منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    بعض الكويتيات يفضلنه أجنبيا

    ahmmad87
    ahmmad87


    بعض الكويتيات يفضلنه أجنبيا Stars2



    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 147
    البلد : amman
    التخصص : student
    نقاط النشاط : 0
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    بعض الكويتيات يفضلنه أجنبيا Empty بعض الكويتيات يفضلنه أجنبيا

    مُساهمة من طرف ahmmad87 الإثنين 9 يوليو 2007 - 20:48

    مقال من جريدة القبس الكويتية
    السبت 7 يوليو 2007


    بعض الكويتيات يفضلنه أجنبيا

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    07/07/2007 كتبت ليلاس سويدان:
    عندما بدأت بإجراء هذا التحقيق ومقابلة عدد من الشابات الكويتيات لسؤالهن عما إذا كن يقبلن الارتباط برجل أجنبي، كنت أعتقد أن أغلبهن سيرفضن ذلك على خلفية معاناة الكويتية المتزوجة من أجنبي، بسبب حرمانها من الرعاية السكنية وعدم استطاعتها تجنيس أبنائها وغيرها من المشاكل التي نقرأ عنها يوميا في الصحف، بالإضافة إلى ان فكرة الارتباط بشخص من بيئة وثقافة مختلفتين تعد بحد ذاتها أمرا صعبا على كل إنسان، وربما أكثر صعوبة على الكويتية ابنة الثقافة التي لم تكن تنظر بعين الرضا لزواج الكويتية من أجنبي، ولابد أن نشير الى أن مسألة الزواج في الكويت مازالت تخضع لدى البعض لمعايير لها علاقة بالقبيلة والعائلة. ولكن الذي استوقفني وأنا أتحدث مع عدد من الشابات الكويتيات أن بعضهن أبدين تقبلا واضحا لفكرة الزواج من أجنبي ولكن بشروط.
    قالت آمنة الهزاع:
    لا أمانع في الزواج من أجنبي، والعديد من صديقاتي أصبحن يفكرن بالزواج من غير كويتي لأن الزوج الكويتي اتكالي ولا يتحمل المسؤولية، بينما الأجنبي يشارك زوجته في كل ما يتعلق بالأسرة والابناء. ولكن قبولي الزواج من أجنبي مشروط بأن يكون من مستواي التعليمي والاجتماعي نفسه، فأنا أنظر على المدى لمصلحة الأبناء.
    امتيازات
    تسنيم محمد لم ترفض الفكرة ايضا، ولكنها تحدثت عن شرط لقبول هذا الزواج، وهو إقامة الزوج معها بشكل دائم في الكويت. وعندما سألتها عما إذا كانت تدرك الامتيازات التي ستفقدها الكويتية لو تزوجت بأجنبي، كالرعاية السكنية وجنسيه الأبناء وغيرهما، قالت:
    أفكر بالطبع أن أبنائي لم يحملوا الجنسية الكويتية لو تزوجت بأجنبي، وأعتقد أن عدم تجنيس أبناء الكويتية الذين يولدون ويقيمون ويتعلمون في الكويت فيه شيء من الظلم. وربما لو حصلت الكويتية على الامتيازات التي تحصل عليها من تتزوج بكويتي كالرعاية السكنية وغيرها لتزوجت اغلب الكويتيات من اجنبي، واطمأن اولياء الامور على مستقبل بناتهن مع الأزواج غير الكويتيين.
    صديقتي تزوجت من اجنبي وارى انها سعيدة معه وتشعر باستقرار واطمأن لم تشعر بها مع زوجها الاول الكويتي.
    اتبع قلبي
    نوف الشريف قالت ان اهلها لا يمانعون فكرة الزواج في اجنبي، وانها ستتبع قلبها في مسألة الزواج، وأضافت:
    سأتزوج من أحبه ولو كان وافدا، ولكن يهمني ان تكون امكاناته المادية جيدة لكي اعيش معه بالمستوى الذي تعودت ان اعيش فيه مع اسرتي.
    منيرة طراد قالت ان الفكرة مرفوضة بالنسبة لها ولأهلها ايضا واضافت:
    اريده ان يكون من بيئتي وله عاداتي وتقاليدي نفسها، فحتى المزاج و'القشمرة' هي احلى من الزوج الكويتي، ولم اتخيل يوما ان اتزوج غير الكويتي الذي اعتقد انه رجل بمعنى الكلمة وصريح ويتحمل المسؤولية.
    مستعدة للمساعدة
    ملاك حسين استحسنت جدا فكرة الزواج بعربي وقالت ان الشباب الكويتي غير مؤهل للزواج لانه برأيها لا يفكر الا بالمظاهر وعينه دائما على راتب الزوجة، واضافت:
    أفضل الزواج بغير كويتي واذا لم تكن اوضاعه المادية جيدة فأنا مستعدة لمساعدته اذا كان راتبي قويا ولكني شرطي الوحيد لو تزوجت بأجنبي هو أن يستقر في الكويت ولا يفكر بمغادرتها لوطنه الا للزيارة لا للاقامة.
    معارضة
    زينب جاسم يمكن ان نقول انها من الفئة المعارضة للارتباط بغير الكويتي وعللت ذلك بقولها:
    لهذا الرفض عدة اسباب اولها انني لم أتخيل يوما ان يكون ابنائي غير كويتيين وان اعيش في بلد غير الكويت، فمن تتزوج اجنبيا لابد ان تتوقع انه سيطلب منها يوما ان تذهب معه للاقامة في وطنه.
    والسبب الثاني لعدم تفضيلي لهذا الزواج، هو ان الزوجين من جنسية واحدة تكون لديهما العادات والتقاليد وطريقة التفكير والنظرة للحياة نفسها، بالاضافة الى ان نمط الحياة الباذخ والترف الذي نعيشه في الكويت لا يستطيع الوافد او الاجنبي تأمينه، لذلك لا استطيع ان اعيش غير بين الكويتيين.
    اما السبب الثالث فهو ان الكويتية التي تتزوج من اجنبي لن تحصل على الامتيازات التي تحصل عليها المتزوجة من كويتي كالرعاية السكنية وغيرها من الامور التي اسمع عنها ولكنني لست ملمة بها الماما كاملا.

    رأي علم الاجتماع : تغير ثقافي سريع
    د. يعقوب الكندري استاذ علم الاجتماع، تحدث عن ارتباط ثقافة المجتمع بمعايير الاختيار الزواجي وقال:
    المجتمع المحلي مر بعملية تغير اجتماعي ثقافي سريع، وهذا التغير اصاب البناء الاجتماعي وجميع الانظمة الاجتماعية ومنها نظام الاسرة واثر في العادات والتقاليد والاسس والمعايير والقيم وغيرها من الأمور التي اثرت في بناء الاسرة، ومنها موضوع الاختيار الزواجي ومعاييره. فقضية من يتزوج من هي عملية ثقافية بحتة حددها الكثير من الامور والاعتبارات الاجتماعية التي تتعلق بثقافة المجتمع. المجتمع التقليدي لم يكن يتقبل الزواج بشخص من ثقافة مختلفة، وكان المعيار الاساسي هو ان يتزوج الشخص من المحيط القرابي، واذا لم يجد من هذا المحيط يتزوج من المحيط الطبقي، فالزواج في تلك الفترة كان ينظم علاقة بين اسرتين اكثر منه بين شخصين والمفهوم هذا مازال موجودا حتى اليوم ولكن بشكل اقل من السابق.
    الثقافة الكويتية تصنف بأنها ثقافة مغلقة، ولكن الاتصال الثقافي بين المجتمع المحلي والمجتمعات الاخرى بسبب وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة لعب دورا في التقريب بين الثقافات ونشر المعطيات والعناصر الثقافية، وبدأ هناك تقبل لفكرة الزواج من غير الكويتي سواء بالنسبة للرجل او المرأة وان كان القبول الاجتماعي للنمط الاول هو الاكثر.
    فمازالت نظرة المجتمع تضع 'تابوها' اجتماعيا على الزواج من جنسيات مختلفة، ولكن عملية التغير والاحتكاك والتواصل مع المجتمعات الاخرى بشكل كبير ومباشر خففت من حدة عدم القبول الاجتماعي لزواج الكويتية من غير الكويتي.
    يعقوب الكندري

    رأي القانون : مشاكله كثيرة
    المحامية نيفين معرفي ابدت عدم تأييدها لزواج الكويتية من اجنبي وكذلك زواج الكويتي من اجنبية، وقالت: 'حلاة الثوب رقعته منه وفيه' فالكثير من المشاكل يصعب حلها قانونيا بسبب اختلاف بلدي الزوج والزوجة.
    ودعت الشابات الكويتيات الراغبات في الزواج من اجانب الى الانتباه لبعض الامور القانونية وقالت:
    في حال حدوث خلافات بين الزوجين ورفع المرأة دعوى طلاق او حضانة فإن قانون الاحوال الشخصية في بلد الزوج هو الذي يطبق وفق نصوص القانون الدولي. ويجب ان تضع الفتاة في اعتبارها ايضا ان الزوج الاجنبي قد يفكر بالعودة للاقامة في وطنه واذا لم تذهب للاقامة معه هناك فقد يستطيع ان يسقط عنها حضانة الابناء في بلده فالحاضنة قانونيا يجب ان تقييم في بلد المحضون.
    ثم روت معرفي قضية واجهتها، طرفاها زوجة كويتية وزوج اجنبي:
    تطلقت الزوجة الكويتية من زوجها العربي واخذت هي حضانة الابناء، ولم يطالب الزوج بتطبيق قانون بلده في القضية، ولكنه حصل على حكم برؤية الابناء، وكان لابد من تنفيذ الحكم. وفي احد هذه الايام اخذهم ليراهم ثم استخرج لهم جوازات سفر بدل فاقد مع ان امهم كانت تحتفظ بجوازاتهم
    الاصلية وسافر بهم الى وطنه ولم يعد الى الكويت ابدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 8:20