[size=24]ماذا ستفعل لو ولدت فلسطينياً وتم إغتصاب أرضك لأكثر من 60 عاماً؟[[/size]/color]
صور نادرة لقرية ا;لفالوجة الفلسطينية المغتصبة (محافظة غزة) أوخذت بعد الإحتلال الصهيوني مباشرتاً في آذار-1949، وتظهر مدرسة القرية في خلفية الصورة. بعد الكثير من البحث على شبكة الإنترنت، وجدت أن الإسرائيليين يقدمون أكثر الإجابات صراحةًً لهذا السؤال، خاصةً الزعماء الإسرائيليون الذين يتسابقون على قمع الفلسطينيين. قبل عدة سنوات قرأت ما كتبه موشي ديان (وزير دفاع إسرائيلي سابق) تأبيناً لصديق له قتله فلسطينياً في إحدى الكيبوتزات الموجودة في جنوب إسرائيل عام 1955:
[color=red]"في هذ اليوم يجب علينا أن لا نوجه أصابع الإتهام للقتلة. أنا أقول: ما هي أعذارنا لمُسببات هذه الكراهية الشرسة ضدنا؟ لقد مضى ثماني سنين وهم في مخيمات غزة وأمام أعينهم نفلح أراضيهم التي سكنها أجدادهم.
علينا أن نطلب دم هذا الإسرائيلي ليس من العرب الذين قتلوه ولكن من أنفسنا ..... اليوم يجب أن يكون يوم الحساب: نحن جيل من المستوطنيين، ومن دون الخوذة الفولاذية والمدفع، لن نكون قادرين على زرع شجرة أو بناء منزل .... دعونا أن لا نخشى الكراهية التي تستهلك حياة مئات الآلاف من العرب الفلسطينيين الموجودين حولنا والذين ينتظرون لحظة الإنتقام." (الجدار الحديدي، صفحة 101)
وبطريقة مماثلة أجاب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك عندما سُئل سؤالاً مُشابهاً:
"لو كنت فلسطينياً في سن الرشد، لوجدت أنه من المنطقي في نهاية المطاف الإنضمام لإحدى المنظمات الإرهابية." (مقابلة مع جدعون لفي في آذار 1998)
يؤمن الأمريكيون أيماناً قاطعاً بحق الدفاع عن النفس وهذا بالنسبة لهم حق مقدس ونصه واضح في الدستور. فكأمريكي أعيش في ميامي يحق لي الدفاع عن بيتي وعائلتي حتى ولو أدى ذلك بجرح أو قتل المعتدي. لكن هذا الحق يسقط إذا دافعت عن بيتي المغتصب في فلسطين مما يجعلني "إرهابياً" بنظر الكثير في العالم الغربي. هنا يجب الإشارة بأنه عندما يقوم الفلسطينون في غزة الصمود بقصف جنوب إسرائيل بالصواريخ، فإنهم يقصفون قراهم ومدنهم التي إغتصبها يهود هاجروا حديثاً بسبب معاداة أوروبا للسامية أو بسبب المحرقة النازية التي حلت بيهود أوروبا.
بعد قرائتي السيرة الذاتية للكثير من الزعماء الإسرائيليين وجدت أن هنالك الكثير من التعاطف والتفهم المُستتر لتجربة الشعب الفلسطيني. هذا التفهم دليل بأن هذا الصراع ليس فقط صراع إستعماري على الأرض الفلسطينية، وانما هو أيضاً صراع على الهوية المرتبطة بالأرض. فمُعظم الأسرائيليون واليهود يعلمون في قرارة أنفسهم بأن الرواية الصهيونية هي رواية كاذبة، ولكن لأن وجود إسرائيل كان مشروطاً بإغتصاب الحقوق الوطنية والمدنية للشعب الفلسطيني، وجد الكثير من قادتهم أنه من الضروري الإستمرار بشكل ممنهج ومتواصل بحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الوطنية. فشعور الإسرائيليين بإنعدام الأمان يتزايد كلما يتشبث الفلسطينيون بهويتهم خاصةً من خلال مقاومة الإحتلال الأسرائيلي وتمسكهم بحق العودة. فترسيخ الفلسطينيين لهويتهم المرتبطة بالأرض المغتصبة هو أكبر خطر على المخطط الصهيوني لأنه يقول للصهيوني بأن هذا الصراع صراع أجيال ولن يحسم بمعركة أو إثنتين.
ا;لفلسطيني لا يحق له الدفاع عن نفسه، ويحق له الموت بصمت فقط!
ل;ماذا يقاوم الفلسطينيون من أجل حقوقهم؟
ل;ماذا غزة الصمود باتت تهدد البعض؟
الغرب يتسائلون بهذا السؤال والمدنيين يويدون الشعب الفلسطيني
اما الحكام فمعظمهم ينتمون الى اللوبي الصهيوني ويخضع لبنوده المخفيه
صور نادرة لقرية ا;لفالوجة الفلسطينية المغتصبة (محافظة غزة) أوخذت بعد الإحتلال الصهيوني مباشرتاً في آذار-1949، وتظهر مدرسة القرية في خلفية الصورة. بعد الكثير من البحث على شبكة الإنترنت، وجدت أن الإسرائيليين يقدمون أكثر الإجابات صراحةًً لهذا السؤال، خاصةً الزعماء الإسرائيليون الذين يتسابقون على قمع الفلسطينيين. قبل عدة سنوات قرأت ما كتبه موشي ديان (وزير دفاع إسرائيلي سابق) تأبيناً لصديق له قتله فلسطينياً في إحدى الكيبوتزات الموجودة في جنوب إسرائيل عام 1955:
[color=red]"في هذ اليوم يجب علينا أن لا نوجه أصابع الإتهام للقتلة. أنا أقول: ما هي أعذارنا لمُسببات هذه الكراهية الشرسة ضدنا؟ لقد مضى ثماني سنين وهم في مخيمات غزة وأمام أعينهم نفلح أراضيهم التي سكنها أجدادهم.
علينا أن نطلب دم هذا الإسرائيلي ليس من العرب الذين قتلوه ولكن من أنفسنا ..... اليوم يجب أن يكون يوم الحساب: نحن جيل من المستوطنيين، ومن دون الخوذة الفولاذية والمدفع، لن نكون قادرين على زرع شجرة أو بناء منزل .... دعونا أن لا نخشى الكراهية التي تستهلك حياة مئات الآلاف من العرب الفلسطينيين الموجودين حولنا والذين ينتظرون لحظة الإنتقام." (الجدار الحديدي، صفحة 101)
وبطريقة مماثلة أجاب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك عندما سُئل سؤالاً مُشابهاً:
"لو كنت فلسطينياً في سن الرشد، لوجدت أنه من المنطقي في نهاية المطاف الإنضمام لإحدى المنظمات الإرهابية." (مقابلة مع جدعون لفي في آذار 1998)
يؤمن الأمريكيون أيماناً قاطعاً بحق الدفاع عن النفس وهذا بالنسبة لهم حق مقدس ونصه واضح في الدستور. فكأمريكي أعيش في ميامي يحق لي الدفاع عن بيتي وعائلتي حتى ولو أدى ذلك بجرح أو قتل المعتدي. لكن هذا الحق يسقط إذا دافعت عن بيتي المغتصب في فلسطين مما يجعلني "إرهابياً" بنظر الكثير في العالم الغربي. هنا يجب الإشارة بأنه عندما يقوم الفلسطينون في غزة الصمود بقصف جنوب إسرائيل بالصواريخ، فإنهم يقصفون قراهم ومدنهم التي إغتصبها يهود هاجروا حديثاً بسبب معاداة أوروبا للسامية أو بسبب المحرقة النازية التي حلت بيهود أوروبا.
بعد قرائتي السيرة الذاتية للكثير من الزعماء الإسرائيليين وجدت أن هنالك الكثير من التعاطف والتفهم المُستتر لتجربة الشعب الفلسطيني. هذا التفهم دليل بأن هذا الصراع ليس فقط صراع إستعماري على الأرض الفلسطينية، وانما هو أيضاً صراع على الهوية المرتبطة بالأرض. فمُعظم الأسرائيليون واليهود يعلمون في قرارة أنفسهم بأن الرواية الصهيونية هي رواية كاذبة، ولكن لأن وجود إسرائيل كان مشروطاً بإغتصاب الحقوق الوطنية والمدنية للشعب الفلسطيني، وجد الكثير من قادتهم أنه من الضروري الإستمرار بشكل ممنهج ومتواصل بحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الوطنية. فشعور الإسرائيليين بإنعدام الأمان يتزايد كلما يتشبث الفلسطينيون بهويتهم خاصةً من خلال مقاومة الإحتلال الأسرائيلي وتمسكهم بحق العودة. فترسيخ الفلسطينيين لهويتهم المرتبطة بالأرض المغتصبة هو أكبر خطر على المخطط الصهيوني لأنه يقول للصهيوني بأن هذا الصراع صراع أجيال ولن يحسم بمعركة أو إثنتين.
ا;لفلسطيني لا يحق له الدفاع عن نفسه، ويحق له الموت بصمت فقط!
ل;ماذا يقاوم الفلسطينيون من أجل حقوقهم؟
ل;ماذا غزة الصمود باتت تهدد البعض؟
الغرب يتسائلون بهذا السؤال والمدنيين يويدون الشعب الفلسطيني
اما الحكام فمعظمهم ينتمون الى اللوبي الصهيوني ويخضع لبنوده المخفيه
عدل سابقا من قبل ابو النور في الثلاثاء 13 يناير 2009 - 19:44 عدل 3 مرات
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015