الرئيسية
كان يا مكان في بنت بمقتبل العمر كان يبلغ عمرها ستة عشر عاما كانت تعيش في حي من أحياء نابلس مع والدتها التي عوضتها عن فقدان والدها وكانت تلك الفتاة مرحه لدرجة كبيرة فكانت تأخذ كل الأمور ببساطه وتحل مشكلاتها التي تواجهها بعقلانية وتفهم ,وذات يوم كانت تجلس على نافذتها التي تطل على بيت لم يسكنه أحد منذ فترة طويلة فرأت عائلة توضب أغراض البيت وتنظفه وبقيت تراقبهم إلى أن لمحت شابا وسيما ويمتاز بجاذبيه كبيرة فتأملته قليلا ثم نزلت لتعد الفطور مع والدتها وانتابتها أفكار جميلة عن ذاك الشاب ولكنها قالت في نفسها ما هذا الهراء لعل شكله جذبني فقط امعقول أن اعجب بشاب لأجل شكله فقط وضحكت من نفسها ومع مرور الأيام كانت كلما رأته أحست بأن دقات قلبها تتسارع وكلما ذهبت مع والدتها عندهم كانت تحس بالارتباك خصوصا حين ينظر إليها أو يحادثها وكثيرا من المرات كانت تهرب من المجلس حتى لا تفضح نفسها وبقيت على هذا الحال خمسة شهور تحس بأنها تحبه ولكنها لا تعترف حتى لنفسها وذات يوم وهي عائدة من المدرسة سمعت صوتا يناديها فالتفتت خلفها فرأته فقالت بارتباك واضح ماذا تريد فأخبرها انه يريد الحديث معها قليلا إذا سمحت له وبدون تردد وافقت فأخبرها انه لن يتكلم بأي شيء قبل أن يقرأ لها الكلمات التي كتبها لها فقالت باستغراب قل ما تريد قوله فقال لها
يا ذات العيون الساحرة
والضحكة الشفافة من فم خجول
والشعر الحريري المنسدل على خصرك
جئتك احمل في ثنايا قلبي الحب لك
منذ أول لقاء بيننا راق لقلبي حبك
وعجزت عيوني مداراة جمالك
وما استطاع قلمي الكلام عن وصفك
فإن كانت شهرزاد قد امتلك قلب شهريار في الزمن البعيد
فاليوم تمتلك شهرزاد قلبي العنيد
فإن احبني قلبك الرقيق واختارني له الحبيب
فعهدا على قلبي أن يكون الحارس لقلب الحبيبة
وعهدا علي أن أرويك من حبي سنين مديدة
فعيناك التي ضاعت فيهما كلماتي
تأخذانني إلى عالم من الخيال لا اعرف فيه نفسي
يا نجمة يختفي خلفها ضوء القمر
يا أجمل فصل من فصول السنة
يا اجمل وردة جورية في حديقة الزهور
يا شمعة تضيء درب تائه في ظلام حالك
يا جميلتي الصغيرة
اليوم أقسمت التصريح بحبي
ولعلي أجد في قلبك مكانا لعاشق ولهان
فإن أعطيتني الولاية على قلبك
فإني أمنحك الولاية على كل ما املك
فيا حبيبتي قولي نعم للحب ولا ترفضي
فأنا فارسك المقدام أن شئت
وان أبيت فلك الخيار أولا وآخرا
ولكنك بذلك قتلتي بسهامك قلبا احبك
وان قبلتي فقد خلقتي حبا على الكون لم يمر
سألته باستغراب أهذا الكلام لي ؟ أجابها بابتسامة رقيقه اجل بالتأكيد فصمتت وقال لها احبك من أول يوم رأيتك فيه ولكني لم استطلع أخبارك أردت التأكد من مشاعري وحين تأكدت جئتك بكلماتي فإن رفضتي حبي سأرحل ولن تريني مجددا وان اردتي أن تفكري فقاطعته وقالت بل احبك أيضا وانهمرت بالبكاء من فرحتها وذهبت إلي بيتها مسرعة وكأنها تسير في الهواء وبقيت تنتظر عودة والدتها من العمل لتخبرها بكل ما حدث ويوما بعد يوم كانت تزداد العلاقة بينهم وبات الكل يعرف بحبهما كان حبيبها يساعدها بدراستها وبأي شيء تحتاجه منه وكان يفرح لفرحها ويحزن لحزنها يرعاها وكأنها جزء لا يتجزأ منه كان يبكي أمامها إذا مرضت ويضعف أمام أحكامها كان يلبي لها كل ما تطلبه منه لم ينظر لأي فتاة غيرها كان يعبر لها عن حبه بكل الطرق وهي كذلك لم يكن بينهم أي مشاكل حتى حين كانا يغضبان من بعضهما لم يكن ذلك يلبث سوى عدة ساعات ويتصالحان واستمرت علاقتهما فترة طويلة وبعد ذلك بدأ الشاب يتغير من ناحية تلك الفتاة وما عاد يكلمها ولا يراها في البداية ظنته مشغولا ولكن حين زاد الأمر عن حده ذهبت إليه وسألته عن سبب جفائه فأخبرها انهما يجب أن يفترقا فسألته بصراخ وبكاء لماذا ماذا فعلت لك وحين رآها تبكي نهرها وقال ارحلي الآن لا أريد رؤيتك مجددا أنا لا احبك هل تفهمين لا احبك صدمت الفتاة بكلماته وذهبت إلى بيتها وهي منهارة وحين اخبرت والدتها قالت لها انه يجب عليك أن تنسيه وهكذا افضل لم تفهم الفتاة لماذا وبقيت لمدة شهرين ونصف وهي في قمة التعاسة تبكي ولا تفهم سبب البعد وذات يوم سمعت والدته تقول لامها انه يزداد سوءا يوما بعد يوم والمرض يفتك بجسده فصاحت متسائلة ما به عن أي مرض تتكلمين ما الذي حل به فأجابتها أمه وهي تبكي أصابه ورم في الدماغ صدمت الفتاة وذهبت إلي بيته ودخلت غرفته حتى دون أن تطرق باب غرفته وحين رأته في حالة سيئة انهارت تماما وحين رآها بتلك الحالة ترجاها قائلا أرجوكي حبيبتي لا تبكي فكل دمعة من عيونك تحرق لي قلبي وتؤلمني اكثر من مرضي هذا في تلك اللحظة لم تستطع أن توقف دموعها ولم تفعل شيئا سوى أنها اقتربت منه ومسكت يده وقبلتها بحرقه وكان يحاول مسح دموعها لكن دموعه خانته اخبرها انه لم يحب يوما غيرها وان حبه لها هو ما دفعه لتركها لم تستطع الرد وبقيت غارقة في دموعها وكان يقول لها أرجوك لا تحرميني ابتسامتك وضحكاتك التي أضاءت حياتي في ذلك اليوم لم تستطع أن تمسك نفسها ولكنها في الأيام التالية تماسكت أمامه وبقيت قوية كما عرفها لم تحرمه من ضحكاتها وكانت تعطيه الأمل بالحياة وبقيت إلى جانبه في محنته وبعد عدة اشهر ازدادت حالته سوءا ونقل إلى العناية المشددة وبقي فيها أسبوعان وبعد ذلك فارق الحياة وتركها ومن يومها والدموع رفيقة تلك الفتاة والحزن في قلبها لم تستطع الوفاء بوعدها له بأن تعيش بسعادة وكيف لها العيش بسعادة وسر سعادتها اختفى ووعدته بعد وفاته أنها لن تكون يوما لغيره ولن تنساه مهما طال الزمان وتبقى ذكراه معها ومازالت بين الحين والآخر تذهب إلى قبره وتنثر الورود على قبره وفي كل يوم تجلس على نافذتها المطلة على غرفته وتنتظر خروجه لعله لم يمت لعلي كنت في كابوس ولكنه لا يخرج ولا ينير ضوء غرفته وباتت تظر للجميع انها على طبيعتها والالم بداخلها يصرخ ولا يسمعها سواها وربما روح حبيبها
هاي القصه مو منقوله كما انها مو من خيالي هاي قصة حقيقية وصارت معي انا وحبيت خبركن فيها لاني بعتبرا قصة حب حقيقيه ولاني بدي اقلكن شي لكل اتنين بيحبو بعضن اغتنمو اكبر وقت ممكن لتعيشو بسعاده الايام اللي بتروح ما بترجع واللي بحب بحدا ومخبي عنو يخبرو لانو الدنيا ما راح تستناه وازا واحده معتبره نفسها في قمة الحزن لانو حبيبها طلع ما بحبها وتركها او تركها لاي ظرف تاني فأنا وين اعتبر نفسي من الحزن ؟ واللي بيحبو بعضن ياريت ما يتخلو عن بعض لاي سبب لانو الدنيا بتفاءنا بشغلات كتير لهيك الانسان يضور عالسعاده كرمال يلاقيها
ان شالله ما اكون دايقتكن بقصتي
يا ذات العيون الساحرة
والضحكة الشفافة من فم خجول
والشعر الحريري المنسدل على خصرك
جئتك احمل في ثنايا قلبي الحب لك
منذ أول لقاء بيننا راق لقلبي حبك
وعجزت عيوني مداراة جمالك
وما استطاع قلمي الكلام عن وصفك
فإن كانت شهرزاد قد امتلك قلب شهريار في الزمن البعيد
فاليوم تمتلك شهرزاد قلبي العنيد
فإن احبني قلبك الرقيق واختارني له الحبيب
فعهدا على قلبي أن يكون الحارس لقلب الحبيبة
وعهدا علي أن أرويك من حبي سنين مديدة
فعيناك التي ضاعت فيهما كلماتي
تأخذانني إلى عالم من الخيال لا اعرف فيه نفسي
يا نجمة يختفي خلفها ضوء القمر
يا أجمل فصل من فصول السنة
يا اجمل وردة جورية في حديقة الزهور
يا شمعة تضيء درب تائه في ظلام حالك
يا جميلتي الصغيرة
اليوم أقسمت التصريح بحبي
ولعلي أجد في قلبك مكانا لعاشق ولهان
فإن أعطيتني الولاية على قلبك
فإني أمنحك الولاية على كل ما املك
فيا حبيبتي قولي نعم للحب ولا ترفضي
فأنا فارسك المقدام أن شئت
وان أبيت فلك الخيار أولا وآخرا
ولكنك بذلك قتلتي بسهامك قلبا احبك
وان قبلتي فقد خلقتي حبا على الكون لم يمر
سألته باستغراب أهذا الكلام لي ؟ أجابها بابتسامة رقيقه اجل بالتأكيد فصمتت وقال لها احبك من أول يوم رأيتك فيه ولكني لم استطلع أخبارك أردت التأكد من مشاعري وحين تأكدت جئتك بكلماتي فإن رفضتي حبي سأرحل ولن تريني مجددا وان اردتي أن تفكري فقاطعته وقالت بل احبك أيضا وانهمرت بالبكاء من فرحتها وذهبت إلي بيتها مسرعة وكأنها تسير في الهواء وبقيت تنتظر عودة والدتها من العمل لتخبرها بكل ما حدث ويوما بعد يوم كانت تزداد العلاقة بينهم وبات الكل يعرف بحبهما كان حبيبها يساعدها بدراستها وبأي شيء تحتاجه منه وكان يفرح لفرحها ويحزن لحزنها يرعاها وكأنها جزء لا يتجزأ منه كان يبكي أمامها إذا مرضت ويضعف أمام أحكامها كان يلبي لها كل ما تطلبه منه لم ينظر لأي فتاة غيرها كان يعبر لها عن حبه بكل الطرق وهي كذلك لم يكن بينهم أي مشاكل حتى حين كانا يغضبان من بعضهما لم يكن ذلك يلبث سوى عدة ساعات ويتصالحان واستمرت علاقتهما فترة طويلة وبعد ذلك بدأ الشاب يتغير من ناحية تلك الفتاة وما عاد يكلمها ولا يراها في البداية ظنته مشغولا ولكن حين زاد الأمر عن حده ذهبت إليه وسألته عن سبب جفائه فأخبرها انهما يجب أن يفترقا فسألته بصراخ وبكاء لماذا ماذا فعلت لك وحين رآها تبكي نهرها وقال ارحلي الآن لا أريد رؤيتك مجددا أنا لا احبك هل تفهمين لا احبك صدمت الفتاة بكلماته وذهبت إلى بيتها وهي منهارة وحين اخبرت والدتها قالت لها انه يجب عليك أن تنسيه وهكذا افضل لم تفهم الفتاة لماذا وبقيت لمدة شهرين ونصف وهي في قمة التعاسة تبكي ولا تفهم سبب البعد وذات يوم سمعت والدته تقول لامها انه يزداد سوءا يوما بعد يوم والمرض يفتك بجسده فصاحت متسائلة ما به عن أي مرض تتكلمين ما الذي حل به فأجابتها أمه وهي تبكي أصابه ورم في الدماغ صدمت الفتاة وذهبت إلي بيته ودخلت غرفته حتى دون أن تطرق باب غرفته وحين رأته في حالة سيئة انهارت تماما وحين رآها بتلك الحالة ترجاها قائلا أرجوكي حبيبتي لا تبكي فكل دمعة من عيونك تحرق لي قلبي وتؤلمني اكثر من مرضي هذا في تلك اللحظة لم تستطع أن توقف دموعها ولم تفعل شيئا سوى أنها اقتربت منه ومسكت يده وقبلتها بحرقه وكان يحاول مسح دموعها لكن دموعه خانته اخبرها انه لم يحب يوما غيرها وان حبه لها هو ما دفعه لتركها لم تستطع الرد وبقيت غارقة في دموعها وكان يقول لها أرجوك لا تحرميني ابتسامتك وضحكاتك التي أضاءت حياتي في ذلك اليوم لم تستطع أن تمسك نفسها ولكنها في الأيام التالية تماسكت أمامه وبقيت قوية كما عرفها لم تحرمه من ضحكاتها وكانت تعطيه الأمل بالحياة وبقيت إلى جانبه في محنته وبعد عدة اشهر ازدادت حالته سوءا ونقل إلى العناية المشددة وبقي فيها أسبوعان وبعد ذلك فارق الحياة وتركها ومن يومها والدموع رفيقة تلك الفتاة والحزن في قلبها لم تستطع الوفاء بوعدها له بأن تعيش بسعادة وكيف لها العيش بسعادة وسر سعادتها اختفى ووعدته بعد وفاته أنها لن تكون يوما لغيره ولن تنساه مهما طال الزمان وتبقى ذكراه معها ومازالت بين الحين والآخر تذهب إلى قبره وتنثر الورود على قبره وفي كل يوم تجلس على نافذتها المطلة على غرفته وتنتظر خروجه لعله لم يمت لعلي كنت في كابوس ولكنه لا يخرج ولا ينير ضوء غرفته وباتت تظر للجميع انها على طبيعتها والالم بداخلها يصرخ ولا يسمعها سواها وربما روح حبيبها
هاي القصه مو منقوله كما انها مو من خيالي هاي قصة حقيقية وصارت معي انا وحبيت خبركن فيها لاني بعتبرا قصة حب حقيقيه ولاني بدي اقلكن شي لكل اتنين بيحبو بعضن اغتنمو اكبر وقت ممكن لتعيشو بسعاده الايام اللي بتروح ما بترجع واللي بحب بحدا ومخبي عنو يخبرو لانو الدنيا ما راح تستناه وازا واحده معتبره نفسها في قمة الحزن لانو حبيبها طلع ما بحبها وتركها او تركها لاي ظرف تاني فأنا وين اعتبر نفسي من الحزن ؟ واللي بيحبو بعضن ياريت ما يتخلو عن بعض لاي سبب لانو الدنيا بتفاءنا بشغلات كتير لهيك الانسان يضور عالسعاده كرمال يلاقيها
ان شالله ما اكون دايقتكن بقصتي
عدل سابقا من قبل د.ابراهيم الدابوقي في الجمعة 5 مارس 2010 - 14:53 عدل 1 مرات (السبب : للتنسيق)
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس