[img][/img]
كثيرون يتهربون من الوداع، يكرهونه ، يرون فيه طقوسا حزينة ، حتى لو أدى ذلك لسوء فهم مع الاهل والاصدقاء، باعتباره نوعا من التقصير، فيما الحقيقية مختلفة تماما. ثمة من يغادر غير البشر.. السنين ، الاعمار، الايام ،الاعياد ، وشهر رمضان الذي شارف على الرحيل هوالاخر، بعد ان اقام بيننا ، فاضفى حياة على الحياة وايمانا على الايمان، وثباتا على الثبات في ظروف احوج ما نكون اليها ''مجتمعة ''.
مشاعر مختلطة تطغى ونحن نودع الشهر الفضيل ، ونستقبل عيدا يبارك جهود الصائمين الطائعين والمتطلعين الى مغفرة من الله عزوجل ، قضوا رمضان في عبادة تجسد حالة روحانية خالصة بين العبد وربه اكثر من كونها فرائض وسنن اتى بها الاسلام ، . فالدعاء مستجاب، والحسنة باضعافها،
يمضي رمضان سريعا كما هو العمر، بدايات الصوم كانت صعبة ، كثيرون عانوا بسبب الطقس الحار، لكن الامل بالاجرالعظيم كان اكبر ، فالصوم هو لرب العالمين وهو الذي يجزي به ، وما يعرف فلكيا بان شهر رمضان يدور على فصول السنة كلها مرة كل 33عاما ، فيأتي في الصيف والشتاء والخريف والربيع ، ويكون الاقسى في الصيف ، حين ترتفع درجة الحرارة ويزداد الشعور بظمأ ومعاناة يصفها الشاعر''ابن الرومي '' وان كان في ذلك مبالغة :
شهر الصيام مبارك .
مالم يكن في شهر اب
خفت العذاب فصمته
فوقعت في نفس العذاب.
شهر يمتزج فيه الدين بالدنيا ، تداعيات مختلفة تكتنف الوداع ، وثمة من يبوح ..'' جمال '' يقول:'' استطاع رمضان المبارك ان يخرج حياتنا من روتين ممل ، فكل يوم في الشهر الفضيل جديد ومختلف بكل تفاصيله ، ويكفي من فضائله انه يجمع افراد الاسرة حول المائدة، وهذا لايتحقق في كثير من البيوت خارج اطار رمضان ، لان المواعيد لاتتوافق والجميع مشغول. وهناك من لايجتمعون على المائدة الا يوم العطلة الاسبوعية .، فيما يقرب ''رمضان '' بين الجميع ، يشيع اجواء من الرحمة والمودة والتسامح .، لاتكون الا في هذا الشهر''.
هناك من لايستطيع ان يخفي حزنه على رحيل شهر المغفرة ، يقول '' ابراهيم '' من الصعب وصف مشاعر المسلم في قدوم رمضان كما لايمكن ان يعبر عنها في وداعه ،فهو يهل بالخير والبركة والتكافل والمودة والتقارب بين الناس ، حتى ان الانسان يتمنى لو كانت ايام السنة كلها رمضان ، انه الاكرم والافضل ،الرزق فيه اوفر والتواصل بين الاهل والاقارب والاصدقاء اكبر.
وقع الشهر لدى النساء مختلف، فقد امضين جزءا كبيرا منه في اعداد اطباق الطعام المختلفة ، وهن من بذلن جهودا في اضفاء لمسات جميلة على موائده كل يوم ، وان كان في ذلك بعض الاسراف، .ربة بيت '' سميرة'' تقول :''لايوجد اجمل من رمضان ،يشجع ربات البيوت على اطلاق مواهبهن في فنون الطهي المختلفة ، التي تشيع السعادة بين افراد الاسرة ، وكثير من الازواج يكتشفون بان زوجاتهم طباخات ماهرات في رمضان .
الصغار سيفتقدون الكثير في رمضان ..الزينة والاهلة والنجوم التي تزين مداخل البيوت ونوافذها ..وكذلك الدلال الذي تعودوا عليه من الابوين في سبيل ان يتابعوا صيامهم بلا كلل.'' رامي 11عاما''حزين لان رمضان شارف على الانتهاء ويقول: اجمل مافي رمضان موائد الافطار في المدرسة التي تقام من اجل الاطفال اليتامى، وقد شاركت فيها وكان افطارا رائعا ، تعرفنا من خلاله على اطفال محرومين وقضينا معهم وقتا ممتعا .
ينصرف رمضان كغيره من الاشهر، ومداومة المسلم على طاعة الخالق واجبة من غير ان يكون ذلك في زمن او مكان معين او شهر مخصوص ، ،واذا انقضى رمضان ، فان الصيام مشروع في غيره من الشهور، وهناك سنة نبوية بصيام يومي الاثنين والخميس ، وفي حديث اخرلرسول الله صلى الله عليه وسلم :'' صوم ثلاثة ايام من كل شهرصوم الدهر كله) .
نودع رمضان وفي القلب غصة ، وفي العين دمعة وفي النفس رجاء بان نكون من عواده ، فيما تروي هذه الابيات الكثير مما لم يذكر:
أي شهر قد تولى
ياعباد الله عنا
حق ان نبكي عليه
بدماء لو عقلنا
ثم لانعلم انا
قد قبلنا ام حرمنا
ليت شعري من هو
المحروم والمطرود منا
كيف لانبكي لشهر
مر بالغفلة عنا.
وردة الجوري
كثيرون يتهربون من الوداع، يكرهونه ، يرون فيه طقوسا حزينة ، حتى لو أدى ذلك لسوء فهم مع الاهل والاصدقاء، باعتباره نوعا من التقصير، فيما الحقيقية مختلفة تماما. ثمة من يغادر غير البشر.. السنين ، الاعمار، الايام ،الاعياد ، وشهر رمضان الذي شارف على الرحيل هوالاخر، بعد ان اقام بيننا ، فاضفى حياة على الحياة وايمانا على الايمان، وثباتا على الثبات في ظروف احوج ما نكون اليها ''مجتمعة ''.
مشاعر مختلطة تطغى ونحن نودع الشهر الفضيل ، ونستقبل عيدا يبارك جهود الصائمين الطائعين والمتطلعين الى مغفرة من الله عزوجل ، قضوا رمضان في عبادة تجسد حالة روحانية خالصة بين العبد وربه اكثر من كونها فرائض وسنن اتى بها الاسلام ، . فالدعاء مستجاب، والحسنة باضعافها،
يمضي رمضان سريعا كما هو العمر، بدايات الصوم كانت صعبة ، كثيرون عانوا بسبب الطقس الحار، لكن الامل بالاجرالعظيم كان اكبر ، فالصوم هو لرب العالمين وهو الذي يجزي به ، وما يعرف فلكيا بان شهر رمضان يدور على فصول السنة كلها مرة كل 33عاما ، فيأتي في الصيف والشتاء والخريف والربيع ، ويكون الاقسى في الصيف ، حين ترتفع درجة الحرارة ويزداد الشعور بظمأ ومعاناة يصفها الشاعر''ابن الرومي '' وان كان في ذلك مبالغة :
شهر الصيام مبارك .
مالم يكن في شهر اب
خفت العذاب فصمته
فوقعت في نفس العذاب.
شهر يمتزج فيه الدين بالدنيا ، تداعيات مختلفة تكتنف الوداع ، وثمة من يبوح ..'' جمال '' يقول:'' استطاع رمضان المبارك ان يخرج حياتنا من روتين ممل ، فكل يوم في الشهر الفضيل جديد ومختلف بكل تفاصيله ، ويكفي من فضائله انه يجمع افراد الاسرة حول المائدة، وهذا لايتحقق في كثير من البيوت خارج اطار رمضان ، لان المواعيد لاتتوافق والجميع مشغول. وهناك من لايجتمعون على المائدة الا يوم العطلة الاسبوعية .، فيما يقرب ''رمضان '' بين الجميع ، يشيع اجواء من الرحمة والمودة والتسامح .، لاتكون الا في هذا الشهر''.
هناك من لايستطيع ان يخفي حزنه على رحيل شهر المغفرة ، يقول '' ابراهيم '' من الصعب وصف مشاعر المسلم في قدوم رمضان كما لايمكن ان يعبر عنها في وداعه ،فهو يهل بالخير والبركة والتكافل والمودة والتقارب بين الناس ، حتى ان الانسان يتمنى لو كانت ايام السنة كلها رمضان ، انه الاكرم والافضل ،الرزق فيه اوفر والتواصل بين الاهل والاقارب والاصدقاء اكبر.
وقع الشهر لدى النساء مختلف، فقد امضين جزءا كبيرا منه في اعداد اطباق الطعام المختلفة ، وهن من بذلن جهودا في اضفاء لمسات جميلة على موائده كل يوم ، وان كان في ذلك بعض الاسراف، .ربة بيت '' سميرة'' تقول :''لايوجد اجمل من رمضان ،يشجع ربات البيوت على اطلاق مواهبهن في فنون الطهي المختلفة ، التي تشيع السعادة بين افراد الاسرة ، وكثير من الازواج يكتشفون بان زوجاتهم طباخات ماهرات في رمضان .
الصغار سيفتقدون الكثير في رمضان ..الزينة والاهلة والنجوم التي تزين مداخل البيوت ونوافذها ..وكذلك الدلال الذي تعودوا عليه من الابوين في سبيل ان يتابعوا صيامهم بلا كلل.'' رامي 11عاما''حزين لان رمضان شارف على الانتهاء ويقول: اجمل مافي رمضان موائد الافطار في المدرسة التي تقام من اجل الاطفال اليتامى، وقد شاركت فيها وكان افطارا رائعا ، تعرفنا من خلاله على اطفال محرومين وقضينا معهم وقتا ممتعا .
ينصرف رمضان كغيره من الاشهر، ومداومة المسلم على طاعة الخالق واجبة من غير ان يكون ذلك في زمن او مكان معين او شهر مخصوص ، ،واذا انقضى رمضان ، فان الصيام مشروع في غيره من الشهور، وهناك سنة نبوية بصيام يومي الاثنين والخميس ، وفي حديث اخرلرسول الله صلى الله عليه وسلم :'' صوم ثلاثة ايام من كل شهرصوم الدهر كله) .
نودع رمضان وفي القلب غصة ، وفي العين دمعة وفي النفس رجاء بان نكون من عواده ، فيما تروي هذه الابيات الكثير مما لم يذكر:
أي شهر قد تولى
ياعباد الله عنا
حق ان نبكي عليه
بدماء لو عقلنا
ثم لانعلم انا
قد قبلنا ام حرمنا
ليت شعري من هو
المحروم والمطرود منا
كيف لانبكي لشهر
مر بالغفلة عنا.
وردة الجوري
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd