ها هي دموعي تفضحني وتتكلم من جديد .... لقد تغيرتِ تماما .... أصبحتِ ضعيفة ....
أصبحت فريسة سهلة يصطادها البشر بقساوة أرواحهم ....
أين ذهب كبرياؤك يا دموعي ....؟
أصبحتِ بالنسبة لي زائر ثقيل الظل ....يزورني يوميا ... واحيانا كثيرة يرغب بالمكوث في بيتي ..
ما الذي حدث .....؟
أصبحت رخيصة يشتريك الناس وبالمجان .....!
تستسلمين بسهولة ....
لماذا تصرين على تحقيري أمام الجميع .... ؟
أقسم بالذي رفع السماوات أن أحدا لا يستحق أن تذلي نفسك من أجله ....
لماذا تضعفين في وقت أنا أحتاج فيه أن أكون أقسى من الصخر .....؟
تخرجين في العلن في حين يجب أن تخمدي في السر ....
تظهرين للعيان دون أن تخجلي من نفسك .....
هل هذا يسمى ضعفا .....؟ أم جرأة .....؟
فلو كان ضعفا فأنا طوال حياتي لم أعهدك ضعيفة إلى حد الإذلال .....!
ولو كان جرأة فمن سيفهم جرأتك الغريبة ........!!
تبا لك من دموع .....! لا تستطيع أبدا أن تكتم سر في أعماقها ... بل تبوح به ...
ولمن ....؟
لأناس لا يفهمون ... لا يشعرون .... لا يأبهون سوى لأنفسهم ....
لماذا لا تفهمين ...؟
إن كنت متألمة فأنا ألف متألمة ....!
تبا لك من دموع ..... !
أنا أرتدي قناع الصمت وتأتين انت وبكل بساطة وتفضحيني أمام الجميع ....
بسببك إكتشفتُ اني مصنفة في قائمة الضعفاء في الوقت الذي يجب أن أكون فيه بقائمة الأقوياء....
أنا التي كنت دائما أثق بك ..... هكذا تخذلينني .....!
تكسرين جسر الثقة الذي بنيته بيني وبينكِ ....
ألغيتِ من داخلي الإستقرار ...
أنا التي كنتُ دائما أتصف بالثبات والإحتمال ....
أصبحتُ بسببكِ أفيض بكل ما اختزنه بدون تردد .....
بسببك فقدت كبريائي الذي ألُف به نفسي .... لقد سأمت سخفك ِ .....!
بعد ان كان مسكنك عيوني ... أصبح وطنك خدودي .....
كان يجب عليكِ أن تحميني .... لا أن تشي بذلك الألم .....
كنتِ دائما نسمة رقيقة لا تظهرين سوى أمامي ...
كنتُ أتمناك وأحتاجك .... فما الذي حدث .....؟!
لماذا تغيرتِ ....؟
كنتِ دائما تنتصرين على عواطفي ... وتتفادين خدش مشاعري ...
فما الذي غيركِ ....؟
أصبحتِ تدفعين عواطفي المتراكمة بإلحاح أمام الجميع .....
تعلنين إستسلامي ....
لم تعودي ذلك الأمان ... ذلك الحضن الذي أحتمي به من متاعب الحياة .....
أنتِ التي كنت صامتة في الألم ..... أصبحت الآن ثرثارة إلى حد يشعر الآخرين بالملل ....
هل نسيتِ اللغة التي نتحدث يها معأ ... لا نسمعها لا أنا ولا أنتِ .... ولا نعرف أبجدياتها ....
كان هناك حوار بيني وبينكِ .... بين كائنان كلاهما يتنفسان وكلاهما يحب وكلاهما يتألم ...
فهل نسيتي هذه اللغة ...... ؟!
أصبحتِ تتبعين لغات يتبعها غيركِ .....!
لم تعودي مميزة كما عهدتكِ .....
كنتِ تحترقين داخل عيني لتضيئي الطري ق الذي أسلكه أمام الأخرين .....
لم يكن أحد يشعر بأن هناك حزن في داخلي .....
أما الآن وأنا أضحك تفضحيني بكل بساطة .....
فبدل أن أحصل على العون ..... أحصل على شفقة الآخرين .....
تبا لك من دموع .... فجأة تديرين لي ظهرك في وقت أنا أحتاج فيه أن تشعريني بالأمان ....
لماذا تسببين لي الإهانة .....؟
كنتِ تحسين بي وأنا صامتة ... فما الداعي أن تتكلمي أمام الآخرين .....؟
ألا تستطيعين الإنتظار لحين نصبح وحيدتين ....؟
أتظنين أن خروجك من مسكنك سيجرف الآخرين نحوي ......؟
لا ... أنتِ تتوهمين ذلك ......
كنتِ تستأذنين قبل الخروج ..... والآن أراكِ فجأة ومن دون سابق إنذار .....
أنا أطلب منك أن تعودي إلى مسكنكِ ..... عودي غالية كما عهدتك ....
فإن لم تكوني غالية في نظري فكيف ستكونين غالية في نظر الآخرين .........؟
لا طاقة لي على إحتمال ضعفكِ .....
سأنام وتحت وسادتي وصيتي ....
أوصيتُ لكِ قلبي بكل أحلامه وأمانيه وأحاسيسه أن تضعي ضعفكِ في زجاجة قرب سريري ....
وأن تعودي إلى هذا المسكن الذي يفتقدكِ فأنا بدونكِ داخل عيوني قمر بلا سماء ......
كنتِ أنتِ من تزيلين الهم عني أما الآن أصبحتِ أنتِ سبب همي .... فتاً لكِ من دموع .....!
أصبحت فريسة سهلة يصطادها البشر بقساوة أرواحهم ....
أين ذهب كبرياؤك يا دموعي ....؟
أصبحتِ بالنسبة لي زائر ثقيل الظل ....يزورني يوميا ... واحيانا كثيرة يرغب بالمكوث في بيتي ..
ما الذي حدث .....؟
أصبحت رخيصة يشتريك الناس وبالمجان .....!
تستسلمين بسهولة ....
لماذا تصرين على تحقيري أمام الجميع .... ؟
أقسم بالذي رفع السماوات أن أحدا لا يستحق أن تذلي نفسك من أجله ....
لماذا تضعفين في وقت أنا أحتاج فيه أن أكون أقسى من الصخر .....؟
تخرجين في العلن في حين يجب أن تخمدي في السر ....
تظهرين للعيان دون أن تخجلي من نفسك .....
هل هذا يسمى ضعفا .....؟ أم جرأة .....؟
فلو كان ضعفا فأنا طوال حياتي لم أعهدك ضعيفة إلى حد الإذلال .....!
ولو كان جرأة فمن سيفهم جرأتك الغريبة ........!!
تبا لك من دموع .....! لا تستطيع أبدا أن تكتم سر في أعماقها ... بل تبوح به ...
ولمن ....؟
لأناس لا يفهمون ... لا يشعرون .... لا يأبهون سوى لأنفسهم ....
لماذا لا تفهمين ...؟
إن كنت متألمة فأنا ألف متألمة ....!
تبا لك من دموع ..... !
أنا أرتدي قناع الصمت وتأتين انت وبكل بساطة وتفضحيني أمام الجميع ....
بسببك إكتشفتُ اني مصنفة في قائمة الضعفاء في الوقت الذي يجب أن أكون فيه بقائمة الأقوياء....
أنا التي كنت دائما أثق بك ..... هكذا تخذلينني .....!
تكسرين جسر الثقة الذي بنيته بيني وبينكِ ....
ألغيتِ من داخلي الإستقرار ...
أنا التي كنتُ دائما أتصف بالثبات والإحتمال ....
أصبحتُ بسببكِ أفيض بكل ما اختزنه بدون تردد .....
بسببك فقدت كبريائي الذي ألُف به نفسي .... لقد سأمت سخفك ِ .....!
بعد ان كان مسكنك عيوني ... أصبح وطنك خدودي .....
كان يجب عليكِ أن تحميني .... لا أن تشي بذلك الألم .....
كنتِ دائما نسمة رقيقة لا تظهرين سوى أمامي ...
كنتُ أتمناك وأحتاجك .... فما الذي حدث .....؟!
لماذا تغيرتِ ....؟
كنتِ دائما تنتصرين على عواطفي ... وتتفادين خدش مشاعري ...
فما الذي غيركِ ....؟
أصبحتِ تدفعين عواطفي المتراكمة بإلحاح أمام الجميع .....
تعلنين إستسلامي ....
لم تعودي ذلك الأمان ... ذلك الحضن الذي أحتمي به من متاعب الحياة .....
أنتِ التي كنت صامتة في الألم ..... أصبحت الآن ثرثارة إلى حد يشعر الآخرين بالملل ....
هل نسيتِ اللغة التي نتحدث يها معأ ... لا نسمعها لا أنا ولا أنتِ .... ولا نعرف أبجدياتها ....
كان هناك حوار بيني وبينكِ .... بين كائنان كلاهما يتنفسان وكلاهما يحب وكلاهما يتألم ...
فهل نسيتي هذه اللغة ...... ؟!
أصبحتِ تتبعين لغات يتبعها غيركِ .....!
لم تعودي مميزة كما عهدتكِ .....
كنتِ تحترقين داخل عيني لتضيئي الطري ق الذي أسلكه أمام الأخرين .....
لم يكن أحد يشعر بأن هناك حزن في داخلي .....
أما الآن وأنا أضحك تفضحيني بكل بساطة .....
فبدل أن أحصل على العون ..... أحصل على شفقة الآخرين .....
تبا لك من دموع .... فجأة تديرين لي ظهرك في وقت أنا أحتاج فيه أن تشعريني بالأمان ....
لماذا تسببين لي الإهانة .....؟
كنتِ تحسين بي وأنا صامتة ... فما الداعي أن تتكلمي أمام الآخرين .....؟
ألا تستطيعين الإنتظار لحين نصبح وحيدتين ....؟
أتظنين أن خروجك من مسكنك سيجرف الآخرين نحوي ......؟
لا ... أنتِ تتوهمين ذلك ......
كنتِ تستأذنين قبل الخروج ..... والآن أراكِ فجأة ومن دون سابق إنذار .....
أنا أطلب منك أن تعودي إلى مسكنكِ ..... عودي غالية كما عهدتك ....
فإن لم تكوني غالية في نظري فكيف ستكونين غالية في نظر الآخرين .........؟
لا طاقة لي على إحتمال ضعفكِ .....
سأنام وتحت وسادتي وصيتي ....
أوصيتُ لكِ قلبي بكل أحلامه وأمانيه وأحاسيسه أن تضعي ضعفكِ في زجاجة قرب سريري ....
وأن تعودي إلى هذا المسكن الذي يفتقدكِ فأنا بدونكِ داخل عيوني قمر بلا سماء ......
كنتِ أنتِ من تزيلين الهم عني أما الآن أصبحتِ أنتِ سبب همي .... فتاً لكِ من دموع .....!
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd