ما ورد في الصحف الاردنيه عن المنتخب الفلسطيني ج2

ايران (2)
فلسطين (0)

بالرغم من السيطرة المبكرة التي فرضها الايرانيون على مجريات المباراة الا ان ذلك لم يمنحه الفرصة لتشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الفلسطيني رمزي صالح سوى من محاولة واحدة حين سدد هاشم بك زاده الكرة من وضع ثابت ارتمى لها رمزي وتصدى لها على دفعتين.
في المقابل ركز المنتخب الفلسطيني على اغلاق منافذه الخلفية واعطاء الجانب الدفاعي اولوية على الهجومي في الوقت الذي تولى فيه ابراهيم السويركي وسليمان عبيد عمليات الاسناد لفادي لافي وفهد العتال في حال الهجوم المضاد الذي اعطى الجانب الفلسطيني ميزة التهديد والخطورة وتحديدا عندما مرر صائب جندية كرة طولية صوب العتال الذي حولها برأسه ساقطة علت العارضة بقليل.
وفي ظل مواصلة الايرانيون على امساك الزمام بوسط الميدان حيث رحماتي وبادا مكي وميدابودي، كان العتال يشكل مصدر خطورة كبيرة للدفاع الايراني وكاد ان يضع فريقه في المقدمة لولا ان حرمته راية الحكم المساعد بداعي انه كان في موقف متسلل.
وفي ما تبقى من وقت لم يوقف المنتخب الايراني من محاولاته ومارس ضغطا على الخط الخلفي الفلسطيني الذي نجح مع الحارس المتألق بابطال مفعول كافة المساعي الايرانية.
ومع بداية الحصة الثانية بدا ان المنتخب الايراني يريد التسجيل حيث شن هجوما مبكرا وكاد ان يحقق مبتغاه من كرة ابعدها الدفاع قبل ان تدخل ميدا بودي حتى عاد نفسه واكد تفوق فريقه حين مرر له يادا مكي كرة على مشارف المنطقة ليتوغل بها ويسددها قذيفة لامست يدي الحارس صالح وتابعت طريقها نحو الشباك هدف السبق (55).
تحرر الفلسطينيون بعد الهدف بعض الشيء وامتدوا نحو المواقع الامامية وبدأ السويركي وسمير العمور وعبيد بالتحرك اكثر في منطقة العمليات مع تواجد اكثف للافي والعتال داخل المنطقة، ومع ذلك لم يجد المنتخب الحلول الكفيلة بهز الشباك في ظل الحرص الدفاعي الواضح للايرانيين واعتمادهم على توفير الزيادة العددية في الوسط الذي تعزز بدخول سيد صابر على حساب ميدا بودي.
حاول المنتخب الفلسطيني تجريب ورقة رابحة بادخال فادي دويك على الجهة اليسرى التي كان يميل اليها ايضاً لافي، ولأن الفريق بات في موقف حتّم عليه ادراك التعادل اشرك اضافة الى ذلك حسام وادي ليلعب خلف المهاجمين وعلى الجهة الاخرى عاد المنتخب الايراني ليعزز حيويته في المقدمة فدخل شابورزاده لاعطاء الفرصة لتعزيز التقدم.
الطموح الفلسطيني المتمثل بالتعديل توقف بمجرد ان احرز الفريق الايراني الهدف الثاني قبل النهاية بأربع دقائق وعندما تبادل بارامكي ورجب الكرة على حدود المنطقة وانتهت امام الاخير الذي سددها قوية لحظة خروج الحارس لمنعها.














عمان - الغد - تبوأ المنتخب الايراني لكرة القدم صدارة المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا الرابعة لكرة القدم بفارق الاهداف عن المنتخب العراقي بعد ان تساويا بالنقاط (4 لكل منهما)، عقب فوزه على المنتخب الفلسطيني 2/0 في مباريات الدور الاول من البطولة.
ايران 2 فلسطين 0
دخل المنتخب الايراني اجواء المباراة مبكرا مستثمرا تراجع المنتخب الفلسطيي للجانب الدفاعي والاكتفاء بالهجمات المرتدة الكرات الطويلة المرسلة صوب فهد العتال وفادي لافي.
منتخب ايران فرض سيطرته على الوسط بفضل ويادا مكي ويارزادي وكانوش رحماتي، وبرز من الطرفين ميلاد ميادابودي وديزايادي، ولكن لم تثمر هذه السيطرة عن فاعلية هجومية، في ظل نجاح صائب جندية في قيادة دفاعات منتخب فلسطين.
ولم يجد الثنائي حمادة شبير وعبداللطيف البحدري صعوبة في فرض الرقابة على مهدي رجب الذي لعب وحيدا في المقدمة، فيما كانت ادوار اسماعيل العمور وسليمان عبيد محدودة في الجانب الهجومي مع التركيز على تقدم حيدري وهاشم زاد، ولم يهدد مرمى صالح رمزي فعليا الا من تسديدة هاشم زاد التي تصدى لها رمزي على دفعتين.
ومع مرور الوقت تحسن الاداء الفلسطيني وبدا تيسير عامر والسويركي وفادي سالم بالتحرك بشكل افضل، والتقدم لاسناد لافي والعتال بشكل افضل، والاخيرنجح في اختراف دفاع ايران وسدد كرة مرت بجوار القائم، وعاد ليستقبل عرضية جندية ليحولها برأسه فوق العارضة، فيما الغت الراية هدفا مع الدقائق الاخيرة للشوط الذي شهد فرصة لايران عن طريق ديزابادي ولكن تسديدته جاءت في احضان رمزي.
تفوق ايراني
استمر الهدوء مع بداية الشوط الثاني الذي شهد افضلية لايران خاصة في ظل تراجع وسط فلسطين رغم حاجته للفوز، والاعتماد فقط على الهجمات المرتدة.
الدقائق الاولى شهدت فرصة لايران عن طريق ميلاد خلصها جندية من امامه في الوقت المناسب، وعاد ميلاد ليتسلم كرة يادا مكي ليسدد كرة في الشباك معلنا افتتاح التسجيل في الدقيقة 55.
وبالرغم من ذلك لم تتحسن فاعلية هجوم فلسطين نتيجة غياب الاسناد عن لافي والعتال، وحاول المدرب تعزيز الفاعلية الهجومية باشراك فادي الدويك مكان عانر وحسم بدلا من السويركي .
بدوره كان المنتخب الايراني يواصل هجماته لتعزيز تقدمه، وهذا ما تحقق في الدقيقة بعد ان تبادل الكرة مع مكي ليدخل مهدي رجب منطقة الجزاء ويسدد الكرة في الشباك دون مضايقة محرزا الهدف الثاني.
ولم تشهد الدقائق المتبقية اية فرصة للمنتخبين بعد ان اكد المنتخب الايراني تفوقه، فيما اقتنع منتخب فلسطين بالخسارة ليغادر البطولة مستحقا التحية على مشاركته رغم الظروف التي يعاني منها.