ، فتتلمذ فيهاعلى يديّ أبنـاء كـبار ضـباط الـجـيش العـربـيّ الأردنيّ .


    * فسختِ الحكومة الأردنية عقد عملي وعقود المئات من المعلمين الفلسطينيين المطلوبين لخدمة العَـلَم الأردنية يوم الأربعاء بتاريخ (31/8/1988م) ، وذلك بعد فكّ الارتباط بين ضفتي نهر الأردنّ الشرقيّة والغربيّة.

    * عدت إلى أرض الوطن يوم الأربعاء بتاريخ (14/9/1988م) في ذروة الانتـفاضة المـباركة الأولى ، وبماأنني كنت مفصـولاً من عمـلي في التربية والتعليم من قبل (إسـرائيل) ، ولا أستطيع العودة للتعليم والتدريس ، فقد عملت مرة أخرى في البناء والزراعة .

    * حين تولت السـلطة الفـلسطينية شؤون التربية والتعليم في الضـفة الغـربية وقـطاع غـزة سنة (1994م) أعادت المـفصولين جـميعاً للـخدمة ، واحتسـبت لهم مدة الفـصل في الأقدميّة والدرجات ، واستنكفت أنا وقليل من المعلمين عن العودة مدّة سنة واحدة ، بسبب ظروف العمل ، ولكنّ (عـيدو) ـ ضـابـط المـخـابرات اليـهـودية في ممـثلية إذنـا ـ صـادر تصـريح عـملي وبـطاقتي (المُـمَغنطة) يـوم الخميس بتاريخ (19/5/1995م) ، وحرمـني ـ ظلـماً ـ من دخول مدينة القدس والأرض المحـتلة سنة (1948م) المـباحة للبوم والغربان ، وقد صدق شوقي أمير الشعراء حين قال :

    أحَرامٌ على بَلابِلِهِ الدّوْ * حُ حُلالٌ لِلطّيْر مِنْ كُلّ جِنْسِ

    كُلّ دارٍ أحَقّ بِالأهْلِ إلا * في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْسِ

    لذلك جدّدْت طلب الوظيفة في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ، في صيف سنة (1995م) ، إلا أنّ السلطة الفلسطينية أهملت الطلب في تلك السنة لاستنكافي في السنة الدراسية السابقة (1994م ـ 1995م) عن العودة للتدريس ، ثم عادت وسمحت للمستنكفين بالعودة في بداية السنة الدراسية (1996م ـ 1997م) ، فعدت إلى وظيفتي ، وباشرت عملي معلماً في (مدرسة النور الأساسية للبنين) في بلدة (تفوح) يوم السبت بتاريخ (7/9/1996) ، وكان مقرّها مستأجراً، وبقيت أعلم فيه إلى بدية العام الدراسي (2008م ـ 2009م) ، حيث نقلت المدرسة من ذلك المقرّ يوم الأحد بتاريخ (31/8/2008م) إلى مقرّ رسميّ جديد عند (عين الخمايسة) جنوب تفوح ، وتقلت معها إلى ذلك المقرّ .

    * شغلت مركز نائب مدير مدرسة النور اعتباراً من يوم الثلاثاء بتاريخ (18/1/2000م) إلى يوم الأحد بتاريخ (24/8/2008م) باستثناء السنة الدراسية (2003م - 2004م) ، وكنت عضو لجنة مبحث اللغة الإنجليزية في مديريّة تربية الخليل في السنة الدراسية (2002م ـ 2003م) ، وقد رُقّيتُ إلى الدرجة الثانية اعتباراً من يوم الاثنين بتاريخ (1/1/2006م) ، وهي أعلى درجة يمكن أنْ يصل إليها حاملي شهادات دبلوم معاهد المعلمين وكليات المجتمع حسب قانون الخدمة المدنية الفلسطيني المعدّل .


    عدل سابقا من قبل الشاعر يوسف محمد الحروب في الجمعة 10 أبريل 2009 - 9:18 عدل 17 مرات
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    avatar

    مُساهمة الجمعة 25 أبريل 2008 - 8:54 من طرف الشاعر يوسف محمد الحروب

    (2)

    * شاركت في كثير من الدورات التي عقدتها وزارة التربية والتعليم الأردنية (متدرباً) ، وشاركت في الدورات التي عقدتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية (متدرباً) ، ثمّ (مُدرّباً) في دورة التعريف بمنهاج اللغة الإنجليزية للصف الثالث الأساسي في شهر آب سنة (2002م) ، وقد استنكفت عن التدريب في دورتين أخريين لانشغالي في فصل الصّيف بأعمالي الخاصّة .

    * أما سيرتي التعليمية في مدارس الأردن وفلسطين ، فيمكن الاطلاع عليها من خلال ملفي في وزارتي التربية والتعليم في القطرين وفي المدارس التي درست فيها .

    * قرضت الشعر وقلته في الصّبا ، غير أنّ محاولاتي المبكرة لم تلق التشجيع والرعاية من أحد، فضاعت ، ولم أحتفظ بشيء منها ، ولكنني ما زلت أحفظ منها بعض الأبيات إلى اليوم .

    * بدأت كتابة الشعر الذي يُحسب شعراً بعد أن جاوزت ثلاثين سنة من عمري ، وكان ذلك فيشهر كانون الأول سنة (1988م) ، فقد عدت من الأردن في ذروة الانتفاضة الأولى التي بدأت

    حوادثها في شهر كانون الأول سنة (1987م) ، فتفاعلت معها ، وتفجّرت شاعريّتي ، وانطلقت متدفقة بلا توقف ، أو سكون ، أو رجعة منذ تلك الأيام ، وكانت باكورة قصائدي قصيدة وطنيّة بعنوان (حَيّ على السلاح) ، وتوالت القصائد بعدها تِباعاً ، وجاءت تـَترى .

    * أعزو تأخر ظهور هذه الموهبة بهذا الكمّ والكيف عندي وعند أكثر الشعراء العرب في العصر الحاضر إلى الفرق الكبير بين اللغة (العاميّة) المستخدمة في الحياة اليومية وبين اللغة العربية الفصيحة ، التي لا تحَصّلُ إلا بالتعلم الجادّ ، وبالدّربة والممارسة ، ولا نستطيع ـ نحن العرب ـ الكتابة والنظم بها إلا بعد أن نتعلمها كما نتعلم اللغة الأجنبية ، وفي العادة لا يتمّ هذا الشيء إلا في شرخ الشباب ، وبعد اجتياز سِنّ الصّبا بسنوات كثيرة ، فلا يرجع تأخر النظم والكتابة إذن إلى نقص في الاستعداد والموهبة ، وإنما يرجع إلى نقص في العلم باللغة ، والثقافة.

    * أنظم الشعر في فصل الخريف والشتاء والربيع ، ويكثر نظمي له في فصلي الشتاء والربيع ، ولا أنظمه في فصل الصيف إلا نادراً ، ولا أعلم على وجه القطع التفسير العلميّ والعلاقة بين ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها وبين كثرة الإنتاج العلميّ والعقليّ وقلته !! ويغلب نظمي له في هَدْأة الليل وسكونه ، وعند الفجر وأنا بعيد عن صخب النهار وضجيجه ومشاغله!!

    * أنقح شعري وأهذبه ، وأعتني به عناية فائقة ، ولا أطلع عليه أحداً وهو في مراحله الأولى ، أو قبل أن ينضج على النار الهادئة ، وكأنني أعمل بنصيحة الشاعر العربيّ التي قال فيها لنفسه أو لغيره من الشعراء :

    لا تعْرضَـنّ على الرّواةِ قصيــدة * ما لـم تكـنْ بالغـتَ في تهذيبها

    وإذا عرضتَ الشعرَ غيرَ مُهذبٍ * عدّوهُ منكَ وساوساً تهذي بها

    * نظمت منذ شهر كانون الأول سنة (1988م) إلى يوم بتاريخ (17/4/ 2008م) ، أي في ثماني عشرة سنة وأربعة أشهر ـ (بعد حسم سنة 2005م التي لم أنظم فيها شيئاً بسبب انشغالي بتأليف كتاب (تاريخ عشيرة الحروب) ـ نظمت ما مجموعه (139) قصيدة شعرية من بحور مختلفة ، وأوزان شتى ، وفي أكثر أغراض الشعر العربيّ ، ونظمت ـ إضافة إلى تلك القصائد ـ ملحمة شعرية تاريخية طويلة بعنوان (ملحمة كبار الأنبياء وكبار المجدّدين لدين الله تعالى/ قصة مَشعل الحقّ .

    ومِصباح الهداية) ، وتقع في (825) بيتاً من الرجز التامّ ، ومجمل أبيات القصائد التي نظمتها

    بما فيها الملحمة هو (5528) بيتاً ، وديواني بهذا يكون أكثر بكثير من ثلاثة أضعاف ديوان الشاعر المرحوم (إبراهيم طوقان) شاعر فلسطين (الكبير) الذي يبلغ نحو (1434) بيتاً من الشعر ! ويزيد في الحجم عن ديوان المتنبي الذي يبلغ نحو (5300) بيت من الشعر!!

    * جمعت قصائدي كلها في ديوان أسميته ديوان (الحربيّات) ، وهو ما زال (مخطوطة) ، وقد رتبته وبوّبته في اثني عشر باباً هي : باب (الشعر الوطني والسياسي والفكريّ) ، وباب (شعر النقائض والمعارضات) ، وباب (شعر المديح) ، وباب (شعر الهجاء) ، وباب (شعر الرثاء) ، وباب (شعر الاجتماعيات) ، وباب (شعر الفخر) ، وباب (شعر الأناشيد) ، وباب (ملحمة كبار الأنبياء وكبار المجددين لدين الله تعالى/قصة مشعل الحق ومصباح الهداية) ، وباب (الشعر القصصي أو ديوان الحكايات) ، وباب (الشعر التعليمي والنظم العلمي) ، وباب(الشعر المترجم)، ووضعت في كل باب من أبوابه القصائد ذات الصّلة ، والتي تتحدث في الغرض نفسه ، وفيالموضوع عينه ، أو التي يغلب فيها ذلك الغرض والموضوع ، فالقصائد الطويلة فيها بضعة أغراض ومواضيع ، إذ فيها الهجاء ، والفخر ، والمدح ، والوصف ، إلى غير ذلك ، ولكني وضعتها في باب معيّن من أبواب الديوان ولم أضعها في غيره ، لأنه يغلب على موضوعها ما يندرج تحت اسم ذلك الباب وما يوافقه ، وقد أسميته ديوان (الحربيّات) ، لأنّ أكثر قصائده حربيّة هجوميّة عنيفة ، وذات أغراض سياسيّة واجتماعيّة تميّزت بشيء من الشدة والعُنف والحدّة ، وإنّ في اسمه موافقة غير مقصودة لاسم عائلتي (الحروب).

    وقد طبعته على الحاسوب بيدي في شهر تشرين الأول سنة (2006م) ، وشرحته شرحاً موجزاً ، بيّنت فيه معاني الكلمات والمفردات الصّعبة والمُشْكِلة ، وكتبت شيئاً يسيراً عن أسماء أكثر المواقع والأعلام التي وردت فيه ، وفسّرْتُ كثيراً من العبارات والأمور الغامضة والمبهمة، ويسّرته على القرّاء ، والدّارسين ، والباحثين ، والنقاد إلى حدّ بعيد ، وأخرجت منه نسخة واحدة للحفظ ، والمراجعة ، والمطالعة ، والدّراسة ، ودفعته ـ بعد طباعته ـ إلى أصدقاء شعراء ، وآخرين عشاق للأدب ، وعارفين به ، فكتبوا له مقدمات قرّظوا فيها الديوان وصاحبه تقريظاً لم أكن أتوقعه ، أو أنتظره ، فلهم مني جزيل الشكر ، ووافر الامتنان ، وفي الطبعات اللاحقة لهذه الطبعة سأبقي مقدماتهم على حالها بدون تغيير ما عدا ما يختصّ بمتغيّرات الديوان ، كعدد أبياته وقصائده .

    * نشرت عشرات من قصائد الديوان التي لا ضير ولا بأس في نشرها في كثير من الكتب والصحف والمجلات الوطنية والمحلية ، منها : صحيفة الشعب ، والنهار ، وصوت الحقّ ، وأخبار الخليل ، ومجلة البيادر الأدبيّ ، والبيادر السياسيّ ، ومجلة السنابل ، وكتاب سنابل الشعر في شعر السّنابل ، وكتاب سعير ، ونشرت عشرات منها على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) في موقع (منتديات خاراس الرسمية) في قسم (منتدى الشعر والخواطر) .

    وإنني عدت إلى كثير من القصائد التي نشرتها في الكتب والصحف والمجلات ، فراجعتها ونقحتها ، وصححت كثيراً من أبياتها وكلماتها ، وحذفت منها ، وأضفت إليها ، فهي ليست الآن على صورتها الأولى يوم نشرها.

    وقد استشهدت في هذا الكتاب بثلاث قصائد في مناسبات مختلفة ، ووضعت قصيدة رابعة في الملاحق لتمثل هي وسابقاتها شواهد شعريّة من ديواني ، تدلّ على معدِن شعري ، وأفكاري رغم قلتها ، فالمكتوب يُقرأ من عنوانه ؟

    * أومن أنّ قرض الشعر- لا سيما الوطنيّ منه - يُعدّ نوعاً من أنواع الجهاد ، وأداء الواجب ، فالجهاد ليس بالسّيف فحسب ، بل بالسّيف ، واللسان ، والقلم ، وصدق من قال : (كلِمُ اللسان أنكى من كلِم السّنان) ، فكتابة هذا اللون من الأدب بالشكل والطراز الذي تطالعه في ديواني يعتبر تصدّياً ومكافحة للغزوة الثقافيّة الصّليبيّة اليهوديّة الهمجيّة الحاقدة ، التي ترمي إلى مسخ هويّتنا الحضاريّة ، وطمس لغتنا الشريفة ، وشريعتنا الحنيفة ، وتهدف إلى تنصيرنا أو تهويدنا في آخر المطاف مصداقاً لما قاله الله عزّ وزجلّ في قرآنه الكريم : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ، والكاتب والشاعر المتصدّي بقلمه لهذه الغزوة يُعدّ (مقاوماً) ثقافيّاً لا يقلّ عمله عن عمل المقاوم العسكريّ ، بل يسبقه في الزّمن ويمهّد له ، فيسبقه في القدْر ويزيد عنه ، فلا يستهن أحد بأثر الكلمة والقلم في الحرب وفي مكافحة الشرور والأشرار ، -------د

    قال الشاعر نصر بن سيّار :

    فإنّ النارَ بالعيدان تذكى * وإنّ الحربَ مبدؤها الكلامُ

    فصاحب القلم هو الذي ينشر ثقافة المقاومة العسكريّة ، التي تؤدّي إلى تحرير البلاد والعباد، وهو الذي يجهض الحملات الثقاقيّة ، فقلمه يُعدّ (مِدفعاً ثقافيّاً) يردّ به عدوان المعتدين ، وحملاتالمنصّرين والمهوّدين كما تردّها (مدافع النيران)!! وقد صدق الشاعر ابن قزمان الأندلسيّ حين قال :

    يُمْسِكُ الفارسُ رُمْحاً بيَدٍ * وأنا أمْسِكُ فيها قصَبَهْ

    وكِلانا بَطلٌ في حربـهِ * إنّ الاقلامَ رماحُ الكتبَهْ

    لذا فقد حملت في الديوان حملة شرسة ، شعواء ، لا هوادة فيها على أعداء العرب والمسلمين من يهود ، وصليبيين حاقدين ، وكافحت فيه الخونة ، والسّفلة من العرب والمسلمين أنفسهم ، فديواني - ولا فخر - بُركان مُتفجر ، وحِمَمٌ ناريّة نابعة من قلب مكلوم، ومن نفس مجروحة جرحاً عميقاً لا يندمل ، من هول ما أراه من أخطار ، ونكبات ، وعثرات ، وويلات تنهمر على أمّتنا انهمار المطر، وهو زفرة من زفرات المظلومين والمُعَذبين في الأرض ، ورَدّة فعل عنيفة جدّاً من رجل ينتمي إلى أمّة مهيضة الجناح ، كسيرة القوائم ، تنهشها الذئاب والوحوش البشريّة الضّارية من كل جانب ، وقد وقع عليها من هذه الوحوش ومن ذوي قرباها ظلم كبير تنوء به أمم الأرض مجتمعة، وتئنّ تحت وطأته الجبال الرّاسيات.
    والدّيوان في مجمله دفاع مستميت عن الإسلام والعروبة ، والحضارة العربيّة الإسلاميّة ، وهو دفاعُ مُحام (متحمّس) لكلّ ما يستحقّ الدّفاع والمرافعة ، وهو تمجيد وتكريس لمفهوم البطولة الحَقة والأبطال الحقيقيين ، الذين خدموا البشريّة جمعاء ، وكانوا نبراساً لها طيلة العصور الماضية ، وسيظلون كذلك إلى قيام الساعة ، وهو دفقات إيمان نابعة من إنسان رضي بالله ربّاً ، وبمحمد نبياً ، وبالإسلام ديناً ، وبأرض المحشر والمنشر المباركة وطناً وداراً .


    عدل سابقا من قبل الشاعر يوسف محمد الحروب في الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 7:46 عدل 3 مرات
    avatar

    مُساهمة الجمعة 25 أبريل 2008 - 8:57 من طرف الشاعر يوسف محمد الحروب

    (3)

    * في مطلع السنة الدراسية (2001م/2002م) قررت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية تدريس مطلع قصيدة (أحقّ الناس بالبرّ) والبيت الذي يليه في منهاج اللغة العربية للصف الثاني الأساسيّ ، ووعدتني (لجنة المناهج) التابعة للوزارة بإدخال المزيد من شعري ، وقصائدي في مقرّرات مناهج الصفوف المتوسطة والعليا في السّنوات القادمة ، ولكنها لم تفِ بوعدها ، والسّبب ـ كما أقدّر وأخمّن ـ هو أنّ المسؤولين فيها سألوا عني (زبونهم) !!! فعرفوا هويّتي (الأيديولوجيّة) والثقافيّة !!! وأعرضوا عنها وعني ، لأنهم غير معنيّين بإبراز المعارضين لهم ولمسيرتهم السّياسيّة و(العقديّة) وإشهارهم ، بل هم معنيّون بقتلهم (أدبيّاً) إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، وسيبقى ظني فيهم صائباً حتى يثبتوا لي ما يخالفه !!!

    * شاركت في كثير من المهرجانات والأمسيات الشعرية ، وألقيت كثيراً من قصائدي في المناسبات الاجتماعية والوطنية العامّة ، وهذه المناسبات أذكرها مرتبة حسب تاريخ وقوعها :

    المهرجانات

    1- مهرجان الفنّ الإسلاميّ الخامس الحاشد، الذي أقامته(الحركة الإسلامية)داخل الخط الأخضر في بلدة (تل السبع) بالقرب من مدينة (بئر السبع) يوم الثلاثاء بتاريخ (3/7/1990م) ، ودام ذلك المهرجان مدّة خمسة أيام متوالية ، وقد حضره أكثر من سبعينَ ألف إنسان ، جاءوا من أنحاء فلسطين كلها ، وألقيْت فيه قصيدة طويلة بعنوان (الوع الحقّ) في اليوم الثالث من أيامه وهو يوم الخميس (5/7/1990م) ، فنالت إعجاب الحاضرين ، وهذا المهرجان هو أوّل مهرجان أشارك فيه في حياتي ، وهو ثاني أضخم مهرجان أُشارك فيه وأحضره حتى الآن .

    2- مهرجان نحّالين الذي أقيم في بلدة (نحالين) في محافظة بيت لحم يوم الجمعة بتاريخ (1/7/1994م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (سراط الظالمين).

    3- مهرجان الإسراء والمعراج الذي أقيم في بلدة (بيت أولا) يوم السبت بتاريخ (30/12/1995م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة أو حكاية (الراعي المضيّع).

    4- مهرجان (تفوح) الأول للثقافة والفنون الذي أقيم في بلدة (تفوح) يوم الأربعاء بتاريخ (8/4/1999م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (عجائب الدهر).

    5- مهرجان تفوح الثاني للثقافة والفنون ، الذي أقيم فيها يوم السبت بتاريخ (5/8/2000م) ، وقد ألقيت فيه نشيد (تفوح حبة عيني) ، وقصيدة (من أشراط الساعة) .

    6ـ مهرجان البيعة والوفاء ، الذي أقامته في بيت أولا يوم الأحد (1/5/2005م) قائمة الإصلاح والتغيير التي رشحت نفسها لانتخابات البلديّة سنة (2005م) ، وقد ألقيت فيه المقطوعة الأولى من قصيدة (بايع حماة الدين).

    7ـ مهرجان (بيت أمّر) الذي عقد فيها بعد صلاة يوم الجمعة بتاريخ (6/1/2006م) للدعاية الانتخابيّة لكتلة الإصلاح والتغيير الإسلامية التي خاضت انتخابات المجلس التشريعيّ الفلسطينيّ يوم الأربعاء بتاريخ (25/5/2006م) ، وقد ألقيت فيه أيضاً المقطوعة الأولى من قصيدة (بايع حماة الدين) لأنها مقطوعة دعائيّة .

    8ـ مهرجان (بشائر التغيير) المركزيّ ، الذي أقامته حركة المقاومة الإسلامية (فلسطين) في مدينة الخليل للدعاية لانتخابات المجلس التشريعيّ الثاني بعد عصر يوم الاثنين بتاريخ (23/1/2006م) ، وقد حضره أكثر من مئة ألف إنسان ، وألقيت فيه المقطوعة السابقة التي ألقيتها في المهرجانين السابقين لمناسبتها للموقف والمقام ، وهذا المهرجان كان أضخم مهرجان حضرته وشاركت فيه حتى تاريخ صدور هذا الكتاب .

    الأمسيات الشعرية

    1- الأمسية الشعرية التي أقامها مركز تفوح للثقافة والفنون يوم الجمعة بتاريخ (17/1/1997م) ، وقد ألقيت فيه عدداً من القصائد .

    2- الأمسية الشعرية التي أقامها المركز نفسه يوم السبت بتاريخ (24/1/1998م)، وقد ألقيت فيها قصيدة (حقيقتي الحقة).

    3- الأمسية الشعرية التي عقدها ذلك المركز يوم الجمعة بتاريخ (10/3/2000م)، وقد ألقيت فيها بضع قصائد.

    4- الأمسية الشعرية التي أقامها مركز السنابل في سعير يوم الجمعة بتاريخ (20/2/2004م) ، وقد ألقيت فيها قصيدة (إلى شهدائنا) ، وقصيدة (لبيك يا أقصى).

    5ـ الأمسية الشعريّة التي أقامها مركز تفوح الثقافيّ في مسجد الغرباء في تفوح بعد صلاة عصر يوم السبت بتاريخ (25/3/2006م) بمناسبة مرور عامين على استشهاد الشيخ أحمد ياسين ، وقد ألقيت فيها قصيدة (وا ياسيناه) بتلك المناسبة ، ثم قصيدة (فازت فلسطين) .

    الاحتفالات

    1- احتفال استقبال المقدم يومئذ الدكتور هاشم سعيد عثمان الحروب ، الذي أقيم في خاراس يوم الجمعة بتاريخ (17/6/1994م) ، وقد ألقيت فيه (نشيد الحرب/نشيد أمة الإسلام) .

    2- احتفال افتتاح مدرسة خاراس الثانوية للبنين ، الذي أقيم فيها يوم الثلاثاء (14/10/1997م) بحضور وزير التربية والتعليم الفلسطيني (ياسر عمرو) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (هنئوا خاراس).

    3- احتفال افتتاح نادي السنابل للثقافة والعلوم الذي أقيم في بلدة (سعير) بحضور مدير التربية والتعليم في الخليل آنذاك الدكتور تيسير مسودي وعدد من كبار الشخصيات يوم الثلاثاء بتاريخ (31/3/1998م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (الحنين إلى سعير أو/سيعير يا حقل السنابل).

    4- احتفال تخريج طلبة دورة تحفيظ القرآن الكريم وتكريم الناجحين في امتحان شهادة الثانوية العامة في قرية (نوبا) يوم الجمعة بتاريخ (13/8/1999م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (العلم نور).

    5- الاحتفال الحاشد الذي أقيم في بلدة خاراس لتأبين الشهيد الدكتور موسى إبراهيم قديمات بعد عصر يوم الجمعة بتاريخ (31/8/2001م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (تحزم للملاحم والحروب).

    6- الاحتفال الحاشد الذي أقيم أيضاً في خاراس لتأبين المجاهد الاستشهاديّ (علي يوسف علي عبد الهادي أبو بسمة) بعد عصر يوم الجمعة بتاريخ (22/3/2002م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (إلى شهدائنا) .

    7- الاحتفال بحلول رأس السنة الهجرية ( 1423) ، الذي أقيم في مسجد خالد بن الوليد في خاراس بعد عصر يوم السبت بتاريخ (30/3/2002م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (لبيك يا أقصى).

    8- احتفال تكريم طلبة التوجيهي الناجحين في خاراس ، الذي أقيم بعد عصر يوم الجمعة بتاريخ (23/8/2002م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (العلم نور).

    9- الاحتفال الختاميّ لدورة (تطوير مصادر المعلم الذاتية) ، الذي أقيم في فندق (بست إيسترن) في رام الله مساء يوم الخميس بتاريخ (9/1/2003م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (ألى شهدائنا).

    10ـ احتفال تكريم الطلبة الناجحين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهيّ) ، الذي أقامته دار القرآن الكريم في ساحة مدرسة بنات خاراس الأساسيّة بعد عصر يوم الجمعة بتاريخ (4/8/2006م) ، وقد ألقيت فيه قصيدة (حبّ خاراس) .

    11ـ احتفال تأبين الشاب الاستشهاديّ المرحوم (عبد اللطيف علي محمد أحمد الحروب) ، الذي أقيم في ديوان عشيرة الحروب في خاراس من يوم الخميس (3/4/2008م) إلى يوم السبت (5/4/2008م) .

    * هذا كله كان فضلاً عن كثير من القصائد التي ألقيتها في احتفالات المدارس ، وأيامها المفتوحة، ومناسباتها الكثيرة .

    * أوّل ظهور إعلامي لي عبر الأثير (الإذاعة) كان قبل عصر يوم الأربعاء بتاريخ (25/5/2005م) حيث بثت لي إذاعة(القرآن الكريم) من مدينة نابلسعدداً من القصائد الشعريّة سجلتها بصوتي عبر الهاتفبعد ظهر يوم السبت بتاريح (21/5/2005م) .

    * رغم هذه الأنشطة التي قمت بها وشاركت فيها ، ورغم غزارة إنتاجي الشعريّ ، وضخامة ديواني فإنني أعترف أنني ما زلت شاعراً مغموراً ، ونكرة ، وغير مشهور في الأوساط الأدبية، لأنني أسبح ضدّ التّيّار ، وأعارض ذوي السلطان ، ولم يكن دليلي ومرشدي في هذا الشأن قول الشاعر المُهادن :

    إذا رَماكَ الدّهْرُ في مَعْشـَر * وأجْمَـعَ الناسُ علـى بُغضـِهمْ

    فدارهِمْ ما دُمْتَ في دارهِمْ * وأرْضِهمْ ما دُمْتَ في أرْضِهمْ

    ولو أنني ـ لا سمح الله ـ سبحت مع التيار وفي اتجاهه ، وركبت موجته ، وكنت مثل هذا الشاعر ، أو كنت من أصحاب المَلق ، والنّفاق ، والتزلّف ، وعبدة المصالح ، والمنافع ، والشهرة ـ ولا يكلفني ذلك أكثر من قصيدة أو اثنتين من المديح الكاذب لمن يعنيهم الأمرـ لارتقيت أعلى الدّرجات ، ولفتحت أمامي الأبواب الموصدة ، وصرت أشهر من نار على علم ، ولكنني آثرْتُ أنْ أظلّ علماً على نار مع الاحتفاظ بالمبادىء والعقائد السّامية ، والتقوى والاستقامة ، وتفضيلهاعلى الشهرة الزائفة ، ولا أنكر أنّ كلّ إنسان يحبّ الشهرة ، ولكنْ أيّة شهرة ؟؟؟!!! فإنْ كانت هذه الشهرة بغير الوسائل المشروعة ، وكانت مخالفة للدّين ، ومعارضة للمبادىء الرّفيعة التي أتمسّك بها ، أدُسْ عليها بقدميّ ، وأفضلْ عليها تلك المبادىء مع البقاء مغموراً ونكرة طول العمر .


    عدل سابقا من قبل الشاعر يوسف محمد الحروب في الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 7:48 عدل 4 مرات
    avatar

    مُساهمة الجمعة 25 أبريل 2008 - 8:59 من طرف الشاعر يوسف محمد الحروب



    عدل سابقا من قبل الشاعر يوسف محمد الحروب في الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 7:49 عدل 3 مرات
    avatar

    مُساهمة الجمعة 2 يناير 2009 - 13:36 من طرف الشاعر يوسف محمد الحروب

    ومن أسباب عدم شهرتي حداثتي ، فالمثل يقول : (الحداثة حِجاب) ، أي أنّ المرء إذا كان حديث العهد في أمر ما يظلّ محجوباً عن الناس وعن الشهرة والأضواء ، ولا يشتهر أمثاله وأمثالي ـ في الغالب ـ إلا بعد وفاتِهم ، فحين ذلك تنبش آثارهم ، ويلتفت إلى تركتهم ومخلفاتهم !!!!!!!!
    (266)
    وحسبيَ الآنَ أنْ أكون من الذين إذا حضروا لم يُعرفوا ، وإذا غابوا لم يُفتقدوا ، فإنّ المستقبل لهؤلاء ، وسوف تكون لهم الصّوْلة والجَوْلة ، والحكومة والدّوْلة ، وتكون لخصومهم الخيْبة والغيْبة ، وزوال السلطان والهيْبة !!! فلا يغترّ هؤلاء بما هم فيه ، -------د قال الشاعر أبو البقاء الرّنديّ :
    لِكلّ شَيْءٍ إذا ما تَمّ نُقصانُ * فلا يُغرّ بطيبِ العَيْشِ إنسانُ
    هِيَ الأمورُ كما شاهَدْتها دُوَلٌ * مَنْ سَرّهُ زَمَنُ ساءَتْهُ أزْمانُ
    وقال الشاعر قراد بن أجدع ال/*/*/*يّ :
    فإنْ يَكُ صَدْرُ هذا اليومِ ولّى * فإنّ غداً لِناظِرِهِ قريبُ

    * كتبت طلب انتساب إلى اتحاد الكتّاب الفلسطينيين سنة (1992م) بوساطة الصديق (عمر محمود مْسَلّم) من خاراس ، وهو مدرس للغة العربية في جامعة بير زيت ، وكنت مستوفياً لأكثر من ضعف الشروط المطلوبة للعضويّة ، ولكنّهم في الاتحاد ـ كما يبدو لي ـ قرأوا قصائدي التي أرسلتها إليهم بإمعان ، فاكتشفوا هويّتي الثقافية ، ولم يجيبوا طلبي بالإيجاب ، رغم أنني أفضل من عشرات من المنتسبين إلى اتحادهم حسب شروطهم ولا فخر ، وقد حاولت الانتساب إليه مرّة أخرى بنفسي يوم السبت بتاريخ (3/6/2006م) لأضع المسؤولين فيه تحت الاختبار ، والمحكّ ، والتّجربة ، ولأرى ماذا سيصنعون ، فأتيقن من صواب ظنوني فيهم ، ولكنهم لم يجيبوا الطلب حتى تاريخ صدور هذا الكتاب ، ولا أظن أنهم سيجيبونه ، وستظل ظنوني فيهم وفي لجنة المناهج الفلسطينيّة صادقة حتى يثبتوا لي ما يخالفها ، وكنت أظنّ أنّ الإمام الشافعي قد أخطأ حين قال هذين البيتين :
    لا يَكُنْ ظنكَ إلا سَيّئاً * إنّ سوءَ الظنّ منْ أقوى الفِطنْ
    ما رَمى الإنسانَ في مَخْمَصَةٍ * غيرُ حُسْنِ الظنّ والقولِ الحَسَنْ
    ولكنه لم يخطيء إلا في التعميم ، وعدم التخصيص .
    * لي من الآثار الأدبية النثرية كتاب (تاريخ عشيرة الحروب/حروب بلدة خاراس) ، وقد ألفته سنة (2005م) ، وأخرجت النسخة التجريبية منه في تلك السنة ، وقمت بمراجعته ، وتوسيعه لنشره سنة (2009م) حتى زاد عن (660) صفحة ، وهذا الكتاب سيكون مرجعاً وحيداً ، ويتيماً لعشيرة الحروب في خاراس ، ولبلدة خاراس كلها ، لا بل المنطقة ، وهو عمل غير مسبوق من أحدٍ من أبناء العشيرة والبلدة .
    (267)
    ولي ـ إضافة إلى هذا الكتاب ـ كتاب آخر بعنوان (مذكرات الشاعر يوسف محمد الحروب ، وقد استخلصت مادته من ذاكرتي ، ومن (مذكرات) ، أو (يوميات) اعتدت كتابتها يومَ يومَ منذ أواخر سنة (1980م) وإلى الآن ،
    وسأنشر تلك الكتب عندما أتمم تأليفها إن سنحت لي فرصة النشر ، وتهيّأت أسبابه ، ولم أجد حرجاً فيه ، أو مانعاً يمنعني من ذلك .
    * دققت وراجعت لغويّاً الطبعة الأولى من كتاب (من مطبخ جدّتي) الذي ألّفه الدّكتور (إدريس محمد جرادات) وأصدره في أواخر سنة (2004م) ونشره على شبكة المعلومات الدولية في موقع مركز السنابل ، وكتاب (سعير) الذي ألفه ونشره في ذلك الموقع ، ولم يكن عملي فيهما عملاً عادياً ولا سهلاً ، فقد بذلت في تدقيقهما جهوداً كبيرة ، لأنّهما كتبا بلغة ركيكة ومحطمة ، وهي أشبه ما تكون باللغة العاميّة ، وكانت صفحاتهما مملوءة بالمئات من الأخطاء النحْويّة والإملائيّة والصّرفيّة والإنشائيّة ، وكان كاتبهما - مع احترامي له - يشبه من جاء بنّاءً بكومة من الإسمنت والحديد والحجارة ، وقال له : من فضلك يا أيّها البنّاء ، أصلح لي هذا البناء القائم، وما هو ببناء!! ممّا اضطرّني إلى إعادة صياغتهما من جديد ، وكأنني ألفتهما أنا وليس هو !!!!
    وقد اطلعت على الكتابين بعد نشرهما ، فوجدت أنّني قد غفلت عن تصحيح كثير من الأخطاء اللغوية ، والأخطاء الشائعة التي وردت فيهما بسبب السرعة والاستعجال ، رغم اجتهادي وحرصي الكبير على عدم مرورها بدون تصحيح !!! وقد حصرت تلك الأخطاء وأخطاء تقدير التاريخ التي أشرت إليها وصححتها في هذا الكتاب تحت عنوان (متى وقعت هذه الأحداث)، ودفعتها إلى الأستاذ إدريس لتصحيحها على شبكة الإنترنت ، فلم يفعل ذلك حتى الآن لغاية في نفسه لن يقضيها إنْ شاء الله تعالى !!
    * من طريف القول ونافلته هو أنّ (جامعة القدس/ أبو ديس) طلبت إليّ في شهر شباط سنة (2004م) أنْ أبعث لها بديواني (المخطوطة) ، لأنها كلفت إحدى طالباتها من منطقة رام الله بكتابة رسالة عن الديوان وصاحبه بعنوان (الصورة الأدبية في شعر الأستاذ يوسف الحروب)
    (268)
    تنال بها درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث من تلك الجامعة ، وقد كتب لها الدكتور (حسين أحمد علي الدراويش) خطة الرسالة والبحث ، فبعثت لهم صورته قبل طبعه ، وبعد أن اطلعت الطالبة على الديوان ، وقرأته وكادت تشرع في الكتابة جَبُنت ، واعتذرت لي عن المضيّ في هذا الموضوع لـ(خطورة) ما في ديواني من أشعار حسب زعمها ، مدّعية أنّ أهلها وأصدقاءها ، وأستاذها المشرف على الرسالة ـ وهو غير الشيخ حسين الدراويش ـ نصحوها جميعاً بالعدول عنه إلى الأدب العربي القديم ، وأعادت لي الأوراق ، وأقول معلّقاً على أقوالها : إنْ صحّ زعمها ، فليس إعراضها عنه لخطورة ما فيه فحسب ، بل لأنّ ما فيه لم يرقهم جميعاً ، ولم يساير أفكارهم وميولهم الثقافية والسياسية ، وسيقيّض الله له من يدرسه ، وينشره طال الزمان أم قصر ، فدوام الحال ضرب من المحال!!
    * هوايتي الرئيسة والمفضلة منذ نعومة أظفاري هي المطالعة في العلوم والفنون على اختلافها ، وقد بدأت أوّل أمري منذ أن كنت في الصف الثالث الأساسي سنة (1967م ـ 1968م) بقراءة قصص المكتبة المتنقلة في المدرسة ، وكان يوم توزيع القصص على الطلبة عندي بمثابة يوم عيد ، فكنت أقرأ ما يعطيني إيّاه معلمو اللغة العربية من قصصها وحكاياتها المُسلية ، وأقرأما يعطونه لزملائي في فصلنا ،وفي الفصول الأعلى منه والأدنى، وأحياناً كان يمتدّ شرهي وشغفي بالمطالعة ليطال القصص التي توزّع على البنات في مدارسهنّ ، وكنت لا أنتظر حتى أصل البيت ، وكنت أبدأ بقراءتها وأنا في طريق العودة ، وقد أكسبتني تلك المطالعة ثروة لغوية ضخمة ، وخيالاً واسعاً ، مما قوّاني في اللغة العربية ، وبغير تلك القوة لم أستطع نظم شيءٍ من الشعر ، ثم كبر الأمر ، وهجمت مبكّراً على كتب الفكر ، والتاريخ ، والفلسفة ، والآداب ، واللغات ، كيف لا وهي (عُدة) الشاعر ، وسلاحه ، وبدونها لا يستطيع النظم والكتابة ، وصرت (مهووساً) فيما بعد في مطالعة هذا اللون من الكتب ، ولا أنام إلا والكتاب عند رأسي ، وأُمضي الساعات الطوال معه دون كلل أو ملل ، وكنت أفضّل الكتاب الجيد على الوجبة الجيدة ، فكم كانت تناديني أمي لتناول الطعام وأنا أقرأ ولا أستجيب لندائها إلى أن أتمّ قراءة الكتاب كله ، وهذه المطالعة المكثفة عوّضتني أضعاف ما فاتني من التعلّم الجامعيّ العالي ، ولهذا أومن بالمثل القائل : (الكتاب جامعة البيت) ، فإنْ لم أذهب إلى الجامعة فقد جئت بها إلى بيتي بأرخص الأثمان ، وأقلّ التكاليف.
    (269)
    وفي الآونة الأخيرة قلت مطالعتي ودراستي للكتب بسبب انتشار محطات التلفزة الفضائيّة ، والحاسوب ، وشبكة المعلومات الدوليّة (الإنترنت) ، وقلّ شرائي للكتب ، واقتنائي لها ، فتباطأ نمو مكتبتي لهذه الأسباب .
    وكان من نتائج مطالعاتي المكثفة وفوائدها حسم قضيّة انتمائي الفكريّ ، وهويّتي الثقافيّة، وإخلاصها للإسلام منذ مطلع شبابي ، فلا عودة عن هذا الفكر الصحيح ، ولا خروج من النور إلى الظلام بعد أنْ أخرجنيَ الله من الظلام إلى النور ، ولا ضلال بعد أن هداني سبحانه وتعالى. ومن نتائجها أيضاً القدرة على التفكير العلميّ المنظم ، والمحاكمة المنطقيّة ، والقدرة على المحاورة ، والمناظرة ، والمحاججة ، والبحث ، والاستدلال ، واستخلاص النتائج الصحيحة من مقدّماتها ، هذا فضلاً عن اكتساب المعرفة ، والقدرة على الكتابة ، وقرض الشعر ، ولله الحمد والشكر أوّلاً وأخيراً .
    وإنّ هواية المطالعة عوّدتني الصّبر على العزلة ، والاعتكاف للمطالعة ، والعزلة والاعتكاف للعمل شيء غير (الانطواء) ، ذلك المرض النفسيّ الذي أبرأ منه ، وقد صوّرت شغفي بالمطالعة ، والفوائد التي جنيتها منها في قصيدة طويلة عنوانها (يا لائمي) ، نشرتها في صحيفة الشعب المقدسيّة يوم الثلاثاء بتاريخ (24/11/1992م) ، وهذه الأشياء دفعت بعض الناس إلى انتقادي ، وانتقاد ما أكتبه من شعر انتقاد الجاهلين ، وغير العارفين ، الذين لا يستحقون منّي جواباً لولا أنني أريد أنْ أكتب ، وأنْ أتخذ منهم مادة لشعري دون أن أذكرهم بأسمائهم ، خوفاً من اشتهارهم ولو عن طريق المسبّة !! وقد أصليتهم ناراً حامية في قصيدتي سالفة الذكر .
    وصار مثلي الأعلى في صنعة المطالعة قولَ الشاعر :
    أنِسْـتُ بوَحْدتي ولزمْـتُ بيتي * وطابَ لِيَ الجُلوسُ معَ الكِتابِ
    وقولَ المتنبي :
    أعَزّ مكان في الدُّنى سَـرْجُ سابح * وخيرُ جَليس في الزّمان كتابُ
    * أحتفظ في بيتي بمكتبة جيدة تضمّ أكثر من (480) عنوان كتاب تبحث في أنواع العلوم ، والفنون ، والمعارف ، والآداب ، واللغات المختلفة ، وما زالت تنمو وتزداد عدداً ولكن بصورة بطيئة في هذه الأيام ، وكتبها منتقاة بعناية فائقة ، استخدمت في انتقائها خبرة من المطالعة تزيد
    (270)
    عن ثلث قرن من الزمان .
    ومكتبتي موضوعة تحت تصرّف طلبة العلم ، والباحثين من أبناء البلدة وغيرها ، ولا أذكر أنّني ضننت بكتاب منها على طالب علم في يوم من الأيام ، أو على مُحبّ للمطالعة والبحث ، وإنّنني ـ كذلك ـ لا أضنّ بشيء أعرفه على سائل يسألني ، أو مستعين يستعين بي على شيء أقدر عليه ، أو أملكه .
    * أساتذتي الذين تتلمذت على أيديهم في جامعتي البيتية ـ دون أنْ أجتمع بهم ، أو أنْ أراهم ويروني ـ مختارون بعناية ، فهم كبار مفكري العالم ، وعلى رؤوسهم كبار مفكري الإسلام المعاصرين والأقدمين .
    * من هواياتي ـ غير المطالعة ـ السّباحة ، ولعب الطرنج ، ولكنني تركت الشطرنج منذ سنوات كثيرة بعد أن أدمنت عليه مدة من الزمن .
    * أجيد ـ إضافة إلى اللغة العربية ـ اللغة الإنجليزية ، واللغة العبرية قراءة وكتابة وحديثاً ، (من تعلم لغة قوم أمن شرَّهم) .
    * أخيراً ، محوت أمّيّتي في استخدام جهاز الحاسوب ، وصرت أستطيع الطباعة بنظام (الوورد)، وتنسيقها ، وإخراجها بدون مساعدة من أحد ، فقد طبعت كتابي ، وديوان (الحربيّات)، ونسقتها بيدي ، وأخرجتها بنفسي ، وإنني أستخدم شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ، وأستفيد منها في عملي ، وهوايتي غاية الفائدة .
    د الحروب"][/quote]


    عدل سابقا من قبل الشاعر يوسف محمد الحروب في الجمعة 10 أبريل 2009 - 9:25 عدل 1 مرات
    أبو مشير

    مُساهمة الأحد 25 يناير 2009 - 20:31 من طرف أبو مشير

    أتمنى أن تبقى هذه السيرة بالازدياد والاستمرار في حياتك الشعرية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 4:40