السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
صباحكم ابتسامه و مساؤكم فرج ..
في صباح كل يوم أتلقى مئات الرسائل من سيدات و رجال تعرضوا لأقسى أنواع الجرائم النفسية التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته ، فكانت الدموع تسبقني حينما كنت أقرأ تلك المعاناة و الآلام و الآهات والذكريات ، و كانت التساؤلات تطرح نفسها ، لماذا الخيانة ؟!
عندها أدركت أن من لا يخاف الله في ذلك الزوج أو الزوجة سوف يفعل ما يراه مناسبا دون أدنى شعور بالمسؤولية و الاحترام للطرف الآخر .
ففقدان عنصر الاحترام يغلق أبواب كثيرة قد لا ندركها إلا عندما نخوضها بكل تفاصيلها ، فكل التجارب التي قرأتها كان فقدان عنصر الاحترام هو أبرزها. ولكم بعض تلك الرسائل المؤلمة ...
أم محمد :" متزوجة منذ 10 سنوات ولديها 3 أطفال ، تقول : أنا أعشق زوجي لحد الجنون ، فمنذ زواجنا الميمون كان يعاملني على أنني قطعة أثاث ليس لها أي دور بحياته سوى أنها زوجة و أم أبناءه ، كثيرة حاولت أن اكتشف سر ذلك الصمت القاتل و أحاول أن أفتح باب للحوار بأي شكل من الأشكال ، إلى أن محاولاتي باتت بالفشل ، فكثيرة ما نتشاجر بخصوص ذلك الموضوع ، إلى حين أن أتى اليوم الذي اكتشفت فيه ذلك الواقع المر الذي جردني من أحلى إحساس كزوجة و أم عطائها كان رمز كفاحها طيلة تلك السنوات التي عشتها بجانبه ،فهو اليوم الخائن الذي يتلذذ بقضاء وقت فراغه بالحديث مع عشيقته ، العجيب أنني لم أقصر ، العجيب أنني حاولت مرارا وتكرارا لكسر حاجز الصمت إلا أن انفعاله و عصبيته كفيلة لأن تسكتني ، لماذا يفعل بي كهذا وأنا التي لم أقصر قط في رعايته و رعاية أبناءه "
عندها تساقطت دموعي بغزارة لذلك المشهد المؤلم و القاسي بنفس الوقت ، كيف لم يحترم شخصه و أبناءه و تلك السيدة التي تسعى لإسعاده ، عندها حزنت كثيرا عليها و على جرحها ، هي الآن صابرة و محتسبة و داعية له بالهداية ليس بإمكانها أن تنفصل بسبب فتاة تافهة أو زوج لا يحترم مشاعرها في حالة غيابها ، كم هو مؤلم ذلك الشعور ...
جاسم :" متزوج منذ 3 سنوات ليس لديه أبناء يعمل في قطاع الطيران ، حياته مليئة بالمغامرات لكثرة السفر و الرحالات ، يقول : عملي يلزمني أن أغيب لفترات طويلة عن المنزل ، و في هذه الأثناء كنت أطلب من زوجتي أن تذهب لتنام في منزل والديها ، وكان هذا النظام طيلة سنة كاملة من زواجنا إلا أن استقرت الأمور و أصبحت رحلاتي محدودة تركتها تنام بمفردها في المنزل ، و في يوم من الأيام أحسس بالتعب فقمت بأخذ إجازة مرضية و عدت إلى المنزل ، لأجدها تتحدث بالهاتف و هي تغرد بأعذب الكلمات ، عندها لم أتمالك نفسي فقمت بضربها إلى أن سال الدم من أنفها ، و عندها خذها لبيت أهلها و طلقتها ، و عشت في حالة نفسية خوفا من أن أتزوج بامرأة شبيه بتلك التي تزوجتها ، استمر بي الحال إلى أن بلغت ال 40 من عمري "
عندها شعرت أن ألم العالم كله كان يجتاح قلب ذلك الرجل، وحزنت كثيرا عليه و حزني الأكبر على ما فعلته تلك المرأة الخائنة بزوجها الكريم فهذا أمر يدل على عدم احترام و عدم مبالاة ولا خوف من الله تعالى في هذا الزوج الذي يعمل جاهدا لإسعادك ، هي جراح إذا تنمو لدينا و تترك أثرها لتكون بصمة تذكرنا بالماضي الأليم .
لن أستطيع أن أصف لكم كم هو ذلك الإحساس مؤلم و قاسي ..
فما هو أعظم من سقوط دمعة رجل بسبب خيانة امرأة ؟!
فما هو أعظم من جرح قلب امرأة بسبب خيانة رجل ؟!
فكل حالة من تلك الحالات تعتبر عظيمة لأن لن تسقط دمعة رجل من فراغ ، و لن يجرح قلب امرأة من عدم ، فالدمعة بالنسبة للرجل شيء عظيم و القلب بالنسبة للمرأة شيء أعظم ، متى ما سقط ذاك و جرح ذاك مات أجمل ما في الإنسان.
وبعد ذلك الوصف البسيط ...
هل رأيتم كيف هو مهم جدا عنصر الاحترام و الخوف من الله تعالى ، فأنا لدي إيمان كبير أنه عندها نقرر الارتباط بأخر يجب علينا أن نبحث عن شخص يخاف الله بينا ، فالذي يخاف الله بينا و إن لم يكن يحبنا يراعي حقوقنا الشرعية ، فالذي يحبنا ولا يخاف الله بينا بأقرب مشكلة سوف تجده يهدم كل شيء ..
فالخوف من الله تعالى و الاحترام هو أساس أي علاقة زوجية ناجحة مبنية على أسس سليمة و رائعة قد تمد الحياة الزوجية بالعمر المديد .
فأنا أيقنت بعد كل ما قرأته من تجارب في عالم الحياة الاجتماعية ، أن لكل شيء حدود بهذه الدنيا ، فعطاء المرأة لزوجها يجب أن تغلفه بحدود كرامتها و عزتها ، فمتى ما كان ذلك الزوج يستحق ازدادت جرعة العطاء و العكس صحيح ، فتقدير الرجل للمرأة يجب أن يغلف في حدود تقدريها لك فمتى ما كان تقدريها لك يرضيك و يسعدك متى ما زادت جرعة التقدير بالنسبة لك ، فالشيء الوحيد في هذا الكون أجمع الذي من الواجب علينا أن نبادر في عطاءه دون أي حد و نقدره دون أي حد هو الخالق عز و جل ، فهو صاحب الفضل علينا من استقرار و صحة و رزق .
جميل أن نحظى بزوج ، ولكم الأجمل أن يكون ذلك الزوج صالحاٌ
جميل أن نحظي بالحب ، ولكم الأجمل أن نحظى بالاحترام
ودمت بكل ود
مع خالص احترامي وتقديري
صباحكم ابتسامه و مساؤكم فرج ..
في صباح كل يوم أتلقى مئات الرسائل من سيدات و رجال تعرضوا لأقسى أنواع الجرائم النفسية التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته ، فكانت الدموع تسبقني حينما كنت أقرأ تلك المعاناة و الآلام و الآهات والذكريات ، و كانت التساؤلات تطرح نفسها ، لماذا الخيانة ؟!
عندها أدركت أن من لا يخاف الله في ذلك الزوج أو الزوجة سوف يفعل ما يراه مناسبا دون أدنى شعور بالمسؤولية و الاحترام للطرف الآخر .
ففقدان عنصر الاحترام يغلق أبواب كثيرة قد لا ندركها إلا عندما نخوضها بكل تفاصيلها ، فكل التجارب التي قرأتها كان فقدان عنصر الاحترام هو أبرزها. ولكم بعض تلك الرسائل المؤلمة ...
أم محمد :" متزوجة منذ 10 سنوات ولديها 3 أطفال ، تقول : أنا أعشق زوجي لحد الجنون ، فمنذ زواجنا الميمون كان يعاملني على أنني قطعة أثاث ليس لها أي دور بحياته سوى أنها زوجة و أم أبناءه ، كثيرة حاولت أن اكتشف سر ذلك الصمت القاتل و أحاول أن أفتح باب للحوار بأي شكل من الأشكال ، إلى أن محاولاتي باتت بالفشل ، فكثيرة ما نتشاجر بخصوص ذلك الموضوع ، إلى حين أن أتى اليوم الذي اكتشفت فيه ذلك الواقع المر الذي جردني من أحلى إحساس كزوجة و أم عطائها كان رمز كفاحها طيلة تلك السنوات التي عشتها بجانبه ،فهو اليوم الخائن الذي يتلذذ بقضاء وقت فراغه بالحديث مع عشيقته ، العجيب أنني لم أقصر ، العجيب أنني حاولت مرارا وتكرارا لكسر حاجز الصمت إلا أن انفعاله و عصبيته كفيلة لأن تسكتني ، لماذا يفعل بي كهذا وأنا التي لم أقصر قط في رعايته و رعاية أبناءه "
عندها تساقطت دموعي بغزارة لذلك المشهد المؤلم و القاسي بنفس الوقت ، كيف لم يحترم شخصه و أبناءه و تلك السيدة التي تسعى لإسعاده ، عندها حزنت كثيرا عليها و على جرحها ، هي الآن صابرة و محتسبة و داعية له بالهداية ليس بإمكانها أن تنفصل بسبب فتاة تافهة أو زوج لا يحترم مشاعرها في حالة غيابها ، كم هو مؤلم ذلك الشعور ...
جاسم :" متزوج منذ 3 سنوات ليس لديه أبناء يعمل في قطاع الطيران ، حياته مليئة بالمغامرات لكثرة السفر و الرحالات ، يقول : عملي يلزمني أن أغيب لفترات طويلة عن المنزل ، و في هذه الأثناء كنت أطلب من زوجتي أن تذهب لتنام في منزل والديها ، وكان هذا النظام طيلة سنة كاملة من زواجنا إلا أن استقرت الأمور و أصبحت رحلاتي محدودة تركتها تنام بمفردها في المنزل ، و في يوم من الأيام أحسس بالتعب فقمت بأخذ إجازة مرضية و عدت إلى المنزل ، لأجدها تتحدث بالهاتف و هي تغرد بأعذب الكلمات ، عندها لم أتمالك نفسي فقمت بضربها إلى أن سال الدم من أنفها ، و عندها خذها لبيت أهلها و طلقتها ، و عشت في حالة نفسية خوفا من أن أتزوج بامرأة شبيه بتلك التي تزوجتها ، استمر بي الحال إلى أن بلغت ال 40 من عمري "
عندها شعرت أن ألم العالم كله كان يجتاح قلب ذلك الرجل، وحزنت كثيرا عليه و حزني الأكبر على ما فعلته تلك المرأة الخائنة بزوجها الكريم فهذا أمر يدل على عدم احترام و عدم مبالاة ولا خوف من الله تعالى في هذا الزوج الذي يعمل جاهدا لإسعادك ، هي جراح إذا تنمو لدينا و تترك أثرها لتكون بصمة تذكرنا بالماضي الأليم .
لن أستطيع أن أصف لكم كم هو ذلك الإحساس مؤلم و قاسي ..
فما هو أعظم من سقوط دمعة رجل بسبب خيانة امرأة ؟!
فما هو أعظم من جرح قلب امرأة بسبب خيانة رجل ؟!
فكل حالة من تلك الحالات تعتبر عظيمة لأن لن تسقط دمعة رجل من فراغ ، و لن يجرح قلب امرأة من عدم ، فالدمعة بالنسبة للرجل شيء عظيم و القلب بالنسبة للمرأة شيء أعظم ، متى ما سقط ذاك و جرح ذاك مات أجمل ما في الإنسان.
وبعد ذلك الوصف البسيط ...
هل رأيتم كيف هو مهم جدا عنصر الاحترام و الخوف من الله تعالى ، فأنا لدي إيمان كبير أنه عندها نقرر الارتباط بأخر يجب علينا أن نبحث عن شخص يخاف الله بينا ، فالذي يخاف الله بينا و إن لم يكن يحبنا يراعي حقوقنا الشرعية ، فالذي يحبنا ولا يخاف الله بينا بأقرب مشكلة سوف تجده يهدم كل شيء ..
فالخوف من الله تعالى و الاحترام هو أساس أي علاقة زوجية ناجحة مبنية على أسس سليمة و رائعة قد تمد الحياة الزوجية بالعمر المديد .
فأنا أيقنت بعد كل ما قرأته من تجارب في عالم الحياة الاجتماعية ، أن لكل شيء حدود بهذه الدنيا ، فعطاء المرأة لزوجها يجب أن تغلفه بحدود كرامتها و عزتها ، فمتى ما كان ذلك الزوج يستحق ازدادت جرعة العطاء و العكس صحيح ، فتقدير الرجل للمرأة يجب أن يغلف في حدود تقدريها لك فمتى ما كان تقدريها لك يرضيك و يسعدك متى ما زادت جرعة التقدير بالنسبة لك ، فالشيء الوحيد في هذا الكون أجمع الذي من الواجب علينا أن نبادر في عطاءه دون أي حد و نقدره دون أي حد هو الخالق عز و جل ، فهو صاحب الفضل علينا من استقرار و صحة و رزق .
جميل أن نحظى بزوج ، ولكم الأجمل أن يكون ذلك الزوج صالحاٌ
جميل أن نحظي بالحب ، ولكم الأجمل أن نحظى بالاحترام
ودمت بكل ود
مع خالص احترامي وتقديري
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd