منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+38
فارس الليل
ابو العم
ابو عزام
الضرغام
!.:.أبو امير.:.!
السفاح
فارس الجنوب
aben-alqds
فتاة القمر
شهناز
شجرة السويد
همس الليالي
علوش منكم وأليكم
راغدة
ahmad_mosa1976
التاج
سامي علي حلاحله
أبو مشير
وائل سياعرة
البرسا الرئيس
زهرة الصفاء
ابو النور
اسيرة الأحزان
ابو البراء
سها
قلب فلسطين
مشرف
الربيع الأخضر
ابو عرب
المشرد
ابو مرعب
سيليس
الكوافير
النمر
امير النور
زهرة الاسلام
د.ابراهيم الدابوقي
ديما
42 مشترك

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية


    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    عدد المشاركات : 26695

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الخميس 13 أغسطس 2009 - 22:45

    الصالحية

    الصالحية قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي م مدينة صفد، عند مفترق وادي طرعان عن مجرى نهر الأردن. وفي منتصف المسافة بين قريتي الزّوية والناعمةز وتربطها بقرى الناعمة والزويّة والخالصة طرق صالحة للسيارات، كذلك ترتبط بطريق الخالصة والمفتخرة الرئيسة. وتصلها بخيام الوليد طريق صالحة للسيارات، تجتاز نهر الأردن بعد افتراقه عن وادي طرعان.
    قامت القرية على لاضفة الشرقية للنهر، على ارتفاع 85م فوق سطح البحر، واتخذت شكلاً طولياً تبعاً لمجرى النهر. وأخترقت القرية شوارع فرعية تتعامد على الشارع الرئيس الذي يصل امتداده القرية بطريق الخالصة الرئيسة. وتجمعت المساكن حول تلك الشوارع، وتوسطتها سوق تجارية صغيرة.
    بلغت مساحة القرية 95 دونماً، وقد حدّ النهر من امتداد القرية إلى الغرب، وبالتالي كان امتدادها إلى الشرق والشمال والجنوب.
    اعتمد سكان القرية في التزود بمياه الشرب على المجاري المائية المجاورة. وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين.
    بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 5،607 دونمات، منها 283 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت زراعة الخضر والحمضيات في أراضي القرية الشمالية والشرقية. وتحيط بها أراضي قرى المفتخرة والدوّارة والزوية والناعمة، وامتياز الحولة.
    بلغ عدد سكان قرية الصالحية 1،281 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 257 مسكناً، وارتفع هذا العدد إلى 1,520 نسمة حسب تقديرات عام 1945. وقد شردهم الصهيونيون، ودمروا قريتهم، واحتلوا أراضيهم في عام 1948.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الجمعة 14 أغسطس 2009 - 23:04

    صبّارين

    صَبّارين قرية عربية يرجح أن اسمها جاء من نبات الصبّار (التين الشوكي)،

    تقع الصبّار جنوب حيفا، على بعد 35 كم عن طريق مرج بن عامر، وتقوم على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر،في الربع الجنوبي لجبل الكرمل، وفي منطقة محاطة بالجبال من جميع الجهات، وعلى رافد صغير من روافد وادي الغدران (هو نفسه وادي السنديانة، أحد روافد نهر الزرقاء) الذي يلتقي بع على بعد قرابة 1،5 كم جنوب القرية. ويمر وادي المزرعة من شمال القرية على المسافة السابقة نفسها تقريباً. وتشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة المتدفقة فيها، ومنها عين البلد وعين الحجة في شمالها، ومجموعة عيون وادي الزيوانية وعين "أبو حلاوة" وعين الفوار في شمالها الشرقي، وعين البلاطة وعين "أبو شقير" في شرقها، وعين العلق في جنوبها الشرقي وعين الخضيرة في حنوبها.
    امتدت القرية من الشمال إلى الجنوب، مع امتداد الوادي، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 256 مسكناً بنيت من الحجارة، وبلغت مساحة القرية عام 1945 حوالي 179 دونماً، في حين بلغت مساحة أراضيها25،307 دونمات منها 4،209 دونمات تملكها الصهيونيون، أي 16،63% من أراضيها.
    وصبّارين من قرى قضاء حيفا الأولى في عدد السكان ومساحة الأراضي. وقد بلغ عدد سكانها 845 نسمة من العرب عام 1922، ارتفع إلى 1،108 نسمات عام 1931، وإلى 1،700 نسمة عام 1945.
    كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة للبنين. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية الماشية. ولم يكن لزراعة الأشجار المثمرة أهمية تذكر في القرية، ولم تتجاوز المساحة المزروعة زيتوناً في عام 1943 حوالي 50 دونماً فقط، رغم صلاح أراضيها لزراعته.
    شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروا قريتهم. وفي عام 1950 اسس صهيونيون هاجروا من أروبا الشرقية والصين موشاف "عميقام" على بعد نحو كيلومتر جنوب موقع القرية،
    بلغ عدد سكانه عام 1961 حوالي 225 نسمة، انخفض إلى 120 نسمة عام 1970.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الجمعة 14 أغسطس 2009 - 23:05

    صرعة.

    صَرْعَة قرية عربية تقع على بعد 31 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وتربطها طريق ممهدة طولها 2كم بطريق القدس - بيت جبرين الرئيسة المعبدة. وتصلها طريق ممهدة ثانية بمحطة عرطوف على خط سكة حديد القدس - يافا جنوب صرعة. وهنالك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى دير رافات وإشوع وعرطوف وبيت سوسين وعسلين.
    نشأت صرعة منذ عهد الكنعانيين فوق رقعة متموجة من الأقدام الغربية لجبال القدس. وأقيمت على تل يرتفع 375م فوق سطح البحر، ويراوح ارتفاع القرية بين 200 و 275 م فوق سطح البحر، وقد تسلقت المباني الجنوبية في القرية السفوح حتى قمة التل، في حين قامت المباني الشمالية على سفحه الشمالي الشرقيز وتطل صرعة على وادي الصرار الذي يجري على مسافة 2كم إلى الجنوب منها، وعلى ارتفاع أقل من 200م فوق سطح البحر.
    بنيت بيوت صرعة من الحجر واللبن، وهي مجزأة إلى ثلاثة أقسام/ يؤلف كل قسم منها أحد أحياء القرية. وتتلاصق البيوت في كل قسم، ولا تترك بينها سوى شوارع ضيقة. وتكاد صرعة تخلو من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين وسط المباني السكنية. وتوجد خربة الطاحونة الأثرية جنوب صرعة. وبالرغم من امتداد عمران القرية نحو الشمال الشرقي، ظلت مساحتها صغيرة لم تتجاوز 8 دونمات في عام 1945.
    تبلغ مساحة أراضي صرعة 4,967 دونماً، وجميعها ملك لأهلها العرب. وقد استثمرت أراضيها في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش وغيرها. وكانت بساتين الزيتون تتركز في أراضيها الشرقية، في حين تركزت أشجار الفواكه في الجهة الشمالية. وتنمو الغابات والأعشاب الطبيعية فوق منحدرات التلال في الجهتين الغربية والجنوبية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وعلى بعض عيون الماء في قيعان الأودية.
    نما عدد سكان صرعة من 205 أفراد في عام 1922 إلى 271 شخصاً في عام 1931، كانوا يقيمون في 65 بيتاًز وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 340 نسمة.
    إعتدى الصهيونيون على صرعة عام 1948، واحتلوها وطردوا سكانها، واقاموا على أراضيها مستعمرتي "تسارعاه وتاروم".
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الجمعة 14 أغسطس 2009 - 23:05

    الصرفند

    الصرفند قد تكون كلمة صرفند تحريفاً لكلمة "صرفة" السريانيةن التي تعني صهر المعادن وتنقيتها.
    تقع هذه القرية العربية في جنوب حيفا مع الانحراف قليلاً نحو الغرب، وتبعد عنها قرابة 25 كم. ويمر خط سكة الحديد الساحلي بقرب القرية على بعد نحو ربع كيلو متر، ولكن لا محظة للقطار فيها.
    أنشئت الصرفند في السهل الساحلي الفلسطيني ، فوق تل يرتفع 25 م عن سطح البحر. وعلى بعد 1،25 كم عن الشاطيء. والشاطيء في الطرف الجنوبي الغربي لأراضي القرية، صخري متعرج، ورملي شبه مستقيم فيما عدا ذلك. وفي أقصى الطرف الشمالي الغربي لأراضي القرية، يلتقي وادي المغار بالبحر على بعد قرابة 3كم من القرية. وتفتقر القرية غلى الينابيع، لكن فيها نحو 11 بئراً من الشمال إلى الجنوب، شمال غرب القرية وغربها.
    الامتداد العام للقرية من الشمال إلىالجنوب، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 زهاء 38 مسكناًن بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين. وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 6 دونمات، وتكون بذلك ثاني أصغر قرية في قضاء حيفا من حيث المساحة بعد البطيمات. وفي العام نفسه بلغت مساحة أراضيها 5,409 دونمات، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
    كان في الصرفند 204 نسمات من العرب في عام 1922، انخفض عددهم إلى 188 نسمة في عام 1931، ثم ارتفع العدد إلى 290 نسمة في عام 1945.
    خلت القرية من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي واستخراج الملح من البحر. وأهم المزروعات الحبوب، وقد زرع النخيل في مساحات صغيرة في غرب القرية.
    شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 اسس الصهيونيون المهاجرون من الجزائر موشاف "تسروفاه" على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانها 430 نسمة في عام 1970.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الجمعة 14 أغسطس 2009 - 23:06

    صرفند الخراب

    صرفند الخراب قرية عربية تقع على بعد 6 كم غرب الرملة، وعلى بعد 3 كم جنوب غرب صرفند العمار.
    سميت بالخراب لأن الإنجليز أحرقوها في العشرينات انتقاماً لقتل بعض جنودهم السكارى الذين اعتدوا على حرمة القرية. وتشتت كثير من أهلها على أثر الحادثة المفجعة في القرى العربية المجاورة. وقد عرفت في الماضي أيضاً باسم صرفند الصغرى، تمييزاً لها من قرية صرفند الكبرى.
    نشأت صرفند فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني، ترتفع قرابة 50م فوق سطح البحر، وهي قرية مندمجة، بيوتها من اللبن. وقد عادت بعد حريقها إلى حالتها الطبيعية، فأخذت تنمو وتتوسع عمرانياً فوصل مجموع بيوتها إلى 300 منزل عام 1945.
    مساحة أراضيها 5،503 دونمات، منها 285 دونماً للطرق والأودية، و33 دونماً لمباني القرية.
    تتوافر المياه الجوفية في أراضي القرية، وتتميز التربة الزراعية بخصوبتها وصلاحها لزراعة معظم المحاصيل، ولا سيما الحمضيات التي شغلت مساحة كبيرة بلغت نحو 4،235 دونماً. وإلى جانب الحمضيات زرعت الخضر وأصناف الفواكه الأخرى. أما الحبوب فكانت تشغل مساحة صغيرة من الأرض الزراعية. وقد اعتمدت معظم المحاصيل الزراعية على مياه الآبار التي تروي مساحات كبيرة، بخاصة بيارات الحمضيات وبساتين الخضر.
    تزايد عدد سكان القرية من 385 نسمة عام 1922 إلى 974 نسمة عام 1931. وفي عام 1945 بلغ عددهم 840 نسمة. وكان معظم هؤلاء يعملون في الزراعة التي درت عليهم دخلاً كبيراً. وقد اهتم السكان بتعليم أبنائهم، فتأسست مدرسة صرفند الخراب عام 1920 بمعلم واحد، ثم أخذت تتقدم وتنمو حتى أصبحت في عام 43/1944 مدرسة ابتدائية كاملة، بلغ عدد تلاميذها 258 تلميذاَ. كذلك تأسست مدرسة للبنات في عام 1945، وكان عدد تلميذاتها 46 تلميذة.
    احتل الصهيونيون صرفند الخراب عام 1948، وطردوا سكانها منها ودمروها. ويستغل أراضي القرية سكان المستعمرات الصهيونية المجاورة، إذ تقع مستعمرة "وادي حنين" على بعد 3 كم جنوبي القرية، ومستعمرة ريشون لتسيون (عيون قارة) على مسافة كيلو مترين شمالها، وإلى الشرق منها تقع مستعمرة "بير يعقوب"، في حين تقع إلى الغرب منها مستعمرة "بيت حنان".
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الجمعة 14 أغسطس 2009 - 23:06

    صرفند العمار

    صرفند العمار قريةعربية كانت تعرف في السابق باسم صرفند الكبرى تمييزاً لها من صرفند الصغرى (الخراب)، كذلك سميت بالعمار ليفرق بينها وبين صرفند الخراب.
    تقع هذه القرية على طريق الرملة – يافا الرئيسة شمال غرب مدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من اللد قرابة 4 كم، وعن يافا 16 كم، وعن القدس 33 كم.وكان يقوم على بعد كيلومترين غربها، أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الأوسط آنذاك. وهو اليوم قاعدة للقوات الإسرائيلية البرية والجوية.
    نشأت صرفند العمار فوق رقعة منبسطة من ارض السهل الساحلي الأوسط، ترتفع 50م عن سطح البحر. وقد بلغت مساحتها أواخر عهد الانتداب 36 دونماً، وهي ذات مخطط مستطيل، تألفت معظم بيوتها من اللبن، وضمت مسجداً، ومقاماً للقمان الحكيم كان يقصده الناس للزيارة. وكان في القرية مدرستان ابتدائيتان، إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وتدل المدافن والصهاريج الأثرية في موقع القرية على أنها كانت معمورة في الماضي. وكان إلى جوار القرية بعض المدافن العامة، كملجأ الرجاء للأيتام لإيواء أبناء الشهداء العرب، والمحطة الزراعية والمشفى الحكومي وقد أنشأت سلطة الانتداب البريطاني معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المناضلين الفلسطينيين. وتشرب القرية من مياه بعض الآبار.
    بلغت مساحة الأراضي التابعة لصرفند العمار 13،267 دونماً، منها 565 دونماً للطرق والأودية، وتتميز أراضيها بخصوبة تربتها التي تنتمي إلى تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء. وتجود فيها زراعة الحمضيات، وقد شغلت مساحة 3،770 دونماً. وزرعت أشجار الزيتون في 120 دونماً. وتزرع حول القرية مختلف أنواع الخضر والحبوب. وتعتمد الزراعة على الأمطار، ومياه الآبار التي تروي البساتين خاصة.
    كان عدد سكان القري عام 1922 نحو 862 نسمة ارتفع إلى 1,138 نسمة عام 1931، وغلى 1،950 نسمة عام 1945. وقد تعرضت صرفند العمار عام 1948 للاحتلال الإسرائيلي فطرد الصهيونيون سكانها، ودمروها، وأقاموا عام 1949 على أنقاضها مستعمرة "تسرفين" ، وأنشأوا عام 1945 مستعمرة "نيرتسفي" في ظاهر القرية الجنوبي الشرقي، على الطريق الموصلة إلى الرملة.وأقاموا عام 1955 مستعمرة "تالمي منشة" علىأراضي القرية أيضاً

    القرية القادمة الصفا أو (عرب الصفا)
    يقع تجمع مساكن عرب الصفا على بعد نحو 10 كم جنوب شرق بيسان، وإلى الشرق من مضارب عرب العريضة. وكانت المساكن في الأصل خياماً ومضارب بدوية، تحول معظمها بعد استقرار السكان وتركهم حياة التنقل والترحال، إلى المساكن الثابتة.
    تخترق أراضي عرب الصفا طريق ثانوية للسيارات تتفرع من طريق بيسان – أريحا الرئيسة. وهناك درب ممهد يصل بين أراضي عرب الصفا ومسيل الجزل، وآخر يصلها بمخاضة طريخيم على نهر الأردن.
    تنخفض أراضي عرب الصفا بين 240،200 م عن سطح البحر. وتكثر في الأراضي القريبة من نهر الأردن عيون الماء، كعين التين وعيون البراق. وقد انتشرت المساكن والمضارب حول الطريق الثانوية المتفرعة من طريق بيسان – أريحا. وكانت المساكن من الطين والقصب.
    مساحة اراضي عرب الصفا 12،518 دونماً، منها 143 دونماً للطرق والأودية. وتمتد معظم الأراضي الصالحة للزراعة شرقي المساكن والمضارب، ولا سيما في أراضي الزور على نهر الأردن. وقد زرع 29 دونماً من تلك الأراضي برتقالاًز كذلك قامت في تلك الأراضي زراعة المحاصيل الفصلية كالخضر والحبوب. وزرعت أشجار النخيل في الجنوب الشرقي، حيث عيون البراق. أما الأراضي الأخرى فكانت غير صالحة للزراعة، وتألفت من مستنقعات مائية، ومن أراضي الكتار الرديئة، أي الأراضي التلية المخددة بشدة وكثافة بالمجاري المائية في الصخور الطرية.
    بلغ عدد عرب الصفا 255 نسمة في عام 192، وارتفع هذا العدد إلى 540 نسمة في عام 1931. وكانوا يقيمون آنذاك في 108 مساكن. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 650 نسمة.
    شتت الصهيونيون عرب الصفا ودمروا منازلهم في عام 1948.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:14

    صفد

    صفد مدينة عربية، وقاعدة قضاءيحمل اسمها. وعاصمة الجليل الأعلى، وأهم موقع فيه، وهي تحت ظل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وحتى الآن.

    أ - الإطار الطبيعي لصفد:
    1) الموقع الجغرافي : احتل موقع صفد مكانة هامة عبر العصور التاريخية، ولم يزل. وكان لقلعتها الحصينة شأن عظيم أثناء حروب الفرنجة، بسبب إشرافها على الجزء الشمالي من إقليم الجليل، وعلى الطريق بين دمشق وعكا، وقد حرصت الغزوات الحربية على احتل صفد، تمهيداً للسيطرة على الجليل.
    ولم يقلّ موقعها التجاري أهميةعن موقعها الاستراتيجي، فقد كانت صفد محطة من محطات البريد بين الشام ومصر في عهد المماليك. يأتيها البريد عن طريق غزة واللد وجنين وحطين، ومنها إلى دمشق عبر جسر بنات يعقوب على نهر الأردن. كما كان الحمام الزاجل يأتي إليها من مصرمتبعاً الطريق نفسها. وكانت في العهدين الروماني والإسلامي محطة على طريق القوافل التجارية بين الشام ومصر.
    اختارت السلطات الحاكمة مدينة صفد مركزاً إدارياً لإقليم الجليل العلى، لموقعها الجغرافي الهام المتوسط. ففي عهد الانتداب البريطاني كانت صفد مقراً لإدارة الإقليم، ونقطة تجمع لطرق المواصلات التي تربطها بإقليم الجليل والأقاليم المجاورة في فلسطين وسورية ولبنان. وبالإضافة إلى الطرق الرئيسة تنتشر طرق ثانوية تربط صفد بالقرى العربية المجاورة لها. وهي تبعد عن الحدود الشمالية لفلسطين مسافة 29كم، وعن الخالصة 40 كم، وعن ترشيحا 36 كم، وعن المحطة 48 كم، وعن حيفا 74كم، وعن اللد 165 كم، وعن يافا 175 كم، وعن القدس 206 كم، وعن بئر السبع 264 كم.

    2) أرض صفد: تقوم أرض صفد فوق رقعة جبلية يتراوح ارتفاعها بين 790 و 840 م فوق سطح البحر. وتحيط بها من الشمال الغربي منطقة جبل صفد التي يتراوح ارتفاعها بين 600 و 820 م . كما يمتد في شمال المدينة وشمالها الشرقي جبل كنعان، الذي يزيد ارتفاعه على 950م. وإلى الجنوب الشرقي من صفد تمتد منطقة الظاهرية الفوقا الجبلية، التي تطل بحافة شديدة الانحدار على وادي الأردن الأوسط، في حين تقف جبال زبود والجرمق شامخة غرب صفد، لتمثل قممها أعلى قمم الجبال في فلسطين (1،100 - 1،200 م).
    أقيمت صفد على عدة تلال تفصل بينها أودية تتجه نحو الجنوب، والتلة الشمالية الغربية، التي تعدّ امتداداً جنوبياً لسفح جبل كنعان، هي أقدم بقعة معمورة في صفد. ولا شك أن عامل الحماية هو الدافع الرئيس لنشأة صفد القديمة. وقد امتدت المدينة بعدئذ نحو الجنوب، فأحاطت بقلعتها التي بناها العرب. وقد شيّد حول صفد سور حصين وخندق عريض لحمايتها من أخطار المعتدين. غير أن المدينة امتدت بعمرانها خارج السور نتيجة زيادة عدد سكانها وتوسعها، حتى إن المباني شغلت الأودية، مثلما شغلت التلال والمنحدرات.
    يحيط بمدينة صفد من الشمال أحد روافد وادي الليمون الذي يرفد وادي عمود، الذي ينتهي في بحيرة طبرية. وتبدأ بعض الأودية الرافدة لوادي عمود، من الجبال الممتدة في الطرف الجنوبي لصفد. وقد حفرت هذه الأودية لنفسها خوانق في المرتفعات الجبلية التي تتألف في الأصل من الصخور الكلسية. وتتعرض منطقة صفد للهزات الأرضية والزلازل نتيجة عدم استقرار القشرة الأرضية ذات التكوينات الجيولوجية الحديثة، ووجود صدوع (انكسارات) متعددة كان بعضها موضوعاً لمسارات مجاري الأودية. ومن أشهر الزلازل التي تعرضت لها صفد زلزال سنة 1837، الذي راح ضحيته كثير من سكان المدينة.

    3) المناخ والمياه: مناخ صفد ينتمي إلى مناخ البحر المتوسط. ويؤثر عامل الارتفاع في مناخ المدينة، إذ انعكست الطبيعة الجبلية للمدينة على مناخها، فجعلت منه مناخاً لطيفاً في الصيف، بارداً في الشتاء. وبذلك تعدّ صفد من مصايف فلسطين الجميلة، حيث تكسو الغابات مساحات من جبالها، فتكسب المنطقة جمالاً يشبه جمال منطقة رام الله. ويتراوح متوسط درجة الحرارة في شهر آب ما بين نهاية دنيا تبلغ 18ْ وبين نهاية عظمى تبلغ 29ْ، في حين يتراوح متوسط درجة الحرارة في شهر كانون الثاني ما بين نهاية دنيا تبلغ 4ْ وبين نهاية عظمى تبلغ 10ْ.
    وتهطل الأمطار بكميات كبيرة على مدينة صفد، فمتوسط كمية الأمطار السنوية نحو 728 مم ، وهي كمية كبيرة إذا قورنت بالكميات التي تتلقاها مدن فلسطين الأخرىز وتسقط الثلوج على صفد كل عام تقريباً. وهي تساهم في تغذية خزانات المياه الجوفية بعد ذوبانها.
    تتوافر المياه في منطقة صفد، وبخاصة مياه الينابيع التي تستخدم لأغراض الشرب والري. وتكثر الينابيع في المنخفضات وبطون الأودية وعلى أقدام الجبال والصدوع (الانكسارات). ومن العيون المشهورة، عين العافية وعين الحاصل وعين الزرقاء وعين الجن وعين التينة. ويأتي الماء إلى صفد من منبعين ينبثقان شرق صفد، ويسميان عين الرمانة وعين اللبوية.
    أما الآبار فيتراوح عددها بين 20 و 30 بئراً، ويكلف حفرها كثيراً بسبب عمق خزانات مياهها الجوفية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار الكافية لنمو جميع أنواع المحاصيل.
    يتبع عن صفد
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:16

    ب - النشأة والنمو: تأسست مدينة صفد على غرار كثير من مدن فلسطين الأخرى في العهو التاريخية المبكرة، على يد الكنعانيين. اسمها القديم "صفت" أي العطاء أو الوثاق. وكانت عند تأسيسها قرية صغيرة ضئيلة الشأن، وظلت كذلك حقباً طويلة من الزمن. احتلها الرومان وكانت فيها قلعة حصينة في عهدهم.
    ولم يكن لها شأن عظيم في صدر الإسلام، ولم يرد لها ذكر في الفتوحات العربية الأولى، ويعود أقدم ذكر لها إلى القرن العاشر الميلادي.
    برزت مدينة صفد بشكل واضح بين أحداث الحروب الصليبية، إذ احتلها الصليبيون في سنة 536هج / 1140م وبنوا فيها حصناً للدفاع عن الساحل الذي غزوه أمام هجمات أمراء دمشق والأيوبيين. وفي سنة 553هح/ 1157م التجأ بغدوين الثالث ملك الصليبيين إلى هذا الحصن إثر اندحار جيشه أمام جنود الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي عند موقع الملاحة فلما انتصر صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين سنة 583هج / 1187 م حاصر مدينة صفد، وتولى هو زمام القتال، وأفلح في الاستيلاء على المدينة والحصن في سنة 586هج / 1189م . وفي سنة 618هج/ 1220م دمر المسلمون الحصن خشية استيلاء الصليبيين عليه مرة أخرى. وفي سنة 639هج / 1240م عادت صفد إلى حكم الصليبيين، وبنوا فيها الحصن مرة أخرى وظلت بأيديهم إلى أن احتل السلطان الظاهر بيبرس على الحصن، واستولى عليه واسترده من الصليبيين في سنة 667هج / 1267م. وبنى الملك بيبرس مسجداً في الحصن، وجدد مباني مدينة صفد وعمّرها بعد أن تحررت من سيطرة الغزاة. وظلت صفد في عهد المماليك مركزاً له شأنه، وأصبحت قصبة إحدى النيابات السورية التي ضمت مدنالجليل جميعها ومدينة عكا أيضاً.
    وفقدت مدينة صفد بعد هذا التاريخ أهميتها بالتدرج إلى أن استسلمت مع مدن فلسطين الأخرى للعثمانيين زمن السلطان سليم بدون حرب في سنة 923هج / 1517م. وأصبحت قصبة سنجق، تتبعه مدن الجليل ومدينة عكا وصور.
    وفي القرن السابع عشر احتل الأمير فخر الدين بن قرماز المعني الثاني مكانة هامة في الجليل، واتخذ صفد حصناً لحماية أملاكه فيها. ولكن الأتراك قضوا عليه فتأسست بعد ذلك إمارة للشهابيين، وعين الشهابيون عمر بن زيدان شيخاً على صفد لمساعدتهم. واتسع نفوذ الشيخ عمر علي على مرّ الأيام وفي سنة 1164هج / 1750م استقل ابنه الشيخ ظاهر العمر عن الشهابيين، واتخذ من مدينة عكا مقراً له. وفي عهد الشيخ ظاهر نشطت الزراعة والتجارة والعمارة، وشعر الناس بالأمان. وفي سنة 1173هج / 1759 م أصيبت مدينة صفد بزلزال كاد يأتي على سكانها ومبانيها. وفي سنة 1182هج / 1768م أصبح الشيخ ظاهر العمر أميراً على الجليل، وحكم صفد وعكا والناصرة، وحاول أن يستقل عن الدولة العثمانية، ولكنه اعتيلن وحكم صفد بعده الوالي التركي أحمد باشا الجزار. وقبل أن يحاصر نابليون عكا اضطر إلى احتلال صفد أولاً في سنة 1214 هج / 1799م. ولكنه لقي من الوالي أحمد باشا الجزار بمساعدة الأسطول افنجليزي مقاومة عنيفة، فأخفق في تحقيق أهدافه من حملته العسكرية، وانسحبت قواته من الشام وفلسطين.
    كانت صفد في أوائل القرن السابع عشر مدينة زاهرة، وقد شاهدها الرحالة السويسر بركهارت أثناء مروره بها سنة 1227هج / 1812م، ووجدها بلدة منيعة تقع حول تل أعلاه قلعة، ويحيط بها سور وخندق، وتكتنفها مزارع الزيتون والكروم، ويشتغل أهلها بصنع النيلة وبنسج الأقمشة القطنية، وكانت تقام فيها سوق للقرويين المجاورين في كل جمعة، وفي سنة 1235هج / 1819م أصابها زلزال آخر ألحق بها أضراراً بالغة، وفي سنة 1248هج / 1832م احتلها إبراهيم باشا نجل والي مصر. وفي سنة 1253هج / 1837م أصابها زلزال ثالث تحولت المدينة بعده إلى قرية صغيرة بسبب التدمير الشامل الذي تعرضت له. وفي سنة 1257هج / 1841م عادت إلى الحكم العثماني، وفي سنة 1304 هج / 1886م أصبحت صفد مركزاً لقضاء في سنجق عكا، وشهدت في هذا الوقت بعض التقدم العمراني. وفي سنة 1918م احتلها افمجليز أثناء الحرب العالمية الأولى.
    ضم قضاء صفد في عهد الانتداب البريطاني أكثر من ستين قرية عربية أهمها آبل القمح وبيريا والبويزية والخالصة والجاعونة والزوق التحتاني والريحانية وسعسع والشونة والصالحية والصفصاف والعزيزيات وعكبرة وعلما وعين الزيتون وقدس وقديتا والملاحة والمنصورة والناعمة وهونين وطوبى والشمالنة وكفر برعم وجاحولة والدوارة وطيطبا وخيام الوليد والزنغرية وغيرها. وكانت عدة عشائر عربية تقيم في هذه القرى أو في جوارها، أهمها عرب الغوارنة الذين استطوطنوا الخالصة والقرى المجاورة لها، وعرب الهيب وعرب الشمالنة وعرب كعوش وعرب المحمدات وعرب السيّادة.
    كان مجموع سكان صفد عام 1908 نحو 10،000 نسمة. وضمت خلال الحرب العالمية الأولى 4,000 بيت و 12,000 نسمة. وقد اشتملت المدينة على أحياء متعددة منها ممتدة على سفح جبل كنعان. ومن أحيائها الأكراد والديابنة والجورة والقلعة والبرج والصواوين وجامع الحمر والوطاة والسوق. وأحسن الأحياء عمراناً حي القلعة الذي اشتمل على نحو 100 منزل حديث وباستثناء ما يقرب من 400 بيت آجرّيّة السقوفن حديثة الطراز، قإن بقية بيوت صفد مبنية على الطراز القديم بالحجارة البيضاء، ومتلاصقة بعضها ببعض. وتتألف أكثر بيوت صفد من طابق واحد. وقد اكسبت الأبنية الجديدة مدينة صفد جمالاً عمرانياً ملحوظاً.
    يشتمل وسط مدينة صفد على الأسواق التي ضمت 80 محلاً تجارياً. وفيه الجوامع، وأهمها جامع اليونسي والجامع الحمر وجامع السويقة وجامع الجوقنداري وجامع سيدنا يعقوب وجامع خفاجة . كذلك توجد في وسط المدينة دار الحكومة والمشفى وبعض المكاتب الحكومية. ويتخذ مخطط صفد شكلاً دائرياً، فيمثل وسط المدينة البؤرة التي تصب فيها شوارع المدينة من الطرافز ولا شك في أن الطبيعة الجبلية لأراض صفد فرضت على المخطط مثل هذا الشكل الدائري الشعاعي.
    احتفظت صفد في عهد الانتداب البريطاني بشكلها العام، رغم تطور نموها السكاني والعمراني. ففي عام 1922 بلغ عدد سكان المدينة 8,761 نسمة، وهو أقل مما كان عليه قبل الحرب العالمية الأولى، وخلالها. ويعزى هبوظ عدد السكان إلى الظروف السيئة التي مرت بها المدينة خلال الحرب إذ تعرض كثير من سكانها للأمراض والمجاعات، وهاجر بعضهم منها إلى الخارج ابتغاء الرزق الواسع. وبعد أن استقر الوضع قليلاً في المدينة أخذ حجمها يتزايد تدريجياً، فارتفع عدد سكانها في عام 1931 إلى 9,441 نسمة، كانوا يقيمون في 2,126 بيتاً. وفي عام 1931 إلى 9،441 نسمة، كانوا يقيمون في 2،126 بيتاً ، وفي عام 1945 وصل عد السكان إلى 11,930 نسمة، وقدّر عددهم في أواخر فترة الانتداب بنحو 13,386 نسمة.
    توسع امتداد صفد العمراني، إذ بلغت مساحتها عام 1945 نحو 1,429 دونماً. وكانت بلدية صفد تشرف على شؤون المدينة وتنظيمها الهندسي. وقد تضاعفت نفقات البلدية من 2،196 ج . ف عام 1927 إلى 5,102 ج . ف عام 1944. وأعطت البلدية 98 رخصة بناء عام 1935، و 113 رخصة بناء عام 1944. وقد ساهمت في تنفيذ المشروعات الحيوية، كمشروعات المياه والكهرباء والشوارع والمدارس وغيرها. وظهر أثر نشاطها في إقامة الأسواق والفنادق والمقاهي والنوادي والمنتزهات.
    تركز السكان العرب في الجزئين الشرقي والجنوبي من المدينة، وتركز اليهود في الجزء الغربي منها. وقد جاهد العرب لتحرير مدينتهم من المستوطنين الصهيونيين طوال فترة الانتداب، ووصل جهادهم إلى ذروته في حرب 1948. ولكن الصهيونيين تمكنوا من السيطرة على الموقف، واحتلال صفد بتاريخ 12/5/1948م . ونتج عن الحرب ترحيل معظم السكان العرب من صفد، فانخفض عدد سكانها إلى 2,317 نسمة في أواخر عام 1948. وما لبث أن ارتفع عدد السكان بقدوم المستوطنين الصهيونيين إليها بصورة مطردة، فوصل عددهم إلى 4،000 صهيوني في أواخر عام 1949 وإلى 5,500 في أواخر عام 1950، ثم قفز عددهم إلى 15,000 في عام 1966. وقد بنيت ضاحية سكن جديدة شرقي صفد.
    يتبع عن صفد
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:17

    ج - التركيب الوظيفي لصفد : ساهمت صفد منذ نشأتها الأولى، في وظائف قليلة، كالوظائف العسكرية والتجارية والزراعية ثم تطورت المدينة بمرور الزمن، فكبر حجمها وتوسعت مساحتها، وتنوعت وظائفها
    1) الوظيفة العسكرية: مارست صفد وظيفتها العسكرية منذ نشأتها، بحكم وضعها الطبوغرافي الذي يسهل مهمة الدفاع والحماية من أخطار المعتدين، وبحكم موقعها الجغرافي الذي يجعلها تطل علىالمناطق المجاورة، وتشرف على المنافذ الطبيعية، وتتحكم في الطرق المؤدية إلى تلك المناطق. فهي تشرف على سهل الحولة في الشمال، وعلى بحيرة طبرية في الجنوب الشرقي، وتتحكم من الغرب في طريق عكا - الرامة - فرّاضية، وتسيطر علىالطرق المؤدية إلىالحدود الشمالية لفلسطين. لهذا السبب حرصت (إسرائيل) على احتلالها في بداية حرب 1948، لتتمكن من السيطرة على الجليل بأكمله
    2) الوظيفة الإدارية: كانت المدينة مركزاً لقضاء صفد في العهدين العثماني والبريطاني. وقد ضمّ قضاء صفد منذ عام 1899 وحتى أواخر العهد العثماني 78 مزرعة وقرية. وفي العهد البريطاني ضم القضاء المذكور مدينة صفد و 69 قرية، فضلاً عن عشائر عربية متعددة كانت تقيم بجوار بعض القرى. وفي أواخر العهد العثماني بلغت مساحة قضاء صفد 750 كم مربع، وأصبحت مساحته عام 1945 نحو 696كم مربع.
    بلغ عدد سكان قضاء صفدعام 1904م نحو 22,715 نسمة، وازداد عددهم عام 1908 فوصل إلى 26,113. وفي أواخر العهد العثماني ارتفع عددهم إلى 32,137. وفي عام 1922 انخفض عدد سكان قضاء صفد إلى 22,790 نسمة.ثم عاد فارتفع إلى 39,713 نسمة عام 1931. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 53,620 نسمة. كانت كثافة السكان تعدل 77 نسمة في الكم المربع.
    أشرف على إدارة الحكومة في صفد أيام الانتداب قائمقام عربي تابع لحاكم اللواء في الناصرة. وضمت المدينة محاكم ودوائر حكومية للزراعة والصحة والبريد والأراضيز أما المدارس فكانت تابعة لمفتش المعارف في حيفا. وكان يشرف على الأمن العام أفراد الشرطة الفلسطينية برئاسة مفتش بريطاني. وقد استفاد سكان القضاء من الخدمات افدارية التي قدمتها صفد لهم طوال فترة الانتداب البريطاني. لكن الوضع تغير بعد عام 1948، إذ أصبحت صفد مركزاً لقضاء في المقاطعة الشمالية، تبعته مجموعة من المستعمرات اليهودية التي أقيم معظمها على أراضي القرى العربية المدمرة.


    3- الوظيفة الزراعية: : تصلح الأراضي الجبلية المحيطة بصفد لزراعة القطاني والعنب والزيتون والتبغ. وتحيط بالمدينة بساتين الأشجار المثمرة، كالعنب والزيتون على منحدرات الجبال. أما الحبوب والخضر وبعض أنواع الفواكه فإنها تنتشر في المنخفضات وبطون الأودية. وتجود زراعة الليمون الحلو في وادي الليمون الواقع في المنحدرات الغربية للمدينة، ويعرف أيضاً بوادي الطواحين. ويمتد في الجنوب الشرقي من صفد وادي الحمراء الذي يمتليء بالبساتين، ويزود المدينة بنصف حاجاتها من الفواكه والخضر، ولا سيما التوت والخوخ والرمان والبندورة. وكانت صفد تستمد المنتجات الزراعية التي تحتاجها منالقرى العربية المجاورة لها. وأهم المحصولات الزراعية التي ينتجها قضاء صفد الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال والقمح والشعير والذرة وأنواع الخضر المختلفة.
    4 - الوظيفة التجارية: كانت صفد محظة لمرور القوافل التجارية في القديم. وهي مركز تسويقي لمنتجات إقليمها الزراعية والحيوانية ، ومركز تجاري يجد فيه القرويون ما يطلبون من المواد التموينية والأقمشة والملبوسات والأدوات الكهربائية والمنزلية ... إلخ. وكانت أسواق صفد تغصّ بالمنتوجات الزراعية والحيوانية والغابية، كالبندورة والعنب والتين والليمون والقمح وأنواع البقول المختلفة، ومنتجات الألبان والفحم والحطب وغيرها. وبافضافة إلى هذه الأسواق كانت تقام سوق رئيسة كل يوم جمعة، يؤمها عدد كبير من سكان الإقليم لتبادل المنتجات المختلفة.
    ومما شجع الحركة التجارية في صفد كونها مركزاً سياحياً ومصيفاً مشهوراً من مصايف فلسطين، فهي غنية بالمقومات السياحية، كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة وعيون الماء والأماكن الأثرية والتاريخية. لذا تكثر فيها الفنادق والمحلات التجارية التي تروج الحركة التجارية، وتنشط وسائل المواصلات المختلفة.
    كان معظم السكان العرب في صفد يشتغلون بالتجارة ويحترفون البيع، قبل احتلال (إسرائيل) للمدينة عام 1948.


    يتبع عن صفد
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:18

    - الوظيفة الصناعية:

    عرفت صفد بعض الصناعات منذ القديم، إذ نشأت فيها صناعة اللباد معتمدة على الأصواف التي توفرها أغنام المنطقة، وخلال القرن التاسع عشر، كانت الصباغة بالنيلة ونسج الأقمشة القطنية، مهن الهالي الرئيسة في صفد. وفي عهد الانتداب البريطاني أضيفت إلى الصناعات السابقة صناعات جديدة كالصناعات الغذائية والخشبية والجليدة وصناعة الحصر والكراسي من نباتات سهل الحولة المائية، وغيرها من الصناعات الخفيفة التقليدية.
    تطورت الصناعة في صفد بعد عام 1948 عندما حولها المحتلون الصهيونيون مدينة صناعية لتثبيت أقدام أبناء الجيل الجديد منهم فيها. وبالرغم من ذلك فإن الجيل الجديد من أبناء اليهود الذين ولدوا في صفد (الصابرا) عزفوا عن سكنى المدينة ، وأخذوا ينزحون عنها. ومن أهم صناعات صفد الصناعات الغذائية، كالحلويات والشوكولاتة والماصة (الخبز اليهودي غير المخمر) والقهوة وغيرها. وتوجد فيها صناعات الدخان وآلات الخياطة والمواقد والدراجات وتقطيع الماس والمنسوجات والألبسة والطباعة ومواد البناء. وتأتي السياحة فيرأس صناعات المدينة، ولا سيما في جبل كنعان، المصيف المزدهر.

    6 - الوظيفة التعليمية: : تأسست المدرسة الرشدية في صفد عام 1880م، وضمت في أواخر القرن التاسع عشر 30 تلميداً. وكان للإنجليز مدرسة إعدادية ضمت في الوقت نفسه 50 تلميذاً . وفي الحرب العالمية الأولى بلغ عدد المدارس في مركز القضاء وفي جميع ملحقاته عشر مدارس رسمية و22 مدرسة غير رسمية، منها في صفد ثلاث مدارس للذكور ومدرسة واحدة للإناث. وضمت هذه المدارس 280 تلميذاً و 150 تلميذة.
    تطور التعليم في صفد خلال فترة الانتداب البريطاني، ففي العام الدراسي 1942/ 1943 اشتملت صفد على ثلاث مدارس للبنين (مدرستين ابتدائيتين ومدرسة ثانوية) ومدرسة للإناث. وضمت جميع هذهالمدارس 805 تلاميذ، يعلمهم 24 معلماً، و 319 تلميذة تعلمهن 11 معلمة. وفي العام الدراسي 1946 / 1947 كان في صفد ثلاث مدارس للبنين ومدرستان للإناث،وبلغ مجموع تلاميذ هذه المدارس الخمس في تشرين الأول 1947 قرابة الأفين. واشتهرت صفد بكلّيتها الاسكتلندية كان لها فضل تعليم اللغة الإنجليزية والرياضيات ولكنها انتقلت بعد الحرب العالمية الثانية إلى مدينة حيفا.
    أثر تقدم التعليم في ارتفاع المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان صفد. وقد ساهم المتعلمون من أبناء المدينة مساهمة إيجابية في تربية أبناء المدن والقرى الفلسطينية الخرى وتعليمهم. كما ساهموا في نشر الثقافة والوعي بين أبناء صفد/ مما كان له أثر إيجابي في كفاحهم الاستعمارين البريطلاني والصهيوني في فلسطين
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:19

    الصفصاف

    الصفصاف قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة صفد، وعلى بعد كيلومترين إلى الجنوب من قرية الجش. كانت تدعى في العهد الروماني باسم صفصافةن وزارها العالم المريكي روبنون في القرن الماضي، ووصفها بأنها مزرعة صغيرة في القسم الجنوبي من سهل الجش، تكثر فيها أشجار الزيتون والفاكهة .
    أقيمت الصفصاف إلى الشمال الشرقي من جبل الجرمق (1,208) على خط تقسيم المياه بين الودية المتجهة نحو بحيرة طبرية. وامتدت القرية بشكل طولي جنوبي غربي – شمالي شرقي، على الجانب الشرقي لطريق صفد – ترشيحا الرئيسةنوقد امتدت المباني في هذا الاتجاه بمحاذاة الطرق المؤدية إلى الحقول الزراعية. توسط القرية جامع وبعض الدكاكين. وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني.
    مساحة الأراضي التابعة لقرية الصفصاف 7،391 دونماً، شغل الزيتون مساحة 488 دونماً فيها. وتمتد حقول الزيتون والفواكه إلى الشمال من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع التي تتوافر في المنطقة المحيطة.
    بلغ عدد سكان الصفصاف 521 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى 662 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون في 124 مسكناً، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 910 نسمات.
    أخرج الصهيونيون سكان القرية من قريتهم وخربوها وأقاموا مكانها في عام 1949 مستعمرة "صفصوفا"
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:20

    صفورية

    صفورية قرية عربية تقع على بعد 7كم شمال غرب الناصرة وتؤدي إليها طريق تتفرع من يمين طريق الناصرة - شفا عمرو.
    تعد منطقة صفورية إحدىبوابات الجليل الأدنى، ومدخله الطبيعي. وقد أكسبها موقعها الجغرافي وموضعها السهلي المنبسط أهمية كبرى منذ القديم. وكانت تسمى ايام الرومان "صفوريس"، وأحاطها هيرودوس انتيباس بسور منيع . وكانت خلال القرون المسيحية الأربعة الولى، مركزاً لمقاطعة واسعة تضم القسم الغربي من الجليل الدنى. وقد جعلها الفرنج عام 1183م قاعدة للدفاع، ونقطة لحشد جيوشهم أمام جيوش صلاح الدين الأيوبي. وبنى الشيخ ظاهر العمر الزيداني عام 1745م قلعة فوق تل صفورية.
    شيدت صفورية فوق منبسط من الأرض يرتفع 275م عن سطح الأرض. وهذا المنبسط جزء من سهل صفورية الذي يعد امتداداً جنوبياً لسهل البطوف الخصيب. ومساكن القرية طينية واسمنتية، ذات مخطط مستطيل، تتعامد شوارعها وتلتقي في وسط القرية التجاري. وكان نمو صفورية يتحرك في الاتجاه الشمالي الغربي، والاتجاه الجنوبي الشرقي على حساب الأراضي الزراعية التي تحيط بها منجميع الجهات. وكان في القرية مدارس للبنين والبنات بنيت في مرحلة مبكرة. كذلك كان فيها مجلس محلي أشرف علىإدارة القرية وتطويرها. وقد بلغت مساحتها عام 1948 مائة ودونمين.
    أما مساحة أراضيها فكانت 55،378 دونماً. ويعد الزيتون المحصول الرئيس للقرية، فقد احتلت أشجاره مساحة 3،270 دونماً من الأراضي الزراعية، وبلغ انتاج الدونم الواحد في منطقة صفورية رقماً قياسياً هو 125كغ. ويعود ذلك إلى خصوبة التربة، وتوافر المياه السطحية والجوفية المتمثلة في برك الخرّوب ومسند، وفي عيون صفورية كنبع القسطل.
    كان عدد سكان القرية 2,582 نسمة. ونما العددفوصل إلى 4،330 نسمة عام 194. وقد عمل معظم السكان في الزراعة.
    طردت سلطات الاحتلال الصهيوني سكان صفورية عام 1948، ثم دمرت القرية، وأنشأت عام 1949 مستعمرة "تسفوري" في الطرف الجنوبي منها.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:22

    صَلْحة

    صلحة قرية عربية تقع شمال الشمال الغربي لصفد، بالقرب من الحدود اللبنانية. وهي على يمين الطريق الرئيسة بين صفد وهذه الحدود، وتربطها بهذه الطريق وصلة فرعية لطريق ثانوية.
    نشأت صلحة فوق رقعة من الرض ترتفع نحو 500م عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي صلحة، الذي يحتوي على آثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
    كانت صلحة تتألف من بيوت متراصة تفصل بينها أزقة ضيقة. وقد اشتملت على مدرسة ابتدائية للبنين وسوق صغيرة. وتدل الآثار المحيطة بها على شهرة صلحة منذ القديم بزراعة الزيتون والعنب، لوجود معاصر الزيتون والعنب منقورة تماثيلها في الصخر. وتدل صهاريج جمع ماء المطر على اعتماد السكان في شربهم على مياه الأمطار منذ القديم. امتد عمران القرية أثناء فترة الانتداب فوق رقعة مساحتها 58 دونماً. وقدر مجموع عدد بيوتها في أواخر الانتداب بنحو 160 بيتاً.
    بلغت مساحة الأراضي التابعة لصلحة نحو 11،735 دونماً، ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت الزراعة تعتمد على المطار التي تهطل بكمية كافية، بالإضافة إلى وجود بعض الينابيع. وأهم المحاصيل الحبوب والزيتون والعنب والتين والبصل والذرة الصفراء. ويربَّى فيها النحل والأبقار والأغنام.
    نما عدد سكان قرية صلحة من 742 نسمة عام 1931 إلى 1،070 نسمة عام 1945. وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان، وقد دافع أهل صلحة عن قريتهم ببسالة عندما تعرضت للعدوان الصهيوني عليها عام 1948. وقد طرد الصهيونيون السكان العرب، ودمروا القرية، وأنشأوا علىأراضيها مستعمرة "ييرون" تجاه القرية اللبنانية المسماة يارون.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:24

    صُمَّيْل


    صُمَّيْل قرية عربية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة، على مسافة 49كم من مدينة غزة. والقرية تبعد عن الفالوجة 6كم، وكانت تابعة لها إدارياً، ومعتمدة عليها في شؤونها التجارية والثقافية.
    نشأت صميل في مرتفع محاط بالودية، يزيد علوه على 125م فوق مستوى سطح البحر. وقد استخدمها الصليبيون قاعدة حربية، لذلك كان مخططها دائرياً. وكانت معظم مساكنها مبنية من اللبن، فوق بقايا قلعة تعود إلى العصور الوسطى. وقد امتد عمران القرية نحو الجنوب الغربي حتى بلغت مساحتها 31 دونماً.
    مساحة الأراضي التابعة لصميل 19,304 دونمات، منها 312 دونماً استولى عليها الصهيونيون وتملكوها. والزراعة تعتمد على الأمطار. ومياه الشرب في القرية قليلة. فلم يكن فيها سوى بئر واحدة عمقها 48م، اسمها بئر الخليل. وأبرز زراعات القرية الحبوب والعنب والتين.
    يعتمد سكان القرية في عيشهم علىالزراعة وتربية الأغتام. وقد زاد عددهم من 561 نسمة عام 1922 إلى 950 نسمة عام 1945.
    احتل الصهيونيون القرية سنة 1948، وشردوا جميع سكانها ودمروها، وأقاموا في اراضيها مستعمرتي "كدما ونحلا".
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما السبت 15 أغسطس 2009 - 22:25

    صُوبا

    قرية عربية تقع على بعد قرابة 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وهي إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة، وتصلها بها طريق فرعية معبدة طولها 3كم تقريباً. وتربطها دروب ممهدة بقرى عين كارم وسطاف وخربة اللوز والجودة وخربة العمور وبيت أم الميس والقسطل.
    أقيمت صوبا في رقعة من جبال القدس ترتفع نحو 770م فوق سطح البحر. ويجري وادي الصرار على مسافة 3كم إلى الجنوب منها.
    يحتمل أن اسم صوبا تحريفاً للكلمة الآرامية صوبيبا Sobeba وتعني الحافة.
    وقد عرفت القرية من العهد الروماني باسم صبوئيم seboim ذمرها صاحب معجم البلدان، فقال: "صوبا بالضم قرية من قرى بيت المقدس". أقم الإفرنج في العصور الوسطى حصناً في موقع صوبا أسموه بلمونت Belmont ، هدمه صلاح الدين الأيوبي إثر استيلائه على بيت المقدس بعد معركة حطين.
    وصوبا موقع أثري يحتوي على بقايا قلعة بناها الإفرنج وعقود جدران ومدافن.
    بنيت بيوت صوبا من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مكتظاً في الجزء القديم من القرية، وشكلاً طولياً في الجزء الجنوبي الحديث، حيث تمتد المباني على شكل محور بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق القدس – يافا . وتخلو القرية من المرافق والخدمات العامة.
    تبلغ مساحة أراضي صوبا 4,103 دونمات ، منها 15 دونماً للصهيوينين .
    تزرع الحبوب في بطون الأودية، والأشجار المثمرة على منحدرات الجبال.
    أهم محاصيلها زراعة الزيتون الذي غرست أشجاره في 150 دونماً. وتكثر ينابيع الماء في أراضيها، وتستخدم مياهها في الشرب وري بعض مزارع الخضر . وأهم الينابيع حولها عين صوبا وعين الخراب في الجزء الجنوبي الشرقي من القرية، وعين البدوية وعين رافا في شمالها الغربي. ويوجد مقام الشيخ إبراهيم إلى الجنوب من صوبا.
    كان في القرية عام 1922 نحو 307 من السكان. وفي عام 1931 ازداد عددهم إلى 434 نسمة كانوا يقيمون في 110 بيوت.
    وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة. وقد دمر الصهيونيون صوبا في عام 1948 وطردوا سكانها ثم أقاموا عام 1949 مستعمرة "تسوفا" في موقعها، وهي كيبوتز يتبع الكيبوتز الموحد.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:03

    صوريف

    بلدة عربية تقع شمال الشمال الغربي من مدينة الخليل وشمال غرب حلحول وجنوب غرب بيت لحم.
    تربطها طريق معبدة فرعية بطريق الخليل – القدس، وطرق فرعية أخرى بالقرى المجاورة مثل خاراس ونوبا وبيت أولا وجبعة وبيت أومر.
    نشأت صوريف فوق رقعة جبلية ترتفع نحو 575 – 600م عن سطح البحر. وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي. وتمر من أطراف صوريف بعض المجاري العليا للأودية المنحدرة نحو الشمال الغربي في اتجاه باب الواد.
    تتألف صوريف من مساكن مبنية بالحجر أو بالإسمنت أو بالطين، وهي مكتظة، وتفصل بينها أزقة ضيقة، ويتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد من الغرب إلى لاشرق.
    يتجه الامتداد العمراني لصوريف بمحاذاة الطريق المؤدية إلى بيت اومر وطريق الخليل – القدس، أي أنه يزحف نحو الشرق والشمال الشرقي. وقد اتسعت مساحة البلدة من 54 دونماً في عام 1945 إلى نحو 150 دونماً في عام 1980. ويشرب الأهالي من مياه الأمطار ومياه الينابيع القريبة من البلدة.
    لبلدة صوريف أراض مساحتها 38,876 دونماً، منها 18 دونماً للطرق والأودية. وتزرع الحبوب والخضر في الأراضي المنخفضة وبطون الأودية، في حين تزرع الأشجار المثمرة في التلال وسفوح المنحدرات. وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأراضي المخصصة لزراعة الأشجار المثمرة، تتلوها أشجار التين والعنب واللوز والمشمش والإجاص وغيرها. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، أما مياه الينابيع فهي قليلة. وكانت البلدة تعتمد قبل عام 1948 على مياه نبع غزير في الشرب والري، ولكن الصهيونيون بحسب اتفاقية الهدنة عام 1949، احتلوا جزءاً من أراضي البلدة فيه هذا النبع الغزير، وحرموا الأهالي الاستفادة من جزء هام من أراضيهم ومياههم . كذلك انكمشت حرفة الرعي وتربية المواشي بعد عام 1948 بسبب فقدان جزء من المراعي الطبيعية في أراضي صوريف. ويعمل بعض السكان في صناعة المزاود والبسط ومنتجات الألبان. ويعمل قليل منهم في التجارة
    نما عدد سكان صوريف من 1,265 نسمة عام 1922 إلى 1,640 نسمة عام 1931، وكانوا يقيمون في 344 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2,190 نسمة. وفي تعداد 1961 وصل عدد سكان صوريف إلى 2,827 نسمة. ويقدر عددهم عام 1981 بنحو 5,000 نسمة.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:05

    صيدون

    قرية عربية تقع جنوب الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتربطها دروب ممهدة بقرى أبو شوشة والنعاني ودير محيسن وخلدة المجاورة لها. وتصلها هذه الدروب أيضاً بكل من طريقي القدس – الرملة – يافا ورام الله – غزة الرئيستين المعبدتين.
    أقيمت صيدون فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من أرض السهل الساحلي الأوسط ، ترتفع نحو 155م عن سطح البحر. وتصاقبها إلى الشرق منها أقدام المرتفعات التي تتقدم في انحدار تدريجي من جبال القدس شرقاً نحو السهل الساحلي غرباً.
    وتعرف التلال التي تمتد شرق صيدون باسم الخلايا. وتعلو خربة الشيخ موسى هذه التلال التي تنحدر تدرجاً نحو الغرب من ارتفاع 250م فوق سطح البحر، حيث تبدأ المجاري العليا لأودية عاقر وقطرة وتتجه نحو الغرب في طريقها إلى البحر المتوسط.
    نشأت صيدون على الضفة الشرقية للمجرى الأعلى لوادي صيدون الذي يرفد وادي الصرار. وشيدت بيوتها بالبن والإسمنت والحجر، واتخذ مخطط القرية شكلاً مندمجاً ومستطيلاً. ولم تتجاوز مساحتها 15 دونماً في عام 1945، وكان نموها يمتد بمحاذاة الدروب المتفرعة من القرية نحو القرى المجاورة.
    خلت صيدون من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة. وكان الأهالي يشربون من بئر القرية التي تقع في شمالها.
    تبلغ مساحة أراضي القرية 7,487 دونماً، منها 167 دونماً للطرق والأودية، و1,221 دونماً تملّكها الصهيونيون .
    تزرع في أراضيها البذور الحقلية والخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون.
    تعتمد الزراعة على مياه الأمطار وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
    اشتملت صيدون على 124 نسمة في عام 1922، وازداد عدد سكانها في عام 1931 إلى 174 نسمة، كانوا يقيمون في 35 بيتاً.
    قدر عدد سكان صيدون في عام 1945 بنحو 210 أشخاص. وقد تعرضت القرية للعدوان الصهيوني في عام 1948، وقام الصهيونيون بطرد سكانها وتدميرها.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:05

    الضجاعمة

    قبيلة عربية تنتسب إلى ضجعم بن سعد، من آل سليح بن عمرو بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة. وهم بطن من قضاعة من القحطانية. والضجاعمة إحدى أسرتين كان فيهما الملك والرئاسة من قضاعة في مشارف الشام.
    انتهى حكم تنوخ في بلاد الشام حين غلبهم عليه إخوانهم من بني سليح (الضجاعمة). ولم تشر الروايات التاريخية إلى الطريقة التي تم فيها انتزاع الملك من بني تنوخ. وفي رواية" وردت سليح الشام، فغلبت على تنوخ، وتنصّرت، فملكتها الروم على العرب الذين بالشام، فاستقام ملك سليح بالشام".
    ويشار إلى ملوك سليخ بأنهم ملوك بلاد الشام. وشمل ملكهم الشريط الجنوبي كله من بلاد الشام الممتد من خليج العقبة عند أيلة حتى حدود العراق. وبهذا امتد نفوذهم إلى الطرف الجنوبي من بلاد الشام، مما يلي البر من فلسطين إلى قنسرين.
    ومن ملوك سليح النعمان بن عمرو بم مالك، وابنه مالك.
    تختلف الروايات في عدد ملوكهم، فبعضها يذكر ثلاثة ، وبعضها يذكر خمسة. وكانت علاقاتهم بالروم جيدة بصورة عامة. وفي رواية يونانية أن زوكوموس zocomus هو تحريف لضجعم الذي نصبه الروم "فيلاركا" على عرب الشام بعد أن تنصّر، وكان ذلك في أواخر القرن الرابع للميلاد.
    وقد حلّ الغساسنة محل الضجاعمة في بلاد الشام، وامتلكوا أراضيهم، وبذلك يكون الغساسنة قد انتزعوا السلطان والنفوذ السياسي من الضجاعمة. وبعد أن زال ملك الضجاعمة ظلوا يستوطنون مشارف الشام وتبوك ودومة الجندل وما جاورها. وقد قبلوا أن يكونوا أتباعاً للغساسنة في مشارف الشام، وعند ظهور الاسلام كان الضجاعمة لا يزالون معروفين في مشارف الشام وكان مثل بعض القبائل العربية المتنصّرة ينصرون الروم على المسلمين. وقد حاربوا في دومة الجندل الجيش الإسلامي بقيادة خالد بن الوليد.
    وبعد أن أسلم الضجاعمة شاركوا في الفتح الإسلامي وكان لمقاتليهم مقدرة قتالية عالية، اعترف بها الروم.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:07

    الطابغة

    قرية عربية تقع على ساحل بحيرة طبرية الشمالي الغربي، على بعد 13كم إلى لاشمال من مدينة طبرية. وتنتهي إليها طريق معبدة تتفرع من طريق طبرية – صفد الرئيسة، وتنطلق منها طريق ثانوية للسيارات تربطها بقرية السمكية وخربة أبو زينة.
    تنخفض الطابغة 200م عن سطح البحر، وتكثر في أراضها ينابيع الماء، وكانت تقوم في بقعتها قرية اسمها باليونانية "هيبتابيجون Heptapegon" ومعناها سبعة ينابيع. وقد ذكرها الرحالة بوركهارت في رحلاته عام 1812.
    نشأت القرية فوق بقعة منبسطة من ساحل بحيرة لاشمالي الغربي وامتدت مبانيها بشكل طولي بمحاذاة الساحل، على طول الطريق التي تربط القرية بطريق طبرية – صفد.
    تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5,389 دونماً، منها 102 للطرق والأودية. وقد غرس الموز في سسبعة دونمات منها، وغرست أشجار الزيتون إلى الشمال من القرية وتفصلها عنها غابة صغيرة من الأشجار البرية. نمت بعض أشجار النخيل إلى الجنوب من القرية. وتحيط بأراضي الطابغة قرى السمكية والقديرية وغور أبو شوشة.
    كان عدد سكان الطابغة عام 1922 نحو 175 نسمة، ارتفع إلى 245 نسمة في عام 1931، كانوا يقطنون في 53 مسكناً. أما في عام 1945 فقد بلغ العدد 330 نسمة.
    تعد الطابغة من المواقع الأثرية المهمة وفيها بقايا كنيسة بيزنطية وساحة مرصوفة بالفيسفاء، وأقنية وصهاريج مياه وبقايا جدران. وفي جوارها خربة الخان والمنية وتل الهنود وخربة القور.
    طرد الصهيونيون السكان، ودمروا القرية عام 1948، وأقاموا مكانها مستعمرة "عين شبعا" التي تعد مركزاً سياحياً هاماً، كذلك أقاموا فيها بعض منشآتهم الدينية ومحطة تقوية للكهرباء.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:08

    طمون

    طمون بلدة عربية في فلسطين، تقع على بعد 23كم إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس، و3كم إلى الشرق من طريق نابلس _ طوباس المعبدة، ونحو 5كم إلى الشمال من طريق وادي الفارعة المؤدية إلى نابلس ووادي الأردن.
    نشأت طَمُّون في الجزء العلوي من المنحدرات الشرقية لجبال نابلس على الأقدام الشمالية الغربية لجبل طمون، بين المجرى الأعلى لكل من وادي الحيّة ووادي الشعب اللذين يرفدان وادي الفارعة. وترتفع طمون 375م عن سطح البحر، وتشرف على سهل البقيعة الممتد إلى الشرق والجنوب الشرقي منها.
    بنيت معظم مساكن طمون من الحجر والإسمنت واتخذ مخططها شكل النجمة، إذ تمتد مبانيها في محاور شرقية وجنوبية وشمالية وغربية متفرعة من البلدة القديمة، وأكبرها هو المحور الممتد في محاذاة الطريق المؤدية إلى نابلس. شارعها الرئيس في وسطها معبد، أما طرقها الفرعية الأخرى فترابية. وقد ازدادت رقعتها من 158 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 500 دونم في عام 1980. وتوجد المحلات التجارية على جانبي شارعها الرئيس. وفيها مدرستان ثانويتان للذكور والإناث عدا المدارس الابتدائية والإعدادية. ويوجد فيها جامع وعيادة صحية، مساكنها تضاء بمولد كهرباء فرعية، ويشرف مجلس بلدي على إدارتها وتوفير الخدمات اللازمة لها. ويشرب سكانها من مياه الأمطار التي تخزن في آبار جمع خاصة، وإذ نفذ ماؤها فإن الأهالي ينقلون المياه من وادي الفارعة الذي يبعد عنهم نحو 3كم.
    لطمون أراض واسعة تبلغ مساحتها نحو 98ألف دونم. وتستثمر هذه المساحة الواسعة من أراضي طمون في زراعة الحبوب بجميع أنواعها، وقليل من الخضر والأشجار المثمرة ، وتشغل أشجار الزيتون واللوز أكبر مساحة بين الأراضي ذات الأشجار المثمرة وتتركز في الجهتين الجنوبية والغربية من طمون. وتستغل مساحتها من أراضي طمون في قطعان كثيرة من الماشية.
    وتعتمد الزراعة والمراعي الطبيعية على مياه الأمطار وقد أقيمت بعض الخزانات لجمع مياه الأمطار واستعمال كميات محدودة منها لري الأشجار .
    وتشتهر طَمُّون بصناعة منتجات الألبان والمفارش والبسط وبيوت الشعر والخِرَجَة والأكياس والحبال والمكانس.
    بلغ عدد سكان طمون نحو 1,345 نسمة في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 1,699 نسمة في عام 1931 وقدر عددهم في عام 1945 نحو 2,070 نسمة.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:09

    الطنطورة

    تقع قرية الطَّنطورة العربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد قرابة 30كم جنوب حيفا، منها 3كم طريق فرعية تصلها بالطريق الرئيسة الساحلية. وفي القرية محطة للسكة الحديدية.قامت الطنطورة على أنقاض المدينة الكنعانية القديمة "دورا"، التي تقع خرائبها اليوم إلى الشمال من القرية الحديثة. وكان لمدينة دورا شأن في العهد اليوناني وبقيت على تلك الحال إلى أن تفوقت عليها قيسارية في العهد الروماني، واشتهرت كمركز تجاري بحري بين فلسطين ومصر، وذاعت شهرتها قديماً بنسج الحرير وصبغة الأرجوان كغيرها من المدن الساحلية الفلسطينية. وكانت إبان الحروب الصليبية نقطة دفاعية هامة، وأقام الصليبيون فيها قلعة صغيرة أسموها "مرل" لا تزال بقاياها ماثلة إلى الشمال من القرية.
    والطنطورة منطقة أثرية تضم إلى جانب أحد أبراج القلعة الإفرنجية، تلاً أثرياً وميناء قديماً وبقايا وبقايا أبنية ومدافن وأعمدة وبقايا معمارية أخرى.
    وبالقرب من الطنطورة عدة خرب منها: خربة المزرعة ، وخربة أم الطوس، وخربة السليمانيات وخربة حنانة، وخربة دريهمة، وخربة حيدرة، وتل عيدون. ومن الحجارة المجلوبة من خرائبها وخرائب عتليت بني أحمد الجزار جامعه المشهور في عكا في أواخر القرن الثامن عشر.
    وقد أجرت المدرسة البريطانية الأثرية في القدس في الفترة الواقعة بين عامي 1923 و 1925 حفريات أثرية كانت نتيجتها العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى مختلف الفترات التاريخية، بدءاً من العصر العصر البرونزي الحديث حتى العهد العربي. ومن خلال تلك التنقيبات عثر على طبقة انتقالية بين العصر البرونزي الحديث والعصر الحديديي، فيها تدمير. ويبدو أن هذا التدمير ألحق بالمدينة في أثناء الغارات التي تعرض لها الشرق الأدنى القديم، والتي عرفها التاريخ باسم غارات شعور البحر. وأسفرت عن سقوط ممالك كثيرة كانت قائمة آنذاك، مثل مملكة أوغاريت ومملكة الألاخ ومملكة كركميش وغيرها. كذلك عثر على فخار فلسطيني من المخلفات الحضارية للفلسطينيين الذين استزطنوا الساحل الفلسطيني.
    يقع ميناء الطنطورة في شمال القرية الحديثة مباشرة، وهو خليج شبه مرب، أبعاده 100متر % 100متر . وتوجد تجاه الطنطورة مجموعة من الجزر الصغيرة جداً تمتد من الشمال إلىالجنوب. وينتهي وادي المزرعة إلى البحر على بعد نحو 3كم جنوبها، ونهر الزرقاء على مسافة 6كم إلى الجنوب منها أيضاً.
    امتدت القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وحالت المستنقعات الموجودة شرقها دون الامتداد في هذا الاتجاه. والشاطيء عند البلدة مغطى بالكثبان الرملية. وفي عام 1931 كان في القرية ثلاثمائة مسكن ومسكنان من الحجر.
    بلغت مساحة القرية 119 دونماً عام 1945، ومساحتها مع الأراضي التابعة لها 14,520 دونماً ، تماّك الصهيونيون 14.12% منها.
    سكن الطنطورة عام 1922 قرابة 750 نسمة من العرب، ارتفع عددهم عام 1931 إلى 953 نسمة (بينهم يهودي واحد) وإلى 1,490 نسمة عام 1945.
    كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للإناث. واعتمد اقتصاد القرية على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة وصيد الأسماك.وقد بلغت المساحة المزروعة برتقالاً عام 1943 قرابة 260 دونماً تتركز في جنوب شرق القرية، في حين لم يزرع الزيتون إلاّ في 20 دونماً. أما كميات الأسماك المصيدة فقد زادت من 6 أطنان عام 1928 إلى 1622 طناً عام 1944.
    شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948. وفي العام التالي أسس صهيونيون مهاجرون من اليونان موشاف "دور" في موقع القرية. وبلغ عدد السكان هناك 170 نسمة عام 1970. وكذلك أسس صهيونيون قدموا من الولايات المتحدة وبولندة عام 1948 كيبوتز"نحشوليم" على بعد كيلومتر واحد شمال موقع القرية، وكان المهاجرون 253 نسمة عام 1970.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:09

    طوباس

    بلدة عربية تقع على بعد 20كم إلى لاشمال الشرقي من مدينة نابلس. وتربطها بها طريق معبدة تتفرع عند وادي الباذان، من طريق نابلس – جسر دامية الرئيسة على نهر الأردن. ويعود اسمها الحالي إلى اسم بلدة قديمة قامت أيام الكنعانيين تدعى "تاباص"، وعرفت باسم "تيبس" أيام الرومان. ويقدر ارتفاع البلدة بين 350 و 400 م فوق سطح البحر، وهي تقوم على الطرف الغربي من سهل فسيحن تحف به من الغرب تلال يراوح ارتفاعها بين 380م في الجنوب الغربي من البلدة و 550 إلى الغرب منها مباشرة. وينفرج ذلك السهل إلى الشرق والشمال والجنوب من البلدة. ويجري إلى الشمال من البلدة وادي الحامد.
    تبلغ مساحة البلدة ذاتها قرابة 200دونم. وبذلك تعد أكبر بلدان قضاء نابلس. وتبلغ مساحة أراضيها 313,123 دونماً ، فهي أمبر بلدة من حيث المساحة في فلسطين كلها، باستثناء أراضي عرب الجهالين والكعابنة مجتمعة. وتحيط بها أراضي قرى تياسير والمغير ورابا وعقابة وسيريس وطلوزة وطمون. وقد توسعت البلدة عمرانياً باتجاه شمالي غربي وجنوبي شرقي، إلى الغرب من الطريق التي تصل بين البلدة وطريق نابلس. ويتوسط البلدة جامع كبير تتفرع منه شوارع ثانوية إلى أقسام البلدة الأخرى. والتوسع العمراني أقرب إلى السفوح الجبلية الغربية منه إلى المنطقة السهلية التي تحيط بالقرية من الجهات الأخرى، والتي تركت للاستثمار الزراعي. وتعد مياه المطار أهم المصادر المائية في طوباس، ويقوم الأهالي بتجميعها في الآبار، كذلك يمد نبع عين الفارعة القرية بماء الشرب.
    يعتمد أهل طوباس في معيشتهم على الزراعة، فهم يزرعون الحبوب والقطاني وبعض الخضر. أما الأراضي المزروعة أشجاراً مثمرة فصغيرة المساحة لا تزيد على 2,700 دونم للزيتون ، و 1,086 دونماً للعنب واللوز والتين. ويعتمد سكان القرية أيضاً على تربية الماشية، ولا سيما الأبقار والغنام. وقد قدرت أعداد الماشية بنحو 5,000 رأس من الأبقار و 11.000 رأس غنم . ويستفيد أهل البلدة من لحوم هذه الماشية وصوفها ولبنها وجبنها.
    تبلغ مساحة مراعي طوباس 39,000 دونم ، وتعد طوباس مركزاً تجارياً صغيراً للقرى المجاورة لها، إذ يبيع أهلها الأقمشة وبعض المواد الغذائية سكان تلك القرى. كما يقومون بصنع الفحم من أخشاب الأحراج المجاورة لهم.
    قدر عدد سكان بلدة طوباس في عام 1945 بنحو 5، 540 نسمة، وفي حين بلغ هذا العدد 5,709 نسمات في عام 1961، وقدر عددهم في عام 1979 بنحو 10,000 نسمة. وقد أعلنت طوباس في عام 1965 مركزاً لقضاء باسمها في الضفة الغربية.
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:10

    طبرية

    تعد مدينة من مدن الغور الفلسطيني ، يناها الإمبراطور (هيرودوس انتيباس) عام 20م قوق موقع قرية (رقة) الكنعانية ثم زودها بالمياه من خلال قناة طولها 9 أميال . وتقع إلى الشمال الشرقي من فلسطين ، وهي مركز لقضاء يحمل اسمها قضاء طبرية والذي يضم إضافة إليها 26 قرية وبعض القبائل .

    ومدينة طبرية تمتد من الشمال إلى الجنوب حيث تقع بين الساحل الغربي لبحيرة طبرية والسفوح الشرقية لجبل " اللوزات " ، وتنخفض عن مستوى سطح البحر أكثر من 200م ، ويحدها شمالا مدينة صفد ، وجنوبا مدينة بيسان ، وغربا مدينتي الناصرة وعكا ، ومن الشرق الحدود السورية والأردنية . وتقع أيضا على طريق القوافل التجارية بين دمشق ومصر وتتميز بهوائها الجاف الصحي ووفرة مياهها المعدنية التي تنبع من جهات مختلفة قرب ساحل البحيرة ، حيث تعتبر من أهم مناطق الاستشفاء .

    وهي مثل المدن الفلسطينية الأخرى ، شهدت كل الغزاة الذين غزو فلسطين وقاومتهم وكان آخر المحتلين لها البريطانيون بتاريخ 25 / 9 / 1918 ثم احتلها الصهاينة في 19/4/1948 وتبلغ مساحة قضاء طبرية وفقا لعام 1945 (440969) دونما أما عدد سكان القضاء فقد بلغوا عام 1922 (20721) نسمة وعام 1945 حوالي (39200) نسمة وبلغت مساحة أراضي مدينة طبرية ووفقا لعام 1945 (12624) دونما .

    أما عدد السكان فقد بلغوا عام 1922 (6950) نسمة وفي 1945 حوالي (11310) نسمة .

    لقد شارك الطبرانيون إخوانهم في المدن الفلسطينية الأخرى في كل المظاهرات والإضرابات والثورات التي قاومت في فلسطين لمقاومة الاحتلال البريطاني والصهيوني ، من ثورة البراق عام 1919 إلى ثورة القسام 1935 والثورة الكبرى 1936 – 39 ثم الاشتباكات والمعارك التي دارت بعد التقسيم 29 تشرين الثاني 1947 .

    وفي عام 1948 وفي شهر آذار كانت الغلبة للمناضلين العرب إلا أن قائد الجيش في طبرية تدخل لتهدئة الأوضاع ثم ما لبث أن شن الصهاينة هجوما مفاجئا على المدينة في منتصف نيسان1948 ، حيث تصدي لهم المقاومون الطبرانيون والعرب إلا أن المدينة سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 19/4/1948 ، وذلك تحت سمع وبصر قوات الاحتلال البريطاني ، وبذلك تكون مدينة طبرية هي أول مدينة فلسطينية تسقط بأيدي الصهاينة ، ونقلوا سكانها العرب إلى الناصرة . ثم أخذوا في نهب البيوت وسلبها .

    وقد دمر الصهاينة المدينة ، وأقاموا في مسجدها (جامع الجسر ) متحفا محليا ، ووسعوا مستعمرة قريات شموئيل وأحاطوا المدينة بالمستعمرات ، أهمها : كنيرت – يفنينيل ، روش بينا – جسر بنات يعقوب . وطبرية تعتبر ذات موقع أثري حيث تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية لعصور مختلفة حيث يوجد بها " أسوار مدينة ، وآثار بلدة رومانية ، ومدافن رومانية ، وقلعة الحمام ، وحصن معون ، وحمامات طبرية "
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:11

    طيبة

    تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله. وتبعد عنها 12 كم. وتقوم على تلال جبلية عالية. وترتفع 860م عن سطح البحر. بناها الكنعانيون واسموها (عفرة) بمعنى الغزالة. وعندما احتل الفرنجة فلسطين سموها (إفرون). زارها صلاح الدين الأيوبي وسماها (الطيبة).

    تبلغ مساحة أراضيها 20231 دونماً.

    ويحيط بها
    أراضي قرى عين يبرود.
    سلواد.
    عرب الديوك.
    دير جرير.
    ورمون.

    وقُدّر عدد سكانها

    عام 1922 حوالي (961) نسمة
    وفي عام 1945 (1330) نسمة.
    وفي عام 1967 كان (1419) نسمة.
    وفي عام 1987 زاد إلى (1558) نسمة.
    وفي عام 1996 ارتفع إلى (2301) نسمة.

    يوجد في القرية آثار تعود إلى ما قبل المسيح ومنها كنيسة أثرية للروم الأرثوذ...... وكنيسة الخضر. وكنيسة مارجريس. كما تحتوي على بقايا قلعة صليبية( البوبرية). وأساسات أبنية.

    .
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الإثنين 17 أغسطس 2009 - 22:46

    مدينة عكا

    عكا من المدن الكنعانية القديمة ، أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنها ، بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين . ودعوها باسم "عكو" بمعنى الرمل الحار ، وأطلق عليها الفراعنة اسم " عكا " ، واليونانيون اسم " بتوطايس" .

    وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى القصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين ، ولا ينسى التاريخ تحطم أحلام نابليون في الاستيلاء على الشرق تحت أسوار عكا الحصينة . وتعد مدينة عكا مركز القضاء الذي نحمل اسمها " قضاء عكا " الذي يقع إلى الشمال الغربي من فلسطين ، ويحده من الشمال الحدود اللبنانية ، ومن الشرق قضاء صفد وطبرية ، ومن الغرب البحر المتوسط ، ومن الجنوب قضاء الناصرة . ويضم القضاء بالإضافة إلى مدينة عكا التي تقع على الطرف الشمالي من خليج عكا ، حوالي (52) قرية ، و(8) عشائر بدوية .

    وتبلغ مسحة أراضي القضاء 799663 كم2 وتبلغ مساحة أراضي مدينة عكا 4120 دونما . وقدر عدد سكانها في عام 1922 (6420) نسمة ، وفي عام 1945 (12360) نسمة .

    احتلت القوات البريطانية مدينة عكا في 24 /9/1918 فهب أهلها للدفاع عنها ، وكان لأهالي عكا دور في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز وأعوانهم اليهود . وبعد انسحاب القوات البريطانية واشتعال الحرب دافع العكاويون عن مدينتهم حتى امتد القتال من دار إلى دار ، ومن شارع إلى شارع أن سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة ، وذلك بفضل ما تملكه من أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوارق الحربية ، وأدى الاحتلال إلى تشريد بعض أهالي عكا .

    وتعتبر عكا ذات موقع اقتصادي وتجاري بفضل ميناؤها الذي يعد من أهم مواتئ فلسطين لصيد الأسماك . كما تعتبر ذات موقع أثري هام ، فهي تحتوي على العديد من الآثار والمعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك : السوق الأبيض ، وحمام الباشا ، وخان العمدان ، والقلعة ، وأسوارها الحصينة ، والممر المائي ، وجامع الجزار وغيرها .

    ومن أبرز أبناء مدينة عكا المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م . وأيضا الشهيد المناضل غسان كنفاني أحد أبرز فرسان الفكر والقلم الذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/ 1972
    ديما
    ديما

    { إداري قديم }


    {  إداري قديم }


    الجنس : انثى
    البرج : العقرب
    عدد المشاركات : 26695
    العمر : 41
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : محاسبة
    نقاط النشاط : 13086
    الاعجاب : 80
    المهنة : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Unknow10
    المزاج : مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 5910
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدن وبلدات وقرى فلسطينية - صفحة 21 Empty رد: مدن وبلدات وقرى فلسطينية

    مُساهمة من طرف ديما الإثنين 17 أغسطس 2009 - 22:47

    مدينة غزة


    مدينة كنعانية عربية ، من أقدم مدن العالم ، أقامها الكنعانيون قبل حوالي 3000 سنة ق. م. وسموها غزة .

    وقد دعاها الفراعنة (غازاتو) ودعاها الفرس (هازاتو) . ودعاها العرب (غزة هاشم ) نسبة " هاشم بن عبد مناف " جد الرسول صلى الله عليه وسلم والذي دفن فيها وبالمسجد الذي يحمل اسمه الآن .

    وغزة القديمة بنيت على تله ترتفع 45 مترا عن مستوى سطح البحر ، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة . ومدينة غزة كانت بحكم موقعها الجغرافي حلقة الوصل بين مصر والشام فهي بوابة اسيا الجنوبية ومدخل افريقيا إلى آسيا ،

    وكانت عقدة للمواصلات ومحطة القوافل التجارية مما منحها مركزا تجاريا وجعلها موقعا استراتيجيا وعسكريا .

    وقد قاست مدينة غزة الكثير من الصراعات والحروب التي دارت بين الفراعنة وبين الآشوريين والبابليين واليونان والرومان . ومدينة غزة عاصمة لمركز القضاء الذي يحمل اسمها " قضاء غزة " وقضاء غزة يحده من الغرب البحر الأبيض المتوسط ، ومن الشرق قضائي الخليل وبير السبع ، ومن الشمال قضاء الرملة ، ومن الجنوب شبه جزيرة سيناء . وكان قضاء غزة يضم قبل النكبة ثلاث مدن : غزة ، المجدل ، خانيونس ، و(54) قرية

    وقد اغتصب الصهاينة مدينة المجدل ، ,(45) قرية إثر نكبة 1948 ، ولم يبق من قضاء غزة إلا شريطا ساحليا ضيقا طوله 40 كم وعرضه يتراوح بين 5 – 8 كم ، ويضم بالإضافة إلى مدينتي غزة وخانيونس (9) قرى هي : جباليا ، والنزلة ، وبيت حانون ، وبيت لاهيا ، ودير البلح ، وبني سهيلا ، وعبسان " الكبيرة والصغيرة " وخزاعة ، ورفح ، كما ضم ثمان مخيمات للآجئين . وقد بلغت مساحة أراضي قضاء غزة قبل النكبة 11115 كم2 وبلغ عدد سكانه عام 1922 (69412) نسمة وعام 1945 قدروا (137180) نسمة . أما مساحة قطاع غزة فقد بلغت حوالي (301275) كم2 ، وبلغ عدد سكانه وفقا لتقديرات عام 1997 حوالي (1020813) نسمة منهم (746050) لاجئا حسب احصاءات وكالة الغوث لعام 1997. أما مساحة مدينة غزة فقد بلغت وفقا لعام 1945 (160744) دونما . وكان عدد سكان مدينة غزة عام 1922 (017426) نسمة وفي عام 1945 قدروا (34170) نسمة وفي عام 7 196 بلغوا (78793) نسمة بما فيهم سكان مخيم الشاطئ وبلغ عددهم حسب تقديرات الإحصاء الفلسطيني عام 1997 حوالي (367335) نسمة . وغزة اليوم أكبر مدينة فلسطينية من حيث الكثافة السكانية . وقد استقطبت مدينة غزة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والتجارية والصناعية . وتضم مدينة غزة جامعتان : الجامعة الإسلامية ، وجامعة الأزهر إضافة إلى كلية التربية وفرع لجامعة القدس المفتوحة . لقد شاركت مدينة غزة كغيرها من مدن وقرى الوطن الفلسطيني في جميع الثورات والاضرابات والمظاهرات التي عمت الوطن منذ عشرينات هذا القرن ، وفي عام 1956 احتلت القوات الإسرائيلية القطاع وانسحبت منه في مارس 1957 ، وبعد هزسمة 1967 إحتل القطاع مرة أخرى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ،

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 12:27