لكي يغدو الحلم حقيقة
--------------------------------------------------------------------------------
كثيراً ما يتبادر إلى ذهني هذا السؤال:
هل من الممكن أن يتحول الخيال إلى واقع ؟؟
حاولت كثيرا أن أجد في مخابئ نفسي إجابة عن هذا السؤال و أصبح ضرباً من الخيال أن أجد تلك الإجابة.
يا لكثرة ما تجول في فكر أحدنا خيالات تذهب وتجيء تكبر تارة وتصغر أخرى، يبنيها ويهدمها ويعاود بناءها وكل ذلك مرهون بما يتعرض له وما يمر به في حياته, فحدث بسيط تتعرض له قد يولد تغييراً كبيراً في أهدافك وطموحاتك.
السؤال الأهم..
إن خيالنا ما هو إلا نتاج ما نعيشه ونراه ونسمع به، وتتباين تلك الخيالات من شخص إلى آخر فإما أن تكون عاطفية أو اجتماعية أو مادية مع أن الجانب المادي قد يشكل المحور الأهم الذي تدور حوله أحلام و آمال كثير منا إن لم أقل أحلامنا كلنا وذلك لأننا نعيش في عالم مادي بحت فالمستوى المعيشي الجيد هو منبع كل الأماني, وإذا لم نستطع تحقيقه فهذا يعني عند غالبيتنا تلاشي ما سواه وبغض النظر أكانت أحلامنا عاطفية أو مادية أو اجتماعية أو غيرها أو حتى كانت خيالاتنا خليطاً من هذا كله يبقى السؤال الأهم هل بمقدورنا أن نحول الخيال إلى واقع وكيف ومتى؟ يكاد هذا السؤال يفقدنا حتى الاستمتاع والتلذذ بما نتخيل, ويشكل حاجزاً مرورياً تتوقف عنده قوافلنا بكل ما تحمله من حصيلة ليال من السفر في مجاهيل الزمن القادم.
ولعلي وإياكم من خلال بحثنا هذا نضع أقدامنا في بداية الطريق للوصول إلى إجابة عن هذا السؤال الذي حير كثيراً من الناس وأكاد أجزم أن من توصل إلى تلك الإجابة قلة قليلة وذلك لسبب بسيط, إنه الطموح فالإنسان عندما يصل إلى ما يصبو إليه ينسى أنه كان خيالاً وأصبح واقعاً ويبدأ استخدام هذا الواقع الجديد كوسيلة لتحقيق هدف آخر أكبر وأبعد منالاً حتى تنتهي أيامه. وما زال هناك الكثير الذي لم يتوصل إلى تحقيقه بعد. ويجلس على فراش الموت وهو يسأل نفسه السؤال ذاته هل, ومتى, وكيف يحقق ما يدور في رأسه, ولو بحثت بين مئات الأشخاص الذين تعرفهم والملايين الذين لا تعرفهم لن تجد من يقول أنه حقق كل ما أراده و تمناه وتخيله.
ركز معي الآن وتخيل أن مخيلتك قد فرغت من محتوياتها –لاحظ أنك تتخيل– كيف ستكون حياتك؟ بعد قليل من التركيز أظن أني وإياك قد توصلنا إلى جواب لجزء من سؤالنا وهو متى والجواب أنك لا تريد أن تعرف لأنك لو حددت تلك اللحظة التي تحقق بها كل ما تريد, تكون قد حددت اللحظة التي تنهي بها حياتك عملياًً, لإن الحياة ما هي إلا أحلام نسعى لتحقيقها وسنتطرق إلى هذه النقطة بشيء من التفصيل في سياق حديثنا.
هنا يحصل تضارب في الأفكار فمن غير المنطقي أن أسعى وراء حلم بكل ما لدي من قوة لأحققه وفي الوقت نفسه أخاف من تحقيقه و هذا يشبه ما حدث مع الزير أبو ليلى المهلل عندما أصبح حلم حياته وغايتها أن يقتل قاتل أخيه وكلما أقترب من تحقيق هدفه توقف خوفاً لإن حياته ستصبح فارغة تماماً بمجرد تحقيقه هذا الحلم وهذا ما حصل بعد موت جساس ولكنك لن تصل إلى تلك المرحلة لأنك لن تسخر نفسك وراء هدف واحد وهذا أولاً, وثانياً أن الإنسان طموح بالفطرة كما ذكرنا وما هو خيال بالنسبة لك الآن سيصبح الواقع الذي تعيشه ويولد لديك خيالات جديدة فالخيال متجدد ومتطور وليس له مدلول ثابت.
وترجع متى التي اعتقدنا أننا وجدنا إجابة لها لتلوح أمامنا ومبدئياً نتخطاها باحثين عن جواب لكيف وهذه إجابتها هي الأصعب وصعوبتها تكمن من أهميتها:
إرادة القلب..
يقول خبراء العلوم الإنسانية إن الإنسان قادر على فعل ما يريد و أن يؤثر في المستقبل عن طريق إرادة القلب وذلك عن طريق:
• التركيز: فعندما تركز على شيء مدة طويلة ولديك الاعتقاد الراسخ بأنه سوف يتحقق فهناك احتمال قوي ليبدو بنفس الطريقة التي تخيلته بها.
• الحب: يستطيع الحب أن يحول الخيال إلى واقع بطريقتين:
الأولى: نحن نحب ما نريد والذي يبدو من خلال عين الحب لدينا أنه ليس صعباً والثانية: يجب أن نطور سلوكاً خاصاً بحب الخير للآخرين والذي يعني أن نتمنى ما يعود بالخير علينا وعلى الآخرين على حد سواء وحب الغير يجعلنا أكثر قدرة على التأثير ويساعدنا على نيل ما نريد.
من أهم الأمور التي يجب الحذر منها عند التفكير في ما تريد وكيفية تحقيقه هو طريقة التفكير في اكتشاف العقبات التي تعترض طريقك فزاوية رؤية العقبات لها كبير الأهمية في اجتياز تلك العقبات فإذا كنت تنظر إلى تلك العقبات بأنها كثيرة وكبيرة ويصعب حلها فإنك لن تفعل سوى إحصائها وزيادتها على عكس ما إذا نظرت إليها من أعلى فإنك سترى كم هي صغيرة ومن الممتع حلها والتخلص منها إذ أنها لن تكون سهلة فحسب بل ستحل تلقائياً و ستستنتج أن ليس لها وجود
هنا قد يتبادر إلى أذهان البعض كيف يمكن أن تختفي المشاكل المعقدة مثلاً المالية منها, قد تتلاشى المشاعر وتتحول من حزن وغضب إلى فرح وسكينة ولكن ماذا عن الوظائف والأفراد والأموال التي يمكن أن تحقق لنا ما نريد هل يمكن أن تأتي من لاشيء؟
الإجابة: نعم, إن كل شيء يأتي من فراغ فمثلاً الجبال تبدو صلبة تماماً ولايمكن تحريكها ولكن حتى هذه الجبال تتكون من ذرات, وكما هو معروف في علم الفيزياء فإن الذرة ما هي إلا فراغ وطاقة في أدنى مستوياتها وهذا يعني أن الأشياء المادية ومنها الجبال حقيقة وصلبة وفي الوقت نفسه فارغة ولا وجود لها فمن أجل الحصول على سيارة ذات دفع رباعي هناك آلاف الطرق والوسائل حتى تحقق ذلك ربما تحصل على علاوة وتستطيع شراءها أو ربما يفوز أحد أصدقائك بجائزة مالية ويمنحك سيارته القديمة كهدية وبغض النظر عن الكيفية التي نجد بها الشيء الذي نتمناه فإن الافتراض الأساسي هو أن الواقع ليس صلباً وليس مقسماً إلى أجزاء كما نفترض.
إذا كنت تستطيع رؤية هذا السحر المثير الذي يصنع العالم وتستخدمه من أجل تحقيق ما يجول في خيالك والذي يهدف إلى المنفعة العامة فإن المعجزات الرائعة تكون ممكنة.
ومن الصعب أن ترى ذلك السحر عندما تفكر في الطلبات الكثيرة وغير الموفقة التي تقدمت بها للالتحاق بوظيفة أو عندما تكون وحيداً لسنوات.
م ن ق و ل
--------------------------------------------------------------------------------
كثيراً ما يتبادر إلى ذهني هذا السؤال:
هل من الممكن أن يتحول الخيال إلى واقع ؟؟
حاولت كثيرا أن أجد في مخابئ نفسي إجابة عن هذا السؤال و أصبح ضرباً من الخيال أن أجد تلك الإجابة.
يا لكثرة ما تجول في فكر أحدنا خيالات تذهب وتجيء تكبر تارة وتصغر أخرى، يبنيها ويهدمها ويعاود بناءها وكل ذلك مرهون بما يتعرض له وما يمر به في حياته, فحدث بسيط تتعرض له قد يولد تغييراً كبيراً في أهدافك وطموحاتك.
السؤال الأهم..
إن خيالنا ما هو إلا نتاج ما نعيشه ونراه ونسمع به، وتتباين تلك الخيالات من شخص إلى آخر فإما أن تكون عاطفية أو اجتماعية أو مادية مع أن الجانب المادي قد يشكل المحور الأهم الذي تدور حوله أحلام و آمال كثير منا إن لم أقل أحلامنا كلنا وذلك لأننا نعيش في عالم مادي بحت فالمستوى المعيشي الجيد هو منبع كل الأماني, وإذا لم نستطع تحقيقه فهذا يعني عند غالبيتنا تلاشي ما سواه وبغض النظر أكانت أحلامنا عاطفية أو مادية أو اجتماعية أو غيرها أو حتى كانت خيالاتنا خليطاً من هذا كله يبقى السؤال الأهم هل بمقدورنا أن نحول الخيال إلى واقع وكيف ومتى؟ يكاد هذا السؤال يفقدنا حتى الاستمتاع والتلذذ بما نتخيل, ويشكل حاجزاً مرورياً تتوقف عنده قوافلنا بكل ما تحمله من حصيلة ليال من السفر في مجاهيل الزمن القادم.
ولعلي وإياكم من خلال بحثنا هذا نضع أقدامنا في بداية الطريق للوصول إلى إجابة عن هذا السؤال الذي حير كثيراً من الناس وأكاد أجزم أن من توصل إلى تلك الإجابة قلة قليلة وذلك لسبب بسيط, إنه الطموح فالإنسان عندما يصل إلى ما يصبو إليه ينسى أنه كان خيالاً وأصبح واقعاً ويبدأ استخدام هذا الواقع الجديد كوسيلة لتحقيق هدف آخر أكبر وأبعد منالاً حتى تنتهي أيامه. وما زال هناك الكثير الذي لم يتوصل إلى تحقيقه بعد. ويجلس على فراش الموت وهو يسأل نفسه السؤال ذاته هل, ومتى, وكيف يحقق ما يدور في رأسه, ولو بحثت بين مئات الأشخاص الذين تعرفهم والملايين الذين لا تعرفهم لن تجد من يقول أنه حقق كل ما أراده و تمناه وتخيله.
ركز معي الآن وتخيل أن مخيلتك قد فرغت من محتوياتها –لاحظ أنك تتخيل– كيف ستكون حياتك؟ بعد قليل من التركيز أظن أني وإياك قد توصلنا إلى جواب لجزء من سؤالنا وهو متى والجواب أنك لا تريد أن تعرف لأنك لو حددت تلك اللحظة التي تحقق بها كل ما تريد, تكون قد حددت اللحظة التي تنهي بها حياتك عملياًً, لإن الحياة ما هي إلا أحلام نسعى لتحقيقها وسنتطرق إلى هذه النقطة بشيء من التفصيل في سياق حديثنا.
هنا يحصل تضارب في الأفكار فمن غير المنطقي أن أسعى وراء حلم بكل ما لدي من قوة لأحققه وفي الوقت نفسه أخاف من تحقيقه و هذا يشبه ما حدث مع الزير أبو ليلى المهلل عندما أصبح حلم حياته وغايتها أن يقتل قاتل أخيه وكلما أقترب من تحقيق هدفه توقف خوفاً لإن حياته ستصبح فارغة تماماً بمجرد تحقيقه هذا الحلم وهذا ما حصل بعد موت جساس ولكنك لن تصل إلى تلك المرحلة لأنك لن تسخر نفسك وراء هدف واحد وهذا أولاً, وثانياً أن الإنسان طموح بالفطرة كما ذكرنا وما هو خيال بالنسبة لك الآن سيصبح الواقع الذي تعيشه ويولد لديك خيالات جديدة فالخيال متجدد ومتطور وليس له مدلول ثابت.
وترجع متى التي اعتقدنا أننا وجدنا إجابة لها لتلوح أمامنا ومبدئياً نتخطاها باحثين عن جواب لكيف وهذه إجابتها هي الأصعب وصعوبتها تكمن من أهميتها:
إرادة القلب..
يقول خبراء العلوم الإنسانية إن الإنسان قادر على فعل ما يريد و أن يؤثر في المستقبل عن طريق إرادة القلب وذلك عن طريق:
• التركيز: فعندما تركز على شيء مدة طويلة ولديك الاعتقاد الراسخ بأنه سوف يتحقق فهناك احتمال قوي ليبدو بنفس الطريقة التي تخيلته بها.
• الحب: يستطيع الحب أن يحول الخيال إلى واقع بطريقتين:
الأولى: نحن نحب ما نريد والذي يبدو من خلال عين الحب لدينا أنه ليس صعباً والثانية: يجب أن نطور سلوكاً خاصاً بحب الخير للآخرين والذي يعني أن نتمنى ما يعود بالخير علينا وعلى الآخرين على حد سواء وحب الغير يجعلنا أكثر قدرة على التأثير ويساعدنا على نيل ما نريد.
من أهم الأمور التي يجب الحذر منها عند التفكير في ما تريد وكيفية تحقيقه هو طريقة التفكير في اكتشاف العقبات التي تعترض طريقك فزاوية رؤية العقبات لها كبير الأهمية في اجتياز تلك العقبات فإذا كنت تنظر إلى تلك العقبات بأنها كثيرة وكبيرة ويصعب حلها فإنك لن تفعل سوى إحصائها وزيادتها على عكس ما إذا نظرت إليها من أعلى فإنك سترى كم هي صغيرة ومن الممتع حلها والتخلص منها إذ أنها لن تكون سهلة فحسب بل ستحل تلقائياً و ستستنتج أن ليس لها وجود
هنا قد يتبادر إلى أذهان البعض كيف يمكن أن تختفي المشاكل المعقدة مثلاً المالية منها, قد تتلاشى المشاعر وتتحول من حزن وغضب إلى فرح وسكينة ولكن ماذا عن الوظائف والأفراد والأموال التي يمكن أن تحقق لنا ما نريد هل يمكن أن تأتي من لاشيء؟
الإجابة: نعم, إن كل شيء يأتي من فراغ فمثلاً الجبال تبدو صلبة تماماً ولايمكن تحريكها ولكن حتى هذه الجبال تتكون من ذرات, وكما هو معروف في علم الفيزياء فإن الذرة ما هي إلا فراغ وطاقة في أدنى مستوياتها وهذا يعني أن الأشياء المادية ومنها الجبال حقيقة وصلبة وفي الوقت نفسه فارغة ولا وجود لها فمن أجل الحصول على سيارة ذات دفع رباعي هناك آلاف الطرق والوسائل حتى تحقق ذلك ربما تحصل على علاوة وتستطيع شراءها أو ربما يفوز أحد أصدقائك بجائزة مالية ويمنحك سيارته القديمة كهدية وبغض النظر عن الكيفية التي نجد بها الشيء الذي نتمناه فإن الافتراض الأساسي هو أن الواقع ليس صلباً وليس مقسماً إلى أجزاء كما نفترض.
إذا كنت تستطيع رؤية هذا السحر المثير الذي يصنع العالم وتستخدمه من أجل تحقيق ما يجول في خيالك والذي يهدف إلى المنفعة العامة فإن المعجزات الرائعة تكون ممكنة.
ومن الصعب أن ترى ذلك السحر عندما تفكر في الطلبات الكثيرة وغير الموفقة التي تقدمت بها للالتحاق بوظيفة أو عندما تكون وحيداً لسنوات.
م ن ق و ل
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd