السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستعداد للصلاة بالثوب و التطيب
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
أمر الله تعالى المصلي أن يتجمل ويتزين للصلاة فقال جلَّ جلالة :
( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )
[الأعراف/31 ]
مانعاني منه في زمننا هذا
الخروج الى المسجد بمظهر مزرى يستحى ذلك الشخص ان يظهر به امام مديره او فى المناسبات العامه , فهذا يرتادها بلباس نومه، وذاك بثوب حرفته، وآخر ببنطال مشدود يصف العوره، ورابع بكريه رائحته، وخامس بسوء فعله، كل هذا يدل على عدم الإحترام والتقدير للمسجد وللمصلين .
وففي الحديث، قال عليه الصلاة والسلام:
{ من أكل الثوم والبصل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم }
[رواه البخاري ومسلم].
فأربأ بنفسك عن أذية إخوانك المصلين وملائكة الله المقربين.
الإستتار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
أما التزين للصلاة فأمرٌ زائد على ستر العورة ، والأصل فيه الكتاب والسنة والإجماع ، أما الكتاب : فقوله سبحانه وتعالى ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) أنزله الله سبحانه لما كان المشركون يطوفون بالبيت عراة ... وكل محل للسجود فهو مسجد ، وهذا يدل على أن السترة للصلاة والطواف أمر مقصوده التزين لعبادة الله ، ولذلك جاء باسم الزينة لا باسم السترة ليبين أن مقصوده أن يتزين العبد لا أن يقتصر على مجرد الاستتار .
فعلى المصلي أن يأخذ زينته للصلاة، وتختلف الزينة من بلاد إلى أخرى بحسب عرفهم، فإما أن يكون الثوب ذات نصف كم وحاسر الرأس أو بكمٍ طويل مغطى الرأس، ولا حرج في الدخول إلى الصلاة بالكيفية التي يتزينون بها أهل البلاد إن شاءالله. ولكن اعلموا أن الحكم يختلف أيضاً باختلاف الثوب نفسه ، فقد يكون الثوب ذو الكم القصير جرت العادة في بعض البلاد بلبسه ، والتزين به ، ويذهب به الرجل – مثلاً – إلى العمل ونحو ذلك ، فهذا لا بأس من الصلاة فيه ، وقد يكون هذا الثوب قد جرت العادة بأنه ليس من لباس الزينة ، بل يلبسه الرجل في بيته فقط ، أو عند النوم فقط ، فمثل هذا لا ينبغي الصلاة فيه .
التطيب
حضور الرجل إلى المسجد وقد أكل ثوما أو بصلا أضف الى ذلك الدخان
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه : عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
{ من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا }
رواه البخارى و مسلم
ولهذا فإن الطيب من كل شيء هو مختار الله سبحانه وتعالى لنبيه، وجمع أطيب الأشياء صلى الله عليه وسلم فله من الأخلاق والأعمال أطيبها وأزكاها، ومن المطاعم أطيبها وأزكاها، ومن الروائح أطيبها وأزكاها. لذا كان من أخلاقه التطيب، يحبه ويكثر منه بل هو إحدى محبوباته الدنيوية ففي الحديث { حُبب إلي من الدنيا، النساء والطيب، وجُعلت قُرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد وصححه الألباني ].
ومن خصائصه طيب الرائحة فجسمه يفوح طيباً فعن أنس بن مالك قال: { ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح الرسول } [رواه مسلم].
بل إذا وضع يده على رأس الصبي عرف أهله أنه قد مس ابنهم لطيب رائحة الصبي، ومع هذه الرائحة العطرة، فقد كان الرسول يكثر ويبالغ في استعمال الطيب حتى أنك لتجد لمعان المسك في مفرق رأسه، ولربما استمر الطيب في رأسه أياماً لكثرته. وكان يُعرف بطيب رائحته إذا أقبل أو أدبر، فمن كانت هذه صفته فهو أبعد الناس عن الرائحة الكريهة، بل إنه ترك كثيراً من المباحات كالثوم والبصل والكراث ونحوها لرائحتها الكريهة فهو طيب لا يقبل إلا الطيب.
هذه صورة مشرقة، وأدب رفيع، وحقيقة ثابتة نسوقها إلى كل مسلم ليرتفع في سلوكه وأدبه إلى مصاف النفوس السليمة، مجانباً كل خلق قد يؤدي إلى أذية المسلمين عامة والمصلين خاصة.
استعدادكِ اخيتي للصلاة باللباس والتطيب
إنك أخيتي لو فكرت في قدومك إلى الصلاة لوجدت نفسك لا تستعدين لها استعدادك للقاء أي صاحبة لكِ.
فتطيبي وتزيني باللباس الطيب ( للصلاة في المنزل ) ، واعلمي أنه إذا صلت المرأة وقد يُرى شيء من عورتها كالساق والقدم والرأس أو بعضه، لم تصح صلاتها فالمرأة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها وكفيها.
وصلاة المرأة في بيتها أفضل والرسول صلى الله عليه وسلم فضَّل أن تصلي المرأة في بيتها وجعل أجر صلاتها تلك أفضل من صلاتها في المسجد.
قال صلى الله عليه وسلم: { لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن }
[صحيح البخاري]
وقد أذن للمرأة بالخروج للمسجد وفق الأحكام الآتية :
1. أن تؤمن الفتنة بها وعليها .
2. أن لا يترتب على حضورها محذور شرعي .
3. أن لا تزاحم الرجال في الطريق ولا في الجامع .
4. أن تخرج تَفِلَة . أي : غير متطيبة .
5. أن تخرج متحجبة غير متبرجة بزينة .
6. إفراد باب خاص للنساء في المساجد ، يكون دخولها وخروجها منه ، كما ثبت الحديث بذلك في سنن أبي داود وغيره .
7. تكون صفوف النساء خلف الرجال .
8. خير صفوف النساء آخرها بخلاف الرجال .
9. إذا ناب الإمام شيء في صلاته سبح رجل ، وصفقت امرأة .
10. تخرج النساء من المسجد قبل الرجال ، وعلى الرجال الانتظار حتى انصرافهن إلى دورهن ، كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها في صحيح البخاري وغيره"
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd