- روى الإمام الطبري في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أهبط آدم بالهند ، فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات ، فلذلك سميت عرفات وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً.
- وذكر أيضا: أن الجبل الذي أهبط عليه آدم ذروته من أقرب ذرا جبال الأرض إلى السماء.
- وهذا ما يؤكده علماء الجغرافيا في العصر الحديث ،حيث أكدوا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة إفرست من سلسلة جبال الهمالايا بأرض الهند حيث يبلغ ارتفاعها (8848م ) ويتضح من خلال الرسم المقارن بين جبال الأرض ما يؤكد ذلك.
- وجاء في عرائس المجالس للثعالبي: ( إن الله أوحى إلى آدم أن لي حرماً بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهنالك أستجيب دعاءك.. فانطلق آدم ومن أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة البيت وقيض الله ملكاً يرشده.. ).
- ويذكر عن نافع رحمه الله تعالى أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إن الله تعالى أوحى إلى آدم وهو ببلاد الهند أن حج هذا البيت، فطاف به وقضى المناسك كلها ، ثم أراد الرجوع إلى بلاد الهند وقيل إنه بقي في مكة ودفن في غار أبي قبيس ، وهو غار يقال له غار الكنـز.
- أما الأستاذ محمود شاكر في كتابه التاريخ الإسلامي الجزء الأول فيقول: إن آدم وجد على أغلب الظن في جنوب غربي آسيا وفي جزيرة العرب على أكبر احتمال على الرغم من أن هناك آراء تقول: إنه وجد في الهند ، وأخرى تنادي بأنه كان في أول الأمر في شمالي العراق .
- وهذا الرأي، في نظري، لا يتعارض مع الروايات السابقة إذ من المحتمل - والعلم عند الله - أن هبوط آدم في أرض الهند كما ذكرت ذلك الروايات السابقة ، أما لقاؤه مع حواء كان في جزيرة العرب حينما أمره الله بالحج إلى بيته ، والتي تذكر بعض الروايات التاريخية أن الملائكة هي أول من بنى البيت ، فكان استقراره في جزيرة العرب.
- ثم بدأ البشر بعد ذلك بالتكاثر في هذه الجزيرة من نسل آدم وحواء، فهي بذلك أول مناطق الأرض استخلافاً.
- قال الشعراوي إن ما يستفاد من قصة آدم عليه السلام أن البشرية تنقسم إلى قسمين: بشر يبلغهم الله تعالى منهجه فيطيعون ويعصون ويتوبون، وأنبياء يبلغون عن الله تعالى منهجه، وهؤلاء عصمهم الله تعالى من الخطأ .. إلى أن قال ومهمة آدم الأساسية في الأرض، هي المقام في طاعة الله تعالى،والحكم بالعدل بين خلقه، والفترة التي قضاها في الجنة كانت تدريبا على مهمته في الأرض، فلا يجوز أن نقول إنه طرد من الجنة بسبب المعصية، لأن المعصية أعقبتها توبة مقبولة ثم نبوة، أما الجنة فكانت مرحلة من مراحل الإعداد للخلافة في الأرض.
- يؤكد علماء الجغرافيا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة إيفرست من سلسلة جبال الهملايا ببلاد الهند حيث يبلغ ارتفاعها 8848 م وهو الجبل الذي أهبط الله سبحانه وتعالى عليه آدم عليه السلام كما نصت بذلك روايات المؤرخين المسلمين كالطبري وابن الأثير.
ملاحظة : هذا الموضوع منقول لكن الكتاب هو :
( أطلس تاريخ الانبياء والرسل )
وأنصح الجميع بان يشتريه
ففيه قصص الانبياء مدعمة بالصور
والاثار والاماكن لقد قمت بشرائه
وانتهيت من قرائته
تقبلوا تحيات
البلدوزر
فارس الجنوب
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015