منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مراكب الشمس الفرعونية

    avatar
    j_4_md

    {{ مشرف قديم }}


    {{  مشرف قديم }}


    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 345
    البلد : MILANO
    التخصص : ENG.
    نقاط النشاط : 9
    الاعجاب : 2
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    مراكب الشمس الفرعونية Empty مراكب الشمس الفرعونية

    مُساهمة من طرف j_4_md الثلاثاء 3 يوليو 2007 - 17:44



    حقيقة مراكب الشمس

    هي عبارة عن مراكب خشبية صنعت من خشب الأرز وتم العثور عليها مفككة الأجزاء... وكان أول من أطلق عليها اسم مراكب الشمس هو الصحفي كمال الملاخ، واختلف علماء الآثار حول أسمها وفيما استخدمت، والأرجح أنها مركب جنائزية صنعت من 5000 سنة حوالي عام 2800 ق م حينما توفى الملك خوفو ملك مصر وتم تحنيط جثته وعمل المراسم الجنائزية وضعت جثته على تلك المراكب مع الكهنة لزيارة هوليويوليس وسايس وغيرهما قبل دفنه. ثم تتحرك هذه المراكب إلى الجبانة الملكية بالجيزة حيث يدفن في الهرم الأكبر وتفكك هذه المراكب وتدفن في حفرة جنوب الهرم ويوضع عليها اسم الملك خوفو .. فهل اسمها الحقيقي مراكب الشمس أم هي مراكب خوفو؟!


    كيف تم اكتشاف
    هذه المراكب؟

    كان مفتش آثار منطقة الهرم محمد زكي نور والمهندس المدني الذي يقوم بعملية تنظيف منطقة الهرم هو المهندس كمال الملاخ والمشرف على عملية التنظيف هو الدكتور عبدالمنعم أبوبكر، وبعد الانتهاء من عملية التنظيف فجأة ظهرت آثار جدار من الطوب اللبن وبعد الوصول إلى قاع الجدار ظهرت 42 قطعة حجرية مقسمة إلى مجموعتين بينهما فاصل ثلاثة أمتار في حفرة حجرية، وفي يوم 26 مايو 1954م تم فتح فوهة الحفرة التي دفنت فيها مراكب خوفو، وشم الجميع رائحة خشب الأرز وإذا بالمهندس كما ل الملاخ يمسك بمرآة يعكس بها أشعة الشمس داخل الفوهة ليرى ذلك الكشف العظيم ليكون أول من رآه وأول من شم رائحته بعد دفنه خمسة آلاف سنة وفي غمرة انشغال الجميع وعدم اهتمامهم بالأمر في بادئه، تم قيادة الحملات الإعلامية من قبل كمال الملاخ لينسب إلى نفسه هذا الكشف وينال ما ينال من الشهرة وما كان من مصلحة الآثار إزاء ذلك إلا أن توقع عليه حسم 15 يوماً جزاء ما فعل.. فاستقال كمهندس مدني في مصلحة الآثار ليتجه إلى الصحافة بعد هذا السبق الصحفي.

    وعلى الرغم من كونه أول من رأى هذه المراكب إلا أنه عثر على ذلك بالمصادفة وليس بإجراء عملية اكتشاف علمية مدروسة يسبقها أبحاث أثرية.. والظروف خدمته في ذلك لعدم وجود غيره آنذاك في موقع العمل. فلماذا لم ينسب الأمر إلى العمال القائمين بالحفر أو الخفراء أو باقي الجهاز الإداري لمنطقة آثار الهرم وبالفعل منهم من نسب الكشف لنفسه.

    وحقيقة الأمر أن عملية الكشف تمت نتيجة لعملية تنظيف منطقة الهرم والتي بدأت في يناير 1946م تمهيداً لزيارة الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حيث كان من برنامج الزيارة أن يزور الملك عبدالعزيز ومرافقيه معالم مدينة القاهرة والجيزة والمحلة الكبرى وأنشاص والقليوبية ومدينة الإسكندرية وفي العاصمة زار الأزهر ونادي سباق الخيل ودار الجامعة العربيية وجامعة فؤاد الأول ومبنى القوات المسلحة وسفح الهرم وتحديداً زار أهرامات الجيزة ليتفقد معالم الآثار الفرعونية هناك يوم 15 يناير 1946م.

    وكان بصحبة عاهل الجزيرة أثناء زيارته أهرامات الجيزة كلاً من الملك فاروق ومستر دارايتون مدير مصلحة الآثار المصرية وأثناء تجولهم ليشاهدوا المعالم الأثرية هناك وجدوا صعوبة كبيرة في الدوران حول أهرامات الجيزة لوجود تل كبير من الأتربة حول الضلع جنوبي الهرم وكان ارتفاع هذا التل يصل إلى 18 متراً وكان هذا التل يمثل عائقاً كبيراً لكل من يزور الهرم وخاصة كبار الزوار من الملوك والأمراء.

    وكا أول من أشار وأقترح وأوصى بحل تلك المشكلة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إذ تساءل عن سبب عدم إزالة هذا التل وتحقيقاً لرغبة الملك عبدالعزيز أصدر الملك فاروق أمراً ملكياً بإزالة هذا التل المتراكم من الأتربة وتنظيف منطقة أهرامات الجيزة وعهد إلى درايتون تنفيذ هذا الأمر وتم رصد المبالغ اللازمة لعملية التنظيف في ميزانية مصلحة الآثار المصرية على عدة سنوات.

    وبذلك تكون البداية الحقيقية لعملية التنظيف التي نتج عنها اكتشاف مراكب الشمس عام 1946م إلى أن تم العثور على المراكب عام 1954م

    لذا فإن اكتشاف مراكب خوفو لم يتم وفق خطة مدروسة مخطط لها بأبحاث واستنتاجات أثرية، وأن ما حدث ما هو إلا عثور على مراكب خوفو بمحض الصدفة وأن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول اكتشاف مراكب خوفو من قبل الأثري والصحفي كمال الملاخ بسبب أنه أول من رأى المراكب وشم رائحتها لكونه من ضمن الهيكل الإداري الذي أدار عملية التنظيف وإزالة الأتربة التي بدأت منذ أن أمر الملك عبدالعزيز بهذا وبذكائه هو الذي ابلغ الصحف العالمية خارج مصر بهذا الكشف العظيم ومن هنا نسب الكشف لنفسه.

    وحقيقة الأمر أن الملك عبدالعزيز هو الذي أوصى بتنظيف منطقة أهرامات الجيزة وتم تنفيذ وصيته فوراً ونتج عن ذلك عملية الكشف والجميع بلا شك تواتر على ذلك وإرجاع فضل اكتشاف مراكب الشمس إلى الملك عبدالعزيز.

    وممن أشار وأكد على ذلك كل من الأستاذ صدقي ربيع في كتابه (المراكب في مصر القديمة) طبع الهيئة المصرية العامة للكتاب 1992م، ص 83، 84، والأستاذ صلاح منتصر في ملفه عن مراكب الشمس الذي نشر بمجلة أكتوبر في العدد رقم 580 يوم الأحد 14 ربيع الآخر 1408هـ الموافق 6 ديسمبر 1987م من ص 3 إلى ص 7 بعنوان (لوجه الحق والتاريخ ... هذه الحقائق الكاملة لاكتشاف مراكب الشمس) والذي أكد فيه فضل الملك عبدالعزيز في اكتشافها وأنه صاحب الفضل الأول -بعد الله تعالى- في ذلك وممن أكدوا على ذلك أيضاً الأستاذ الدكتور مجيد فريد طوبيا -عالم الآثار المصري- في حوار أجريته معه ذكر فيه أن الجميع يشيد بفضل الملك عبدالعزيز في اكتشاف مراكب الشمس وأن الفضل الأول والأخير -بعد الله تعالى- له.

    وفي حوار أجريته مع الأستاذة نادية عبدالرحمن مدير متحف مراكب الشمس والأستاذ عبدالله يحيى أمين عام متحف مراكب الشمس بالهرم ذكر فيه أن كمال الملاخ نفسه الذي ينسب إليه الكشف ذكر أن الفضل الأول والأخير -بعد الله تعالى- في هذا الكشف لــ الملك عبدالعزيز، وأنه سمع ذلك الكلام من الملاخ أثناء مرافقة وفداً استرالياً لزيارة متحف مراكب الشمس، وهو يشرح للوفد قصة الكشف وذلك عام 1987م.

    هذه هي الحقائق الكاملة لكشف مراكب الشمس ذلك الكشف الذي هز العالم وكأنه اكتشاف قارة أخرى من قارات الكرة الأرضية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 29 سبتمبر 2024 - 10:34