حملة "ذبحتونا" الطلابية تقول أنها تلقت شكوى مقدمة من إحدى طالبات السنة الثالثة إعلام من جامعة اليرموك تتعلق باتخاذ رئيس الجامعة قراراً بفصلها لمدة عام دراسي كامل "بسبب قيام الطالبة بمناقشة أستاذ المادة فيما يتعلق بعلامات التقييم التي وضعها الأستاذ" مجريات القضية تقول أن الطالبة توجهت في نهاية الفصل الدراسي الثاني (شهر أيار )2009 إلى أستاذها لمناقشته في علاماتها فاحتدم النقاش بينهما وحصلت مشادة كلامية بينهما وطردها الأستاذ من المكتب ، وفي نهاية شهر آب 2009 فوجئت بوجود إعلان يطلب مراجعتها لمركز اللغات حيث التقت رئيس لجنة التحقيق وأبلغها بوجود شكوى ضدها من دكتور المادة وطلب رقم هاتفها لاستدعائها للتحقيق معها ، ولم يتم الاتصال بها إلى أن فوجئت بقرار الفصل في 27 ـ 9 ـ ,2009
لجنة متابعة حملة "ذبحتونا" الطلابية اتصلت بنائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زهير الصباغ الذي قال بدوره أن الطالبة تلفظت بألفاظ نابية على دكتور المادة وأنه تم الاتصال بها لاستدعائها للمثول أمام لجنة التحقيق إلا أنها لم تكن ترد على الهاتف ، وبالتالي من حق رئيس الجامعة اتخاذ العقوبة بحقها غيابياً.
الحملة تستغرب أقوال نائب رئيس الجامعة التي تعتمد رواية أستاذ المادة على الرغم من عدم استماع اللجنة لأقوال الطالبة ، كما تبدي اندهاشها من اعتماد شهود أستاذ المادة علماً بأنهم موظفون يعملون لدى الأستاذ (السكرتيرة والمراسل) ، كما تتساءل حول مصداقية أن يتم الاتصال هاتفياً بالطالبة دون أن ترد خاصةً وأنها تعلم أنه تم تحويلها للتحقيق وقد تؤخذ بحقها عقوبة،،.
الطالبة وفق موقع "عرب نيوز" قالت أن القرار كان تعسفيا وجائرا خاصة أنها علمت بنبأ الفصل بعدما أتمت تسجيل موادها الدراسية للفصل الحالي واستئجار سكن كلفها 500 دينار كونها مقيمة في الاردن من اجل الدراسة فيما عائلتها تقيم في دولة الكويت،.
هذا ملخص لواحدة من قصص طلبتنا الجامعيين ، ويبدو فيها التناقض في الروايات والأقوال ، وبصراحة مطلقة أنا أميل لتصديق الطالبة ، فهذا حقي ، دون أن أنتقص من أقوال وشهادات الجهات الرسمية في اليرموك ، فمن حقها أن تدافع عن موقفها ، ولكن هذه ليست القضية الرئيسة ، ما يلفت النظر في المشهد كله: كيف يتطور مجرد نقاش "علمي" بين طالب وأستاذ إلى الفصل ، حيث لم يحصل لا ضرب ولا اشتباك بالأيدي ، إلى حالة قمع وفصل وتراشق بالاتهامات؟ مؤشرات هذا المشهد تفسر كثيرا من المصائب التي "ننعم" بها في حياتنا على الصعد كافة ، إذا كان الأستاذ والطالبة فشلا في التأسيس لحوار حضاري نظيف داخل حرم الجامعة ، فعن أي تقدم وتنمية وحضارة وإصلاح ونهوض نتحدث؟ بأي لغة نتناول حرية الإعلام وحواراتنا مع بعضنا البعض في الحياة العامة ، إذا كان الأستاذ وتلميذته لا يستطيعان التحاور بشكل حضاري لائق؟ أين هي لغة الحوار التي يمكن أن نبنيها لحل مشكلات أكثر صعوبة وتعقيدا من هذا الخلاف الصغير؟.
فالحرم الجامعي ، المفترض فيه أن ينشىء شخصية طالب قوية قادرة على الحوار والاقناع والمحاججة ، لا ان تنتهي فيه المحاورات إلى العقوبات والفصل
لجنة متابعة حملة "ذبحتونا" الطلابية اتصلت بنائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زهير الصباغ الذي قال بدوره أن الطالبة تلفظت بألفاظ نابية على دكتور المادة وأنه تم الاتصال بها لاستدعائها للمثول أمام لجنة التحقيق إلا أنها لم تكن ترد على الهاتف ، وبالتالي من حق رئيس الجامعة اتخاذ العقوبة بحقها غيابياً.
الحملة تستغرب أقوال نائب رئيس الجامعة التي تعتمد رواية أستاذ المادة على الرغم من عدم استماع اللجنة لأقوال الطالبة ، كما تبدي اندهاشها من اعتماد شهود أستاذ المادة علماً بأنهم موظفون يعملون لدى الأستاذ (السكرتيرة والمراسل) ، كما تتساءل حول مصداقية أن يتم الاتصال هاتفياً بالطالبة دون أن ترد خاصةً وأنها تعلم أنه تم تحويلها للتحقيق وقد تؤخذ بحقها عقوبة،،.
الطالبة وفق موقع "عرب نيوز" قالت أن القرار كان تعسفيا وجائرا خاصة أنها علمت بنبأ الفصل بعدما أتمت تسجيل موادها الدراسية للفصل الحالي واستئجار سكن كلفها 500 دينار كونها مقيمة في الاردن من اجل الدراسة فيما عائلتها تقيم في دولة الكويت،.
هذا ملخص لواحدة من قصص طلبتنا الجامعيين ، ويبدو فيها التناقض في الروايات والأقوال ، وبصراحة مطلقة أنا أميل لتصديق الطالبة ، فهذا حقي ، دون أن أنتقص من أقوال وشهادات الجهات الرسمية في اليرموك ، فمن حقها أن تدافع عن موقفها ، ولكن هذه ليست القضية الرئيسة ، ما يلفت النظر في المشهد كله: كيف يتطور مجرد نقاش "علمي" بين طالب وأستاذ إلى الفصل ، حيث لم يحصل لا ضرب ولا اشتباك بالأيدي ، إلى حالة قمع وفصل وتراشق بالاتهامات؟ مؤشرات هذا المشهد تفسر كثيرا من المصائب التي "ننعم" بها في حياتنا على الصعد كافة ، إذا كان الأستاذ والطالبة فشلا في التأسيس لحوار حضاري نظيف داخل حرم الجامعة ، فعن أي تقدم وتنمية وحضارة وإصلاح ونهوض نتحدث؟ بأي لغة نتناول حرية الإعلام وحواراتنا مع بعضنا البعض في الحياة العامة ، إذا كان الأستاذ وتلميذته لا يستطيعان التحاور بشكل حضاري لائق؟ أين هي لغة الحوار التي يمكن أن نبنيها لحل مشكلات أكثر صعوبة وتعقيدا من هذا الخلاف الصغير؟.
فالحرم الجامعي ، المفترض فيه أن ينشىء شخصية طالب قوية قادرة على الحوار والاقناع والمحاججة ، لا ان تنتهي فيه المحاورات إلى العقوبات والفصل
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015