[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الوجه الأول : أن يرى الإنسان أن الإعتراف بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على الباطل [ وهذا خطأ لأن الرجوع إلى حق خير من التمادي في الباطل و قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الخيرية للمخطئ التائب كما جاء في الحديث :" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " صحيح الجامع برقم 4515 ], فالإنسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه و معلمه على أنه حق فيكون عليه مدة , ثم يتبين له أنه باطل شق عليه أن يعترف بذلك , وهكذا إذا كان آباؤه أو أجداده أو متبوعه على شيء , ثم تبين له بطلانه وذلك أنه يرى أن تنقصهم مستلزم لنقصه , واعترافه بضلالهم [ كما هو الحال مع أتباع الفرق الضالة مثل الرافضة والجهمية والخوارج والمرجئة.. وغيرهم ] أو [ اعترافه ] بخطأهم [ وهذا النوع الدنيا مملوءة به في زماننا هذا فإلى الله المشتكى ] [ يظن أنه ] اعتراف بنقصه , حتى أنك لترى المرأة في زماننا هذا إذا وقفت على بعض المسائل التي كان فيها خلاف بين أم المؤمنين عائشة وغيرها من الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين – أخذت تحامي على قول عائشة – رضي الله عنها – لا لشيء إلا أن عائشة - رضي الله عنها - امرأة مثلها , فتتوهم أنها إذا زعمت أن عائشة أصابت وأنّ من خالفها من الرجال اخطأو , كان في ذلك إثبات فضيلة للنساء على الرجال مطلقاَ , فينالها حظ من ذلك , وبهذا يلوح لك سر تعصب العربي للعربي , والفارسي للفارسي , والتركي للتركي , وغير ذلك , حتى لقد يتعصب الأعمى في عصرنا هذا للمعري .
الوجه الثاني : أن يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة , فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.
الوجه الثالث : الكبر , ويكون الإنسان على جهالة أو باطل , فيجيء آخر فيبين له الحجة , فيرى أنه إن عترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص , وان ذلك الرجل هو الذي هداه ولهذا ترى من المنتسبين للعلم من لا يشق عليه الإعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره , ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له .
الوجه الرابع : الحسد وذلك إذا كان غيره هو الذي بين الحق فترى أن اعترافه بذلك الحق يكون اعترافاً لذلك المبيِّن بالفضل والعلم والإصابة , فيعظم ذاك في عيون الناس , ولعله يتبعه كثير منهم , وإن لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل , حسداً منه لهم , ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس .
الوجه الثاني : أن يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة , فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.
الوجه الثالث : الكبر , ويكون الإنسان على جهالة أو باطل , فيجيء آخر فيبين له الحجة , فيرى أنه إن عترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص , وان ذلك الرجل هو الذي هداه ولهذا ترى من المنتسبين للعلم من لا يشق عليه الإعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره , ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له .
الوجه الرابع : الحسد وذلك إذا كان غيره هو الذي بين الحق فترى أن اعترافه بذلك الحق يكون اعترافاً لذلك المبيِّن بالفضل والعلم والإصابة , فيعظم ذاك في عيون الناس , ولعله يتبعه كثير منهم , وإن لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل , حسداً منه لهم , ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس .
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015