مسرحية حلو الكلام

هذه الخواطر التائهة في محيطات الحب
الأحب والأصدق إلى قلبي وعالمي وعواطفي ،،،
أتمنى أن إغرق داخل هذه الحكايات ،،
دون أن أطلب النجدة من أحد
المشهد الأول :
الأول الفصل::
أخر ما أتركه لك هو حلو الكلام فقد تعلم أنني لا أهوى النسيان بقدر ماتستطيع ممارسته أنت ،،
عزيزي :
أريد أن أتحدى خطوات الزمن ،،
وأسير نحو المستقبل تاركة خلفي الذكريات المؤلمة والأحزان والهموم ،،

ليعلم جميع من حولي أني مازلت أحيا في هذا الوجود المدفون بلوعة من الآهات التي ليس لها حدود ،،
في الفؤاد حب وشوق إليك قد لا تهدأ به مياه الدنيا ولا بحارها ،،
في قلبي لك إنتظار ولهفة للقائك وطول درب قد لا تقصره مسافات الدنيا ،،
حبي لك كمدينة من الأنوار لا تهدأ شوارعها أبداً ،،
وفي روحي قلب يطلب أماناً من خوف ودفئاً من برد ،،
المشاعر التي تشعلها الشموع ،،،
وفي العالم ألوان لا تزهو ألوانها بعيني إلا بوجودك ،،

فهل أبحث عن حبك في لمعة من نجوم السماء ،،

أم في لؤلؤة في باطن البحار ،،
أم في جناحي طائر محلق في آفاق الفضاء ،،
أم أجدها في ظلام ليلٍ مظلم وعد بفجر مشرق ،، فهل سيفي بوعده ؟؟
أم تموت تلك الأيام ولا تفي بوعودها ،، !
أم أضيفها في روحي وأسكنها في قلبي وأرويها كل قطرة من دمي ،،
أدفنتها في برد الشتاء ،، وأكرر حبيبي ،،،
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك ـ أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك ـ أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك ـ في إنتظار الفصل الثاني ..
الفصل الثاني ::
سأسرق دموع الفرح من عيون الحزن ،،
وسأروي حقول السنابل من سحائب الأمل ،،
سأتحدى الإنكسارات حافية القدمان ،،
فما أجمل لحظات الإنتصار على الذات ،،
وما أجمل دموع الفرح التي لا أحلم بها سوى معك ،،
فقط معك فرحي وحياتي وسعادتي ،،
أنت وجودي دون سواك ،،
فادمعي الآن لأجله ياعيوني الحائره ،،
إدمعي لأجله هو دون سواه ،،
هو حبيبك هو بمفرده ،،
هو من أحيا الحياة والأمل من جديد ،،

هو من رسم الإبتسامة وملئ ثغرات عواطفك المجرده ،،
\في إنتظار المشهد الثاني وفصوله
.. المشهد الثاني ::
الفصل الأول ::

مسيرة قلبٍ .. بعدك .. !
سأسير .. سأصمد .. وسأكمل المشوار ..
سأخذ من الأيام سطراً أستقر عليه ..
ماذا أختار البدايه أم النهايه أم السطور الوسطى ..
مارأيك .. .. ... ....
.. .... ... ..
أنا : أختار البدايه لأن الحياة علمتني أن الألم هو البدايه ..
إنتظر قدوم الحرف المجهول ..
حينئذٍ أقرر : أأكتب أم أوقع أسفله بإسمي الحائر في حلمي الكنون ..
أم أكتبه فلا يكون ..
ياحروفاً وردية تبعثرت ..
إفترقنا قبل أن تلمسي صدر الأوراق ..
ها أنا جزئين .. جزء مفقود وأخر موجود ..
هاهو قلبي هنا ضاعت منه قصيدة جميلة ..
سافرت عنه حروف عديدة هل ياترى ستعود .. ؟
وإن لم تعد ألن أواصل السير في حياتي :::
بلى أريها القلب المجروح ..
سأسير بك جريحه متألمه ..

لن أقبل منك أن تبكِ بل أرجوك أن لا تبكِ ..
قلبي :::
كن أمام " العيون " كأنك غير موجود ..
ومن غيرك أنا لن أكون ..
ولكن سأسير ..
بإنتظار الفصل ا لثاني ..
الفصل الثاني :::

ياعمراً شاء له القدر أن يكتب سطراً خفياً بين أسطري ،،

أو بين سطور أوراق العالم ،،

ألم تزل تئن وتشتكي من الأيام .. إلى متى .. ؟؟؟

أو لازلت تصرخ متألماً وتنادي متيتماً ..؟!

كفاني جروح وآلام .. أرجوك كفاني أيها العمر ،،

إلى متى تكون في داخلي جرحاً ،،

وإلى متى أيها العمر تزرع الجراح في قلبي ،،

لماذا تودعيه ..؟

كيف أشتكي .. وبأي طريقة ..؟

جميع الآلام بقلبي باتت تنتظر الفرحة لتفرح ،،

وأي الفرحة ستفرح ...!

فرحة الحزين المسرور .. فرحة القلب المكسور ..

فرحة مكحلة بالدموع ،،

فرحة تحمل بين رموشها أضواء الشموع ،،

فرحة ترتجف وجلة خائفة تخشى أن يموت قلبها ،،

سأسير وبكل ما أحمله من جروح ،،

سأحمل جرحي الذي طالما ألمني ،،

ليعيش أنيسي في وحدتي ،،

فأغمض عيني ولا أرى سوى أنين ودموع ،،

وقلب تائهه من دونك حبيبي ،،

يرتكز على جدار الأيام ليكتب بقطرات دمه " قصتي "

فتبقى مرتكزه على جدار الأيام ،،

وأدمعي مزيداً ياعيوني الحائره ....

بإنتظار المشهد الثالث وفصوله ..
المشهد الثالث :::

الفصل الأول :::

أخبره ياقلبي أني أحبه حباً إنفرادياً ،،

وأني إقترضت أفواه العالم لأسمعه بها تلك الكلمة من دقات قلبي ،،

وأني إستعرت مواعيد العشاق لألتقي به في بقعة من الأرض ،،

وأني إحتكرت سنوات التاريخ القادمة بكل لحظاته للتوقف بنا عند ميقات اللقاء ،،

وأني كتبت على صفحة الكون إسطورة حبنا أكبر من الحب ،،

وأجمل من قصص الحكايات وحروف المفردات ،،

لتتوارثهااا القلوب حتى الخلــــــــــــــــود !!!!

بإنتظار الفصل الأخير ...
الفصل الثاني :::


النهاية :::



فاعلم أن القتل الأكثر شراسة هو :

أن يسقط تفكير وعقل الإنسان في الوحده التي تلفه ،،

فلا تجعلها تلفك من أجلي ،،

والموت ليس فراغاً بل هو تفريغاً للعالم ،،

وإن التحديات التي تواجه الإنسان في هذا الزمان المر ،،

ترفض له أن يتكئ على جدار الصمت ،،

والناتج بعد ذلك :

أن لا يكون للإنسان صوت وإنما تحديــــــــــــــــق ،،

حاولت أن أطفي تفكيري عنك وعن هذا الكلام الذي أسميته " حلو الكلام "

فلم أستطع ،،

لأنه أحلى وأقسى وداع ....

وهذا خلاصة كله لكي تفهم معنى هذا الوداع ...

وتفهم رسائلي الباكية لك مسبقاً ،،،،

1) ستدرك بالقريب كم هو مؤلم ذلك المصير الذي تتجه إليه وتندفع نحوه بجنون)

)بقدرك أنت تصنع تاريخاً خاصاً بنا يعجز عن كتابته المؤرخون(

) أنا وأنت جغرافيا تحدني من الشمال وأحدك من الجنوب(


فهل أنتظر ...؟


أم أكتفي ...!


تذكر أنني أحبك ،،
وهذا آخر المشوار ،،

يبقى بطيف حلم صنعته يوماً

نسجتها خيوووطاً من حرير ....

إنتهى ....

يسلمووووووووو ويعطيك العافيةعالمشاركة الروعة