سامح الاعداء ... تمح العداء

إن روح السماحة لصفة كريمة
وعنوان عن النبل والوفاء
فهي عامل
من عوامل الألفة
وا
لمودة

إذ تقرب إلى التفاهم
و
تبعد عن التقاطع
و
تزيد أواصر الصداقة
و
المحبة
و
نرى جميعنا في الحياة
الكثير من الناس يختلفون
فيما بينهم
و
تصل الحال بهم للقطيعة
و
الجفاء
و
التباعد
و
كم من عبارة سمحة
كان لها أثرها
و
فاعليتها بالأنفس
لتزيل الخصام
و
تذيب الجليد
و
تعيد إلى النفوس
الصفاء
و
إلى القلوب الوداد
و
إلى الأرواح

الإنسجام
و
التآلف
فنحن بأشد الحاجة
لتلك الصفة
و
متى فقدت تلك الصفة
الكريمة بين الناس
أمتلأت النفوس بالبفضاء
و
الحقد
و
الضغينة
و
الأوهام
و
اشهار نار الفتنة
اعاذنا الله
و
ياكم منها
أحبتي عندما تسودنا روح التسامح
للنشد سويا
ماقاله عمر الخيام
أحـسـن إلـى الأعــداء والأصــدقــاء
فإنـمـا أُنـس الـقـلــوب الـصـــفــــاء
وأغـفــر لأصـحــابــك زلا تــهــــــــــم
وســــامح الأعــداء تـــمــح الـعـــداء