الرئيسية
توقفت فجأة ... توقفت لأنظر حولي ... لأرى أمامي ... لأرى ماذا يحدث ...
فماذا رأيت ....؟
رأيت ظلاما دامسا ... رأيت حيرة ... غدرا ... غيرة ونفاق ...
كنت خائفة ... مترددة ... مشيت بخطوات ثابتة في هذا الظلام لأكشف سره ...؟
لا أعلم ما هو ...؟
فأخذت أمشي وأمشي ورائه ... إلى أن وصلت إلى دنيا أخرى ...
كانت دنيا حزينة ... باكية متألمة مجروحة ...
شعرت بشعور مريب .....! فسألت عن هذه الدنيا وعن هذا الظلام ....
فقيل لي إنها الوحدة ....!
فتحديت هذه الدنيا ... ولكنها تغلبت عليَ واتخذتني لنفسها وأسرتني في سجنها رهينة مدى الحياة ...
فلجأت إلى قلمي لأشكي إليه همي ....!
ولكني وقفت حائرة .. لا أدري ماذا ساكتب ... فإن قلمي يرفض أن يرقص على ثنايا الورق ...!
ثبت قلمي في خلايا الورقة يرفض أن يكتب ما كتم في صدره ...
ما زالت الورقة صمَاء لا تلهمني سوى الحيرة والتعاسة ....
وضعت القلم ... ثم أمسكته من جديد ...
رجوته ... أُكتب ولو بضعة أحرف لا أكثر ... اشرح عما يجتاح في صدري ...
ومما ثار له قلبي ... أرجوك أنت الأنيس الوحيد فلا تخذلني ...
رجائي كان بلا فائدة ... بلا أهمية ...
فالوقت يمر .. والزمن يجري والساعة تدق بعنف معلنة عن سباقها للزمن ...
عقاربها تركض وتركض ... لا تتعب أبدا والقلم ما زال صامتا ....
جامدا كجمود الثلج .... لا يتحرك ....
يشرد في سماء الخيال .... يطير بأجنحة ليست ملكه .....
يتأوه من الألم ... دموعه تتساقط كقطرات من الحبر على أرض الورقة ...
لكنه ما زال يرفض أن يترجم هذا الحزن على أرض الورقة ...
فألمي وألمه أعمق من أن يتحول إلى بضعة أحرف تتوزع على الورق .....
إن حزني وحزنه سر دفين ... وسيبقى كذلك إلى الأبد البعيد ...
فما الحزن إلا دمعة دافئة تسقط من العين لتهدئ القلب وما الدمعة إلا كلمة حزن صامتة تعبر
عن جميع من حولك .. عندما لا يفهمونك ... عندما يبتعدون عنك ... عندما تقابل بالسخرية
والإهانة ... عندما تحتاج إلى أقرب الناس إليك ... وتجده يصدك ... أو لا يفهم ألمك ....
عندما تجده بعيدا لا يأبه لك أو لحزنك .....
فماذا رأيت ....؟
رأيت ظلاما دامسا ... رأيت حيرة ... غدرا ... غيرة ونفاق ...
كنت خائفة ... مترددة ... مشيت بخطوات ثابتة في هذا الظلام لأكشف سره ...؟
لا أعلم ما هو ...؟
فأخذت أمشي وأمشي ورائه ... إلى أن وصلت إلى دنيا أخرى ...
كانت دنيا حزينة ... باكية متألمة مجروحة ...
شعرت بشعور مريب .....! فسألت عن هذه الدنيا وعن هذا الظلام ....
فقيل لي إنها الوحدة ....!
فتحديت هذه الدنيا ... ولكنها تغلبت عليَ واتخذتني لنفسها وأسرتني في سجنها رهينة مدى الحياة ...
فلجأت إلى قلمي لأشكي إليه همي ....!
ولكني وقفت حائرة .. لا أدري ماذا ساكتب ... فإن قلمي يرفض أن يرقص على ثنايا الورق ...!
ثبت قلمي في خلايا الورقة يرفض أن يكتب ما كتم في صدره ...
ما زالت الورقة صمَاء لا تلهمني سوى الحيرة والتعاسة ....
وضعت القلم ... ثم أمسكته من جديد ...
رجوته ... أُكتب ولو بضعة أحرف لا أكثر ... اشرح عما يجتاح في صدري ...
ومما ثار له قلبي ... أرجوك أنت الأنيس الوحيد فلا تخذلني ...
رجائي كان بلا فائدة ... بلا أهمية ...
فالوقت يمر .. والزمن يجري والساعة تدق بعنف معلنة عن سباقها للزمن ...
عقاربها تركض وتركض ... لا تتعب أبدا والقلم ما زال صامتا ....
جامدا كجمود الثلج .... لا يتحرك ....
يشرد في سماء الخيال .... يطير بأجنحة ليست ملكه .....
يتأوه من الألم ... دموعه تتساقط كقطرات من الحبر على أرض الورقة ...
لكنه ما زال يرفض أن يترجم هذا الحزن على أرض الورقة ...
فألمي وألمه أعمق من أن يتحول إلى بضعة أحرف تتوزع على الورق .....
إن حزني وحزنه سر دفين ... وسيبقى كذلك إلى الأبد البعيد ...
فما الحزن إلا دمعة دافئة تسقط من العين لتهدئ القلب وما الدمعة إلا كلمة حزن صامتة تعبر
عن جميع من حولك .. عندما لا يفهمونك ... عندما يبتعدون عنك ... عندما تقابل بالسخرية
والإهانة ... عندما تحتاج إلى أقرب الناس إليك ... وتجده يصدك ... أو لا يفهم ألمك ....
عندما تجده بعيدا لا يأبه لك أو لحزنك .....
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس