كان صباح الاربعاء يحمل تيارات هوائية باردة وكانت الشمس مختبئة خلف الغيوم الممطرة لذا لم تكن الفسحة في الساحة المدرسية بل كانت داخل الصفوف فذهبت ريم الى صف ليلى فاستقبلتها ريم في صفها بسرور فهذه اول مرة تذهب ريم الى هناك فقد اعتادو تبادل الرسائل في الساحة الخارجية قالت ريم بصوت منخفض
- ليلى خذي هذه ...
حدقت ليلى في يد ريم الممدودة لترى قلادتها فسارعت للقول
- انها قلادتي ....!! كيف حصلت عليها
- في الحقيقة كان .....
- لم لا تكملي كلامك .. ماذا هناك!! هل من خطب؟1
- لقد اعطاني اياها عبد الله في الصباح بعد ان تعرض قيس لحادث على الطريق العام حين اصطدم بطريق العودة من الاغوار مع شاحنة نفط ....
- قاطعتها كمن ينتظر كلام غير هذا
- لا بأس اين هو الان .. اقصد في أي مستشفى هو الان ؟
- لم تكن هناك مستشفيات فقد اشعل الحريق المكان بالكامل بما فيه جسد السائق وجسد قيس ايضا فلم يتبقى منه سوى القلادة واظن انه تم دفنه الان لان عبد الله اخبرني ان دفنه سيكون بعد صلاة الظهر
لم تعد قدما ليلى تحملاها بل انها لم تعد تشعر بشيء لا شيء على الاطلاق ... فجأة اصبح كل شيء حولها صامت بلا فائدة لا شيء سوى انين قلبها ودموع حارقة فشلت في اخفائها
وفي المساء
ارادت ليلى الجلوس في غرفتها وحيدة تلتمس الذكريات فاخذت تحتضن القلادة ,الخاتم ورسالته الاخيرة تبكي تارة وتشم رائحة الرسائل وتكلم الوردة تارة اخرى فكيف للقلب ان يرتاح وكيف للعقل ان لا يعيش مطاردا بالافكار؟؟؟ ثم في لحظة ارادت ان تكلم حنان على الهاتف ردت حنان لتقول
- ليلى .. هل انت بخير؟؟
قالت بصوت يكاد يُسمع :
- حنان يقال ان من يعرف الامل لا يعرف المستحيل ومن فارق الحبيب عاش ذليل .....
- ليلى.... هل انت جيدة ؟؟
- حنان اسمعيني جيدا ونفذي ما سأقوله لك بالحرف
- حسنا لكي ذلك
- انتظريني في الصباح قبل ذهابك الى المدرسة انتي واختك سارة قبل ذهابها الى الجامعة
ثم اغلقت ليلى الهاتف دون ان تسمح لحنان بالرد او حتى بالموافقة
وفي الساعة السابعة بالتحديد طرقت ليلى الباب بشدة ففتحت لها حنان الباب
- صباح الخير .. تفضلي
- سألتها ليلى اين اختك سارة ؟
- انها في الغرفة تنتظرك ؟
ذهبت ليلى دون تردد الى غرفة سارة لتقول:
- اتوسل اليك اذا لم اراه اليوم لن اتمكن من رؤيته ابدا ....
خذيني اليه ارجوك
- سالت سارة: والمدرسة الن تذهبا اليها؟
- اجابت ليلى: قلت لك ارجوك ..!!!
- وافقت سارة وقامت بطلب سيارة اجرة قبل ان يراهم احد من اهلهم
كانت ليلى تعد الدقائق حتى تصل اليه وعند لحظة الوصول نزلت ليلى من السيارة بلمح البصر واخذت تركض اليه مسرعة
جلست بالقرب منه وقالت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * اياك نعبد واياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين *
صدق الله العظيم
ثم نظرت اليه نظرى عتاب وبعد شيء من الصمت اخذت تحدثه قائلة
- قيس .... هذه انا ليلى هل تسمعني ؟؟ جئت اليك انا هذه المرة جئت لاخبرك ان الجو الان غائم وتكاد السماء تمطر الا ترغب ان نتمشى سويا .. الا تريد ان تلبسني معطفك وتضمني على صدرك لتشعرني بالدفء
والامان ........ وعدتني بانك ستعود ولم ......
هل انت غاضب مني اتود سماعي اقول لك تلك العبارة لقد جئت لاسمعك اياها لقد وعدتك بذلك وانا عند وعدي
الا تريد مني ان انجبك لك اطفالا .. الم تحلم بالاسرة ...... اذا كنت كذلك ارجع الي فأنا بحاجة اليك ..
انا الان ادرس بجد اكثر مما سبق وقد اشتريت كتاب ( فوضى الحواس ) لأقرأه كما كنت انت تفعل واستطعت ارجاع كل الرسائل من عند حنان
هيا ارجع معي فمكانك ليس هنا.......... بل انا لم يعد لي مكانا من دونك
الى من تتركني ....؟ اقسم باني لن اعاملك بقسوة مرة ثانية الم تدفعك دموعي للرجوع الي هيا اخبرني ؟؟؟
قالت سارة : بدلا من هذا قولي له كلاما يسعده فهو يسمعك الان
اجابت ليلى: حسنا
قيس ساحقق لك احلامك سادرس في الجامعة وسأختار قسم الصحافة والاعلام ولن احب غيرك ما دمت اتنفس الهواء
بل ساسمي اول طفل انجبه على اسمك ولن افرط بخاتمك ابدا لانك مهما بعدت عني سيبقى حبك سيفا يطعن قلبي
اعلم ان ما احلم به مستحيل ولكني اطمع بالمستحيل واشعر اني سألقاك بالسماء الى وقتها قم بزيارتي بغتة في احلامي عل الحلم يتحقق لذا اسمح لي بان اقول لك ما وعدتك به من قبل ..!!؟؟
كانت ورقة بيضاء لا تحمل عبارات فقد قتل الكلام بغيابه
انما تحمل صورة ما كانت ليلى طلبتها من رسام ماهر يدعى
( منير انطوان نصار ) كتبت اسفلها تلك العبارة لتهديها له مساء الاربعاء وقامت بتعطيرها كما تتعطر النساء لحظة رجوع ازواجهن من سفر ما وقامت بلصقها على قبره
ثم قالت بحرقة سامحني اذا جرحتك يوما......
افترقا دون وداع كما التقيا دون سلام فهذا ما اراده القدر لهما
سالني الناس عن الحب
قلت الحب نارا ولوعة
قالو هو شفاء للقلب
قلت هو شفاء لغير علة
طعن للكرامة ومأساة
هذا هو الحب
فلم البكاء ما دام الذين يذهبون يأخذون دائما مساحة منا دون ان يدركوا
لذا اذا كنت او كنتي بلا حبيب فاستمرو بالبحث لانكم ستحظون بفرصة كفرصة قيس و ليلى ولو كان ذلك خيالا هذا وعد مني ..........وعند لحظة اللقاء تلك الذي
قد يدفع الانسان نصف عمره لاجل تلك اللحظة النادرة . واياكم ان تقعو في الخطأ الفادح الذي وقع فيه كثيرون وهو
ان تتعاملوا مع مشاعر الاخرين كشيء مضمون فالشجرة مهما كان حجمها ستموت اذا لم نغذيها فاحرصو على الاستمتاع بقضاء تلك الاوقات
- ليلى خذي هذه ...
حدقت ليلى في يد ريم الممدودة لترى قلادتها فسارعت للقول
- انها قلادتي ....!! كيف حصلت عليها
- في الحقيقة كان .....
- لم لا تكملي كلامك .. ماذا هناك!! هل من خطب؟1
- لقد اعطاني اياها عبد الله في الصباح بعد ان تعرض قيس لحادث على الطريق العام حين اصطدم بطريق العودة من الاغوار مع شاحنة نفط ....
- قاطعتها كمن ينتظر كلام غير هذا
- لا بأس اين هو الان .. اقصد في أي مستشفى هو الان ؟
- لم تكن هناك مستشفيات فقد اشعل الحريق المكان بالكامل بما فيه جسد السائق وجسد قيس ايضا فلم يتبقى منه سوى القلادة واظن انه تم دفنه الان لان عبد الله اخبرني ان دفنه سيكون بعد صلاة الظهر
لم تعد قدما ليلى تحملاها بل انها لم تعد تشعر بشيء لا شيء على الاطلاق ... فجأة اصبح كل شيء حولها صامت بلا فائدة لا شيء سوى انين قلبها ودموع حارقة فشلت في اخفائها
وفي المساء
ارادت ليلى الجلوس في غرفتها وحيدة تلتمس الذكريات فاخذت تحتضن القلادة ,الخاتم ورسالته الاخيرة تبكي تارة وتشم رائحة الرسائل وتكلم الوردة تارة اخرى فكيف للقلب ان يرتاح وكيف للعقل ان لا يعيش مطاردا بالافكار؟؟؟ ثم في لحظة ارادت ان تكلم حنان على الهاتف ردت حنان لتقول
- ليلى .. هل انت بخير؟؟
قالت بصوت يكاد يُسمع :
- حنان يقال ان من يعرف الامل لا يعرف المستحيل ومن فارق الحبيب عاش ذليل .....
- ليلى.... هل انت جيدة ؟؟
- حنان اسمعيني جيدا ونفذي ما سأقوله لك بالحرف
- حسنا لكي ذلك
- انتظريني في الصباح قبل ذهابك الى المدرسة انتي واختك سارة قبل ذهابها الى الجامعة
ثم اغلقت ليلى الهاتف دون ان تسمح لحنان بالرد او حتى بالموافقة
وفي الساعة السابعة بالتحديد طرقت ليلى الباب بشدة ففتحت لها حنان الباب
- صباح الخير .. تفضلي
- سألتها ليلى اين اختك سارة ؟
- انها في الغرفة تنتظرك ؟
ذهبت ليلى دون تردد الى غرفة سارة لتقول:
- اتوسل اليك اذا لم اراه اليوم لن اتمكن من رؤيته ابدا ....
خذيني اليه ارجوك
- سالت سارة: والمدرسة الن تذهبا اليها؟
- اجابت ليلى: قلت لك ارجوك ..!!!
- وافقت سارة وقامت بطلب سيارة اجرة قبل ان يراهم احد من اهلهم
كانت ليلى تعد الدقائق حتى تصل اليه وعند لحظة الوصول نزلت ليلى من السيارة بلمح البصر واخذت تركض اليه مسرعة
جلست بالقرب منه وقالت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * اياك نعبد واياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين *
صدق الله العظيم
ثم نظرت اليه نظرى عتاب وبعد شيء من الصمت اخذت تحدثه قائلة
- قيس .... هذه انا ليلى هل تسمعني ؟؟ جئت اليك انا هذه المرة جئت لاخبرك ان الجو الان غائم وتكاد السماء تمطر الا ترغب ان نتمشى سويا .. الا تريد ان تلبسني معطفك وتضمني على صدرك لتشعرني بالدفء
والامان ........ وعدتني بانك ستعود ولم ......
هل انت غاضب مني اتود سماعي اقول لك تلك العبارة لقد جئت لاسمعك اياها لقد وعدتك بذلك وانا عند وعدي
الا تريد مني ان انجبك لك اطفالا .. الم تحلم بالاسرة ...... اذا كنت كذلك ارجع الي فأنا بحاجة اليك ..
انا الان ادرس بجد اكثر مما سبق وقد اشتريت كتاب ( فوضى الحواس ) لأقرأه كما كنت انت تفعل واستطعت ارجاع كل الرسائل من عند حنان
هيا ارجع معي فمكانك ليس هنا.......... بل انا لم يعد لي مكانا من دونك
الى من تتركني ....؟ اقسم باني لن اعاملك بقسوة مرة ثانية الم تدفعك دموعي للرجوع الي هيا اخبرني ؟؟؟
قالت سارة : بدلا من هذا قولي له كلاما يسعده فهو يسمعك الان
اجابت ليلى: حسنا
قيس ساحقق لك احلامك سادرس في الجامعة وسأختار قسم الصحافة والاعلام ولن احب غيرك ما دمت اتنفس الهواء
بل ساسمي اول طفل انجبه على اسمك ولن افرط بخاتمك ابدا لانك مهما بعدت عني سيبقى حبك سيفا يطعن قلبي
اعلم ان ما احلم به مستحيل ولكني اطمع بالمستحيل واشعر اني سألقاك بالسماء الى وقتها قم بزيارتي بغتة في احلامي عل الحلم يتحقق لذا اسمح لي بان اقول لك ما وعدتك به من قبل ..!!؟؟
كانت ورقة بيضاء لا تحمل عبارات فقد قتل الكلام بغيابه
انما تحمل صورة ما كانت ليلى طلبتها من رسام ماهر يدعى
( منير انطوان نصار ) كتبت اسفلها تلك العبارة لتهديها له مساء الاربعاء وقامت بتعطيرها كما تتعطر النساء لحظة رجوع ازواجهن من سفر ما وقامت بلصقها على قبره
ثم قالت بحرقة سامحني اذا جرحتك يوما......
افترقا دون وداع كما التقيا دون سلام فهذا ما اراده القدر لهما
سالني الناس عن الحب
قلت الحب نارا ولوعة
قالو هو شفاء للقلب
قلت هو شفاء لغير علة
طعن للكرامة ومأساة
هذا هو الحب
فلم البكاء ما دام الذين يذهبون يأخذون دائما مساحة منا دون ان يدركوا
لذا اذا كنت او كنتي بلا حبيب فاستمرو بالبحث لانكم ستحظون بفرصة كفرصة قيس و ليلى ولو كان ذلك خيالا هذا وعد مني ..........وعند لحظة اللقاء تلك الذي
قد يدفع الانسان نصف عمره لاجل تلك اللحظة النادرة . واياكم ان تقعو في الخطأ الفادح الذي وقع فيه كثيرون وهو
ان تتعاملوا مع مشاعر الاخرين كشيء مضمون فالشجرة مهما كان حجمها ستموت اذا لم نغذيها فاحرصو على الاستمتاع بقضاء تلك الاوقات
أمس في 21:45 من طرف جنى ميرو
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
أمس في 21:20 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو