الرئيسية
من طرف كانت أخر كلمات التي قالها محمد والتي وجهها الى فتيات إحدى مدارس برزة للبنات وهي (وين ياطيرة طيري على قلبي) ولم يستطع ان يكمل حرف الياء حتى فاجئته عناصر من قسم شرطة برزة البلد وطارت به الى القسم ليحلق في عالم أخر غير عالم معاكسة الفتيات وبعيدا عن أبواب مدارسهم ليحط في عالم السجون والمحاكمات. حيث شكت مديرات إحدى المدارس لقسم شرطة برزة من معاكسة هذا الشاب وغيره من الشباب لفتيات المدرسة ،حيث تتعرض الفتيات للمعاكسة عن الخروج والدخول من المدرسة .
حال محمد هذا و حال تلك المدرسة كحال الكثير من شبابنا ومدارسنا وهي قصة من قصص كثيرة نسمعها كل يوم عن المعاكسات أو ما يعرف بالتلطيش وهي ظاهرة سيئة منتشرة بكثرة بين شباب هذه الايام .
لطشني اعمل معروف
"يا أرض إحفظي ما عليكي ، يقبش، امشي على رمشي وهدي على رصيف خدي، يسلملي هالقمر".
و على حسب رأي هشام أحد الشباب الملطشين على أبواب مدارس البنات وبعد معاناة وافق التحدث، بدون كشف اسمه الكامل" إن البنات يفرضن على الشباب التلطيش فالبنت بلباسها وحركاتها ومشيتها على الطريق تجعل الشاب بإرادته وبغير إرادته يقوم بالتلطيش وكأنها تقول له لطشني" ومحمد لا يعرف لماذا يفعل ذلك، ثم قال " بتسلى ولأشوف البنات الحلوين وأحياناًبشعر بمتعة كبيرة لما ترد البنت وبدافع عن حالها" .
هذه الظاهرة يعتبرها البعض أنها طبيعية وتلبي ميل الكثير من المراهقين، ورغبات بعض الشباب الناضجين في الظهور والبروز والتألق وخاصة أمام الجنس الآخر ولتفرغ شحنات الكبت الموجودة لديه.ومنهم من يدافع عن هذه الظاهرة وهم جميعهم من الذين يعاكسون البنات.
هل ستعاقب الفتيات المُلَطِشات... بمثل ما يعقاب الشباب المُلَطَِش؟
وعندما روينا لهشام قصة محمد طَالبَ أن تعاقب الفتيات الملطشات بمثل ما يعاقب به الشباب الملطش و قال إنَّ هناك الكثير من الفتيات ممن يقمن بمعاكسة الشباب والتغزل بهن مثل (متقل حالو ،وشو هالطلة ماتبلا ، ماعرفتك ...) واعتبر أن بعض الفتيات يكن سعيدات بالكلام الجميل وأحياناً بيطولوا مشوارهم حتى يسمعوا كلام حلو.
ويعتبر المجتمع هذه الظاهرة بأنها خارجة عن قيمه وأخلاقه الأصيلة وهم رفضوا هذه الظاهرة وطالبوا بوضع حدٍ لها وإيجاد الوسائل المناسبة للتخلص منها.
سمرإحدى الفتيات وطبعاً كغيرها من البنات اللاتي يتعرضنَّ للمعاكسة (التلطيش) وافقت هشام بأن بعض الفتيات يتعمدن لفت نظر الشباب من خلال ارتداء الألبسة الضيقة والمكياج وبعض الحركات ،"والشباب ما بيصدقوا يشوفو هيك بنت حتى يبدأ الكلام الجميل والبشع والغزل والمسبات حتى البنات اللي جمالن عادي ما بيسلموا من التلطيش وبأبشع الكلمات" .
نها:قالت إنها عندما تسمع شيئاً كهذا تشعر أن جسمها كله يرتجف ويتبدل مزاجها طوال النهار وينتابها كره شديد تجاه هؤلاء الشباب وتتمنى أن تخلو الدنيا منهم ومن أمثالهم0
الثقافة الاجتماعية التقليدية .. ومحرمات وممنوعات هي السبب
وعن هذه الظاهرة يقول محمد المصري المرشد النفسي والإجتماعي "يتحمل المجتمع في ظل الثقافة الاجتماعية التقليدية التي يعيشها المسؤولية عن مشكلات الشباب التي تحدد تصرفاتهم السيئة وتجعلهم يبدون تائهين ويتخبطون بكل ما يجدونه أمامهم حيث تكثر المحرمات والممنوعات. ويتابع قائلاً: التحرش ما هو إلا حصيلة للثقافة الاجتماعية والمدنية والظروف الاجتماعية والعائلية المختلفة والمتفاوتة وهو يتناول المجال الجسدي والجنس ويظهر بخاصة عند من حرم عليه الاحتكاك بالفتيات (أي إقامة علاقة معهن) فأصبحن كالحاجز الذي يجب أن يجتازه وهذا ناتج بالطبع عن الكبت والحرمان الطويل مما ولد استعداداً لعمل أي شيء يحقق له ما يريد".
واستغرب وجود بعض هؤلاء الأشخاص حيث أننا نعيش في العصر الحديث والذي يحمل كل معاني التطور والحضارة ، ولذلك لا أستطيع وصف هؤلاء إلا بأنهم مرضى.
وقال "إن الطريقة المثلى للتعامل مع مواقف المعاكسة هي بتركهم وعدم الاهتمام لما يقولوه فسرعان ما يصل إلى قناعة من عدم وصوله إلى نتيجة فيبتعد عن هذا السلوك المشين ويترك الشخص الآخر وشأنه".
حال محمد هذا و حال تلك المدرسة كحال الكثير من شبابنا ومدارسنا وهي قصة من قصص كثيرة نسمعها كل يوم عن المعاكسات أو ما يعرف بالتلطيش وهي ظاهرة سيئة منتشرة بكثرة بين شباب هذه الايام .
لطشني اعمل معروف
"يا أرض إحفظي ما عليكي ، يقبش، امشي على رمشي وهدي على رصيف خدي، يسلملي هالقمر".
و على حسب رأي هشام أحد الشباب الملطشين على أبواب مدارس البنات وبعد معاناة وافق التحدث، بدون كشف اسمه الكامل" إن البنات يفرضن على الشباب التلطيش فالبنت بلباسها وحركاتها ومشيتها على الطريق تجعل الشاب بإرادته وبغير إرادته يقوم بالتلطيش وكأنها تقول له لطشني" ومحمد لا يعرف لماذا يفعل ذلك، ثم قال " بتسلى ولأشوف البنات الحلوين وأحياناًبشعر بمتعة كبيرة لما ترد البنت وبدافع عن حالها" .
هذه الظاهرة يعتبرها البعض أنها طبيعية وتلبي ميل الكثير من المراهقين، ورغبات بعض الشباب الناضجين في الظهور والبروز والتألق وخاصة أمام الجنس الآخر ولتفرغ شحنات الكبت الموجودة لديه.ومنهم من يدافع عن هذه الظاهرة وهم جميعهم من الذين يعاكسون البنات.
هل ستعاقب الفتيات المُلَطِشات... بمثل ما يعقاب الشباب المُلَطَِش؟
وعندما روينا لهشام قصة محمد طَالبَ أن تعاقب الفتيات الملطشات بمثل ما يعاقب به الشباب الملطش و قال إنَّ هناك الكثير من الفتيات ممن يقمن بمعاكسة الشباب والتغزل بهن مثل (متقل حالو ،وشو هالطلة ماتبلا ، ماعرفتك ...) واعتبر أن بعض الفتيات يكن سعيدات بالكلام الجميل وأحياناً بيطولوا مشوارهم حتى يسمعوا كلام حلو.
ويعتبر المجتمع هذه الظاهرة بأنها خارجة عن قيمه وأخلاقه الأصيلة وهم رفضوا هذه الظاهرة وطالبوا بوضع حدٍ لها وإيجاد الوسائل المناسبة للتخلص منها.
سمرإحدى الفتيات وطبعاً كغيرها من البنات اللاتي يتعرضنَّ للمعاكسة (التلطيش) وافقت هشام بأن بعض الفتيات يتعمدن لفت نظر الشباب من خلال ارتداء الألبسة الضيقة والمكياج وبعض الحركات ،"والشباب ما بيصدقوا يشوفو هيك بنت حتى يبدأ الكلام الجميل والبشع والغزل والمسبات حتى البنات اللي جمالن عادي ما بيسلموا من التلطيش وبأبشع الكلمات" .
نها:قالت إنها عندما تسمع شيئاً كهذا تشعر أن جسمها كله يرتجف ويتبدل مزاجها طوال النهار وينتابها كره شديد تجاه هؤلاء الشباب وتتمنى أن تخلو الدنيا منهم ومن أمثالهم0
الثقافة الاجتماعية التقليدية .. ومحرمات وممنوعات هي السبب
وعن هذه الظاهرة يقول محمد المصري المرشد النفسي والإجتماعي "يتحمل المجتمع في ظل الثقافة الاجتماعية التقليدية التي يعيشها المسؤولية عن مشكلات الشباب التي تحدد تصرفاتهم السيئة وتجعلهم يبدون تائهين ويتخبطون بكل ما يجدونه أمامهم حيث تكثر المحرمات والممنوعات. ويتابع قائلاً: التحرش ما هو إلا حصيلة للثقافة الاجتماعية والمدنية والظروف الاجتماعية والعائلية المختلفة والمتفاوتة وهو يتناول المجال الجسدي والجنس ويظهر بخاصة عند من حرم عليه الاحتكاك بالفتيات (أي إقامة علاقة معهن) فأصبحن كالحاجز الذي يجب أن يجتازه وهذا ناتج بالطبع عن الكبت والحرمان الطويل مما ولد استعداداً لعمل أي شيء يحقق له ما يريد".
واستغرب وجود بعض هؤلاء الأشخاص حيث أننا نعيش في العصر الحديث والذي يحمل كل معاني التطور والحضارة ، ولذلك لا أستطيع وصف هؤلاء إلا بأنهم مرضى.
وقال "إن الطريقة المثلى للتعامل مع مواقف المعاكسة هي بتركهم وعدم الاهتمام لما يقولوه فسرعان ما يصل إلى قناعة من عدم وصوله إلى نتيجة فيبتعد عن هذا السلوك المشين ويترك الشخص الآخر وشأنه".
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا