الرئيسية
الفارق اللغوى بين الكذب والخيانة
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أعتقد والله اعلم من وجهة نظرى الخاصة بأن صفة الكذب والخيانة وجهان لعملة واحدة
حيث يوجد إرتباط وثيق بين طبيعتهما وبين النتائج المترتبة عليهما ...
ولكن بتقديرى الشخصى أعتقد ان صفة الكذب أشمل فى معناها وأعم فى نتائجها
من صفة الخيانة ..
وعليه فأستطيع القول بأن"
كل كاذب خائن .. وليس كل خائن كاذب
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
فالإنسان الذى يكذب لابد وأن يخون كنتيجة حتمية مترتبة على الكذب
ولكن الخائن الذى يخون آمانته من الممكن أن يكون كاذبا مخادعا متلونا ...
ومن الممكن أيضاً أن لايكون كاذباً بل يكون مجاهراً بفعلته أمام الجميع معلناً إياها على الملأ
وفى هؤلاء من نقول عنهم المجاهرون بالمعصية.
ويأتى السؤال الأهم لما تلك الأهمية والشمولية لصفة الكذب؟؟ ..
والتى يتمخض من رحمها الكثير والكثير من الصفات الذميمة؟؟
يقول اللغويون : الْكَذِبُ هُوَ الْإِخْبَارُ عَنْ الشَّيْءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ فيه .. و أمّا الصِّدقُ فَهُوَ مُطابَقَةُ القَوْلُ الضَميرَ و المُخْبَرُ عَنْهُ مَعاً .
فالكَذِبُ ضِدُّ الصِّدق ، و كُلّ إخبارٍ بخِلاف الواقع يُعَدُّ كَذِبَاً
و قال العلامة الطريحي : " الكذب : هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو فيه سواء العمد أو الخطأ ، إذ لا واسطة بين الصدق و الكذب على المشهور ، و الكذب هو الانصراف عن الحق و كذلك الإفك
وتعتبر صفة الكذب صفة قبيحة مغايرة لروح ومعنى الإيمان.
لقد حَرَّمَ اللهُ الكذب و اعتبره سبحانه ذنباً عظيماً و كبيرةً من الكبائر في كتابه الكريم
و تَوَعَّدَهم بالعذاب و النار
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون
و قال جَلَّ جَلالُه : { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }َ
هذا و لا يَجُوزُ الكَذِب بكل أنواعه جِدِّه و هَزَله في الشريعة الإسلامية ، إلاَّ في بعض الموارد المستثناة .
و أما الأحاديث الشريفة التي تحدثت عن الكذب و حرمته و قبحه و آثاره السيئة
فهي كثيرة جداً نذكر نماذج منها:
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ الإمام علي بن موسى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ،
قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) :
يَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَاناً ؟
قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : وَ يَكُونُ بَخِيلًا ؟
قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : وَ يَكُونُ كَذَّاباً ؟
قَالَ :لا "
وأنقل لكم بعض الأقوال المأثورة الرائعة عن صفة الكذب الذميمة
" شَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ "
" إِنَّ الْكَذِبَ هُوَ خَرَابُ الْإِيمَانِ "
" لا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ هَزْلَهُ وَ جِدَّهُ "
وحول الآثار المترتبة على الكذب نسوق تلك الأقوال المأثورة:
" ثمرة الكذب المهانة في الدنيا و العذاب في الآخرة "
" يكتسب الكاذب بكذبه ثلاثا : سخط الله عليه ، و استهانة الناس به ، و مقت الملائكة له "
" يبلغ الصادق بصدقة ما لا يبلغه الكاذب باحتياله"
" الكذب فساد كل شيء "
" الكذب يؤدي إلى النفاق "
" عاقبة الكذب ملامة و ندامة "
" لا حياء لكذاب "
وأختم بهذا الدعاء الجامع الشامل:
" اللهم طهر قلبى من النفاق .. وعملى من الرياء ..
ولسانى من الكذب.. وعينى من الخيانه
إنك تعلم خائنة الأعين وماتُخفى الصدور
بقلم د/ محمود رجب
حيث يوجد إرتباط وثيق بين طبيعتهما وبين النتائج المترتبة عليهما ...
ولكن بتقديرى الشخصى أعتقد ان صفة الكذب أشمل فى معناها وأعم فى نتائجها
من صفة الخيانة ..
وعليه فأستطيع القول بأن"
كل كاذب خائن .. وليس كل خائن كاذب
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
فالإنسان الذى يكذب لابد وأن يخون كنتيجة حتمية مترتبة على الكذب
ولكن الخائن الذى يخون آمانته من الممكن أن يكون كاذبا مخادعا متلونا ...
ومن الممكن أيضاً أن لايكون كاذباً بل يكون مجاهراً بفعلته أمام الجميع معلناً إياها على الملأ
وفى هؤلاء من نقول عنهم المجاهرون بالمعصية.
ويأتى السؤال الأهم لما تلك الأهمية والشمولية لصفة الكذب؟؟ ..
والتى يتمخض من رحمها الكثير والكثير من الصفات الذميمة؟؟
يقول اللغويون : الْكَذِبُ هُوَ الْإِخْبَارُ عَنْ الشَّيْءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ فيه .. و أمّا الصِّدقُ فَهُوَ مُطابَقَةُ القَوْلُ الضَميرَ و المُخْبَرُ عَنْهُ مَعاً .
فالكَذِبُ ضِدُّ الصِّدق ، و كُلّ إخبارٍ بخِلاف الواقع يُعَدُّ كَذِبَاً
و قال العلامة الطريحي : " الكذب : هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو فيه سواء العمد أو الخطأ ، إذ لا واسطة بين الصدق و الكذب على المشهور ، و الكذب هو الانصراف عن الحق و كذلك الإفك
وتعتبر صفة الكذب صفة قبيحة مغايرة لروح ومعنى الإيمان.
لقد حَرَّمَ اللهُ الكذب و اعتبره سبحانه ذنباً عظيماً و كبيرةً من الكبائر في كتابه الكريم
و تَوَعَّدَهم بالعذاب و النار
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون
و قال جَلَّ جَلالُه : { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }َ
هذا و لا يَجُوزُ الكَذِب بكل أنواعه جِدِّه و هَزَله في الشريعة الإسلامية ، إلاَّ في بعض الموارد المستثناة .
و أما الأحاديث الشريفة التي تحدثت عن الكذب و حرمته و قبحه و آثاره السيئة
فهي كثيرة جداً نذكر نماذج منها:
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ الإمام علي بن موسى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ،
قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) :
يَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَاناً ؟
قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : وَ يَكُونُ بَخِيلًا ؟
قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : وَ يَكُونُ كَذَّاباً ؟
قَالَ :لا "
وأنقل لكم بعض الأقوال المأثورة الرائعة عن صفة الكذب الذميمة
" شَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ "
" إِنَّ الْكَذِبَ هُوَ خَرَابُ الْإِيمَانِ "
" لا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ هَزْلَهُ وَ جِدَّهُ "
وحول الآثار المترتبة على الكذب نسوق تلك الأقوال المأثورة:
" ثمرة الكذب المهانة في الدنيا و العذاب في الآخرة "
" يكتسب الكاذب بكذبه ثلاثا : سخط الله عليه ، و استهانة الناس به ، و مقت الملائكة له "
" يبلغ الصادق بصدقة ما لا يبلغه الكاذب باحتياله"
" الكذب فساد كل شيء "
" الكذب يؤدي إلى النفاق "
" عاقبة الكذب ملامة و ندامة "
" لا حياء لكذاب "
وأختم بهذا الدعاء الجامع الشامل:
" اللهم طهر قلبى من النفاق .. وعملى من الرياء ..
ولسانى من الكذب.. وعينى من الخيانه
إنك تعلم خائنة الأعين وماتُخفى الصدور
بقلم د/ محمود رجب
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس