الشاعر يوسف محمد الحروب 

رُؤيا (حلم)

رأيت في منامي هذه الرّؤيا سنة (1995م) ، فخطر ببالي أن أنظمها شعراً ، وقد فعلت ذلك يوم الجمعة (12/6/1998م) والقصيدة من الوافر التامّ .

1- رأيتُ ـ ولستُ أكذبُ ـ في مَنامي * كأني بينَ أطوادٍ عِظام
2- وأنّ الشّمسَ قد هَبَطتْ إلى أنْ * توارى قرصُها خلفَ الإكام
3- وأوْشَكَ أنْ يَجنّ عليّ ليْلٌ * فأغرقَ في بحار منْ ظلام
4- وكانَ معي قطيعٌ مِنْ مِعاز * بلون الفحْم راتِعَةٍ أمامي
5- وما ضَمّ المكانُ سِوى مِعازي * وليسَ بهِ سِوايَ مِنَ الأنام
6- وكانتْ تلكَ مِنْ صِنفٍ عَنيدٍ * وتنزع للشّتاتِ على الدّوام
7- فكنتُ أخاف آنئذٍ عليها الذ *...

(عنزة ولو طارتْ) !!!

نظمتها بتاريخ (19/4/1993م) ، وهي من البحر المجتث .

1- في ذاتِ يوم تمشّى * اثنان بينَ الدّروبِ
2- والشمسُ في الأفق تهوي * قبَيْلَ وقتِ الغروبِ
3- فشاهدا فوقَ عودٍ * نسْراً عظيمَ الحَجْم
4- ذا مِنسَر فيهِ طولٌ * وذا دماغ ضَخم
5- فقالَ الاوّلُ : إنّي * أرى على العودِ نسْرا
6- وقالَ الاخرُ : هذي * عَنزٌ وليستْ نسْرا
7- فقالَ الاوّلُ : حَدّقْ * ألا ترى المِنقارا
8- والذيْلَ والكنفين * والرّيشَ والأظفارا
9- فقالَ : كلا وربّي * ما ذاكَ إلا عَنزُ
10- إني أظنكَ أعشًى * أو أنّ قولكَ...

الهُدْنة الخادِعَة
(هُدْنة الذئاب والخِراف)

هذه الحكاية من نسج خيالي وتأليفي ، وليس لها جذور في الآداب العالميّة ، وهي من البحر السّريع .

1- يُقالُ : إنّ ثعلباً قد سَعى * بهُدْنةٍ بين خروفٍ وسيدْ
2- فقبلَ الخروفُ مَشروعَهُ * وظنّ أنّ الأمْرَ قصْفٌ وعيدْ
3- لكنما السّيد اللئيم أبى * إلا بشرطٍ فيهِ ظلمٌ شَديدْ
4- يُحَطمُ الطلا بهِ قرْنهُ * لأنهُ عليهِ شَرّ أكيدْ
5- ويَترُكُ الغدّارُ أنيابَهُ * منْ غيْر خلع وهْيَ مِثلُ الحديدْ
6- حتى يُمَزّقَ الخروفَ متى * شاءَ بدون بَذل جُهْدٍ جَهيدْ
********** **********

الخفاشُ والطيورُ والحيوانُ
(من قصص إيسوب)
نظمتها يوم الجمعة المباركة بتاريخ (13/4/2001م) ، ونشرتها في صحيفة أخبار الخليل الصّادرة يوم الأربعاء بتاريخ (15/8/2001م) ، وهي من البحر السّريع .

1- يُقالُ : إنّ الحربَ أمّ الخرابْ * كادتْ تدورُ بينَ سُكان غابْ
2- بينَ طيور فقدتْ رُشدَها * وحيوان غابَ عنهُ الصّوابْ
3- وعندما اصطفتْ بساح الوَغى * وكشفتْ عن كلّ ظفر ونابْ
4- ترَدّدَ الخفاش في (رأيهِ) * وفي (انتمائِهِ) إليها وهابْ
5- فقالتِ الطيْرُ جميعاً لهُ * تعالَ مَعْنا واشتركْ في الضّرابْ
6- ما أنتَ إلا طائرٌ مثلنا * إنْ تترَدّدْ تلقَ منا العِتابْ

العَدْلُ والظلمُ عندَ اليَهودِ

نظمتها صباح الأربعاء بتاريخ (15/8/2007م) ، وهي من الرّمل التامّ .

1- قيلَ يوماً لليهوديّ (إهودْ) * قلْ لنا:ماالعَدْلُ في دين اليَهودْْ
2- قالَ : إنّ العدلَ في شِرْعَتِنا * نهْبُ أمْوال الألى مِنْ غيْر هودْ
- قيلَ : ما الظلمُ إذنْ إنْ كانَ ما* قلتهُ عَدْلاً وحَقاً يا (إهودْ)
4- قالَ : إنّ الظلمَ أنْ يَطلبَ ذو الــمال ذاكَ المالَ في آتي العُهودْ
******* *******
5- إنّ هذا العدلَ لمْ نسمعْ بهِ * قط حتى عندَ عادٍ قوم هودْ
6- فهْوَ عَدْلٌ تتوارى خجَلاً * منهُ في الغاباتِ أسْدٌ وفهودْ

<div align="right"><strong>تحيّة للبطل العراقي (مُنْتَظَر الزيْديّ) ونعليْهِ</strong><br><br><strong>نظمت هذه القصيدة مدحاً ، وتقديراً ، واحتراماً للصحافيّ العراقيّ البطل (منتظر الزيديّ) وحذائه التاريخيّ ، الذي رمى به الإرهابيّ (جورج بوش) رئيس أمريكا منبع الإرهاب والسفالة في العالم ، وذلك يوم الأحد بتاريخ (14/12/2008م) .</strong><br><br><strong>أتممت نظمها يوم الخميس بتاريخ (25/12/2008م)،المصادف لذكرى ميلاد السيد المسيح حسب التقويم الغربيّ ، وهي من الوافر التامّ .</strong></div><br><table dir="rtl" style="border:...