ما بعد الحرب على غزة: بالوحدة الوطنية نكون المنتصرين
رغم المآسي التي حلت ، والمعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة بينهم الأطفال والنساء والشيوخ، وصور الدمار والتخريب التي نتجب عن الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي بدأت في السادس والعشرين من كانون أول العام الماضي، لا بد من وقفة من الجميع الفلسطيني للبحث عن الإنتصار ولكن ليس إنتصار بهزيمة العدو وإنما إنتصار الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني ولملمة الجراح الداخلية كنتيجة حتمية لكي يكون الفلسطينيين منتصرين بنهاية الحرب الضروس التي لحقت بكل القطاع وبأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج"..
فالإنتصار الذي يبحث عن الفلسطينيين ما بعد الحرب على غزة وبعد العدد الكبير من الشهداء والجرحى، يأتي بتوحيد كلمته بعيدا عن الأجندات الداخلية والخارجية، ولا بد من لفت الأنظار إلى حجم الكارثة التي لحقت بغزة، وصرخات أطفالنا الذين فقدوا ذويهم، ولم يبقى لهم من الحياة غير الله، لا بد من وقفة جادة هذه المرة لحزم الموقف الفلسطيني تجاه تتويج "إنتصار غزة" كما يحلو للبعض تسميته".
الوضع الفلسطيني الداخلي لم يعد يحتمل المزيد من إضاعة الوقت، الذي تمر كل دقيقة منه بالكارثة والويلات، لا سيما في ظل تشتت الموقف الوطني بين الضفة وغزة، فنحن الآن على المحك، وإن لم تكن الوحدة هي المنتصرة فإن الخسارة ستكون خسارتها أعظم كنتيجة لحرب غزة".
فصرخات نساء القطاع، وجراح الأطفال، ودماء الشهداء، أعطت القادة الفلسطينيين وقتا ضيقا وعلى وجه السرعة لإتخاذ المواقف الوحدوية وإعادة اللحمة التي ذهبت أدراج الرياح بعد سجال عاصف أكل الأخضر واليابس ولم يعد له مكانا بين أبناء الشعب الواحد، لتأتي حرب غزة وسقوط الشهداء والجرحى، ربما لتعيد حسابات البعض الفلسطيني للتأكيد مجددا " على أن دماء الشهداء يجب أن توحدنا".
ربما لم يعد وقتا للتأجيل، فالشعب الفلسطيني ينتظر من قياداته بعد الكم الهائل من المجازر التي لحقت به موقفا جادا وصارما بضرورة التوحد وإعادة الوحدة لشطري الوطن، بدلا من البحث عن الإنتصار والربح والحسابات الداخلية التي لن تفيد شعبنا بشيء، فنحن الآن أكثر حاجة للوحدة ولكلمة واحدة موحدة تكون فلسطين والقدس، "شعارا أبدياً لا يقبل القسمة على إثنين".
ومع التوقف المؤقت الحرب كما أعلنته إسرائيل مع تهديدها بالرد على أي إطلاقٍ للصواريخ الفلسطينية على أراضيها كما تدعي...هل ستدق عقارب الساعة "بتوقيت القدس الشريف" إيذانا بإعلان الوحدة الوطنية ليكون النصر حليفنا؟؟؟ وهل سنبحث عن لملمة جراحنا الداخلية بالوحدة الوطنية أم سنبحث عن المنتصر في الحرب؟؟؟أسئلة كثيرة، لنترك الأيام تجيب عليها.
تحيتي
امير النور
رغم المآسي التي حلت ، والمعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة بينهم الأطفال والنساء والشيوخ، وصور الدمار والتخريب التي نتجب عن الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي بدأت في السادس والعشرين من كانون أول العام الماضي، لا بد من وقفة من الجميع الفلسطيني للبحث عن الإنتصار ولكن ليس إنتصار بهزيمة العدو وإنما إنتصار الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني ولملمة الجراح الداخلية كنتيجة حتمية لكي يكون الفلسطينيين منتصرين بنهاية الحرب الضروس التي لحقت بكل القطاع وبأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج"..
فالإنتصار الذي يبحث عن الفلسطينيين ما بعد الحرب على غزة وبعد العدد الكبير من الشهداء والجرحى، يأتي بتوحيد كلمته بعيدا عن الأجندات الداخلية والخارجية، ولا بد من لفت الأنظار إلى حجم الكارثة التي لحقت بغزة، وصرخات أطفالنا الذين فقدوا ذويهم، ولم يبقى لهم من الحياة غير الله، لا بد من وقفة جادة هذه المرة لحزم الموقف الفلسطيني تجاه تتويج "إنتصار غزة" كما يحلو للبعض تسميته".
الوضع الفلسطيني الداخلي لم يعد يحتمل المزيد من إضاعة الوقت، الذي تمر كل دقيقة منه بالكارثة والويلات، لا سيما في ظل تشتت الموقف الوطني بين الضفة وغزة، فنحن الآن على المحك، وإن لم تكن الوحدة هي المنتصرة فإن الخسارة ستكون خسارتها أعظم كنتيجة لحرب غزة".
فصرخات نساء القطاع، وجراح الأطفال، ودماء الشهداء، أعطت القادة الفلسطينيين وقتا ضيقا وعلى وجه السرعة لإتخاذ المواقف الوحدوية وإعادة اللحمة التي ذهبت أدراج الرياح بعد سجال عاصف أكل الأخضر واليابس ولم يعد له مكانا بين أبناء الشعب الواحد، لتأتي حرب غزة وسقوط الشهداء والجرحى، ربما لتعيد حسابات البعض الفلسطيني للتأكيد مجددا " على أن دماء الشهداء يجب أن توحدنا".
ربما لم يعد وقتا للتأجيل، فالشعب الفلسطيني ينتظر من قياداته بعد الكم الهائل من المجازر التي لحقت به موقفا جادا وصارما بضرورة التوحد وإعادة الوحدة لشطري الوطن، بدلا من البحث عن الإنتصار والربح والحسابات الداخلية التي لن تفيد شعبنا بشيء، فنحن الآن أكثر حاجة للوحدة ولكلمة واحدة موحدة تكون فلسطين والقدس، "شعارا أبدياً لا يقبل القسمة على إثنين".
ومع التوقف المؤقت الحرب كما أعلنته إسرائيل مع تهديدها بالرد على أي إطلاقٍ للصواريخ الفلسطينية على أراضيها كما تدعي...هل ستدق عقارب الساعة "بتوقيت القدس الشريف" إيذانا بإعلان الوحدة الوطنية ليكون النصر حليفنا؟؟؟ وهل سنبحث عن لملمة جراحنا الداخلية بالوحدة الوطنية أم سنبحث عن المنتصر في الحرب؟؟؟أسئلة كثيرة، لنترك الأيام تجيب عليها.
تحيتي
امير النور
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd