الرئيسية
من طرف عرفتها فتاة جميلة ، مهذبة ، منذ ؟؟؟؟ سنوات ... بدأت علاقتنا بنظرة ثم بغمزة ثم بطيف من الحديث ... ثم بميعاد ثم بلقاء .
كان أول لقاء لنا في مطعم (.....) المطل على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، تبادلنا فيه الحديث ، وتعرفنا قليلا على بعضنا البعض ... وتطورت علاقتنا لتصبح خطبة أي وعد بالزواج .. نعم ، فقد طلبت يدها من والديها وخطبنا واتفقنا على كتب بعد فترة والزواج بعد تخرجي من الجامعة ...
واستمرت خطبتنا لمدة شهرين كان علاقتي معها غاية في العفة والشرف ولم تتجاوز يوماً مسك اليدين .
وبعد شهرين من خطبتنا لا أدري ما الذي تسرب بيننا ... لا أدري ماذا حدث لي ولها .. لم نعد نخرج معاً كالسابق ولم نعد نتكلم لساعات على الموبايل كالسابق .
أنا من جهتي أقر واعترف أمام الجميع انني لم اتغير ولم اتحول عن حبها ولكن لست أدري ما الذي حدث لها ... فقد أصبحت مشاعرها فاترة وكلماتها قليلة ونظراتها سريعة دون تأمل دون تفرس دون عاطفة .
بدأت أشعر بالخوف والحيرة ... ولكني في تلك الفترة فضلت الكتمان ... وفي أحد الأيام طلبت مني على غير عادتها أن نتقابل معاً في ؟؟؟؟؟ (......) فذهبت على الموعد الذي طال انتظاره والذي ظننت أنه سيكون النسمة التي ستزيل ما بي من هم وغم.
دخلت إلى؟؟؟؟؟؟؟ نظرت يمينا ً ويساراً فلم أجدها ولكني وجدات صديقتها (....) جالسة على إحدى الطاولات لوحدها فأشارت إليّ وطلبت مني الجلوس معها فجلست .
لم أطمئن لما حدث فأنا لا أعرف هذه الفتاة ولم أتبادل معها يوماً أي حديث .. كل ما أعرفه هو أنها كانت صديقة ( حبيبتي ) فكثيراً ما كنت أراهما معا ً .
سألتني : " هل لك ميعاد مع (.....) ؟ "
- نعم
- أين هي ؟
- دقائق وتأتي
- كيف حالك أنت ، وكيف علاقتك مع (....) ؟
- بتردد : بخير والحمدلله
ثم بدأت تفتح معي أحاديث ومواضيع لا أذكر منها شيئاً لأني كنت شارد الذهن ...
فجأة لم أعِ إلا وتضع كفيها بين كفيّ .. فدهشت واستغربت ... وشعرت كأن أحداً سكب على رأسي ماءً حاراً جدا .
وإذا بها تأتي فتشاهد ذلك المنظر ... رأتها تقلب كفيها بي كفي ... ورأتني كفاقد لوعيه .
فخرجت مسرعة ....
ولما أدركت الموقف الذي أنا فيه وفي مكان عام ... سحبت يدي بسرعة وأخرجت منديلي لأمسح به جبيني وكان كأساً من الماء على الطاولة فبللت به المنديل وأعدت مسح جبيني لعلي أصحو فأفهم شيئاً مما حدث .
سألتها : " ماذا فعلت ؟ " ... لم تجبني بل حملت شنطتها الصغيرة وخرجت مسرعة كسابقتها .
نظرت في الساعة فوجدت أنه قد مر على موعدنا المتفق عليه أكثر من نصف ساعة ... هممت لأخرج ولكن حبي وشوقي منعاني ... فجلست وطلبت فنجان قهوة وأشعلت سيكارة على أمل مجيئها .
لم تأت ... ولكن أتى شوقي وحبي مرة ثانية ليدفعاني إلى بيتها خائفا من حدوث شيء سيء لها أو لأحد أبويها . ذهبت . وسرعان ما فتحت لي أمها الباب وسلمت عليها وسألتها عن صحتها حتى جاءت خطيبتي مسرعة كالصاعقة هائجة كالبركان وانهالت عليّ بالشتائم " عد اليها " " لماذا أتيت " " انت خائن " ... ومن هذا الحديث.
فخرجت لا أفهم شيئاً ...
مرّ أسبوعان لم أكلمها لم أحدثها ولم أقابلها ..... مر أسبوعان وأنا في حيرة ودهشة .
وفي بداية الأسبوع الثالث وأنا خارج من باب الجامعة وإذا بها واقفة هناك تنتظرني أسرعت نحوها محاولاً شرح ما حدث لها ... ولكنها نظرت إلي بسخرية هادئة وخلعت من إصبعها الخاتم وأعطتني اياه وقالت بالحرف : "؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذهبت ...
بعد شهر من الحيرة والضعف والشعور بالظلم والارتباك تكرر ما حدث ولكن لم تكن هي بل كانت صديقتها (...) التي قابلتها في ؟؟؟؟؟ تنتظرني باب الجامعة .. فنظرت اليها مستغربا متعجباً ولم أتجه نحوها بل هي فعلت ذلك ... وقفت أمامي وانفجرت بالبكاء فنظرت إلى جانبي مرتبكاً وحاولت أخذها إلى مكان لا يسمعنا فيه أحد .
وقالت لي وهي تبكي : " أنا منذ ذلك اليوم لا أنام ولا أهداً وضميري لا يفارقه التأنيب والتعذيب ... سأخبرك بكل شيء ... خطيبتك طلبت مني أن أفعل مادار بيننا في ؟؟؟؟؟ ... وأنا بكل حماقة نفذت ذلك "
- لماذا ؟
- كي تكون حجة لفسخ خطوبتكما
- ولماذا تريد فسخها
- لأنها أحبت غيرك ، وهي خطيبته الآن وكتب كتابهما قبل يومين وزفافهما بعد أسبوعين .
هذه هي الحقيقة التي تهت عنها ... هذا هو حل اللغز الذي حيرني وسهرني ...
وخانتني حبيبتي وتركتني محطماً مدمراً ضائعاً في عالم كبير ..
أحببتها بكل عنفوان ولكنها .......
أنا لا أدعو عليها كما يفعل الكثيرون في موقفي هذا ... بل أدعو لها بالتوفيق والسعادة في حياتها . وأدعو لنفسي بالصبر ... فقط .
معلش يا ابو سمره
بفرجها ربك بيوم تاني
؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
\؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجأة ،،،،، نهضت من نومي على صوت المنبه فصحوت . ههههههههه
=====================================
أتمنى أن تعجبكم .
كان أول لقاء لنا في مطعم (.....) المطل على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، تبادلنا فيه الحديث ، وتعرفنا قليلا على بعضنا البعض ... وتطورت علاقتنا لتصبح خطبة أي وعد بالزواج .. نعم ، فقد طلبت يدها من والديها وخطبنا واتفقنا على كتب بعد فترة والزواج بعد تخرجي من الجامعة ...
واستمرت خطبتنا لمدة شهرين كان علاقتي معها غاية في العفة والشرف ولم تتجاوز يوماً مسك اليدين .
وبعد شهرين من خطبتنا لا أدري ما الذي تسرب بيننا ... لا أدري ماذا حدث لي ولها .. لم نعد نخرج معاً كالسابق ولم نعد نتكلم لساعات على الموبايل كالسابق .
أنا من جهتي أقر واعترف أمام الجميع انني لم اتغير ولم اتحول عن حبها ولكن لست أدري ما الذي حدث لها ... فقد أصبحت مشاعرها فاترة وكلماتها قليلة ونظراتها سريعة دون تأمل دون تفرس دون عاطفة .
بدأت أشعر بالخوف والحيرة ... ولكني في تلك الفترة فضلت الكتمان ... وفي أحد الأيام طلبت مني على غير عادتها أن نتقابل معاً في ؟؟؟؟؟ (......) فذهبت على الموعد الذي طال انتظاره والذي ظننت أنه سيكون النسمة التي ستزيل ما بي من هم وغم.
دخلت إلى؟؟؟؟؟؟؟ نظرت يمينا ً ويساراً فلم أجدها ولكني وجدات صديقتها (....) جالسة على إحدى الطاولات لوحدها فأشارت إليّ وطلبت مني الجلوس معها فجلست .
لم أطمئن لما حدث فأنا لا أعرف هذه الفتاة ولم أتبادل معها يوماً أي حديث .. كل ما أعرفه هو أنها كانت صديقة ( حبيبتي ) فكثيراً ما كنت أراهما معا ً .
سألتني : " هل لك ميعاد مع (.....) ؟ "
- نعم
- أين هي ؟
- دقائق وتأتي
- كيف حالك أنت ، وكيف علاقتك مع (....) ؟
- بتردد : بخير والحمدلله
ثم بدأت تفتح معي أحاديث ومواضيع لا أذكر منها شيئاً لأني كنت شارد الذهن ...
فجأة لم أعِ إلا وتضع كفيها بين كفيّ .. فدهشت واستغربت ... وشعرت كأن أحداً سكب على رأسي ماءً حاراً جدا .
وإذا بها تأتي فتشاهد ذلك المنظر ... رأتها تقلب كفيها بي كفي ... ورأتني كفاقد لوعيه .
فخرجت مسرعة ....
ولما أدركت الموقف الذي أنا فيه وفي مكان عام ... سحبت يدي بسرعة وأخرجت منديلي لأمسح به جبيني وكان كأساً من الماء على الطاولة فبللت به المنديل وأعدت مسح جبيني لعلي أصحو فأفهم شيئاً مما حدث .
سألتها : " ماذا فعلت ؟ " ... لم تجبني بل حملت شنطتها الصغيرة وخرجت مسرعة كسابقتها .
نظرت في الساعة فوجدت أنه قد مر على موعدنا المتفق عليه أكثر من نصف ساعة ... هممت لأخرج ولكن حبي وشوقي منعاني ... فجلست وطلبت فنجان قهوة وأشعلت سيكارة على أمل مجيئها .
لم تأت ... ولكن أتى شوقي وحبي مرة ثانية ليدفعاني إلى بيتها خائفا من حدوث شيء سيء لها أو لأحد أبويها . ذهبت . وسرعان ما فتحت لي أمها الباب وسلمت عليها وسألتها عن صحتها حتى جاءت خطيبتي مسرعة كالصاعقة هائجة كالبركان وانهالت عليّ بالشتائم " عد اليها " " لماذا أتيت " " انت خائن " ... ومن هذا الحديث.
فخرجت لا أفهم شيئاً ...
مرّ أسبوعان لم أكلمها لم أحدثها ولم أقابلها ..... مر أسبوعان وأنا في حيرة ودهشة .
وفي بداية الأسبوع الثالث وأنا خارج من باب الجامعة وإذا بها واقفة هناك تنتظرني أسرعت نحوها محاولاً شرح ما حدث لها ... ولكنها نظرت إلي بسخرية هادئة وخلعت من إصبعها الخاتم وأعطتني اياه وقالت بالحرف : "؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذهبت ...
بعد شهر من الحيرة والضعف والشعور بالظلم والارتباك تكرر ما حدث ولكن لم تكن هي بل كانت صديقتها (...) التي قابلتها في ؟؟؟؟؟ تنتظرني باب الجامعة .. فنظرت اليها مستغربا متعجباً ولم أتجه نحوها بل هي فعلت ذلك ... وقفت أمامي وانفجرت بالبكاء فنظرت إلى جانبي مرتبكاً وحاولت أخذها إلى مكان لا يسمعنا فيه أحد .
وقالت لي وهي تبكي : " أنا منذ ذلك اليوم لا أنام ولا أهداً وضميري لا يفارقه التأنيب والتعذيب ... سأخبرك بكل شيء ... خطيبتك طلبت مني أن أفعل مادار بيننا في ؟؟؟؟؟ ... وأنا بكل حماقة نفذت ذلك "
- لماذا ؟
- كي تكون حجة لفسخ خطوبتكما
- ولماذا تريد فسخها
- لأنها أحبت غيرك ، وهي خطيبته الآن وكتب كتابهما قبل يومين وزفافهما بعد أسبوعين .
هذه هي الحقيقة التي تهت عنها ... هذا هو حل اللغز الذي حيرني وسهرني ...
وخانتني حبيبتي وتركتني محطماً مدمراً ضائعاً في عالم كبير ..
أحببتها بكل عنفوان ولكنها .......
أنا لا أدعو عليها كما يفعل الكثيرون في موقفي هذا ... بل أدعو لها بالتوفيق والسعادة في حياتها . وأدعو لنفسي بالصبر ... فقط .
معلش يا ابو سمره
بفرجها ربك بيوم تاني
؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
\؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجأة ،،،،، نهضت من نومي على صوت المنبه فصحوت . ههههههههه
=====================================
أتمنى أن تعجبكم .
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com