منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين .

    وردة السلام
    وردة السلام


    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Stars6



    الجنس : انثى
    البرج : القوس
    عدد المشاركات : 4132
    العمر : 37
    البلد : مصر
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : ........
    نقاط النشاط : 337
    الاعجاب : 13
    المهنة : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Doctor10
    المزاج : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 8110
    الدوله : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Yemen110

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Empty كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين .

    مُساهمة من طرف وردة السلام السبت 16 يناير 2010 - 19:44

    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . A40
    ان رحمه الله قرييييييييييييييب ....

    يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
    وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.

    فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.



    حكى الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته قصة رجل قتل تسعة وتسعين نَفْسًا، وأراد أن يتوب إلى الله -تعالى- فسأل أحد العباد الزهاد: هل تجوز لي التوبة؟ فأجابه ذلك العابد: لا. فاغتاظ الرجل وقتله وأكمل به المائة، وبعد أن قتله زادت حيرته وندمه، فسأل عالـمًا صالحًا: هل لي من توبة؟
    فقال له: نعم تجوز لك التوبة،ولكن عليك أن تترك القرية التي تقيم فيها لسوء أهلها وتذهب إلى قرية أخرى أهلها صالحون؛ لكي تعبد الله معهم.

    فخرج الرجل مهاجرًا من قريته إلى القرية الصالحة، عسى الله أن يتقبل توبته، لكنه مات في الطريق، ولم يصل إلى القرية الصالحة. فنزلت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، واختلفوا فيما بينهم أيهم يأخذه، فأوحى الله إليهم أن يقيسوا المسافة التي مات عندها الرجل، فإن كان قريبًا إلى القرية الصالحة كتب في سجلات ملائكة الرحمة، وإلا فهو من نصيب ملائكة العذاب.

    ثم أوحى الله -سبحانه- إلى الأرض التي بينه وبين القرية الصالحة أن تَقَارَبِي، وإلى الأخرى أن تَبَاعَدِي، فكان الرجل من نصيب ملائكة الرحمة، وقبل الله توبته؛ لأنه هاجر راجيًا رحمته سبحانه، وطامعًا في مغفرته ورحمته.

    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 274420 كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 274420 كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 274420

    الامل .....

    الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.

    الأمل عند الأنبياء

    الأمل والرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، وهو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض ونفور وأذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام

    الأمل عند الرسول صلى الله عليه وسلم:
    كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.
    وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له: لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا)

    أمل يعقوب -عليه السلام-:
    ابتلى الله -سبحانه- نبيه يعقوب -عليه السلام- بفقد ولديْه: يوسف وبنيامين، فحزن عليهما حزنًا شديدًا حتى فقد بصره، لكن يعقوب -عليه السلام- ظل صابرًا بقضاء الله، ولم ييأس من رجوع ولديه، وازداد أمله ورجاؤه في الله -سبحانه- أن يُعِيدَهما إليه، وطلب يعقوب -عليه السلام- من أبنائه الآخرين أن يبحثوا عنهما دون يأس أو قنوط، لأن الأمل بيد الله، فقال لهم: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} وحقق الله أمل يعقوب ورجاءه، وَرَدَّ عليه بصره وولديه


    أمل موسى -عليه السلام-
    ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده، فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون
    فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين}
    فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان، فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.



    الأمل والعمل


    الأمل في الله ورجاء مغفرته يقترن دائمًا بالعمل لا بالكسل والتمني، قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} وقال عز وجل: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم}

    فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله، وأُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر، ولا ينتهي عما نهى الله عنه، والذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه
    روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة)





    والمسلم لا ييأس من رحمة الله؛ لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة واتباع صراط الله المستقيم، وقد حث الله -عز وجل- على ذلك، ونهى عن اليأس والقنوط من رحمته ومغفرته، فقال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}

    وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، وكله أمل في عفو الله عنه وقَبُول توبته. والأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر؛ لتحثهم على تعمير الكون، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة)، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليْغرسْها)

    وقال حكيم: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارس شجرًا
    ولولا الأمل لما تحققت كل الإنجازات التي وصلت إليها البشرية، وذلك لأن المخترع لم يتمكن من تحقيق إنجازه من أول مرة في أغلب الأحيان، وإنما حاول تحقيقه مرة بعد مرة دون يأس أو ملل، ولذلك قيل: الأمل يُنَمِّي الطموح والإرادة، واليأس يقتلهما.

    فليحرص المسلم على الأمل في كل جوانب حياته، ولْيتمسك به تمسكه بالحياة، ولا يستسلم لليأس والقنوط أبدًا



    فالإنسان يصبر على ضيق العيش في الدنيا على أمل أن يفرج الله همومه، ويوسع عليه، ولولا ذلك لضاق الإنسان بمعيشته، يقول الله -سبحانه-: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}

    يااااااااااارب العالمين املنا في رضاك .. وهدايتك لنا وتقواك
    فلا تردنا الهنا ..............



    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 10
    رباني
    رباني

    { مشرف }


    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Stars15


    الجنس : انثى
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 4459
    العمر : 60
    البلد : عمان
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    التخصص : تربية اسلامية
    نقاط النشاط : 916
    الاعجاب : 17
    المهنة : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Office10
    المزاج : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 8010
    الدوله : فلسطين

    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Empty رد: كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين .

    مُساهمة من طرف رباني الأحد 17 يناير 2010 - 10:14

    {قال كلا إن معي ربي سيهدين}
    حقا اختي ان معية الله هي التي هزمت اليهود ومن سار على فلكهم في غزة فكان الانتصار لثلة قليلة ضعيفة محاصرة
    الا ان نصر الله قريب
    ان رحمة الله قريب من المحسنين
    فقط الثقة بالله والهدايه منه سبحانه وتعالى لمن احسن الظن به
    مشكورة اخيتي اسعدني موضوعك
    وردة السلام
    وردة السلام


    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Stars6



    الجنس : انثى
    البرج : القوس
    عدد المشاركات : 4132
    العمر : 37
    البلد : مصر
    الحالة الاجتماعية : عزباء
    التخصص : ........
    نقاط النشاط : 337
    الاعجاب : 13
    المهنة : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Doctor10
    المزاج : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . 8110
    الدوله : كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Yemen110

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين  . Empty رد: كلااااااااا...... ان معي ربي سيهدين .

    مُساهمة من طرف وردة السلام الأحد 17 يناير 2010 - 15:02

    وانا اسعدني جدا مرورك حبيبتي
    نورتيني
    دمتي برعايه الملك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 0:14