عمان - فراس برس - منذ بداية العام الحالي 2010 وحتى مساء أمس سجلت 6 حالات إنتحار في الأردن، في ظاهرة أثارت قلق الكثير من الجهات الأردنية التي دعت لإجراء دراسات حول زيادة حالات الانتحار خلال هذا الشهر تحديدا.
ونقلت وسائل الإعلام الأردنية أنباء حوادث الإنتحار التي كان آخرها أمس لشاب ثلاثيني يعاني من اضطرابات نفسية منذ ما يزيد عن 20 عاما في منطقة جبل النصر بعمان حيث عثر على جثته في الساحة الخلفية لمنزله، مسجلا حالة الانتحار الرابعة التي تتم من خلال الشنق والسادسة منذ بداية العام الحالي.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت العاصمة عمان ثلاث حالات انتحار لثلاثة أشخاص جميعها كانت شنقا، ومن بينهم طالبة جامعية كانت تدرس في كلية التمريض، بالإضافة الى حالتي انتحار في منطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء عندما أقدم شاب على القاء نفسه من بناية يصل ارتفاعها الى خمسة طوابق، وانتحار سيدة مطلقة بعد أن تناولت كميات من العقاقير.
في الوقت ذاته دعا رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي الى ضرورة إجراء دراسات وأبحاث تتعلق بالأسباب والدوافع التي تؤدي الى الانتحار، موضحا أن عدد حالات الانتحار بلغ العام الماضي بحسب سجلات المركز الوطني للطب الشرعي 65 حالة انتحار تمت عن طريق الشنق أو السم أو إطلاق العيار الناري أو القفز عن مرتفعات، بالإضافة الى 400 محاولة انتحار خلال ذات العام.
وأكد الحديدي لـ 'الغد' أن عدد محاولات الانتحار أكثر من ذلك لكن هناك محاولات لا تصل الى الشرطة او الطب الشرعي لأسباب اجتماعية أو خشية المسالله القانونية لمن يحاول الانتحار، مبينا أنه مقابل كل ثلاثة ذكور منتحرين هنالك انثى واحدة.
وكان المركز الوطني للطب الشرعي تعامل خلال عام 2007 مع 40 حالة انتحار بينما تعامل في عام 2008 مع ما يقارب 60 حالة انتحار، لافتا الحديدي الى ازدياد مطرد في حالات الانتحار.
اختصاصي الطب النفسي الدكتور وليد سرحان غير متفائل على صعيد اجراء دراسات بخصوص المنتحرين، لكنه أوضح أن القضية بحاجة الى استراتيجية وطنية تقدمها وزارة الصحة لمعالجة أمراض الاكتئاب النفسي والاضطربات النفسية، مشيرا الى أن الاكتئاب النفسي بحاجة ايضا الى فريق عمل مساند في معالجة المريض.
ويتابع السرحان: أن حالات الانتحار موجودة في الاردن منذ زمن طويل لكن وسائل الإعلام لا تركز عليها كثيرا، لافتا الى انه يتوقع ازدياد حالات الانتحار اكثر في السنوات المقبلة طالما هناك تقصير عام في معالجة أمراض الاكتئاب النفسي.
ويضيف أن الدول المتقدمة التي يتساوى عدد سكانها بعدد سكان الأردن يوجد بها نحو 1000 طبيب نفسي لستة ملايين نسمة، في حين عدد الاطباء النفسيين في الاردن يصل الى 40 طبيبا، من بينهم 20 طبيبا تجاوزوا سن التقاعد.
وأضاف أن نسبة 80% من المنتحرين يعانون من اكتئاب نفسي، بينما يصل عدد المنتحرين الى 20% من المصابين بأمراض نفسية أخرى.
وأشار الى أن الاردن يعاني من نقص في الطب النفسي والكوادر المساندة للطب النفسي وهذا الفريق غير موجود، خاتما تصريحاته بأن آخر من يفكر بالانتحار هم النرجسيون، في حين إن الشخصيات الاكتئابية والسيكوباثية هم أكثر من يقدمون على الانتحار واحيانا يقتلون من يحبون ليخلصوهم من عناء الحياة حسب اعتقادهم.
وبحسب المحامي أحمد النجداوي فإن للانتحار اسبابا عاطفية أو مالية أو اجتماعية، لافتا الى سوء الاوضاع الاقتصادية وغلاء الاسعار وتفشي الفقر والبطالة، مضيفا ان هناك كذلك حالة يأس من الحياة بسبب التعقيدات في الشأن الاجتماعي والسياسي فضلا عن شعور الناس بالإحباط.
وأضاف أن تردي هذه الاوضاع يؤدي الى التصدع في الحالة النفسية للانسان، ما يدفعه الى الانتحار نتيجة الإحباط والخلل في التفكير السليم، داعيا في الوقت ذاته الى البحث عن أسباب الانتحار ومعالجته بشكل علمي وعملي من قبل المتخصصين.
ونقلت وسائل الإعلام الأردنية أنباء حوادث الإنتحار التي كان آخرها أمس لشاب ثلاثيني يعاني من اضطرابات نفسية منذ ما يزيد عن 20 عاما في منطقة جبل النصر بعمان حيث عثر على جثته في الساحة الخلفية لمنزله، مسجلا حالة الانتحار الرابعة التي تتم من خلال الشنق والسادسة منذ بداية العام الحالي.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت العاصمة عمان ثلاث حالات انتحار لثلاثة أشخاص جميعها كانت شنقا، ومن بينهم طالبة جامعية كانت تدرس في كلية التمريض، بالإضافة الى حالتي انتحار في منطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء عندما أقدم شاب على القاء نفسه من بناية يصل ارتفاعها الى خمسة طوابق، وانتحار سيدة مطلقة بعد أن تناولت كميات من العقاقير.
في الوقت ذاته دعا رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي الى ضرورة إجراء دراسات وأبحاث تتعلق بالأسباب والدوافع التي تؤدي الى الانتحار، موضحا أن عدد حالات الانتحار بلغ العام الماضي بحسب سجلات المركز الوطني للطب الشرعي 65 حالة انتحار تمت عن طريق الشنق أو السم أو إطلاق العيار الناري أو القفز عن مرتفعات، بالإضافة الى 400 محاولة انتحار خلال ذات العام.
وأكد الحديدي لـ 'الغد' أن عدد محاولات الانتحار أكثر من ذلك لكن هناك محاولات لا تصل الى الشرطة او الطب الشرعي لأسباب اجتماعية أو خشية المسالله القانونية لمن يحاول الانتحار، مبينا أنه مقابل كل ثلاثة ذكور منتحرين هنالك انثى واحدة.
وكان المركز الوطني للطب الشرعي تعامل خلال عام 2007 مع 40 حالة انتحار بينما تعامل في عام 2008 مع ما يقارب 60 حالة انتحار، لافتا الحديدي الى ازدياد مطرد في حالات الانتحار.
اختصاصي الطب النفسي الدكتور وليد سرحان غير متفائل على صعيد اجراء دراسات بخصوص المنتحرين، لكنه أوضح أن القضية بحاجة الى استراتيجية وطنية تقدمها وزارة الصحة لمعالجة أمراض الاكتئاب النفسي والاضطربات النفسية، مشيرا الى أن الاكتئاب النفسي بحاجة ايضا الى فريق عمل مساند في معالجة المريض.
ويتابع السرحان: أن حالات الانتحار موجودة في الاردن منذ زمن طويل لكن وسائل الإعلام لا تركز عليها كثيرا، لافتا الى انه يتوقع ازدياد حالات الانتحار اكثر في السنوات المقبلة طالما هناك تقصير عام في معالجة أمراض الاكتئاب النفسي.
ويضيف أن الدول المتقدمة التي يتساوى عدد سكانها بعدد سكان الأردن يوجد بها نحو 1000 طبيب نفسي لستة ملايين نسمة، في حين عدد الاطباء النفسيين في الاردن يصل الى 40 طبيبا، من بينهم 20 طبيبا تجاوزوا سن التقاعد.
وأضاف أن نسبة 80% من المنتحرين يعانون من اكتئاب نفسي، بينما يصل عدد المنتحرين الى 20% من المصابين بأمراض نفسية أخرى.
وأشار الى أن الاردن يعاني من نقص في الطب النفسي والكوادر المساندة للطب النفسي وهذا الفريق غير موجود، خاتما تصريحاته بأن آخر من يفكر بالانتحار هم النرجسيون، في حين إن الشخصيات الاكتئابية والسيكوباثية هم أكثر من يقدمون على الانتحار واحيانا يقتلون من يحبون ليخلصوهم من عناء الحياة حسب اعتقادهم.
وبحسب المحامي أحمد النجداوي فإن للانتحار اسبابا عاطفية أو مالية أو اجتماعية، لافتا الى سوء الاوضاع الاقتصادية وغلاء الاسعار وتفشي الفقر والبطالة، مضيفا ان هناك كذلك حالة يأس من الحياة بسبب التعقيدات في الشأن الاجتماعي والسياسي فضلا عن شعور الناس بالإحباط.
وأضاف أن تردي هذه الاوضاع يؤدي الى التصدع في الحالة النفسية للانسان، ما يدفعه الى الانتحار نتيجة الإحباط والخلل في التفكير السليم، داعيا في الوقت ذاته الى البحث عن أسباب الانتحار ومعالجته بشكل علمي وعملي من قبل المتخصصين.
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd