الرئيسية
رام الله-خاص
بـالرقمي-فاز مشروع أعده ثلاثة طلبة من جامعة بيرزيت بالمرتبة الأولى في
معرض أعمال طلبة تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية الذي نظمته
جامعة البتراء الأردنية مؤخرا في العاصمة الأردنية عمان بالتعاون مع اتحاد
الجامعات العربية والأمانة العامة لجمعية كليات الحاسبات والمعلومات.
وشارك في المعرض الرابع من نوعه الذي تنظمه جامعة البتراء الأردنية
والأول من نوعه على المستوى العربي بعد أن كان محصورا في الجامعات
الأردنية 18 جامعة عربية مثلت دول :فلسطين،الأردن،مصر ،اليمن،والكويت حيث
قدمت 50 مشروعا من تصميم طلبة تكنولوجيا معلومات في هذه الجامعات.
والمشروع الفائز بالمرتبة الأولى على الصعيد العربي هو مشروع تخرج
لثلاثة طلبة من دائرة هندسة أنظمة الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات
التابعة لجامعة بيرزيت وهم: علي الصالحي، أنوار حثناوي، وميرنا فواضلة
وبإشراف د. عدنان يحيى أستاذ هندسة أنظمة الحاسوب وعميد كلية تكنولوجيا
المعلومات في الجامعة.
وأطلق على المشروع الفائز اسم » وجود» وهو عبارة عن محرك بحث و مفضلة
إجتماعية عربية،من خلاله يتم الحصول على محرك بحث ذكي متعدد اللغات مع
التركيز على اللغة العربية. ويعنى هذا المشروع ببناء هيكل جديد لنظام
استرجاع المعلومات لمساعدة الناس على العثور على المعلومات التي يحتاجونها
بطريقة تتسم بالكفاءة.
وتقول أنوار حثناوي المشاركة في إعداد المشروع أنها وزملاءها راعوا
خلال العمل على انجازه التركيز على مواضيع ذات صلة باسترجاع المعلومات
العربية من الويب، مثل معالجة اللغة الطبيعية، فهرسة الوثائق، عملية
العنكبة وكيفية تطبيق عمليات زحف مختصة باللغة العربية، البحث في
ملفات(PDF) العربية خاصة محتوى الصحف.
ونوهت بأن ما يميز »وجود» عن غيره من محركات البحث هو دعمه لخواص اللغة
العربية، فهو محرك بحث موجه للمستخدم العربي، إذ إن ما هو متوفر في العالم
العربي من المحركات هو إما أدلة إنترنت متخصصة، أو أدلة عامة قليلة
المحتوى، أو واجهات لمحركات بحث عالمية.
يشار إلى أن جامعة البتراء الأردنية بدأت أنشطة المعرض السنوي لطلبة
تكنولوجيا المعلومات منذ قرابة أربع سنوات لكنه ظل محصورا في الجامعات
الأردنية ،وبدأت بالتوسع به ليصل هذا العام إلى المستوى العربي وبمشاركة
طلبة تكنولوجا المعلومات من جامعات عربية. عدة، واشتملت فعاليات المعرض
استعراضا لأفضل مشاريع طلبة تكنولوجيا المعلومات في الجامعات المشاركة،
بالإضافة إلى مسابقة لإنتقاء المشاريع المتميزة، أشرف عليها لجنة من
الأكاديميين وأصحاب الإختصاص إلى جانب ممثلين عن القطاعين الخاص والعام في
الأردن والوطن العربي.
وكان قد شارك في هذه المسابقة عدد من الجامعات الفلسطينية والأردنية
والمصرية واليمنية والكويتية، وقد حظيت باهتمام المؤسسات والشركات العاملة
في قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلية والأقليمية والعالمية.
واقيم المعرض في الفترة بين 23 و24 من شهر تموز الماضي تحت رعاية وزير
الاتصالات الأردني المهندس باسم الروسان و حضور الأمين العام المساعد
لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الله الحاج.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة لطلبة تكنولوجيا المعلومات لعرض
مهاراتهم أمام مجموعة من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات وممثلي
الشركات المحلية ووكلاء الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
يشار إلى أن جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (إنتاج) التي تضم في
عضويتها جميع الشركات العاملة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات قدمت
دعما للمعرض.
وقد مثل الطالبان علي الصالحي وأنوار حثناوي جامعة بيرزيت في هذه
المسابقة .ويؤكد د.عدنان يحيى المشرف على المشروع أن جامعة بيرزيت فخورة
بما حققه طلبتها في هذه المسابقة ، مشيرا إلى ان تحقيق المرتبة الأولى من
بين 18 جامعة عربية مشاركة و50 مشروعا مقدما يعتبر انجازا بكل المعايير
للجامعة ولفلسطين بشكل عام.
ويبين علي الصالحي المشارك في المشروع أن المسابقة اقيمت على مرحلتين ،
فالمرحلة الاولى جرت في اليوم الاول(23/7/2008)،حيث تم توزيع المشاريع على
اربع مجموعات، كل مجموعة تضم اثني عشر مشروعاً، ويُحكم كل مجموعة ثلاثة
أعضاء،لافتا إلى أن المشاريع الثمانية التي حصلت على أعلى نقاط في المرحلة
الاولى انتقلت الى المرحلة الثانية.
أما المرحلة الثانية فقد جرت في اليوم الثاني (24/7/2008) ، حيث عقدت
في قاعة مسرح جامعة البتراء بحضور جميع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور.
ويقول الصالحي»تم تخصيص15-20دقيقة لكل مشروع لعمل عرض (Presentation)،
وتم تقييم المشاريع من قبل كل عضو لجنة تحكيم،ومن ثم تم ترتيب المشاريع
على المراكز الثلاثة الاولى وذلك حسب أعلى العلامات.
وجاء الترتيب النهائي للمسابقة على النحو التالي:
-المركز الأول جامعة بيرزيت مشروع WOJOOD Arabic Web Search Engine .
-المركز الثاني جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا مشروع Bluetooth Key BK).
-المركز الثالث جامعة البتراء مشروع Mobile Ticket .
-المركز الرابع الجامعة الأردنية مشروع Future Home .
بينما حصلت جامعة النجاح الوطنية التي شاركت في المسابقة على المرتبة
السابعة، من خلال تقديم مشروع بعنوان .SBox Registration System (Student
Box)
وقد حصل المشروع الفائز بالمرتبة الأولى على جائزة مالية مقدارها الفا دينار أردني.
وحول أهمية هذا المشروع تقول ميرنا فواضلة المشاركة في إعداده»إن
الشبكة العنكبوتية تخلق تحديات جديدة لاسترجاع المعلومات في مسيرة تطورها
السريعة والمتغيرة، في غضون ذلك ، إن استرجاع المعلومات المتوفرة على
الشبكة باللغة العربيه هي عملية مزعجة وغير مرضية لكثير من الباحثين
العرب».
وتضيف» نظراً لتوسع شبكة الإنترنت، والزيادة الضخمة في حجم المنشور
عليها، ونظراً للزيادة المتنامية لمستخدمي الإنترنت في العالم العربي،
وحاجة أولئك المستخدمين إلى تحديد مصادر المعلومات، أصبح من الضروري تطوير
أدوات بحث قادرة على فهم الجوانب المعقدة للغة العربية ومن هنا جاءت فكرة
إنشاء محرك بحث عربي مختص أطلقنا عليه اسم »وجود»، إذ تعد محركات البحث
البوابة الرئيسة لشبكة الإنترنت، ويعتمد عليها ما يقرب من ثمانين في
المائة من مستخدمي الإنترنت كوسيلة أولى للوصول إلى المعلومات المتاحة على
شبكة الإنترنت».
وتشير إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير محرك بحث متقدم يخدم المحتوى
العربي على شبكة الإنترنت وفهرسته، ويُمكن الباحث من استخدام خواص اللغة
العربية في البحث عن المعلومات.
وقام المشاركون في المشروع بتطوير الفئات التالية: البحث في الشبكة
العنكبوتية، مفضلة اجتماعية، وحزمة من معالجات اللغة الطبيعية أطلقوا
عليها اسم عربي.
-البحث: يعتمد »وجود» على تقنيات لغوية متقدمة تضمن الحصول على أفضل
النتائج لكلمات البحث.ويقدم »وجود» خدمات بحثية متعددة منها البحث في
الشبكة العنكبوتية والبحث في مفضلة »وجود» الاجتماعية.
-المفضلة الاجتماعية:مفضلة »وجود» هي مفضلة اجتماعية توفر للمستخدمين
خدمة التخزين والمشاركة والبحث لصفحات الويب المتميزة. والهدف من المفضلة
الإجتماعية هو تجميع كل ما هو مفيد ومتميز في الويب العربية وذلك لضمان
أفضل النتائج لعملية البحث.
عربي:وهي حزمة من التقنيات الخاصة باللغة الطبيعية التي طورها الباحثون
الثلاثة و التي تسخر كل من الذكاء الاصطناعي، وخصائص اللغة، والإحصائيات،
بما يسمح لمحرك البحث فهم الجوانب المعقدة في اللغة العربية.
ويحتوي »عربي» على الحزم التالية:
-مصحح املائي آلي: يقوم المصحح الإملائي من »عربي» باكتشاف وتصحيح
الأخطاء الإملائية العربية ، و يقترح ايضا مجموعة من الكلمات التي قد تكون
مناسبة لاستبدال الكلمات المغلوطة.
-مترجم آلي: يقوم المترجم الآلي من »عربي» بترجمة كلمات البحث الى
اللغة الانجليزية وذلك للحصول على نتائج غنية بكلا اللغتيين لعملية البحث.
-مصنف آلي: يقوم المصنف الآلي من »عربي» بتنظيم المحتوى العربي لصفحات
الويب و تصنيفه إلى شجرة موضوعات منطقية حتى الآن .تحتوي شجرة التصنيف من
عربي على ثمانية موضوعات رئيسية هي. سياسة ، أديان، تكنولوجيا، علوم
طبيعية، رياضة، طب وصحة، فلك ، تجارة و اقتصاد.
-تحليل صرفي لغرض استرجاع المعلومات: يقوم المحلل الصرفي من عربي
بتحليل الكلمة العربية لاستخراج مشتقاتها، بحيث لا يقتصر البحث على الكلمة
ذاتها بل ومشتقاتها ايضا وذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة من عملية
البحث.
-محدد لغة: تقوم هذه التقنية بتحديد ما إذا كان النص المدخل عربي او
غيرذلك، الغرض من محدد اللغة هو تمكين محرك البحث »وجود» من تجميع محتوى
الويب باللغة العربية، فكان محدد اللغة وسيلة الباحثين للتمييز بين محتوى
الصفحات العربية وتلك غير العربية من اللغات الاجنبية واللغات التي تستخدم
الاحرف العربية كالفارسية وغيرها.
-استخلاص جذور الكلمات: تقوم هذه التقنية من عربي بإعادة الكلمات العربية الى جذورها اللغوية.
-ملفات»PDF » العربية
كان لمعدي المشروع وقفة مع ملفات PDFالعربية ، وقد تسنى لهم معالجتها
ومن ثم فهرسة محتواها لجعلها قابلة للبحث من قبل محركات البحث، وذلك
إدراكا منهم لأهمية محتوى ملفات PDF العربية .
ويقول د.عدنان يحيى إنه بالرغم من أن فكرة المحرك العربي ليست الأولى
من نوعها ، غير أن مشروع »وجود» تميز عن غيره بأنه عالج الكثير من الثغرات
التي اعترت المحركات العربية الأخرى، مشيرا إلى أن »وجود» تميز عن غيره
بعدة خصائص مثل البحث عن الملفات المكتوبة أصلا على أجهزة »ماكنتوش»
الخاصة بعمل الصحف والمجلات وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا في محركات البحث
الأخرى.
ويلفت إلى أن محرك »وجود» يتميز بامكانية ادخال تحسينات عليه بشكل دائم
من خلال الاستفادة من التجارب، قائلا »كلما جرى استخدام المحرك أكثر تطور
ليصبح أفضل أي أنه يتعلم بشكل مل من التجارب السابقة».
ويؤكد الطلبة الخريجون الثلاثة إن محرك البحث »وجود» لا يزال في مرحلة
التطوير، موضحين أنهم سيسعون لإطلاقه في الوقت القريب، معربين عن أملهم
بأن يتحقق حلم وجود كمحرك بحث عربي متميز.
وتقول حثناوي» نحن الآن بصدد إطلاق مدونة بإمكانكم من خلالها متابعة
أخبار وجود، و للمعنيين في معالجة اللغة الطبيعية سيكون معالجة اللغة
العربية محور الحديث في هذه المدونة».ويمكن الراغبين في البحث عن مزيد من
المعلومات عن المحرك»وجود» مراجعة العنوان التالي: www.wojood.org
بـالرقمي-فاز مشروع أعده ثلاثة طلبة من جامعة بيرزيت بالمرتبة الأولى في
معرض أعمال طلبة تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية الذي نظمته
جامعة البتراء الأردنية مؤخرا في العاصمة الأردنية عمان بالتعاون مع اتحاد
الجامعات العربية والأمانة العامة لجمعية كليات الحاسبات والمعلومات.
وشارك في المعرض الرابع من نوعه الذي تنظمه جامعة البتراء الأردنية
والأول من نوعه على المستوى العربي بعد أن كان محصورا في الجامعات
الأردنية 18 جامعة عربية مثلت دول :فلسطين،الأردن،مصر ،اليمن،والكويت حيث
قدمت 50 مشروعا من تصميم طلبة تكنولوجيا معلومات في هذه الجامعات.
والمشروع الفائز بالمرتبة الأولى على الصعيد العربي هو مشروع تخرج
لثلاثة طلبة من دائرة هندسة أنظمة الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات
التابعة لجامعة بيرزيت وهم: علي الصالحي، أنوار حثناوي، وميرنا فواضلة
وبإشراف د. عدنان يحيى أستاذ هندسة أنظمة الحاسوب وعميد كلية تكنولوجيا
المعلومات في الجامعة.
وأطلق على المشروع الفائز اسم » وجود» وهو عبارة عن محرك بحث و مفضلة
إجتماعية عربية،من خلاله يتم الحصول على محرك بحث ذكي متعدد اللغات مع
التركيز على اللغة العربية. ويعنى هذا المشروع ببناء هيكل جديد لنظام
استرجاع المعلومات لمساعدة الناس على العثور على المعلومات التي يحتاجونها
بطريقة تتسم بالكفاءة.
وتقول أنوار حثناوي المشاركة في إعداد المشروع أنها وزملاءها راعوا
خلال العمل على انجازه التركيز على مواضيع ذات صلة باسترجاع المعلومات
العربية من الويب، مثل معالجة اللغة الطبيعية، فهرسة الوثائق، عملية
العنكبة وكيفية تطبيق عمليات زحف مختصة باللغة العربية، البحث في
ملفات(PDF) العربية خاصة محتوى الصحف.
ونوهت بأن ما يميز »وجود» عن غيره من محركات البحث هو دعمه لخواص اللغة
العربية، فهو محرك بحث موجه للمستخدم العربي، إذ إن ما هو متوفر في العالم
العربي من المحركات هو إما أدلة إنترنت متخصصة، أو أدلة عامة قليلة
المحتوى، أو واجهات لمحركات بحث عالمية.
يشار إلى أن جامعة البتراء الأردنية بدأت أنشطة المعرض السنوي لطلبة
تكنولوجيا المعلومات منذ قرابة أربع سنوات لكنه ظل محصورا في الجامعات
الأردنية ،وبدأت بالتوسع به ليصل هذا العام إلى المستوى العربي وبمشاركة
طلبة تكنولوجا المعلومات من جامعات عربية. عدة، واشتملت فعاليات المعرض
استعراضا لأفضل مشاريع طلبة تكنولوجيا المعلومات في الجامعات المشاركة،
بالإضافة إلى مسابقة لإنتقاء المشاريع المتميزة، أشرف عليها لجنة من
الأكاديميين وأصحاب الإختصاص إلى جانب ممثلين عن القطاعين الخاص والعام في
الأردن والوطن العربي.
وكان قد شارك في هذه المسابقة عدد من الجامعات الفلسطينية والأردنية
والمصرية واليمنية والكويتية، وقد حظيت باهتمام المؤسسات والشركات العاملة
في قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلية والأقليمية والعالمية.
واقيم المعرض في الفترة بين 23 و24 من شهر تموز الماضي تحت رعاية وزير
الاتصالات الأردني المهندس باسم الروسان و حضور الأمين العام المساعد
لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الله الحاج.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة لطلبة تكنولوجيا المعلومات لعرض
مهاراتهم أمام مجموعة من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات وممثلي
الشركات المحلية ووكلاء الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
يشار إلى أن جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (إنتاج) التي تضم في
عضويتها جميع الشركات العاملة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات قدمت
دعما للمعرض.
وقد مثل الطالبان علي الصالحي وأنوار حثناوي جامعة بيرزيت في هذه
المسابقة .ويؤكد د.عدنان يحيى المشرف على المشروع أن جامعة بيرزيت فخورة
بما حققه طلبتها في هذه المسابقة ، مشيرا إلى ان تحقيق المرتبة الأولى من
بين 18 جامعة عربية مشاركة و50 مشروعا مقدما يعتبر انجازا بكل المعايير
للجامعة ولفلسطين بشكل عام.
ويبين علي الصالحي المشارك في المشروع أن المسابقة اقيمت على مرحلتين ،
فالمرحلة الاولى جرت في اليوم الاول(23/7/2008)،حيث تم توزيع المشاريع على
اربع مجموعات، كل مجموعة تضم اثني عشر مشروعاً، ويُحكم كل مجموعة ثلاثة
أعضاء،لافتا إلى أن المشاريع الثمانية التي حصلت على أعلى نقاط في المرحلة
الاولى انتقلت الى المرحلة الثانية.
أما المرحلة الثانية فقد جرت في اليوم الثاني (24/7/2008) ، حيث عقدت
في قاعة مسرح جامعة البتراء بحضور جميع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور.
ويقول الصالحي»تم تخصيص15-20دقيقة لكل مشروع لعمل عرض (Presentation)،
وتم تقييم المشاريع من قبل كل عضو لجنة تحكيم،ومن ثم تم ترتيب المشاريع
على المراكز الثلاثة الاولى وذلك حسب أعلى العلامات.
وجاء الترتيب النهائي للمسابقة على النحو التالي:
-المركز الأول جامعة بيرزيت مشروع WOJOOD Arabic Web Search Engine .
-المركز الثاني جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا مشروع Bluetooth Key BK).
-المركز الثالث جامعة البتراء مشروع Mobile Ticket .
-المركز الرابع الجامعة الأردنية مشروع Future Home .
بينما حصلت جامعة النجاح الوطنية التي شاركت في المسابقة على المرتبة
السابعة، من خلال تقديم مشروع بعنوان .SBox Registration System (Student
Box)
وقد حصل المشروع الفائز بالمرتبة الأولى على جائزة مالية مقدارها الفا دينار أردني.
وحول أهمية هذا المشروع تقول ميرنا فواضلة المشاركة في إعداده»إن
الشبكة العنكبوتية تخلق تحديات جديدة لاسترجاع المعلومات في مسيرة تطورها
السريعة والمتغيرة، في غضون ذلك ، إن استرجاع المعلومات المتوفرة على
الشبكة باللغة العربيه هي عملية مزعجة وغير مرضية لكثير من الباحثين
العرب».
وتضيف» نظراً لتوسع شبكة الإنترنت، والزيادة الضخمة في حجم المنشور
عليها، ونظراً للزيادة المتنامية لمستخدمي الإنترنت في العالم العربي،
وحاجة أولئك المستخدمين إلى تحديد مصادر المعلومات، أصبح من الضروري تطوير
أدوات بحث قادرة على فهم الجوانب المعقدة للغة العربية ومن هنا جاءت فكرة
إنشاء محرك بحث عربي مختص أطلقنا عليه اسم »وجود»، إذ تعد محركات البحث
البوابة الرئيسة لشبكة الإنترنت، ويعتمد عليها ما يقرب من ثمانين في
المائة من مستخدمي الإنترنت كوسيلة أولى للوصول إلى المعلومات المتاحة على
شبكة الإنترنت».
وتشير إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير محرك بحث متقدم يخدم المحتوى
العربي على شبكة الإنترنت وفهرسته، ويُمكن الباحث من استخدام خواص اللغة
العربية في البحث عن المعلومات.
وقام المشاركون في المشروع بتطوير الفئات التالية: البحث في الشبكة
العنكبوتية، مفضلة اجتماعية، وحزمة من معالجات اللغة الطبيعية أطلقوا
عليها اسم عربي.
-البحث: يعتمد »وجود» على تقنيات لغوية متقدمة تضمن الحصول على أفضل
النتائج لكلمات البحث.ويقدم »وجود» خدمات بحثية متعددة منها البحث في
الشبكة العنكبوتية والبحث في مفضلة »وجود» الاجتماعية.
-المفضلة الاجتماعية:مفضلة »وجود» هي مفضلة اجتماعية توفر للمستخدمين
خدمة التخزين والمشاركة والبحث لصفحات الويب المتميزة. والهدف من المفضلة
الإجتماعية هو تجميع كل ما هو مفيد ومتميز في الويب العربية وذلك لضمان
أفضل النتائج لعملية البحث.
عربي:وهي حزمة من التقنيات الخاصة باللغة الطبيعية التي طورها الباحثون
الثلاثة و التي تسخر كل من الذكاء الاصطناعي، وخصائص اللغة، والإحصائيات،
بما يسمح لمحرك البحث فهم الجوانب المعقدة في اللغة العربية.
ويحتوي »عربي» على الحزم التالية:
-مصحح املائي آلي: يقوم المصحح الإملائي من »عربي» باكتشاف وتصحيح
الأخطاء الإملائية العربية ، و يقترح ايضا مجموعة من الكلمات التي قد تكون
مناسبة لاستبدال الكلمات المغلوطة.
-مترجم آلي: يقوم المترجم الآلي من »عربي» بترجمة كلمات البحث الى
اللغة الانجليزية وذلك للحصول على نتائج غنية بكلا اللغتيين لعملية البحث.
-مصنف آلي: يقوم المصنف الآلي من »عربي» بتنظيم المحتوى العربي لصفحات
الويب و تصنيفه إلى شجرة موضوعات منطقية حتى الآن .تحتوي شجرة التصنيف من
عربي على ثمانية موضوعات رئيسية هي. سياسة ، أديان، تكنولوجيا، علوم
طبيعية، رياضة، طب وصحة، فلك ، تجارة و اقتصاد.
-تحليل صرفي لغرض استرجاع المعلومات: يقوم المحلل الصرفي من عربي
بتحليل الكلمة العربية لاستخراج مشتقاتها، بحيث لا يقتصر البحث على الكلمة
ذاتها بل ومشتقاتها ايضا وذلك للحصول على أفضل النتائج الممكنة من عملية
البحث.
-محدد لغة: تقوم هذه التقنية بتحديد ما إذا كان النص المدخل عربي او
غيرذلك، الغرض من محدد اللغة هو تمكين محرك البحث »وجود» من تجميع محتوى
الويب باللغة العربية، فكان محدد اللغة وسيلة الباحثين للتمييز بين محتوى
الصفحات العربية وتلك غير العربية من اللغات الاجنبية واللغات التي تستخدم
الاحرف العربية كالفارسية وغيرها.
-استخلاص جذور الكلمات: تقوم هذه التقنية من عربي بإعادة الكلمات العربية الى جذورها اللغوية.
-ملفات»PDF » العربية
كان لمعدي المشروع وقفة مع ملفات PDFالعربية ، وقد تسنى لهم معالجتها
ومن ثم فهرسة محتواها لجعلها قابلة للبحث من قبل محركات البحث، وذلك
إدراكا منهم لأهمية محتوى ملفات PDF العربية .
ويقول د.عدنان يحيى إنه بالرغم من أن فكرة المحرك العربي ليست الأولى
من نوعها ، غير أن مشروع »وجود» تميز عن غيره بأنه عالج الكثير من الثغرات
التي اعترت المحركات العربية الأخرى، مشيرا إلى أن »وجود» تميز عن غيره
بعدة خصائص مثل البحث عن الملفات المكتوبة أصلا على أجهزة »ماكنتوش»
الخاصة بعمل الصحف والمجلات وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا في محركات البحث
الأخرى.
ويلفت إلى أن محرك »وجود» يتميز بامكانية ادخال تحسينات عليه بشكل دائم
من خلال الاستفادة من التجارب، قائلا »كلما جرى استخدام المحرك أكثر تطور
ليصبح أفضل أي أنه يتعلم بشكل مل من التجارب السابقة».
ويؤكد الطلبة الخريجون الثلاثة إن محرك البحث »وجود» لا يزال في مرحلة
التطوير، موضحين أنهم سيسعون لإطلاقه في الوقت القريب، معربين عن أملهم
بأن يتحقق حلم وجود كمحرك بحث عربي متميز.
وتقول حثناوي» نحن الآن بصدد إطلاق مدونة بإمكانكم من خلالها متابعة
أخبار وجود، و للمعنيين في معالجة اللغة الطبيعية سيكون معالجة اللغة
العربية محور الحديث في هذه المدونة».ويمكن الراغبين في البحث عن مزيد من
المعلومات عن المحرك»وجود» مراجعة العنوان التالي: www.wojood.org
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس