الرئيسية
سألني ما إسمك ....؟!
سكتت الكلمات وغادرتني ... لا أدري ولا أدرك أي رد قد ألقيه في ذهنه ......!
لم أجد ما يدور في خلد مفكرتي .... أبحث عن إجابة في سلاسل افكاري فلا أجدها
وكأن سحر بداخلي يتعربش في ستائر دماغي .....!
ضلوع أبجديتي كسرت أفواه معرفتي .....
أين ذهبت مفرداتي .....؟!
أشعر أن في عقلي فوضى دماغية قد طمست الماضي بذكرياته ....
تجسدت هذه الفوضي في نفسيتي .... أشعر بالحيرة وقلبي يجتاحه ارتباك رهيب ....
أمطرت نفسي بالأسئلة ......
من أنا .... ؟
وما هي ذكرياتي ......؟
وكيف هي شخصيتي ....؟
وماذا أحب .....؟
وماذا أكره .....؟
و و و و و و و و و و و ......
ولم أجد أي إجابة قد تشفي غليلي ......
كيف سأعيش بلا كيان ....؟
وكيف أجيب من يسألني عن ذاتي ....؟
أكتشف بعد التقاط أنفاسي أن الطريق إلى نفسي مجهولة ....
الطريق إلى " أنا " غير معروفة وليس لها أي اتجاهات ....
هل أكتب إعلانا في صحف الصباح تحت عنوان تزينه ترويسة تلفت الأنظار
" خرجت نفسي ولم تعد ....! "
كيف أترصد آثار نفسي الضائعة .....؟
لماذا يستعبدني هذا الفقدان .....؟
أين أنتِ يا ذكرياتي ....؟ وكأني أعيش في سجن أرى الانغماس فيه والحنين إليه ....
أجلس وحدي وأفكر ......
هل كان قلبي كتلك الورقة البيضاء بصفائها ونقائها ....؟
أم كتلك الصخرة السمراء بصلابتها وتحجرها .....؟
هل كانت روحي مقيدة بروح إنسان تقذفني رياح رومانسيته إلى البعيد .....؟
أم كانت وحيدة كالقمر في قناديل السماء .....؟
هل ماضيَّ متفتح كالزهور المتمايلة في بساتين الربيع .....؟
ام هو مظلم كسواد الليل السرمدي .....؟
أركض خلف أيام لا أصل فيها إلا إلى لهاث بلا طائل ......!
جميع من حولي يقول لي المنطق ....!!
أي منطق هذا الذي يجعلني أعيش كالبلهاء .... لا أعرف حتى إسمي ....!!
لو نظرت خارج أسوار هذا السجن الذي يأسرني فسأجد هويتي ....
ولكن منذ متى يسمحون للسجناء بالنظر خارج أسوار هذا المعقل ......؟!
هذا الجهل الذي يحيطني يهاجمني بشراسة .... ويزيد إلحاحا في أعماقي عن الاستفسار
كلما سمعت وقائع جديدة عني وكلها تتلون بألوان الربيع .....
واقعة تقول بإني إنسانة جيدة ... وواقعة تقول إني إنسانة متكبرة ومغرورة وقاسية القلب .....
و و و و و و و ........
الجميع هنا يحيك مؤامرات ضدي التي أشعر أنها قد تحيل حياتي إلى دمار أكيد ...
وأنا لا أعلم إذا كان الحق بجانبعم أم ضدهم .....؟
فريما أكون ظالم وربما أكون مظلومة ...!
هل أكتفي بالانتظار والصبر حتى تعود القيم والعادات والمبادىء لخريطة حياتي الصّماء ....؟
أريد ان أُجري لنفسي عملية تطهير من العذاب الذي أحتمله ....
عملية لإخراج السموم التي تنهش فؤادي وتمزفه ..
فالسكوت عليها طويلا قد يؤدي إلى الإنهيار ....
يقولون لي لم َ العذاب ......؟
هذا السؤال وحده يجتاح مقدار الألم والحزن الذي يختلجني ....
لن الإنسان إذا شعر بالألم فسيشعر به لأنه فقد عزيزا على قلبه ... او لأنه كأوراق الخريف وحيدا ...
أو لأنه خسر كبريائه الذي يلف به نفسه جراء خيانة الحب له .... أو لأنه يحتمل تعذيبا جسديا
من إنسان فُقِدت الرحمة من قاموسه ..... ولكن نادرا ما نسمع بإن أحد فقد شخصيته .... فقد
ماضيه ... فقد هويته .... فقد كيانه .... فهذا ألم لا تداويه حبة مسكن ...او حب جديد..
او انتقام شافي .... إنه ألم من نوع غريب ...نوع جديد .... نوع نادر ....
ويعجز حتى الأطباء عن مداواته .....
هو الم سيبقى ملازما لك طوال حياتك ...... يأتي إليك دون ان تذكره .....
" من أكون ....؟ "
نعم .... هذا السؤال سيطاردني إلى أن يأخذ الرب أمانته ......!
نعم هذا هو ألمي وهذا هو جرحي .... إني بعيدة عن وطني الحبيب فلسطسين وبلدتي العزيزة غزة ...
هذا ألم لن ينتهي إلى ان أعود إلى احضانها .... فمن أكون يا غزة إن لم أكن بأحضان روابيكي
وبساتينك الخضراء ......؟
هذا تشبيه لحالتي وانا بعيدة عن غزة .... !
سكتت الكلمات وغادرتني ... لا أدري ولا أدرك أي رد قد ألقيه في ذهنه ......!
لم أجد ما يدور في خلد مفكرتي .... أبحث عن إجابة في سلاسل افكاري فلا أجدها
وكأن سحر بداخلي يتعربش في ستائر دماغي .....!
ضلوع أبجديتي كسرت أفواه معرفتي .....
أين ذهبت مفرداتي .....؟!
أشعر أن في عقلي فوضى دماغية قد طمست الماضي بذكرياته ....
تجسدت هذه الفوضي في نفسيتي .... أشعر بالحيرة وقلبي يجتاحه ارتباك رهيب ....
أمطرت نفسي بالأسئلة ......
من أنا .... ؟
وما هي ذكرياتي ......؟
وكيف هي شخصيتي ....؟
وماذا أحب .....؟
وماذا أكره .....؟
و و و و و و و و و و و ......
ولم أجد أي إجابة قد تشفي غليلي ......
كيف سأعيش بلا كيان ....؟
وكيف أجيب من يسألني عن ذاتي ....؟
أكتشف بعد التقاط أنفاسي أن الطريق إلى نفسي مجهولة ....
الطريق إلى " أنا " غير معروفة وليس لها أي اتجاهات ....
هل أكتب إعلانا في صحف الصباح تحت عنوان تزينه ترويسة تلفت الأنظار
" خرجت نفسي ولم تعد ....! "
كيف أترصد آثار نفسي الضائعة .....؟
لماذا يستعبدني هذا الفقدان .....؟
أين أنتِ يا ذكرياتي ....؟ وكأني أعيش في سجن أرى الانغماس فيه والحنين إليه ....
أجلس وحدي وأفكر ......
هل كان قلبي كتلك الورقة البيضاء بصفائها ونقائها ....؟
أم كتلك الصخرة السمراء بصلابتها وتحجرها .....؟
هل كانت روحي مقيدة بروح إنسان تقذفني رياح رومانسيته إلى البعيد .....؟
أم كانت وحيدة كالقمر في قناديل السماء .....؟
هل ماضيَّ متفتح كالزهور المتمايلة في بساتين الربيع .....؟
ام هو مظلم كسواد الليل السرمدي .....؟
أركض خلف أيام لا أصل فيها إلا إلى لهاث بلا طائل ......!
جميع من حولي يقول لي المنطق ....!!
أي منطق هذا الذي يجعلني أعيش كالبلهاء .... لا أعرف حتى إسمي ....!!
لو نظرت خارج أسوار هذا السجن الذي يأسرني فسأجد هويتي ....
ولكن منذ متى يسمحون للسجناء بالنظر خارج أسوار هذا المعقل ......؟!
هذا الجهل الذي يحيطني يهاجمني بشراسة .... ويزيد إلحاحا في أعماقي عن الاستفسار
كلما سمعت وقائع جديدة عني وكلها تتلون بألوان الربيع .....
واقعة تقول بإني إنسانة جيدة ... وواقعة تقول إني إنسانة متكبرة ومغرورة وقاسية القلب .....
و و و و و و و ........
الجميع هنا يحيك مؤامرات ضدي التي أشعر أنها قد تحيل حياتي إلى دمار أكيد ...
وأنا لا أعلم إذا كان الحق بجانبعم أم ضدهم .....؟
فريما أكون ظالم وربما أكون مظلومة ...!
هل أكتفي بالانتظار والصبر حتى تعود القيم والعادات والمبادىء لخريطة حياتي الصّماء ....؟
أريد ان أُجري لنفسي عملية تطهير من العذاب الذي أحتمله ....
عملية لإخراج السموم التي تنهش فؤادي وتمزفه ..
فالسكوت عليها طويلا قد يؤدي إلى الإنهيار ....
يقولون لي لم َ العذاب ......؟
هذا السؤال وحده يجتاح مقدار الألم والحزن الذي يختلجني ....
لن الإنسان إذا شعر بالألم فسيشعر به لأنه فقد عزيزا على قلبه ... او لأنه كأوراق الخريف وحيدا ...
أو لأنه خسر كبريائه الذي يلف به نفسه جراء خيانة الحب له .... أو لأنه يحتمل تعذيبا جسديا
من إنسان فُقِدت الرحمة من قاموسه ..... ولكن نادرا ما نسمع بإن أحد فقد شخصيته .... فقد
ماضيه ... فقد هويته .... فقد كيانه .... فهذا ألم لا تداويه حبة مسكن ...او حب جديد..
او انتقام شافي .... إنه ألم من نوع غريب ...نوع جديد .... نوع نادر ....
ويعجز حتى الأطباء عن مداواته .....
هو الم سيبقى ملازما لك طوال حياتك ...... يأتي إليك دون ان تذكره .....
" من أكون ....؟ "
نعم .... هذا السؤال سيطاردني إلى أن يأخذ الرب أمانته ......!
نعم هذا هو ألمي وهذا هو جرحي .... إني بعيدة عن وطني الحبيب فلسطسين وبلدتي العزيزة غزة ...
هذا ألم لن ينتهي إلى ان أعود إلى احضانها .... فمن أكون يا غزة إن لم أكن بأحضان روابيكي
وبساتينك الخضراء ......؟
هذا تشبيه لحالتي وانا بعيدة عن غزة .... !
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس