منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    قصة الطفلة عفراء

    أنس الحروب
    أنس الحروب


    قصة الطفلة عفراء Stars5



    الجنس : ذكر
    البرج : الجوزاء
    عدد المشاركات : 1522
    العمر : 35
    البلد : الاردن
    الحالة الاجتماعية : اعزب
    التخصص : محاسب
    نقاط النشاط : 1404
    الاعجاب : 2
    المهنة : قصة الطفلة عفراء Collec10
    المزاج : قصة الطفلة عفراء 3910
    الدوله : قصة الطفلة عفراء Jordan10

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    قصة الطفلة عفراء Empty قصة الطفلة عفراء

    مُساهمة من طرف أنس الحروب الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 - 23:42

    قصة الطفلة عفراء: استعادة طفولة ضائعة في شوارع بغداد











    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
    ©️ UNICEF Iraq/2007
    يؤدي الفقر إلى دفع عدد متزايد من الأطفال العراقيين إلى الخروج إلى الشوارع.








    بقلم كلير حجاج وبان دهاي
    عمان، الأردن، 30 آب / أغسطس 2007 – لم تكد عفراء وشقيقها بلال يبلغان
    سن المراهقة حتى تُركا ليتدبرا أمرهما بنفسيهما في شوارع بغداد. خجولان
    ولا يزال الأخ والأخت الصغيران، الخجولين والمحرجين، يحملان ندوب
    انفصالهما المخيف عن أسرتهما.
    "فقد أبي عمله ولم يعد باستطاعة أمي أن ترعانا"، قالت عفراء (13 سنة).
    "كنا فقراء جداً لا نجد طعاماً ولا نستطيع البقاء في المدرسة، لذلك
    اضطررنا إلى مغادرة البيت، وهكذا انتهى بنا الأمر في المؤسسة".
    إن حكاية عفراء حكاية مألوفة كثيراً في بغداد وفي المناطق الحضرية
    الفقيرة، التي مزقها الصراع والضائقة الاقتصادية منذ فترة طويلة. إن الفقر
    عدو مستمر في صفوف الطبقات الكادحة في العراق، ويكاد يكون قوة مدمرة
    كالعنف.
    ففي عام 2003، كان ما لا يقل عن 15 في المائة من الأطفال العراقيين دون
    14 سنة من العمر يعملون من أجل إعالة أسرهم بطريقة ما. أما اليوم، فمن
    المحتمل أن يكون هذا العدد قد ازداد كثيراً. فقد قتلت في أعمال العنف
    الطائفية عشرات الآلاف من الأسر التي تكسب رزقها. وقد فرّ عدد كبير إلى
    مناطق أخرى بحثاً عن الأمان وفرص العمل، مما أدى إلى تمزيق الحياة
    الأسرية، وتآكل ادخارات هذه الأسر.
    الخطر في الشوارع
    فيما يستمر العنف في العراق في تحطيم المجتمعات المحلية والأسر، يطلب
    من الأطفال على نحو متزايد أن يتحملوا أعباء الكبار. وبالنسبة لأشد
    الأطفال فقراً، فإن هذا يعني عادة التسول في الشوارع، أو محاولة الحصول
    على بضعة دنانير بإقناع سائقي السيارات شراء قطع من العلكة والحلوى
    والسجائر منهم.
    وينتهي الأمر بكثير من أطفال الشوارع بأن يقعوا في حالات أكثر بؤساً،
    فيقعون في ربقة المخدرات والدعارة والعنف. أما الأطفال الأوفر حظاً فيجدون
    ملاذاً لهم في المؤسسات الحكومية. وينتهي الحال بالأطفال المنكودي الحظ في
    متاعب مع الشرطة أو يلحق بهم ضرر دائم من أسوأ أشكال الاستغلال الاقتصادي
    والجنسي، فيفقدون طفولتهم.
    "إننا نرى المزيد والمزيد من أطفال الشوارع في المدن العراقية، وهو أثر
    مأساوي جانبي من الصراع والفقر"، قالت رئيسة شؤون حماية الطفل باليونيسف
    في العراق، باتريسيا دي جيوفاني. "إنهم الجانب الضعيف المنسي من المجتمع
    العراقي – وارتيادهم المدرسة، وحصولهم على الدعم العاطفي، والاستفادة من
    الرعاية الصحية والإقامة الآمنة، أقل احتمالا من أي طفل عراقي آخر".
    الأطفال مهملون
    إن معظم الأطفال الذين يعملون في الشوارع في العراق ليسوا أيتاماً،
    تقول السيدة دي جيوفاني. إذ إن حالة عفراء – التي لم تتمكن أسرتها من
    إعالتها والاحتفاظ بها – هي نموذج لأطفال الشوارع في العراق.
    وهناك أطفال شوارع ممن هربوا من بيوتهم، ولم يتمكنوا من تحمل الإجهاد
    والعنف المنزلي الذي يصيب الكثير من الأسر العراقية في قلب مناطق الصراع.
    إذ يزيد التشرد من خطر انفصال الأطفال عن ذويهم أثناء انتقالهم إلى أماكن
    أخرى، أو يُدفعون إلى العمل إذا لم يتمكن دخل الأسرة من إعالتهم في المكان
    الجديد الذي انتقلت إليه.
    "مرت أوقات كانت فيها الأسر الممتدة، أو حتى زعماء المجتمعات المحلية،
    يضمون إليهم الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة"، تقول السيدة دي
    جيوفاني، "لكن مع تزايد الضغط على جميع العراقيين، فقد أصبح عدد قليل منهم
    قادراً على توفير الرعاية للأطفال من غير أسرهم المباشرة. لذلك أصبح هناك
    عدد مخيف من الأطفال الذين يتركون وشأنهم في البرد".




































    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
    ©️ UNICEF Iraq/2003
    يؤدي الفقر إلى دفع عدد متزايد من الأطفال العراقيين إلى الخروج إلى الشوارع.

    إيجاد وسيلة للعودة إلى بيوتهم
    تعد عفراء واحدة من الفتيات المحظوظات. إذ وجدت طريقها إلى مشروع إعادة
    إدماج الأطفال الذي تدعمه اليونيسف. وتهدف هذه المبادرة إلى جمع الأطفال
    الذين يعيشون بدون آبائهم وإعادتهم للعيش في بيئة أسرية، بمساعدة المنظمات
    غير الحكومية الشريكة التي تعمل في بغداد. وتتوفر لدى الأطفال فرصة
    الإقامة في أحد المراكز 'الانتقالية' الستة في أنحاء المدينة، حيث يتلقون
    المشورة والدعم النفسي وفرصة تبادل الخبرات مع أقرانهم.
    وفي النهاية، وبمساعدة أخصائيين اجتماعيين، تقدم لهؤلاء الأطفال فرصة للعودة إلى منازلهم والعيش في كنف أسرهم.
    إن مشروع إعادة إدماج الطفل يمثل "عملية الخطوة خطوة" بالنسبة للأطفال.
    وإذا كانوا أيتاماً، فإن المشروع يجد لهم أقارب أو أفراداً من مجتمعهم
    السابق لاحتضانهم وإعالتهم. وفي حالة عفراء، تمكن المشروع من العثور على
    أسرتها وإعادتها إليها.
    "سألت الفتيات في المركز ماذا تعني لهن العودة إلى المنزل" قالت عفرا،
    "فقلن إنهن يستطعن أن ينمن ويستيقظن بحريتهن في منازلهن ويشعرن
    بالاسترخاء. فقلت لنفسي، لماذا لا أعود إلى أسرتي كي أصبح حرة وأنعم
    بالهدوء مثلهن؟"
    تقديم العون للأسر
    قد تكون العودة إلى المنزل صعبة بعد الانفصال لفترة طويلة، لكن عفراء
    وأسرتها حصلتا على مساعدة. إذ يقدم مشروع إعادة إدماج الأطفال لهم ولأسرهم
    المشورة والدعم المالي لأشهر عديدة بعد أن يعود الطفل إلى منزل أسرته،
    وذلك لمساعدة الأسرة على التكيف والتأكد من أن الطفل يستطيع العودة إلى
    المدرسة.
    "إننا نشعر بالامتنان لحصص الإعاشة التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي
    لأننا فقراء جدا حتى الآن"، قالت أمّ عفراء، "ولولا هذه المساعدة، لما
    تمكنت من إعادة أطفالي إلى المنزل، رغم حبي لهم".
    وحتى الآن، تم لمّ شمل 150 طفلاً مثل عفراء مع أسرهم عن طريق مشروع
    إعادة إدماج الأطفال. وخلال الأشهر القليلة القادمة، سيبدأ تطبيقه في جميع
    أنحاء العراق لمنح الأطفال المشردين والمفقودين فرصة لتغيير حياتهم نحو
    الأفضل.
    البناء من أجل المستقبل
    "عندما كنت بدون أسرتي اشتقت لهم كثيراً. لم أكن أتخيل أنني أستطيع أن
    أعيش لحظة واحدة بدونها"، قالت عفراء، "آمل أن يعيد هذا المشروع أطفالاً
    آخرين إلى بيوتهم ويقدم المساعدة لأسرهم".
    "إن جميع الأطفال العراقيين يستحقون رعاية أسرهم والعيش في بيوتهم"،
    تقول السيدة دي جيوفاني، "إذ إن الأسرة هي أفضل فرصة لكي ينمو الأطفال في
    مناخ من الثقة ليصبحوا كباراً متعلمين - وللمساهمة في بناء الأمة التي
    يحتاجها العراق".
    وتشعر عفراء اليوم بالأمان وتحلم بأن تصبح مهندسة.
    "سأبني بيت أسرتي أولاً، قبل أن أعمل على أي مبنى آخر"، تقول، فيما تجلس أمها وأخوها إلى جانبها.
    أنس الحروب
    أنس الحروب


    قصة الطفلة عفراء Stars5



    الجنس : ذكر
    البرج : الجوزاء
    عدد المشاركات : 1522
    العمر : 35
    البلد : الاردن
    الحالة الاجتماعية : اعزب
    التخصص : محاسب
    نقاط النشاط : 1404
    الاعجاب : 2
    المهنة : قصة الطفلة عفراء Collec10
    المزاج : قصة الطفلة عفراء 3910
    الدوله : قصة الطفلة عفراء Jordan10

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    قصة الطفلة عفراء Empty رد: قصة الطفلة عفراء

    مُساهمة من طرف أنس الحروب الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 - 23:43

    مع تحيات انس محمد عواد الحروب_الاردن_عمان
    ali
    ali


    قصة الطفلة عفراء Stars3



    الجنس : ذكر
    البرج : الدلو
    عدد المشاركات : 385
    العمر : 38
    البلد : فلسطين
    التخصص : طالب
    نقاط النشاط : 16
    الاعجاب : 2
    الدوله : فلسطين

    قصة الطفلة عفراء Empty رد: قصة الطفلة عفراء

    مُساهمة من طرف ali الإثنين 22 ديسمبر 2008 - 6:22

    كالعنف.
    ففي عام 2003، كان ما لا يقل عن 15 في المائة من الأطفال العراقيين دون
    14 سنة من العمر يعملون من أجل إعالة أسرهم بطريقة ما. أما اليوم، فمن
    المحتمل أن يكون هذا العدد قد ازداد كثيراً. فقد قتلت في أعمال العنف

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 29 سبتمبر 2024 - 10:25