منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء

    أنس الحروب
    أنس الحروب


    مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء Stars5



    الجنس : ذكر
    البرج : الجوزاء
    عدد المشاركات : 1522
    العمر : 35
    البلد : الاردن
    الحالة الاجتماعية : اعزب
    التخصص : محاسب
    نقاط النشاط : 1404
    الاعجاب : 2
    المهنة : مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء Collec10
    المزاج : مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء 3910
    الدوله : مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء Jordan10

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء Empty مدى قوة الايمان بالله تعالى وكلمة حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ولم نرفع الراية البيضاء

    مُساهمة من طرف أنس الحروب الأحد 22 فبراير 2009 - 22:29





    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]




    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    !












    مقابلات وشخصيات
    القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام من غزة: لن نرفع الراية البيضاء




    - إعادة احتلال غزة مغامرة كبيرة ومسألة شبه مستحيلة
    - سنواجه أي عدوان بقوة وليس أمامنا سوى الصمود
    - للأسف.. المجزرة تؤكد التدخل لصالح أحد أطراف النزاع الفلسطيني
    - بعد هذه المجازر.. العودة للتهدئة أصبحت أمرًا مستحيلاً
    الضربة التي لا تُميتني تقوِّي ظهري".. بهذه الكلمات بدأ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي حمَّل فيه الأنظمةَ العربيةَ والإسلاميةَ مسئوليةَ المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة صباح السبت 27/12/2008م، مؤكدًا أن التاريخ سيسجِّل هذه المجزرة مع مجازر صابرا وشاتيلا والحرم الإبراهيمي، كما سيسجّل هذا التهاون والتخاذل بل والدعم العربي للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
    مؤكدًا في حواره مع موقع (إخوان أون لاين) أن الحديث عن مسئولية المقاومة وفي القلب منها حركة حماس عن هذه المجزرة- لأنها رفضت استمرار التهدئة- كلامٌ لا يصدر إلا عن متخاذل كاره للحق الفلسطيني في الوجود وفي الدفاع عن أرضه ومقدساته، وإلى نص الحوار:
    * العالم كله شاهد المجزرة الصهيونية في قطاع غزة.. كيف تصف لنا ردود الأفعال على هذه المجزرة؟
    ** لا شك أن التاريخ سوف يسجِّل يوم السبت 27/12/2008 ضمن صفحات العزة والكرامة للشعب الفلسطيني، كما سيسجِّل في صفحات الخزي والعار موقف الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية المتخاذل بل والمؤيد والداعم لهذه المجزرة، فالعدو الصهيوني يرتكب مجزرةً جديدةً، ويقوم بحرب إبادة وجريمة حرب بكل معنى الكلمة، وما يحدث يُعيد للأذهان مجزرة دير ياسين التي تثبت بها قيادة المشروع الصهيوني أنها قادرة على إنتاج دير ياسين جديدة كل يوم وقادرة على إنتاج كفر قاسم كل يوم وبحر البقر وصبرا وشاتيلا وقانا..
    لكن الفرق بين دير ياسين الأمس ودير ياسين اليوم أن الجيوش العربية كانت بجوار دير ياسين الأولى في القسطل تقاتل من أجل تحرير فلسطين، ولكن تحدث دير ياسين اليوم بحق شعبنا الفلسطيني بغزة وعلم الكيان الصهيوني يرفرف في بعض العواصم العربية.
    * البعض يرى أن الضربة جاءت مباغتةً ومفاجئةً في ظل تأكيدات مصرية رسمية أنه لا نية لضرب غزة كما أعلن مسئولو حركة حماس.
    ** للأسف بعض الأنظمة ما زالت تثق في الكيان الصهيوني، ولا تريد أن تصدِّق أنه كيان مخادع ومراوغ ولا يحافظ على وعد، فما حدث فضيحة حقيقية للأنظمة العربية، ويكفي أن نرى الفضيحة وهي تطلُّ بعد زيارة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني للقاهرة قلب العروبة وقبلة الدفاع عن الحقوق العربية، ولكن يجب علينا أن نؤكد أننا نتوقع مجازر الصهاينة كل يوم بل وكل ساعة، إلا أن هذه المجزرة مثلت خطورةً في حدِّ ذاتها؛ لأنها رسالة للنظام العربي لكي يراجع موقفه مما يسمَّى الخيار الإستراتيجي للسلام.. نحن نقول لهم اليوم إن المشروع الصهيوني لهذه الدولة اليهودية على مدار السنوات وعلى مدار الوقت وهو استمرار القتل والمذابح بحق الشعب الفلسطيني لن يتغير؛ فقانون القتل والإبادة والمجازر منذ دير ياسين الأولى إلى هذا اليوم في قطاع غزة لم يتغيَّر، كما لم يغير النظام العربي خيارَه للأسف في الحديث عن خيار السلام الإستراتيجي، ولكننا نقول لهم: خاب خياركم، ويجب أن تعلموا أن الشعب الفلسطيني المنقوع بالدم منذ قرن إلى اليوم لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء.
    الانقسام السبب
    * هناك من حمَّل الانقسام الداخلي وغياب الوحدة الوطنية مسئولية ما يجري الآن في غزة، وأنها منحت العدو الصهيوني الفرصة لكي يفعل ما يريد، وأن الحل لوقف هذه المجازر هو عودة الالتحام بين الشعب الفلسطيني.
    ** لا شك أن وحدة الشعب الفلسطيني مطلب ننادي به جميعًا، وأن الانقسام الذي نعاني منه جزء من المشكلة، ولكنه يا سيدي ليس سبب المشكلة؛ فالوحدة ما كانت لتوقف هذه العدوان وتمنع هذه المجازر، التي شهدها شعبنا الفلسطيني أكثر من مرة، هذا بالإضافة إلى أن الحديث عن الوحدة الوطنية يجب ألا يكون مجرد شعارات ترفع مصحوبة بالإدانة والاستنكارات والشجب في هذه اللحظات العصيبة، فنحن نريد مواقف حقيقية بل نريد مبادرات تخرج هذا الشعب من دوامة الانقسام وإن لم تبادر الأطراف جميعًا وبالذات الإخوة في رام الله إلى إعلان موقف حاسم بالرد على المجزرة والجريمة والدعوة إلى إنهاء حالة الانقسام بلا قيد أو شرط ما عدا ذلك هو ذر الرماد في العيون.
    وأريد أن أؤكد لك أن الشعب الفلسطيني في الميدان موحَّد، ولكن أين هي البوصلة؟ وأين هو القرار؟ ولا يجب أن يسمح لأي فلسطيني بأن يتمادى في موقفه السياسي مع الموقف الصهيوني الذي يدك شعبنا اليوم بالطائرات ويقصف شعبنا ويهدم المنازل على رؤوس الأطفال؛ لأن هناك أهدافًا سياسية وراء هذه الحملة.
    والذين يتحدثون عن أن الصواريخ هي الذريعة فالصهاينة لديهم برنامج واضح أعلنته ليفني بكل وضوح بأنها تريد تغيير الوضع القائم في غزة؛ أي أنها تتدخَّل لصالح طرف في حالة الانقسام.
    وهكذا تبدو الأمور واضحةً فهم يريدون أن يجعلوا من الدم الفلسطيني بورصةً وبازارًا للوصول إلى سدة الحكم، في الكيان، يريدون أن يصلوا إلى الحكم في سفينة تسبح بالدم الفلسطيني، أليست هذه أهدافًا سياسية أن يوظف الدم الفلسطيني في وقت الانتخابات والصراعات "الإسرائيلية"؟ هم أيضًا يريدون أن يفرضوا علينا استسلامًا وتهدئةً بلا ثمن.. هذه التهدئة التي دخلت قاموسنا كمصطلح؛ لماذا هي تريد أن تنهي حالة الانتفاضة في الشارع الفلسطيني التي بدأت منذ ثماني سنوات يريدون أن يحوِّلوا التهدئة إلى واقع قائم بدون أي ثمن.
    لذلك يجب أن ينتبه أهلنا والمقاومون والمجاهدون والسياسيون ما هو معروض عليكم اليوم في غزة؛ إما أن تموتوا موتًا بطيئًا في غزة بفعل الحصار والتجويع، وإما أن تموتوا موتًا فجائيًّا بالقصف كما حصل اليوم بطائرات الـ"إف 16".
    مستحيل


    * هل ترى أن هذه العملية قد تكون مقدمةً لإعادة احتلال غزة؟
    ** نحن نتصور أنه لا يوجد قرار نهائي في الكيان بإعادة احتلال غزة؛ لأن العدو يدرك أن هذه مغامرة كبيرة، ودولة الكيان عندما خرجت من القطاع حاولت التخلُّص من الأعباء التي وضعها الاحتلال على كاهلها، احتلال قطاع غزة كان مكلِّفًا ومزعجًا للكيان، وخلال وجود الاحتلال في القطاع على مدى ثلاثين عامًا لم تنتهِ المقاومة، الآن اختلفت موازين القوى، فالمقاومة زادت قوةً وصلابةً، وبات إلى إعادة احتلال القطاع مسألة شبه مستحيلة، وهناك أيضًا مخاطر سياسية يدركها الكيان، ماذا بعد احتلال قطاع غزة من جديد؟ ما هي الآفاق؟
    من جانب آخر نحن توقعنا أن يقوم الاحتلال بعملية عسكرية في قطاع غزة، وأن يوجه ضربات واغتيالات وعمليات قصف وتوغلات بهدف ممارسة الضغوط وابتزازنا وتقديم التنازلات، لكن هل يكون هناك نجاح؟ نحن نتصور أن شعبنا لن يستسلم أو يتراجع.
    * معنى ذلك أن العملية الهدف منها فرض تهدئة بشكل معين على فصائل المقاومة؟
    ** مع انتهاء التهدئة السابقة كانت هناك قناعات بل واتفاق بين الفصائل كلها على رفض التهدئة بشروطها السابقة؛ لأنها كانت لصالح الكيان ولم تكن لصالح شعبنا، ولذلك من الصعب الاستمرار في تهدئة لا تخدم شعبنا ويستفيد منها عدونا؛ علمًا بأن قبولنا للتهدئة كان حرصًا على الموقف الفلسطيني الداخلي وسعيًا لكسر الحصار وتوفير أجواء لعودة الحوار للساحة الفلسطينية ولكن للأسف هذه الأهداف لم تتحقق والحصار اشتد، وبات أن التهدئة بشروطها السابقة لم يكن الاستمرار فيها ممكنًا، وأعتقد أنه بعد هذه المجازر أصبحت العودة للتهدئة أمرًا مستحيلاً.
    الصمود والمقاومة
    * بعد هذا التصعيد، ما هي قدرتكم على الصمود أمام ترسانة الأسلحة الصهيونية؟
    ** نحن دائمًا نقول بأنه لا مقارنة بين الإمكانات التي نملكها وبين ترسانة العدو، لكنَّ هذا لا يُجيز أبدًا أن نستسلم لهذا الأمر، وأن نخضع لما يريده العدو، نحن جزء من شعب يعيش تحت الاحتلال ويتعرض لعدوان مستمر وحصار مشدّد، وليس أمامنا سوى الصمود والمقاومة لأننا ندافع عن حقنا وأرضنا وكرامتنا والنتائج بيد الله سبحانه وتعالى.
    * بعض الفصائل هدَّدت باستهداف العمق الصهيوني والعودة للعمليات الاستشهادية، هل هذه التهديدات جادة مع أن المقاومة ملاحقة ومنهكة بالضفة من قبل أجهزة عباس والاحتلال؟
    ** لا يمكن على الإطلاق أن نستسلم بأي حال.. وسائل المقاومة صحيح أنها متواضعة ولكنها هي سلاحنا لمواجهة العدوان الذي لا يتوقف بغض النظر عن النتائج، ولكن المقاومة كمبدأ يجب أن تبقى ولا يجوز أن تنتهي أو تتوقف وهذا الأمر الذي يزعج دولة الكيان.
    كيف تنظرون لتصريحات بعض الساسة الصهاينة من أن هدفهم الإستراتيجي بات القضاء على حكم حماس والمقاومة في غزة؟
    ** هذا الكلام لا يمكن أن يكون عمليًّا، بالرغم من الصراع الذي عصف بالساحة الفلسطينية منذ عامين وحسم حماس للقطاع العدو لم يفعل شيئًا.. هذه التصريحات ربما تدخل في إطار الدعاية والحملات الانتخابية بين المتنافسين للوصول إلى سدَّة الحكم حتى لو كان من نتائجها هذا القصف الوحشي وهذه المجازر التي راح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف المصابين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 19:12