الرئيسية
أيها العرب ,, أتشترون دمع غزة بسعر "الحذاء"؟؟
صحيفة الوطن البحرينية
خياران لا ثالث لهما* يتربصان بغزة؛ إما الموت تحت وطأة حصار خانق طال حتى من ارتحلوا إلى المقابر،* أو موت عاجل* يحتمه صاروخ* يفتح فاه على اتساعه لالتهام روح كل من تطاله شظايا نيرانه*.
أمامكم أهل* غزة الآن الخيار؛ إنها ديمقراطية العصر أن* يترك للضحيّة أن تختار بين موتها وموتها،* ولا تأبهوا؛ فالأكفان والقبور مكرمة من أمة المليار لكم،* فلن تترك أشلاءكم المتفحمة في* العراء دون أن نكفنكم بصمتنا ونودعكم في* قبور تواطؤنا العربي* المعلن*.
يا أهل* غزة* .. عليكم أن تدركوا جليّا أن ليس لمثلكم أن* يسأل جلادة عن التهمة،* سيما أنكم ترونها تنفرد على اتساع رقعة وجوهكم الغزيّة العنيدة،* إنه إرهاب الطفل أحمد الذي* صعد على سطح منزله ليستكشف ما تخفيه الشمس خلف رؤاه بمنظار صغير اشتراه في* العيد واخترق دون أن* يدرك فضاءات سديروت،* وإرهاب الطفلة سارة التي* تخبئ أسلحة المقاومين في* رضاعة الحليب خاصتها*! والشيخ أحمد الذي* يساند المقاومين في* حال نفذت ذخيرتهم بعكازه ليدك بها المغتصبات الصهيونية*.
لم* يخجل* ''أفيخاي* أدرعي*'' من القول بكل فخر إنه* يستهدف الإرهاب وأي* إرهاب جديد* يستحدثه متحدياً* صرخات صور أشلاء المدنيين المحترقة والمترامية هنا وهناك ليقول*:''إننا نستهدف الإرهاب المتمثل في* حماس،* كل من* يناصر حماس،* وكل من* يرتدي* زي* حماس العسكري،* وكل من* يجعل من منزله مخزناً* لسلاح حماس،* وكل من* يهتف خلف* (بربرية*) قادة حماس؟*''.
من من العرب الآن* يستطيع أن* يجادل* ''أفيخاي*''؟ من منا* يمكنه سؤاله عن قصف بيت سارة؟ وعن قتل أم أحمد التي* أنجب رحمها موظفاً* في* حكومة حماس لينظم المرور أو* يقف أمام إحدى الوزارات؟ أو حتى عن تلك البيوت التي* دكت على ساكنيها لأنها تجاور مقرات حماس*! إنه الإرهاب أيها العرب أضيفوا تعريفاً* جديداً* للإرهاب في* قاموس تواطئكم*.
منذ بدء الحصار والعرب* ينشدون عجزهم قصائد دامعة على* غزة،* ويغلّقون كل باب من شأنه أن* يصدّر لهم بعضاً* من الحياة حتى لو كان نفقاً،* أو معبراً* لم* يوافق الكيان المسخ حتى الآن على فتحه،* وبكل فخر فتحوها اليوم أمام سيارات الإسعاف لينقلوا مصابين لن* يعودوا لغزة إلا وقد فقدوا أطرافهم وباتوا أنصاف أحياء*.
من المثير عربياً*.. أنه لا بدّ* لحذاء ضرب به وجه بوش الطاغية أن* يقدّر بمليون دولار،* أما وجع* غزة وحصارها وجياعها لم* يحركوا أموال العرب واكتفوا بزفاف ضحاياها بالدمع الحزين،* بل وجه العرب كل أحذية تواطؤهم في* وجه كرامة* غزة*.
فأين تلك الكف التي* ستنفرد على اتساعها لتحتوي* كل هذا الخزي* والهوان العربي؟ وأين من سيقنعنا برفع رؤوسنا عالياً* حتى ندرك أنهم لا* يبدون عظماء إلا لأننا راكعون*.
اتمنى ان يجيب احدهم من كل قلبي بالعمل؟؟؟؟؟ اختكم ام البراء
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس