ليلى والذئب الاصدار الأكثر غرابة

أغلق سمّاعة الهاتف و هو فرح سعيد يوم الجمعة سيكون يوم السعد الأكبر في حياته , إذ هو يوم لقاء بينه و بين ليلى تلك الفتاة الجميلة الحالمة الواهمة . و أتى يوم الجمعة و منذ الصباح الباكر جهّز سيارته و أعد عُدّته وذهب إلى حيث تسكن . و بعد انتظار لم يدمْ طويلاً نزلت إليه و هي تلبس أفظع الملابس و تضع أجمل العطور ............... و بدأت الرحلة و أصوات أحدهم تصدح بالغناء النشاز على طول الطريق الصحراوي الجميل الذي يؤدي إلى خليجٍ دافىء ليكون سبب سعادتهما . ووصلوا إلى هناك و قضوا يوماً أظن أنه كان بالنسبة لهم جميلاً - و لا علم لي بحجم ما ارتكبوا من ذنوب إذ فاتني ذلك - و بعد مضي ساعات جميلة انتبها إلى أن الوقت يداههما إذ كانت تقطن في سكن جامعي لا يسمح بتأخر الطالبات أكثر من السابعة مساءً . و هنا كانت تلك السيارة التي تحمل عصفورين صغيرين تسير بسرعة هائلة و بعد أن كان الفاصل بينهم و بين موعد إغلاق السكن دقيقة واحدة ...................................................... وقعت الطامة و حصل ما حصل و فارقت روح ذلك الشاب جسده على هذا العمل . كان بين الهدف و بين الحادث الأليم فاصل زمني . و في اليوم التالي شُيِّع جثمانه و صعدت الروح إلى بارئها و لا علم لي هل كان ذاك الشاب هو الذئب أم الفريسة أم نلقي بالوم على الموت و نسميه هو ذئباً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لم تنهتهي القصة بل للحديث بقية لقد عاشت ليلى و لكن أخبرها الأطباء أنك لن تستطيعي العيش كالقديم فقد شُّلت قدماكي ؟!؟!؟!؟!!؟!؟؟!؟!؟!!؟!؟؟!؟! و لكن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مؤقتا و بالفعل بعد مرور أربع شهور من تلك الحادثة قد جاءت ليلى لكنها لاتحمل بيديها خبزاً لجدتها بل تحمل عكازتين يساعدنها على المشي . لقد قلت : اهتدت ليلى و ربما ما مرت به كان درساً قاسيا . و لكنها بسرعة الحال ردت علي , و رأيتها مع شاب آخر تجالسه و لا أعلم بماذا تعده . المهم بعد مرور وقت معين لا أستطيع تخمينه الآن رمت العكازتين أرضاً و شفاها الله و استبدلت عباءتها بتنورة قصيرة تعلوها قميصاً ضيقا على حجاب جميل ....... هي فعلت ذلك فقط لأنه مصممة على الحياة .... " على ذمة الرواي " ............. إذن بعدما سمعتم تلكم القصة فكروا بعظم سوء الخاتمة . و عظم عدم الاعتبار بالعظة