منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين/ احمد ابراهيم الحاج

    Abd
    Abd

    _.·[المديرالعام ]·._ عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين/ احمد ابراهيم الحاج Stars13


    الجنس : ذكر
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 9440
    العمر : 38
    البلد : Kharas
    الحالة الاجتماعية : single
    التخصص : Master MIS | Bachelor's IT
    نقاط النشاط : 2734
    الاعجاب : 47
    المهنة : عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين/ احمد ابراهيم الحاج Progra10
    المزاج : عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين/ احمد ابراهيم الحاج 8010
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين/ احمد ابراهيم الحاج Empty عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين/ احمد ابراهيم الحاج

    مُساهمة من طرف Abd الأحد 19 أكتوبر 2008 - 0:51

    هذه القصيده وغيرها سنقوم بنشرهن لاحقا
    وصلت على بريد الموقع من الاخ احمد ابراهيم الحاج
    من السعوديه ,, واخبرنا بانه سوف يشاركنا قريبا




    عنترة بن شدّاد يُنشِدُ من فلسطين
    ..........................................
    هل غادرَ الأجدادُ طوْعاً ديرتي؟
    أم هل هَجرنا الدّارَ ننزِفُ بالدَّم؟ِ
    ............................................
    عاثوا بها قتلاً بسطوةِ حاكمٍٍ
    مُسْتعمِر ٍ للأرضِ غازٍ مُجرِمِ

    أهدى بُغاةَ الأرضِ وطناً عامراً
    بالأهلِ حلّوا من زمانٍ أقدَمِ

    لبغاةِ أرضٍ في الشّتاتِ تناثروا
    دون استنادٍ أو دلالةَِ مَعْلمِ

    نصبوا المشانِقَ والمذابحُ أُجرِيتْ
    حقّاً لعمْرُ أبيكَ ليس بِمَزعَمِ

    واسْتُبْدِلت فيها الوجوهُ بسِحْنةٍ
    مِن كلِّ أشتاتِ العِبادِ الخَمْخَمِ

    فيها اثنتانِ وأربعونَ خليقةً
    شُؤماً كناعقةِ الغراب ِ الأسخَمِ

    حلَّتْ بأرضِ السّاكنين فأصبحت
    عِسْراً على الدُّخلاءِ عبثاً تُسْلِمِ

    كيف السُّكوتُ وقد تربَّعَ خصمُنا؟
    بمساكنِ الأجدادِ بعد الميْتمِ

    ما راعني إلاّ حمولةُ أهلنا
    وسطَ الدِّيارِ بلا رنين ِ الدِّرهمِ

    ما راعني إلاّ مساكنُ شعبنا
    تحت السَّماءِ تناثرت بمُخيَّمِ

    نُمسي ونُصْبحُ فوقَ ضخر ٍ أجْرَدٍ
    ونبيتُ فوقَ حصاةِ وادٍ مُظلمِ

    نرنوا بشوق ٍ للمرابعِ علَّنا
    نشْتمُّ رائحةَ الرّجوعِ الواهمِ

    ما غاظني إلاّ حليبُ صِغارنا
    سُمٌّ من الظُّلامِ يُسْكبُ بالفَمِ
    ...........................................
    يا دارَ عبلةَ بالخليلِ تماسكي
    وِعمي صباحاً لا أخالكِ تُهْدَمي

    يا دار بسْمةَ بالجليلِ تمسَّكي
    وعِمي مساءً دارَ بسمةَ واسلمي

    حُيّيتَ من طَلَلٍ تقادمَ عهدُهُ
    أقوى من العُدوانِ ، طعمُ العلقم ِ

    فوقفتُ فيها مُهْرتي وكأنّها
    بالأرضِ زُرِعتْ لا تميلُ وترتمي

    وتَحِلُّ عبلةَ بالخليلِ وأهلُنا
    بالسَّهلِ والوِديان ِ رغمَ تألُّمِ

    وتحِلُّ بسمةَ بالجليلِ وربعُنا
    بالتَّلِ والغيطانِ رغمَ تظلُّمِ
    ................................................
    هَلاّ سألتِ الغورَ يا ابنة َ ياسرٍ
    إن كنتِ جاهلةً بما لم تعلمي

    يخبِرْكِ من شهِدَ الكرامة َ أنّني
    أغشى الوغى باللَّحمِ أقذِفُ والدَّمِ

    فالخصْمُ أقدمَ للعرينِ مؤَمِّلاً
    تحقيقَ نصرٍ خاطفٍ ، لا يُكْلَمِ

    0000.ُ كان مدجَّجاً بسلاحهِ

    0000.ِ بغيٍ كالبُغاثِ عَرمرمِ

    والقاذفاتُ تقاطرتْ لِمهاجعي
    والطائراتُ على الرّؤوسِ تُحمحِمِ

    0000. َ أقبل جمعُهمْ
    يتوعَّدونَ كرَرْتُ دونَ تغمغُمِ

    ولقد شفى نفسي وأذهبَ رُعبَها
    نيلُ الشهادةِ في جنانِ المُنعِمِ

    سبقت يدايَ لهم بعاجلِ طعنةٍ
    رغمَ الإصابةِ والجراحُ بمعصمي

    جادت لهم كفّي بعاجلِ طلقةٍ
    بمُسدَّسٍ رغمَ الرّصاص ِ الدُّمْدُمِ

    ما زلتُ أرميهم بنارِ حشاشتي
    وبمِعصمي حتّى تسربلَ بالدَّمِ

    0000.ُ الغابرين تقهقراً
    وشكا الجنودُ بعبْرَةٍ وتحمحمِ

    لو كان يدري ما المحاورةُ ارعوى
    جَهِلَ الحسابِ بكَبْرَةٍ وتوهُّمِ

    يُخْبرِْكِ من شَهِدَ الشَّقيفَ بأنّني
    صَعْبُ المِراس ِ مُدّبَّبٌ لا أُثْلَمِ

    يخْبركِ أطفالُ الحجارةِ أنّنا
    طُلابُ حقٍّ لا ملامة لائمِ

    ومُضرَّجٍ كَرِهَ الغزاةُ نزالهُ
    لا مُمْعِنٍ هرَباً ولا مُستسلِمِ

    أثني عليَّ بما علِمتِ فإنّني
    سمْحٌ مخالقتي إذا لمْ أُظلَمِ

    وإذا ظُلِمتُ فإنَّ ردِّيَ قاسياً
    ليثٌ تضوَّر للموائدِ يُقدِمِ

    ولقد شربتُ من الشجاعةِ لُبَّها
    حتّى الثُّمالةِ فاستقرَّت في دمي

    بقلم أحمد ابراهيم الحاج
    20 كانون الثاني 2007

    -----------------------
    نشرت بناءا على طلبه




    To Be OR Not To Be
    That Not The Question
    But The Question
    How To Be


    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
    -------
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 19:30